جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس يوم الأربعاء ، إن بريطانيا لا تستبعد فرض عقوبات على رئيس الكرملين فلاديمير بوتين شخصيا إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا ، حيث كثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططً لحماية أوروبا من صدمة محتملة في إمدادات الطاقة.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي حول أوكرانيا ويخشى الغرب من احتمال غزوها في محاولة لضم جمهوريتها السوفيتية السابقة.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة على بوتين ، صرحت تروس لشبكة سكاي: "نحن لا نستبعد أي شيء".
"سنقدم تشريع جديد لجعل نظام العقوبات الخاص بنا أكثر صرامة حتى نتمكن من استهداف المزيد من الشركات والأفراد في روسيا. سنقدم ذلك في الأيام القليلة المقبلة. أنا لا أستبعد ذلك."
واضافت تروس إن المملكة المتحدة تزود أوكرانيا بأسلحة دفاعية.
وصرحت روسيا مرارا وتكرارا إنها لا تعتزم غزو أوكرانيا ، وإنها تستطيع نشر قواتها حيثما تريد على أراضيها ، وأن الغرب محاصر برهاب روسيا.
حام اليورو بالقرب من اضعف مستوياته في شهر مقابل عملتي الملاذ الامن الدولار والين يوم الاربعاء بفعل قلق المستثمرين بشأن الصراع العسكري المحتمل في أوكرانيا والتسريع المحتمل في تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
استقر اليورو عند 1.1303 دولار بعد ان انخفض لـ 1.1264 دولار ليلا للمرة الاولى منذ 21 ديسمبر. وانخفض بنسبة 0.06% لـ 128.64 ين ، بعد ان لامس 128.25 في الجلسة السابقة ، وللمرة الاولى ايضا منذ 21 ديسمبر.
كثف القادة الغربيون استعداداتهم لأي عمل عسكري روسي في أوكرانيا بينما صرحت موسكو إنها تراقب بقلق بالغ بعد وضع 8500 جندي أمريكي في حالة تأهب للانتشار في أوروبا في حالة حدوث تصعيد.
في الوقت ذاته ، ينهي الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته المستمر لمدة يومين في وقت لاحق اليوم ، مع ترقب المتداولين في السوق لمزيد من الادلة حول توقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة ، و كيف سيبدأ البنك المركزي في تقليص ما يقرب من 9 تريليون دولار.وهي عملية يطلق عليها اسم التشديد الكمي.
تسعر أسواق المال حاليا اول رفع للفائدة في مارس ، تليها ثلاث زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست منافسين ، عند 95.973 ، بعد ان قفز لـ 96.273 يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ 7 يناير.
من ناحية اخرى ، لم يتغير الاسترليني كثيرا عند 1.35095 دولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 1.3436 دولار ليلا . بالإضافة إلى التوترات بشأن أوكرانيا والاحتياطي الفيدرالي ، يواجه الإسترليني حالة من عدم اليقين السياسي في الداخل ، حيث يخضع رئيس الوزراء بوريس جونسون للتحقيق في انتهاكات محتملة لإغلاق كوفيد 19.
قد يتم الإعلان عن نتائج التحقيق الداخلي في أقرب وقت يوم الأربعاء ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
استقرت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد ثلاث جلسات من الخسائر حيث يترقب المستثمرون أي تلميحات حول تشديد أسرع للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1% يوم الأربعاء ، بعد خسائر حادة في وقت سابق من الأسبوع والتي تركت المؤشر متراجعا بنسبة 2.8% هذا العام.
قلص مؤشر نيكاي الياباني بعض الخسائر المبكرة ليتداول بانخفاض بنسبة 0.37% ، ليحوم حول أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020.
يبدو أن الانتعاش الحذر للأسهم سيستمر في أوروبا ، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% ، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.8%.
قفزت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.3% في التداولات الاسيوية ، في حين استقر اس اند بي 500 ، بعد ان تراجعت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة يوم الثلاثاء.
من المقرر أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتحديث خطته السياسية في وقت لاحق يوم الأربعاء (1900 بتوقيت جرينتش) بعد اجتماع استمر يومين ، وتسعر الأسواق اول رفع لسعر الفائدة في مارس ، مع ثلاث زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
صرح منصور محي الدين ، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة: "تتأثر الأسواق الآسيوية حاليا بالتقلبات في الأسواق العالمية ، والمخاوف بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة ارتفاع التضخم وعدم اليقين بشأن الأحداث في روسيا وأوكرانيا".
أدت التوترات المتزايدة مع حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية إلى زيادة بيئة تجنب المخاطر للمستثمرين.
على الصعيد العالمي ، سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ أسبوع لها منذ عام 2020 الأسبوع الماضي ، ومؤشر MSCI العالمي في طريقه لأكبر انخفاض شهري منذ أن ضربت جائحة كوفيد 19 الأسواق في مارس 2020.
مع ذلك ، اعتقد المحللون أن هذا من غير المرجح أن يعرقل خطط الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة.
يوم الاربعاء ، عكس مؤشر CSI300 الصيني المكاسب السابقة ليهبط بنسبة 0.33% إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2020 ، في حين انخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.3%.
لم يتغير مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية ، مع اقتراب العملة الامريكية من اعلى مستوياتها في شهر مقابل اليورو أمس.
انخفض الخام الامريكي بنسبة 0.4% لـ 85.22 دولار للبرميل ، وتراجع خام برنت 0.25% لـ 87.96 دولار للبرميل ، مع جنى المستثمرين ارباح من الارتفاعات الاخيرة.
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء عند 1846 دولار للاونصة مدعومة بالقرب من اعلى مستوياتها في 10 اسابيع والتي سجلت في الجلسة السابقة .
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 25/1/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
3:30 | امريكا | الميزان التجاري في السلع | -98 مليار | -96.1 مليار | -101 مليار |
5:00 | كندا | بيان سعر الفائدة | 0.25% | 0.25% | 0.25% |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 744 الف | 766 الف | 811 ألف |
5:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 500 الف برميل | ||
9:00 | امريكا | بيان سعر الفائدة | 0.25% | 0.25% | |
9:30 | امريكا | مؤتمر صحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي |
استقر الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في ثلاثة اسابيع مقابل الدولار الامريكي يوم الثلاثاء حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن الأصول ذات المخاطرة وسط التوترات المتزايدة في أوكرانيا ويراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة.
وتعرض الإسترليني ، الذي يعتبر عملة أكثر خطورة ، لضغوط حيث كان المستثمرون قلقين بشأن احتمال نشوب صراع عسكري في أوكرانيا.
قام المستثمرون ببيع الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية مثل الأسهم. انخفض مؤشر الأسهم العالمية MSCI ، الذي يقيس الأسهم في 45 دولة ، إلى أدنى مستوى منذ مايو 2021 يوم الاثنين.
تستعد الاسواق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع والذي قد يشير إلى إزالة برنامج التحفيز الواسع. زيادة القلق ادت لارتفاع الدولار مقابل سلة من العملات.
استقر الاسترليني مقابل العملة الامريكية عند 1.3485 دولار الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدا عن 1.3441 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 3 يناير ، والذي سجل أمس.
مقابل اليورو الضعيف ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 83.73 بنس ، بعد ان انخفض لادنى مستوياته هذا العام يوم الاثنين مقابل العملة الموحده.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث ارتفع الدولار الامريكي وعوائد السندات بفعل توقعات زيادة اسرع لاسعار الفائدة الامريكية ، لكن المعدن مستقر فوق مستوى 1830 دولار بسبب الطلب على اصول الملاذ الامن وسط تصاعد التوترات بشأن اوكرانيا.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1836.06 دولار للاونصة الساعة 1031 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3 لـ 1836.20 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS "على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يعلن عن بدء دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ، إلا أن الذهب يستمر في الصمود بشكل جيد. ويأتي دعم المعدن الأصفر من ارتفاع التضخم وتقلبات السوق المرتفعة".
وقال ستونوفو: "ما لم يفاجئ الاحتياطي الفيدرالي ببيان أكثر تشددا ، (يمكن) أن يظل الذهب مدعوم" ، مضيفًا أن الذهب يتفوق تاريخيا على الأسهم عندما تزداد تقلبات السوق.
تضاءلت شهية المخاطرة بسبب المخاوف من أن روسيا سوف تغزو أوكرانيا. وقال الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة.
تعافت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في الجلسة الماضية ، في حين اقترب الدولار من أعلى مستوياته في أسبوعين قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.
من المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد .
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.70 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.8% لـ 1019.43 دولار.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2179.75 دولار ، بعد ان قفز لاعلى مستوياته منذ 18 نوفمبر.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مقتربا من اعلى مستوى في اسبوعين ، حيث سعى المستثمرون لعملات الملاذ الامن وسط التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا في الوقت الذي يترقب فيه نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وضع الجيش الأمريكي حوالي 8500 جندي في حالة تأهب ليكونوا على استعداد للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر ، في أحدث جهد لطمأنة حلفاء الناتو المتوترين في مواجهة الحشود العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا.
تراجع اليورو بنسبة 0.2% الساعة 0848 بتوقيت جرينتش لـ 1.1300 دولار ، متداولا بعيدا عن ادنى مستوى منذ 20 ديسمبر والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% عند 96.02 ، مبتعدا عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 96.135 والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفع الين الملاذ الامن بنسبة 0.3% مقابل اليورو و 0.1% مقابل الدولار ، مستقرا بالقرب من اعلى مستوياته في شهر.
قد يشكل الاحتياطي الفيدرالي خطط لرفع أسعار الفائدة وتقليص حيازاته من السندات الأمريكية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التي زادت ميزانيته العمومية إلى 8 تريليون دولار في اجتماعه الذي ينتهي يوم الأربعاء.
آراء المحللين حول الاجتماع متباينة ، حيث أعلن دويتشه بنك عن مفاجأة متشددة محتملة خلال الأشهر المقبلة ، مع احتمال أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس ويزيدها الى ما يصل إلى ست أو سبع مرات هذا العام.
لكن محللي ING يقولون إنه إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي الميزانية العمومية ، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص التوقعات لعدد مرات رفع أسعار الفائدة.
وفقًا لـ Commerzbank ، "من المرجح أن تظل الأسواق متوترة في الفترة التي تسبق اجتماع الغد ، لكننا لا نتوقع أي رؤية جديدة.
تسعر اسواق المال نسبة 85% لرفع الفائدة 25 نقطة اساس في مارس وثلاث مرات لـ 1% بحلول نهاية العام.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث تصدت المخاوف بشأن تسريع وتيرة تشديد السياسة من قبل البنك المركزي الأمريكي طلب الملاذ الآمن الذي غذته التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1840.49 دولار للاونصة الساعة 0757 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1841.50 دولار.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية ، إن العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الذهب هي شهية العزوف عن المخاطرة بسبب التوتر ، وارتفاع عوائد السندات بفعل توقعات تقليص الاحتياطي الفيدرالي لاصوله ، وخفض صناديق التحوط مراكز الشراء الصافية.
وقال لانجفورد: "السوق لا تعرف الطريقة التي سيؤثر بها الصراع المحتمل في أوكرانيا على الأسواق العالمية". "هناك الكثير من المضاربات (أتوقع) أن تظل أسعار الذهب متقلبة على المدى القصير."
يوم الاثنين صرح الناتو إنه يضع قواته في وضع الاستعداد ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على حدود أوكرانيا.
يركز المستثمرون على اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق اليوم ، وسط توقعات بأن يشير البنك المركزي الأمريكي إلى خطط لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس.
عادة ما ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكنه شديد الحساسية لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.75 دولار للاونصة . وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 2142.08 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 1015.54 دولار.
انتعشت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مستردة بعض خسائر يوم أمس ، حيث أدى التوتر المتزايد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى تأجيج المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنت أو 0.7% إلى 86.88 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست أعلى مستوى في الجلسة عند 87.27 دولار للبرميل في وقت سابق ، لتعكس انخفاض بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 83.75 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 2.2% يوم الاثنين.
سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبع سنوات الاسبوع الماضي ، مدعومة بشح الامدادات العالمية وعودة الطلب العالمي.
صرح تشيوكي تشين ، كبير المحللين في صن وورد للتداول: "تظل نغمة السوق قوية ، مدعومة بتزايد المخاطر الجيوسياسية ".
وقال: "نرى جني أرباح عندما ترتفع الأسعار ، لكن الرغبة في شراء النفط تظل قوية حيث يخشى المستثمرون من تعطل الإمدادات في حالة نشوب صراع بين روسيا وأوكرانيا".
صرح الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على الحدود الأوكرانية.
في الشرق الاوسط ، صرح مسؤولون أميركيون وإماراتيون إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت هجوم صاروخي في الشرق الأوسط على الإمارات يوم الاثنين استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي لكن صواريخ باتريوت اعتراضية أمريكية الصنع أحبطتها.
صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع في Rakuten Securities ، "تراجع المخاطر في سوق النفط سيكون محدود لأن أي تصعيد للوضع في أوكرانيا أو الشرق الأوسط سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير".
واضاف: "من المتوقع أيضا أن يستمر شح الإمدادات حيث تكافح أوبك + للوصول إلى هدف إنتاجها ومن المرجح أن تحافظ على سياستها الخاصة بالزيادة التدريجية للإمدادات".