جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل تتباطأ تدريجياً إذ تؤدي دورة زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة المستمرة منذ عام إلى إضعاف الطلب.
قالت وزارة العمل اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة ارتفعت بمقدار 5000 طلباً إلى مستوى معدل موسمياً بلغ 245 ألفا في الأسبوع المنتهي يوم 15 أبريل. وعُدلت بيانات الأسبوع الأسبق لتظهر ألف طلباً أكثر من المعلن في السابق.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم 240 ألف طلباً في الأسبوع الأخير.
ورغم تباطؤ سوق العمل، فإن الطلبات المقدمة عند مستوياتها الحالية تشير إلى أن نمو التوظيف يبقى قوياً، الذي من المتوقع أن يسمح للبنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة الشهر القادم قبل توقف محتمل عن أسرع دورة تشديد نقدي منذ الثمانينات.
وأظهر تقرير منفصل من بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا اليوم الخميس إن مؤشره لنشاط المصانع في منطقة وسط الأطلسي تهاوى إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات في أبريل. ويتوقع المصنعون في المنطقة أن يبقى النشاط ضعيفاً خلال الأشهر الستة المقبلة.
تخطط الحكومة الألمانية لإنشاء صندوق حكومي بقيمة تصل إلى ملياري يورو (2.2 مليار دولار) لدعم تعدين المواد الخام الضرورية للتحول الأخضر في البلاد، بهدف تأمين الوصول إلى هذه المواد وتقليل الاعتماد على الصين.
ويمكن أن تبدأ أداة التمويل الجديدة العام المقبل إذا وافق الائتلاف الحاكم على التمويل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وسيتم تزويدها بأموال تتراوح بين مليار يورو وملياري يورو.
ويدفع الدور المحوري للمواد الخام مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم والسيليكون ومعادن الأتربة النادرة في إنتاج كل شيء من توربينات الرياح إلى بطاريات السيارات الكهربائية جهودًا لتأمين هذه الإمدادات حول العالم. وتعتمد ألمانيا على الواردات من أجل أكثر من 90٪ من السلع الحيوية، وفقًا لبحث أجراه مركز الأبحاث DIW Berlin، حيث تأتي الصين في صدارة توفير العديد من المدخلات المهمة.
وبعد أن أصبح اعتماد ألمانيا على روسيا للغاز الطبيعي عبئًا مؤلمًا بعد غزو أوكرانيا، بدأ المسؤولون في أكبر اقتصاد في أوروبا ينظرون إلى سلاسل التوريد والمواد الخام بشكل متزايد على أنها مسألة تتعلق بالأمن القومي.
وأكد متحدث باسم وزارة الاقتصاد أنها تعمل على "صندوق للمواد الخام لدعم مشاريع المواد الخام في الداخل والخارج"، لكنه رفض التعليق على التفاصيل. وقال متحدث باسم وزارة المالية إنهم ليسوا على علم بالمناقشات.
ويمكن أن تصل بسهولة تكلفة بناء مشروع تعدين جديد إلى مليارات الدولارات، وقد شعرت الشركات الأوروبية بالأسف لعدم وجود إعانات مماثلة لقانون الحد من التضخم الأمريكي، الذي يوفر 40 مليار دولار كضمانات قروض لمشاريع الطاقة النظيفة والمعادن الهامة. ويمكن أن يساعد إنشاء آلية دعم محلية في تحفيز الاستثمار في هذا القطاع.
سجلت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر اليوم الأربعاء، مع إستعداد المستثمرين لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة حيث تتلاشى المخاوف بشأن النظام المالي ويدعو صانعو السياسة إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً.
وصرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إنه إذا إستمر السيناريو الأساسي الذي تستند إليه التوقعات الاقتصادية لخبراء البنك المركزي الأوروبي في مارس فسيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة مجدداً.
وتسعر الأسواق الآن بالكامل زيادة سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع الشهر القادم، مع فرصة حوالي 40% لزيادة بمقدار 50 نقطة أساس.
وسجل عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات، مقياس منطقة اليورو، أعلى مستوياته منذ 10 مارس عند 2.54%. وكان في أحدث تعاملات مرتفعاً 4 نقاط أساس عند 2.51%.
فيما ارتفع عائد السندات لأجل عامين للدولة، الأكثر تأثراً بالتغيرات في توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 8 نقاط أساس إلى 2.966%، وهو أعلى مستوياته منذ 15 مارس.
هذا وتراجع تضخم أسعار المستهلكين في الدول ال20 المستخدمة لليورو إلى 6.9% من 8.5%، بما يتماشى مع التقديرات المبدئية، لكن ظل التضخم الأساسي مرتفعاً بعناد.
تراجعت أسعار الذهب دون المستوى الهام ألفي دولار اليوم الأربعاء مع صعود عوائد السندات الأمريكية، حيث زاد تشكيك المستثمرين في إحتمالية حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1993.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بعد خسارته 1.8% إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1969.09 دولار في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2005.80 دولار.
وصعد الدولار، مدعوماً بارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ نحو شهر، مع تسعير الأسواق الآن فرصة نسبتها 85% لزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 2 و3 مايو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي إم إي.
من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الثلاثاء بأن البنك المركزي يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة حيث تظهر البيانات الأخيرة استمرار ارتفاع التضخم في حين يبدو أن الاقتصاد مستمر في النمو، حتى لو بوتيرة أبطأ.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، إن الحركة التصحيحية ترجع إلى إعادة تعديل الأسواق توقعاتها لمسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، لكن صعود الذهب تأجل فقط.
انخفض النفط بأكبر قدر منذ ثلاثة أسابيع مع صعود الدولار وتخارج المستثمرين من الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3%، في أكبر انخفاض له منذ منتصف مارس، متراجعاً إلى ما دون 80 دولار للبرميل. ويطغى على السوق من جديد المخاوف بشأن الطلب، الأمر الذي يضعف تأثير تخفيضات إنتاج لأوبك مقرر لها أن تبدأ في مايو.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 1.59 دولار إلى 79.27 دولار للرميل في الساعة 3:41 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 1.62 دولار إلى 83.15 دولار للبرميل.
وتعافى الخام مؤخراً بعد أن تهاوى إلى أدنى مستوى منذ 15 شهراً في منتصف مارس بعد إضطرابات عصفت بالقطاع المصرفي. فأدى إعلان مفاجيء من أوبك+ عن تخفيضات في الإنتاج إلى تحقيق الخام بعض المكاسب.
وبعد أن ارتفعت مخزونات النفط على مدى العام المنقضي، تتطلع مجموعة المنتجين إلى إجبار المستهلكين على السحب من مخزوناتها، الذي من شأنه أن يدعم الأسعار.
قالت أوكرانيا إن شحنات محاصيلها عبر الممر الآمن بموجب مبادرة البحر الأسود تبقى معلقة لليوم الثاني، مما يزيد من عدم اليقين بشأن الإمدادات المستقبلية من المُصدّر الزراعي الرئيسي.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي للحفاظ على تدفق الحبوب الأوكرانية، يستضيف مركز تنسيق مشترك في إسطنبول فرقًا من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة لفحص السفن المتجهة من وإلى ثلاثة موانئ أوكرانية. ولم تجر أي عمليات تفتيش يوم الاثنين، وألقت كييف باللوم في ذلك على عرقلة من جانب روسيا، وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن النشاط لا يزال متوقفًا.
ويأتي الاضطراب الأخير في الشحنات المنقولة بحراً في نفس الوقت الذي توقف فيه ثلاثة من جيران أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي عن السماح باستيراد بعض شحناتها الزراعية - مما يهدد طريقًا بديلًا رئيسيًا لأسواق التصدير. فقد حظرت بولندا والمجر وسلوفاكيا في الأيام الأخيرة استيراد الحبوب الأوكرانية بسبب مخاوف من أن تضر هذه الإمدادات بأسواقها المحلية.
وقالت بولندا يوم الثلاثاء إنها ستبقي حظر الاستيراد ساري المفعول، لكنها ستسمح بالمرور العابر للحبوب الأوكرانية اعتبارًا من يوم الجمعة. وفي وقت سابق، قالت شركة إنتاج الحبوب الأوكرانية "أجروتريد" كيف أثرت التحركات الأخيرة على التجارة.
من جانبها، قالت أولينا فورونا، كبيرة مسؤولي العمليات في أجروتريد، في مقابلة"توقفت جميع التجارة داخل البلاد. لا يمكن بيع طن من الحبوب لأي أحد". "السيارات على الحدود مع أوروبا عالقة، حيث لا يقبلها الطرف الآخر. والروس لا يخرجون للتفتيش في اسطنبول، كل القوارب تقف ساكنة ".
وكانت عمليات تفتيش السفن توقفت لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، وأشارت موسكو إلى أنها قد تنسحب من المبادرة إذا لم تُحل مشكلاتها المتعلقة بالحبوب والأسمدة بحلول منتصف مايو. ويبرز التهديد عدم اليقين بشأن الاتفاق الذي كان حاسماً في خفض تكاليف السلع الغذائية العالمية من مستويات قياسية تسجلت بعد الغزو الروسي.
وسجلت العقود الآجلة القياسية للقمح في وقت سابق أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع، قبل أن تمحو المكاسب لتتداول قليلاً عند 7.055 دولارًا للبوشل في بورصة شيكاغو. وكان رد فعل السوق على الاضطرابات هادئاً نسبيًا - فهذا ليس وقت الذروة لشحنات المحاصيل والحصاد الجديد على بعد عدة أشهر.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، بأنه يفضل رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ثم تثبيتها فوق مستوى 5% لبعض الوقت لكبح التضخم الذي يبقى مرتفعاً للغاية.
وقال بوستيك الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "لا يزال هناك المزيد من العمل يتعين فعله، وأنا مستعد للقيام به". وبعد التحرك القادم، أضاف إنه مرتاح لترك أسعار الفائدة عند هذا المستوى "لبعض الوقت".
وتابع بوستيك إن توقعه "الأساسي" يشير إلى أن الاقتصاد سيتفادى الركود.
ويتماشى تفضيله مع متوسط تقديرات صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي، الذين تنبأوا بزيادة إضافية بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وترجح الأسواق زيادة نهائية لأسعار الفائدة عندما يجتمعون المسؤولون يومي 2 و3 مايو.
وبوستيك ليس مصوتاً على السياسة النقدية هذا العام، لكن يشارك كل أعضاء الاحتياطي الفيدرالي في المناقشات.
وبينما أظهرت تقارير التضخم الأسبوع الماضي بعض العلامات على إنحسار ضغوط الأسعار، سلط أغلب مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا منذ وقتها الضوء على الحاجة لفعل المزيد لعودة نمو الأسعار إلى مستواهم المستهدف البالغ 2%.
ويتوقع المسؤولون بلوغ أسعار الفائدة 5.1% هذا العام، الذي يشير إلى زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس من النطاق الحالي المستهدف بين 4.75% و5%.
رفع خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس توقعاته للمستوى النهائي الذي عند ستستقر أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي—والذي يعكس إنحسار التوترات في الأسواق المالية واستمرار ارتفاع التضخم الأساسي.
وقال محللون بقيادة جاري ستيهن اليوم الثلاثاء في تقرير للعملاء إن مجلس محافظي البنك المركزي سيجري زيادات بوتيرة ربع نقطة مئوية في مايو ويونيو ويوليو، مشيرين إلى أن الاختيار بين 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماع الشهر القادم "متقارب".
وأضافوا "من الممكن التحرك بنصف بالمئة إذا جاءت البيانات أقوى من المتوقع، بما في ذلك إنحسار العلامات على مزيد من التدهور في أوضاع إقراض البنوك وقراءة أعلى للتضخم في أبريل".
وبحسب التقرير، "تشمل الأسباب لوتيرة أكثر تدرجاً في التشديد من الآن التوقعات بأن تترك الاضطرابات المصرفية مؤخراً بعض الآثر على إقراض البنوك". "ونتوقع بعض التباطؤ المتدرج في التضخم الأساسي خلال الأشهر المقبلة، وأن تزيد الضبابية حول توقعات الاقتصاد العالمي".
ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة من جديد عتبة ألفي دولار اليوم الثلاثاء مع تراجع الدولار وعوائد السندات، بينما يفكر المستثمرون فيما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورته من زيادات أسعار الفائدة بعد زيادة متوقعة على نطاق واسع في مايو.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2008.55 دولار للأونصة، في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى في أسبوعين عند 1981.19 دولار في الجلسة السابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب أيضاً 0.6% إلى 2020.10 دولار.
فيما نزل مؤشر الدولار 0.4% عقب صدور بيانات أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي في الصين، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية.
من جانبه، قال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، "ما يحرص عليه المتعاملون في الذهب هو متى تُخفض أسعار الفائدة. السوق سّعرت بالفعل بدء دورة التخفيضات هذا الصيف".
وتظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي ام اي إن الأسواق تسعر فرصة نسبتها 87% لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 2 و3 مايو، يليها احتمالية بنسبة 66% لتوقف في يونيو.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع الأسعار إلى إضعاف الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً، وهو ما يتعارض مع دوره التقليدي كأداة تحوط من التضخم.
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقادته العسكريين في منطقتين بأوكرانيا تعلن موسكو ضمهما، بينما كثفت القوات الروسية قصفها المدفعي والضربات الجوية اليوم الثلاثاء على مدينة باخموت الأوكرانية المدمرة.
في نفس الأثناء، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قواته في بلدة أفدييفكا الشرقية، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب غربي باخموت، واطلع على الوضع في ساحة المعركة، حسبما أعلن مكتبه.
من جهته، قال الكرملين إن بوتين حضر يوم الاثنين اجتماعا للقيادة العسكرية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا وزار مقرا للحرس الوطني في شرق لوهانسك.
استمع بوتين إلى تقارير من قادة القوات المحمولة جواً ومجموعة "دنيبر" العسكرية بالإضافة إلى ضباط كبار آخرين أطلعوه على الوضع في منطقتي خيرسون وزاباروجيا في الجنوب.
وأضاف الكرملين إنه لم ينضم وزير الدفاع سيرجي شويغو ولا رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف إلى بوتين في رحلته كإجراء أمني احترازي.
بدوره، لجأ ميخايلو بودولياك، أحد كبار مستشاري الرئاسة الأوكرانية، إلى تويتر للسخرية من رحلة بوتين باعتبارها "جولة خاصة" لمؤلف جرائم القتل الجماعي في الأراضي المحتلة والمدمرة للاستمتاع بجرائم أتباعه للمرة الأخيرة ".
وتتهم كييف والغرب القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وهو ما تنفيه موسكو.
وخيرسون وزاباروجيا ولوهانسك ودونيتسك هي المناطق الأربع التي أعلن بوتين ضمها في سبتمبر الماضي بعد ما وصفته أوكرانيا باستفتاءات زائفة. وتسيطر القوات الروسية جزئيا فقط على المناطق الأربع.
وكانت القوات الروسية إنسحبت من مدينة خيرسون، عاصمة المنطقة، في نوفمبر الماضي، وعززت مواقعها على الضفة المقابلة لنهر دنيبرو تحسبا لهجوم مضاد أوكراني هذا الربيع.
وفي حين أن العديد من القادة الغربيين سافروا إلى كييف لإجراء محادثات مع الرئيس زيلينسكي منذ غزو القوات الروسية قبل 14 شهرًا، نادرًا ما زار بوتين أجزاءً من أوكرانيا الخاضعة للسيطرة الروسية.
وفي الشهر الماضي، زار شبه جزيرة القرم - التي ضمتها روسيا في عام 2014 - ومدينة ماريوبول الجنوبية الشرقية في منطقة دونيتسك.