جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات أولية من مكتب الاحصاءات يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الألماني انكمش في الربع الرابع، مع انخفاض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3% مقارنة بفترة الثلاثة أشهر السابقة
وجاء الانخفاض متماشيا مع توقعات المحللين وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3% على مدار العام الماضي، بسبب استمرار التضخم وارتفاع أسعار الطاقة وضعف الطلب الخارجي.
ومع ذلك، بسبب ركود الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثالث، تمكن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تجنب ركود فني آخر، يُعرف عادة بأنه ربعين متتاليين من الانكماش، في النصف الثاني من عام 2023.
من المتوقع أن يكون هذا قصير الأجل، حيث توقع معهد ايفو يوم الثلاثاء انخفاض بنسبة 0.2% في الناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول من عام 2024.
احتفظ الدولار الامريكي بنطاقات ضيقة مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء، حيث يترقب المتداولون قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول الموعد الذي قد يخفض فيه البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، ستكون البيانات المتعلقة بعدد الوظائف الشاغرة الصادرة عن وزارة احصاءات العمل الأمريكية في وقت لاحق يوم الثلاثاء بمثابة مقدمة لتقرير وظائف غير الزراعيين الذي يحظى بمتابعة وثيقة والذي سيصدر يوم الجمعة.
ظل مؤشر الدولار مستقر خلال الساعات الآسيوية، حيث تم تداوله حول 103.50 حيث تحرك المشاركون في السوق بحذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الثلاثاء.
ومع توقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، ستركز الأسواق على اللهجة التي سيتحدث بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء وأي تلميحات لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
تسعر الأسواق حاليا احتمال بنسبة 46.6% أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في مارس، منخفضا من 73.4% قبل شهر، حيث تعزز البيانات وجهة النظر القائلة بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرن.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "أظن أن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لن يكون مائل للتيسير كما يشير تسعير السوق الحالي".
ستبدأ أرقام عدد الوظائف الشاغرة الامريكية يوم الثلاثاء أسبوع من بيانات الوظائف المحلية، والتي تبلغ ذروتها في تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يناير يوم الجمعة. وستعطي البيانات المزيد من المؤشرات حول حالة أكبر اقتصاد في العالم.
انخفض اليورو بنسبة 0.09% إلى 1.0822 دولار قبل بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأولية للربع الرابع في منطقة اليورو، حيث تشير التوقعات إلى توقعات أضعف بكثير مما كانت عليه في الولايات المتحدة.
ولم يتغير الاسترليني عند 1.2709 دولار، متماسكا قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع.
من ناحية اخرى، تراجعت العملة الأمريكية بنسبة 0.06% مقابل الين عند 147.38 للدولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد انخفاضها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة حيث أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الانتاج الرئيسية بالشرق الأوسط إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت بما يعادل 0.07% إلى 82.46 دولار للبرميل الساعة 0734 بتوقيت جرينتش. وارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 15 سنت أو 0.31% إلى 76.93 دولار للبرميل.
وانخفض كلا العقدين أكثر من 1 دولار يوم الاثنين، إذ غذت أزمة العقارات المتفاقمة المخاوف بشأن الطلب من الصين، أكبر مستهلك للخام في العالم، بعد أن أمرت محكمة في هونج كونج بتصفية مجموعة إيفرجراند العقارية العملاقة.
تعهدت واشنطن باتخاذ "جميع الاجراءات اللازمة" للدفاع عن قواتها في أعقاب هجوم مميت بطائرة بدون طيار في الأردن نفذه مسلحون مدعومون من إيران، وهو أول مقتل عسكري أمريكي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة، مما وضع الأسواق على حافة الهاوية.
صرح محللون إن ما حد من المكاسب هو المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الصيني وأي تداعيات محتملة من أمر تصفية إيفرجراند.
من ناحية الامدادات ، في حين أنه من غير المرجح أن يشهد اجتماع أوبك + في 1 فبراير قرار بشأن السياسة النفطية للمجموعة لشهر أبريل، إلا أن المحللين يأملون في أن يلقي الاجتماع بعض الضوء على خطط الإنتاج.
تداولت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء مع ترقب المتداولون قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة الرئيسية وتصريحات الرئيس جيروم باويل.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2034.67 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2033.50 دولار.
صرح أجاي كيديا، مدير في Kedia Commodities في مومباي ، إن المتداولين ينتظرون توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبيانات الوظائف الرئيسية هذا الأسبوع، وهو ما يعزز أسعار الذهب، لكن من المتوقع أن ترتفع الأسعار قليلا على الجانب الايجابي يوم الثلاثاء بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يظل الاحتياطي الفيدرالي مبقي على أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق اليوم، لكن الاهتمام سينصب إلى حد كبير على تعليقات باويل يوم الأربعاء.
يراهن المتداولون على خمس تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لعام 2024 في الولايات المتحدة.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية قد تدفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في عام 2024.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجع مؤشر الدولار 0.1%، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى بشكل عام. سجل العائد على السندات الأمريكية أدنى مستوى له في أسبوعين عند 4.0430%.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.20 دولار للاونصة.
وهبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.1% لـ 925.78 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاديوم 0.3% لـ 980.70 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 30/1/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | بريطانيا | موافقات الرهن العقاري | 50 الف | 53 الف | 50 الف |
11:30 | بريطانيا | صافي اقراض الافراد | 2 مليار | 1.5 مليار | 4 مليار |
4:00 | امريكا | مؤشر اس اند بي لاسعار المنازل | 4.9% | 5.8% | 5.4% |
5:00 | امريكا | مؤشر ثقة المستهلك | 110.7 | 114.2 | 114.8 |
5:00 | امريكا | عدد الوظائف الشاغرة | 8.79 مليون | 8.73 مليون | 9.03 |
صرح البيت الابيض يوم الاثنين ، ان الولايات المتحدة لا تريد حرب واسعة النطاق مع ايران او المنطقة ، مضيفا أن الادارة تعتقد أن طائرة واحدة بدون طيار كانت مسئولة عن استهداف أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي أيضا في مقابلة مع قناة MSNBC إن المحادثات لإطلاق سراح الرهائن في غزة كانت بناءة وأن الولايات المتحدة ترى بعد ذلك إطار لصفقة أخرى.
استقر الدولار يوم الاثنين مع قيام المستثمرين بتقييم البيانات الاقتصادية الأمريكية قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى الحد من الإقبال على المخاطرة.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، تغير طفيف عند 103.53 يوم الاثنين وظل قريبا من أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 103.82 الذي لامسه الأسبوع الماضي. يستعد المؤشر لتحقيق مكاسب بنسبة 2% في يناير حيث خفف المتداولون من توقعاتهم بتخفيضات مبكرة وعميقة في أسعار الفائدة الأمريكية.
فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأسواق في شهر ديسمبر من خلال اتخاذ موقف يميل للتيسير، مما أدى إلى تسعير المتداولين للتيسير النقدي، مع توقع التخفيض في وقت مبكر من شهر مارس.
ولكن منذ ذلك الحين، دفعت البيانات الاقتصادية القوية والمقاومة من محافظي البنوك المركزية المتداولين إلى تعديل توقعاتهم. تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 49% لخفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة بفرصة 86% في نهاية ديسمبر.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية ارتفعت بشكل معتدل في ديسمبر، مما أبقى الزيادة السنوية في التضخم أقل من 3% للشهر الثالث على التوالي.
سينصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع بشكل مباشر على إعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يظل البنك المركزي مبقي على أسعار الفائدة، مما يترك الضوء على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0838 دولار، ويتجه نحو انخفاض بنسبة 2% تقريبا في الشهر. أبقى البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع عند 4% وأكد مجددا التزامه بمكافحة التضخم.
على الرغم من ذلك، يراهن المتداولون على أن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض أسعار الفائدة اعتبارا من أبريل، مع ما يقرب من 140 نقطة أساس من التيسير لهذا العام.
صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس يوم الاثنين إن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة عاجلا أم آجلا نظرا لتطورات التضخم الأخيرة في منطقة اليورو.
من الناحية الجيوسياسية، يشعر المستثمرون بالقلق أيضا من المخاطر المتزايدة بعد مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في هجوم جوي بطائرة بدون طيار على القوات الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
أمرت محكمة في هونج كونج يوم الاثنين بتصفية شركة العقارات الصينية العملاقة ايفرجراند ، وهي خطوة من المرجح أن يكون لها تأثير على الأسواق المالية المنهارة في الصين في الوقت الذي يسعى فيه صناع السياسات لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
قررت القاضية ليندا تشان تصفية المطور الأكثر مديونية في العالم، مع أكثر من 300 مليار دولار من إجمالي الالتزامات، بعد أن لاحظت أن إيفرجراند لم تتمكن من تقديم خطة إعادة هيكلة ملموسة بعد أكثر من عامين من التخلف عن سداد السندات وبعد عدة جلسات استماع في المحكمة.
وقالت تشان في جلسة المحكمة الصباحية يوم الاثنين: "لقد حان الوقت للمحكمة أن تقول كفى".
تداولت أسهم ايفرجراند بانخفاض يصل إلى 20% قبل جلسة الاستماع. تم إيقاف التداول عليها والشركات التابعة لها المدرجة بعد صدور الحكم.