جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافى نشاط الشركات الأمريكية على غير المتوقع في فبراير، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر، بحسب نتائج مسح اليوم الثلاثاء، والتي أظهرت أيضا إنحسار ضغوط التضخم.
وقالت إس آند بي جلوبال إن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفزت إلى 50.2 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 46.8 نقطة في يناير.
وأنهى ذلك سبعة أشهر متتالية من تسجيل المؤشر قراءات دون الخمسين نقطة، الذي يشير إلى إنكماش في القطاع الخاص. وكان قطاع الخدمات مسؤولًا عن القفزة في نشاط الشركات، في حين بقي قطاع التصنيع ضعيفا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تبلغ قراءة المؤشر المجمع 47.5 نقطة.
ويتماشى التعافي في نشاط الشركات مع بيانات قوية صدرت مؤخرا حول مبيعات التجزئة وسوق العمل وإنتاج المصانع، التي أشارت إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية العام.
وتؤجج التقارير القوية المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل حملته من زيادات أسعار الفائدة خلال الصيف. وكان البنك المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50%-4.75%. وفي حين من المتوقع إجراء زيادتين إضافيتين بوتيرة 25 نقطة أساس في مارس ومايو، فإن الأسواق المالية تراهن على زيادة أخرى في يونيو.
وارتفع المؤشر المجمع للطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 47.8 نقطة في يناير. فيما انخفض مؤشر الأسعار التي دفعتها الشركات للمدخلات إلى 60.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 63.0 نقطة في يناير.
قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" مع الولايات المتحدة، مما يوجه ضربة لآخر اتفاقية تحد من ترساناتهما النووية، إذ تعهد بالمضي قدما في غزوه المتعثر لأوكرانيا.
وقال بوتين للبرلمان الروسي وكبار المسؤولين في موسكو اليوم الثلاثاء إن روسيا تقاتل من أجل "أراضيها التاريخية" في أوكرانيا وإنها "ستحقق المهام الموضوعة خطوة بخطوة وبحرص".
وأضاف الزعيم الروسي إن روسيا لن تكون أول من سيستأنف إختبار أسلحة نووية نتيجة لتعليقها المشاركة في معاهدة "نيو ستارت"، إلا أنها ستفعل ذلك كرد فعل على أي اختبار أمريكي.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أثينا إن تعليق روسيا المشاركة في المعاهدة أمر "مؤسف وغير مسؤول للغاية". فيما قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ للصحفيين في بروكسل إن قرار بوتين يجعل العالم "أكثر خطورة" ويعني أن البنية الأساسية بالكامل للسيطرة على الأسلحة النووية تم تفكيكها، داعيا روسيا إلى إعادة النظر في القرار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد العمل بالمعاهدة النووية لخمس سنوات إلى 2026 كأحد أول الإجراءات التي إتخذها فور توليه الحكم في 2021 قبل وقت قصير من إنتهاء أجلها، بعدما ضغط بوتين على سلفه دونالد ترامب دون نجاح لإبرام اتفاق.
أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبدأ في بناء حوالي 200 ألف منزلًا في مارس في المناطق التي دمرها زلزالان ضربا جنوب شرق البلاد قبل أسبوعين.
وأكد أردوغان على حدة تأثير الزلزال، ليشبهه بأحداث تاريخية ألحقت دمارا بالأناضول، قلب تركيا المعاصرة. وقال الرئيس التركي "بالإيمان والشجاعة والصبر، قاومنا أزمات سياسية وإجتماعية عديدة على مدى قرون، مثل غزو الصليبيين وغزو المغول".
وقال أردوغان إن بناء 199,739 منزلا جديدا سيبدأ في 11 محافظة، بما في ذلك محافظتي هاتاي وكهرمان مرعش الأكثر تضررًا. وقد ارتفعت حصيلة القتلى من الزلزالين إلى 41,156 في حين أنقذ أكثر من 114 ألف شخصا من تحت الأنقاض.
ولتخفيف تأثير الكارثة، أعلن أردوغان عن سلسلة من الإجراءات منها:
ارتفعت ثقة المستهلك في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ عام—في علامة على الصمود وتزايد الآمال بأن المنطقة قادرة على تفادي الركود هذا العام.
فحسب بيانات صدرت اليوم الاثنين، زاد مؤشر للثقة تعده المفوضية الأوروبية إلى سالب 19 نقطة في فبراير من سالب 20.7 نقطة في يناير. وجاءت القراءة متماشية مع توقعات اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم.
وربما سيساعد طقس معتدل على غير المتوقع في أن تتفادى منطقة اليورو التي تضم 20 دولة ركودا اقتصاديا بعد القفزة في أسعار الطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تتحسن أيضا التوقعات بفضل تباطؤ وتيرة التضخم، غير أن البنك المركزي الأوروبي يبقى قلقا من ضغوط الأسعار الأساسية ويواصل رفع أسعار الفائدة.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر ونزلت العقود الآجلة الأمريكية إذ أن القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الإقتراض عند مستوى أعلى لفترة أطول طغى على التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي للصين.
وجرى تداول مؤشر ستوكس 600 للأسهم الاوروبية على ارتفاع هامشي في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.3% ونزوله 0.2% في تعاملات سابقة.فيما صعد مؤشر شنغهاي المجمع بأكبر قدر منذ نوفمبر. وكانت العقود الآجلة للسندات الأمريكية منخفضة مع تقييم المستثمرين تصريحات تشددية لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي. فيما إلتقط الدولار أنفاسه بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع. وكانت أحجام التداول ضعيفة وسط عطلة أمريكية، الذي يجعل تغير الإتجاه أمرا متكررا.
ويراهن عدد من المستثمرين من بينهم جولدمان ساكس جروب على أن تستأنف الأسهم الصينية صعودها إذ يعزز ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدابير التحفيز ويخفف قيود مكافحة الجائحة. وفي حين أن هذا يؤدي إلى تدفقات على أصول عالمية مرتبطة بالاقتصاد الصيني، فإن المعنويات في الأسواق تبقى ضعيفة، مع تصميم الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة معركته ضد التضخم. كما أن تنامي التوترات الجيوسياسية يمنع المستثمرين من أن يصبحوا أكثر تفاؤلا.
وفي ضوء غياب المتعاملين الامريكيين، لم يتضح كيف نظرت الأسواق للتطورات الجيوسياسية خلال الأيام القليلة الماضية. أولا، أبرزت عطلة نهاية الأسبوع تزايد التوترات بين أكبر قوتين في العالم إذ تبادل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي الإنتقادات حول كل شيء من تايوان إلى كوريا الشمالية وروسيا في أول اجتماع بينهما منذ جدل حول منطاد تجسس. وبعدها، أطلقت كوريا الشمالية سيلا مما يشتبه أنه صواريخ باليستية وأصدرت تحذيرا إلى الولايات المتحدة حول تدريبات عسكرية مشتركة.
كذلك قام الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بزيارة مفاجئة إلى كييف وإجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا "تأييده الراسخ" في إستعراض للتضامن إذ يقترب الغزو الروسي من طي عامه الأول.
ارتفع النفط اليوم الاثنين بعد تكبده خسارة أسبوعية على آمال بتسارع تعافي الطلب الصيني بعد إنتهاء سياسة صفر إصابات بكوفيد التي كانت تتبناها الدولة الآسيوية، الأمر الذي طغى على إشارات تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع خام برنت فوق 84 دولار للبرميل، في حين أنهت العقود الآجلة للخام الأمريكي أطول فترة تراجعات يومية هذا العام. وتظهر علامات على تعافي في الطلب الصيني على النفط، لكن التوقعات بمزيد من التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي تكبح أسعار الخام. وكانت أحجام التداول هزيلة بسبب عطلة أمريكية.
ويشهد النفط بداية مضطربة لعام 2023 إذ يوازن المستثمرون بين مخاوف مستمرة بشان تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاؤل حول إعادة فتح الاقتصاد الصيني. كما أضافت التداعيات من فرض عقوبات على الطاقة الروسية وإعادة توجيه للتدفقات العالمية عنصرا آخر من الضبابية إلى السوق العالمي، مع ارتفاع صادرات موسكو مجددا الأسبوع الماضي.
وتعتزم الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى على الدولة، مستهدفة صناعات رئيسية بعد عام على غزو أوكرانيا. وسوف تستهدف الإجراءات قطاعي الدفاع والطاقة للدولة ومؤسسات مالية وعدد من الأفراد، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي تسليم مارس، التي يحل أجلها الثلاثاء، 1.4% إلى 77.43 دولار للبرميل في الساعة 3:55 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أبريل 1.4% إلى 84.15 دولار للبرميل.
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين بأن واشنطن تؤيد بقوة سرعة إنضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو في ضوء الخطوات التي إتخذوها بالفعل، في حين شدد نظيره التركي على الحاجة لمزيد من الإجراءات الملموسة.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعدما غزت روسيا أوكرانيا، لكن واجهتا إعتراضات غير متوقعة من تركيا.
وتقول أنقرة إن ستوكهولم تأوي ما تصفهم بأعضاء جماعات إرهابية. وأشارت تركيا مؤخرا إلى أنه ستوافق فقط على عضوية فنلندا في التحالف العسكري.
وقال بلينكن "فنلندا والسويد إتخذتا بالفعل خطوات ملموسة للوفاء بالإلتزامات التي تعهدتا بها بموجب مذكرة الاتفاق الثلاثي التي وقعتا عليها".
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تؤيد بقوة إنضمام السويد وفنلندا إلى الناتو "في أسرع وقت ممكن"، وجدد القول أن قضية التوسع الشمالي للناتو ليست قضية ثنائية مع تركيا.
لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي كان يقف بجوار بلينكن، قال إن كل الأطراف في التحالف لابد ان تقنع السويد بالأخص على إتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة مخاوف أنقرة وكسب تأييدها للإنضمام.
وبسؤاله عما إذا كانت أنقرة ستوافق على إنضمام الدولتين بحلول قمة الناتو المقرر إنعقادها في ليتوانيا في يوليو، وهو تجمع بحلوله تأمل الدول الغربية أن يكتمل التوسع، قال جاويش أوغلو إن ستوكهولم تحتاج إلى فعل المزيد.
وأضاف "السويد أجرت تعديلا للقوانين، لكن نرى كل أنواع الأنشطة، بما في ذلك تمويل الإرهاب والتجنيد والدعاية، مستمر في السويد".
وأضاف "إذا إتخذوا خطوات تقنع برلماننا وشعبنا، قد يكون هناط تطور في هذا الإتجاه".
لكن قال جاويش أوغلو أيضا إن المحادثات المعلقة مع السويد وفنلندا حول طلب إنضمامها إلى الناتو سوف تستأنف "قريبا"، في إشارة اضحة إلى إنحسار التوترات بين ستوكهولهم وأنقرة.
وكانت تركيا ألغت لأجل غير مسمى ألية ثلاثية مع السويد وفنلندا حول طلب إنضمامهما إلى الناتو بعدما حرق راسموس بالدوان، زعيم الحزب السياسي الدنماركي اليميني المتطرف "هارد لاين"، نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم في يناير.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية اليوم الاثنين وسط توقعات بموجة برد مع إقتراب نهاية موسم الشتاء، بعد أن إنخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 18 شهرا.
وصعدت العقود الآجلة القياسية 5.4% بعد نزولها دون 50 يورو يوم الجمعة. وقد تنخفض درجات الحرارة في مدن من بينها لندن ومدريد من مستويات مرتفعة غير موسمية بحلول نهاية هذا الأسبوع، مع احتمال استمرار طقس أكثر برودة إلى أوائل مارس.
وتمكنت أوروبا حتى الآن من إجتياز الشتاء بدون ترشيد للطاقة أو إنقطاع للكهرباء، لكن نوبة البرد الوشيكة بمثابة تذكير بأنه لا زال هناك شهر متبقي في الموسم.
وفي الوقت الحالي، أوروبا لديها إمدادات جيدة من الغاز، مع تعافي التدفقات من النرويج بعد تعطلات مؤخرا وزيادة في الإمدادات الروسية الموردة من خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا. لكن ربما تحتدم المنافسة مع آسيا على الغاز الطبيعي المسال، الذي يعد حيويًا لأوروبا بعد إنقطاع إمدادات ضخمة من روسيا.
ويراقب المتعاملون أيضا عن كثب أي علامات على إستهلاك أعلى في توليد الكهرباء—لاسيما عندما تتباطأ سرعات الرياح من المستويات الحالية.
كانت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهو المقياس الأوروبي، مرتفعة 3.7% عند 50.86 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 11:13 صباحا بتوقيت أمستردام. وحذت أسعار الكهرباء الألمانية للشهر القادم حذو الغاز، لترتفع 4.8%.
قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة مفاجئة إلى كييف وإجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا "دعمه الراسخ" في إستعراض للتضامن بينما يقترب الغزو الروسي من طي عامه الأول.
وظهر بايدن، الذي كان من المقرر في الأساس أن يزو بولندا المجاورة هذا الأسبوع، في العاصمة الأوكرانية في الساعة 8:00 صباحا يوم الاثنين إذ أغلقت الشرطة الشوارع الرئيسية. وبينما كان هناك، دون صفارات الإنذار من غارات—وهو حدث يتكرر كل يوم في المدن التي تضربها هجمات جوية روسية منذ أن أرسل الرئيس فلاديمير بوتين الدبابات عبر الحدود يوم 24 فبراير 2022.
وقال بايدن بعد الاجتماع مع زيلينسكي وقرينته خارج قصر مارينسكي بكييف، "بعد مرور عام، كييف صامدة. وأوكرانيا صامدة. والديمقراطية صامدة". وأضاف "أنا هنا لإظهار دعمنا الراسخ لإستقلال الدولة وسيادتها ووحدة أراضيها".
ولم ترد أنباء على الفور عن أي إطلاق لصواريخ أو إنفجارات. وربما يكون الإنذار من غارة جوية دوى بفعل طائرة إستطلاع روسية وطائرات مقاتلة مصاحبة في بيلاروسيا التي حلقت على مسافة أقرب للحدود الأوكرانية من المعتاد قبل أن تعود إلى قواعدها، بحسب مجموعة المراقبة البيلاروسية "هاجون".
تأتي الزيارة في وقت يبحث فيه الحلفاء الرئيسيون لأوكرانيا كيف يدعمون كييف في حرب يدركون الآن أنها ستكون حربا طويلة. وضخت بالفعل الولايات المتحدة والدول الأوروبية وحلفاء آخرون أموالا وأسلحة في الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الألاف من الأشخاص وشرد ثلث سكان أوكرانيا البالغ عددهم قبل الحرب 41 مليونا.
وأعلن بايدن، مرتديا سترة زرقاء وياقة مقلمة باللونين الأزرق والأصفر لوني العلم الأوكراني، إنه سيتعهد ب500 مليون دولار إضافية كمساعدة لأوكرانيا "اليوم أو يوم غد". وقال الرئيس الأمريكي إن الحزمة ستشمل ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للمدرعات ورادارات مراقبة جوية.
كما ستعلن الولايات المتحدة أيضا عن عقوبات إضافية في وقت لاحق من هذا الأسبوع ضد أشخاص وشركات تحاول الإلتفاف على العقوبات "وتدعم آلة الحرب الروسية"، بحسب ما أضاف.
وتابع بايدن، الذي مثله مثل زعماء غربيين آخرين وصل إلى كييف بالقطار، لدواعي أمنية "بوتين إعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم". "كان يعتقدأنه سينتصر علينا. لا أظن أنه يفكر في ذلك الآن. الرب يعلم ما يدور في ذهنه لكن لا أظن أنه يفكر في ذلك. لقد كان مخطئا تماما".
من جانبه، قال زيلينسكي إنه وبايدن ناقشا أيضا قضية الأسلحة بعيدة المدى، لكن لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وعقب زيارته إلى كييف، سيسافر بايدن إلى بولندا للاجتماع مع الرئيس أندريه دودا وحلفاء أمريكيين آخرين من الجناح الشرقي لحلف الناتو، بحسب البيان الصادر.
وقد جرى التخطيط سريعًا وسريًا لسفر بايدن إلى أوكرانيا، الذي لطالما طالبت به إدارة زيلينسكي، وكُشف عنه للصحفيين فور الوصول. وكان مستشارون للبيت الأبيض أصروا على مدى الأسبوع الماضي على أنه ليس هناك تخطيط لمثل هذه الزيارة، رغم وجود بايدن على مسافة قريبة من الدولة.
وتلك هي المرة الأولى التي يسافر فيها الرئيس الامريكي إلى الدولة منذ الغزو الروسي، وهو أحد آخر الحلفاء الرئيسيين الذي يفعل ذلك بعدقيام الكثير من نظراء بايدن من دول مجموعة السبع بزيارة كييف على مدى العام المنقضي. وكان آخر رئيس أمريكي زار أوكرانيا هو جورج دبليو بوش في عام 2008.
قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لورينس سامرز إن إتساع نطاق زيادات الأسعار الأمريكية يظهر أن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية حتى الآن تأثيره محدود، الأمر الذي يثير خطر أن يضطر صانعو السياسة إلى فعل أكثر مما كان متوقعًا.
وأضاف سامرز في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الاحتياطي الفيدرالي يحاول كبح النشاط، لكن لا يبدو أن الضغط على المكابح لها تأثير كاف". "الخطر هو أن نضطر للضغط بقوة أكبر".
في نفس الوقت، قال سامرز إنه من السابق لأوانه دعوة الاحتياطي الفيدرالي لإعادة تسريع زيادات أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في اجتماع مارس. وألمح إلى أنه لازال هناك إمكانية أن يتعرض الاقتصاد لتوقف مفاجيء، عندما تواجه الشركات تراكما في المخزونات وعمالة زائدة، ويستنزف المستهلكون مدخراتهم.
وتابع سامرز، الأستاذ بجامعة هارفارد "سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي أن ينظر للوضع بكثير من التواضع". "يجب أن يتفادى أن يقيد نفسه بأي نوع من التعهدات القوية".
جاء حديث سامرز بعد أيام من صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في يناير الذي أظهر تسارعا في ضغوط الأسعار، مع ارتفاع المؤشر العام 0.5% مقارنة مع الشهر السابق. كما أظهر أيضا تقرير الوظائف لشهر يناير قفزة في التوظيف، الذي لا زال يترك عدد الباحثين عن وظائف أقل بكثير من عدد الوظائف المتاحة.
سامرز قال أيضا إن البيانات تثير شكوكًا حول إجماع الأراء في الأسواق المالية على أن القضية الرئيسية الآن هي كم عدد الزيادات الإضافية بمقدار 25 نقطة أساس التي سينفذها الاحتياطي الفيدرالي قبل "تثبيت طويل" لأسعار الفائدة والتحرك في النهاية نحو التيسير.
لكن بدلًا من ذلك، يتزايد احتمال أن يستغرق الفيدرالي وقتا أطول لبلوغ المستوى النهائي لسعر الفائدة—أو أنه سيحتاج إلى تسريع وتيرة الزيادات، حسبما أشار. وتشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى أن رئيس البنك جيروم باويل وزملائه سيرفعون سعر الفائدة الرئيسي بربع نقطة مئوية في كل من مارس ومايو، وتميل الاحتمالات إلى زيادة أخيرة مماثلة في يونيو.