جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح الكرملين يوم الاثنين إن تهديدات لندن بفرض عقوبات على الشركات الروسية ورجال الأعمال المرتبطين بالرئيس فلاديمير بوتين تنذر بالخطر وأن مثل هذه الإجراءات ستؤذي الشركات البريطانية.
قالت الحكومة البريطانية يوم الاثنين إنها ستفرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين لهم صلات وثيقة ببوتين إذا اتخذت روسيا أي إجراء ضد أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ، دميتري بيسكوف ، إن التهديد كان هجوم على الشركات الروسية ، ويضعف مناخ الاستثمار في بريطانيا ، ويؤجج التوترات في أوروبا.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية إن روسيا سترد على أي إجراء من هذا القبيل بطريقة تستند إلى مصالحها.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الاثنين ، متراجعا عن أعلى مستوى في عام ونصف والذي تم اختباره يوم الجمعة ، حيث أدت التعليقات المتشددة خلال عطلة نهاية الأسبوع من قبل مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى إرسال منحنى العائد الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
في حين أن الاحتياطي الفيدرالي قد أرسل رسالة واضحة برفع أسعار الفائدة في مارس بعد اجتماعه الأسبوع الماضي ، يتوقع بعض المستثمرين أن صناع السياسة يعدون الأسواق لوتيرة أسرع لزيادة أسعار الفائدة هذا العام للتحقق من الضغوط التضخمية.
ينظر أيضا إلى الوتيرة الأسرع لرفع أسعار الفائدة على أنها تخفف من توقعات النمو المستقبلية ، وهو سيناريو يحدث في أسواق السندات حيث انخفضت الفروق بين عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين إلى عشرة أعوام إلى أقل من 59 نقطة أساس للمرة الأولى منذ أوائل نوفمبر .
على الرغم من أن الأسواق غير متأكدة من تأثير رفع اسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي على النمو والتضخم ، فقد اتخذ بعض المستثمرين التعليقات الأخيرة من بوستيك من الاحتياطي الفيدرالي كفرصة لجني الأرباح من ارتفاع الدولار في الأيام الأخيرة.
تراجعت العملة الامريكية مقابل سلة من منافسيها بنسبة 0.2% لـ 97.02 بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى في منتصف عام 2020 عند 97.44 يوم الجمعة. كانت قفزة الدولار بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي أكبر ارتفاع أسبوعي منذ منتصف 2021. وظلت صفقات الدولار الطويلة بالقرب من أعلى مستوياتها هذا العام.
يعقد بنك إنجلترا اجتماعه يوم الخميس ، حيث توقع استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين زيادة ثانية في سعر الفائدة في أقل من شهرين ، حيث تراجع بنك إنجلترا عن المزيد من التحفيز الوبائي ، بعد أن قفز التضخم إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من 30 عام.
كما يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع سياسته يوم الخميس. على الرغم من عدم توقع أي تغيير في السياسة ، بدأ المحللون في التحذير من أن اقتراب رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي سيؤدي إلى تقليص نافذة البنك المركزي الأوروبي للعمل.
أكدت كوريا الشمالية يوم الاثنين أنها أطلقت صاروخ باليستي من طراز Hwasong-12 ، وهو نفس السلاح الذي هددت به ذات مرة باستهداف أراضي غوام الأمريكية ، مما أثار مخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف التجارب بعيدة المدى.
تم الإبلاغ عن إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى (IRBM) لأول مرة من قبل السلطات الكورية الجنوبية واليابانية يوم الأحد. وهذه هي التجربة السابعة التي تجريها كوريا الشمالية هذا الشهر والمرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ ذي قدرة نووية بهذا الحجم منذ عام 2017.
صرح مسؤول امريكي كبير للصحفيين في واشنطن إن الولايات المتحدة قلقة من تصعيد التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وانها قد تكون بوادر لاستئناف تجارب الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات ، وتعهدت برد غير محدد "يهدف إلى إظهار التزامنا تجاه حلفائنا".
وقال المسؤول ، في الوقت الذي حث فيه بيونج يانج على الانضمام إلى محادثات مباشرة دون شروط مسبقة ، "لا يقتصر الأمر على ما فعلوه بالأمس فقط ، بل إنه يأتي في أعقاب عدد كبير من الاختبارات في هذا الشهر".
صرحت كوريا الشمالية إنها منفتحة على الدبلوماسية ، لكن مبادرات واشنطن يضعفها دعمها للعقوبات والتدريبات العسكرية المشتركة وحشد الأسلحة في كوريا الجنوبية والمنطقة.
وسط موجة من الدبلوماسية في عام 2018 ، بما في ذلك مؤتمرات القمة مع الولايات المتحدة. أعلن الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اكتمال قوته النووية وقال إنه سيعلق التجارب النووية وإطلاق الصواريخ طويلة المدى في البلاد.
وصرح كيم إنه لم يعد ملزم بهذا التجميد بعد توقف المحادثات في عام 2019 ، واقترحت كوريا الشمالية هذا الشهر أنها يمكنها استئناف أنشطة الاختبار هذه لأن الولايات المتحدة لم تظهر أي علامة على التخلي عن "سياساتها العدائية".
ارتفع النفط بأكثر من 1% يوم الإثنين بالقرب من أعلى مستوياته في 7 سنوات التي سجلها في الجلسة السابقة ، في حين وضعت مخاوف الإمدادات والتوتر السياسي في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط الأسعار على طريق تحقيق أكبر مكاسب شهرية لها في عام.
وارتفع خام برنت 1.28 دولار أو 1.4% إلى 91.31 دولار للبرميل الساعة 0721 بتوقيت جرينتش بعد أن أضاف 69 سنت يوم الجمعة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.14 دولار أو 1.3% إلى 87.96 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 21 سنت يوم الجمعة.
سجل الخامين القياسيين أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة عند 91.70 دولار و 88.84 دولار على التوالي ، والمكاسب الأسبوعية السادسة على التوالي. وكانوا يتجهون لتحقيق مكاسب بنحو 17% هذا الشهر ، وهو الاعلى منذ فبراير 2021.
صرح توشيتاكا تازاوا ، المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية: "القلق الكامن بشأن شح الإمدادات العالمية ، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية المستمرة ، دفع السوق إلى بدء الأسبوع بشكل قوي".
وقال "مع توقع أن تحافظ أوبك + على السياسة الحالية للزيادة التدريجية للإنتاج ، من المرجح أن تظل أسعار النفط في اتجاه صعودي هذا الأسبوع" ، وتوقع أن يظل خام برنت فوق 90 دولار وأن يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو 90 دولار."
في اجتماع 2 فبراير ، صرحت عدة مصادر في أوبك + لرويترز إنه من المرجح أن تلتزم أوبك + بالزيادة المقررة في إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين وتستعد لاكبر انخفاض شهري منذ اواخر سبتمبر ، حيث توقعت الأسواق رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خلفية البيانات الاقتصادية الرئيسية ، بينما وضع الدولار القوي مزيد من الضغط على المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1787.70 دولار للاونصة ، الساعة 0658 بتوقيت جرينتش ، وهو ما جعل انخفاضها الشهري أكثرمن 2%.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1789.20 دولار.
يخطط الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مارس على افتراض أن الاقتصاد سوف يبتعد إلى حد كبير عن تداعيات متحور فيروس كورونا أوميكرون وسيواصل النمو بمعدلات صحية.
على الرغم من ان الذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
حام مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 18 شهر والذي سجل يوم الجمعة ، حيث يترقب المتداولون اجتماعات البنوك المركزية في استراليا والمملكة المتحدة وأوروبا. الدولار القوي يجعل المعدن أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1803 دولار للاونصة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.36 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1012.99 دولار.
واستقر البلاديوم عند 2377.42 دولار.
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين مع استقرار العقود الآجلة في وول ستريت ، على الرغم من أن الاختبارات تلوح في الأفق حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة هذا الأسبوع ويزيد ارتفاع أسعار النفط من المخاوف بشأن التضخم.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأحد تباطؤ نشاط المصانع في الصين في يناير مع عودة ظهور حالات كوفيد 19 وعمليات الإغلاق الصارمة التي أثرت على الإنتاج والطلب.
لا تزال المواجهة بشأن أوكرانيا تمثل شوكة في جانب السوق ، مع مخاوف من أن الغزو الروسي قد يقطع أيضا إمدادات الغاز الحيوية إلى أوروبا الغربية.
شهدت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ظروف ضعيفة ، وارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6% وسط تداولات بطيئة.
انتعش مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.3% من أدنى مستوياته في 14 شهر، على الرغم من أن البيانات المحلية عن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة كانت أقل من التوقعات.
عوّضت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 و ناسداك الخسائر المبكرة لترتفع بنسبة 0.3% ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لـ يورو استوكس 50 بنسبة 1.2% والعقود الآجلة لفوتسي بنسبة 0.6%.
من المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع ، لمواصلة الاتجاه العالمي نحو سياسة أكثر تشدد. كما يجتمع البنك المركزي الأوروبي ولكن من المتوقع أن يلتزم بحجته القائلة بأن التضخم سينحسر بمرور الوقت.
تحولت الأسواق إلى تسعير خمس ارتفاعات من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام إلى 1.25% .
يعتقد المحللون في بنك أوف أميركا أن هذا ليس متشددا بدرجة كافية.
احداث الاحتياطي الفيدرالي قليلة جدا هذا الأسبوع حيث من المقرر أن يتحدث ثلاثة رؤساء إقليميين فقط ، ولكن هناك الكثير من البيانات التي أبرزتها قراءات معهد إدارة الإنتاج بشأن التصنيع والخدمات ، وتقرير الوظائف لشهر يناير.
من المتوقع أن يكون رقم الوظائف ضعيف نظرًا لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والظروف الجوية السيئة. متوسط التوقعات إذا ارتفعت بمقدار 155 الف فقط ، بينما تتراوح التوقعات من زيادة قدرها 385 الف إلى انخفاض قدره 250 الف.
قال المحللون في باركليز في مذكرة: "نتوقع ارتفاع وظائف غير الزراعيين بمقدار 50 ألف فقط في يناير وأن يظل معدل البطالة ثابت عند 3.9%".
الاتجاه المتشدد للاحتياطي الفيدرالي ادى لزيادة عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات 27 نقطة اساس هذا الشهر لـ 1.78% ، وهو ما جعل السندات اكثر جاذبية مقارنة بالاسهم.
وعزز ذلك ايضا الدولار الامريكي ، الذي قفز حوالي 1.7% حتى الان هذا الشهر مقابل سلة من منافسيه الرئيسين لاعلى مستوياته منذ يوليو 2020 ويتداول الان عند 97.167.
انخفض اليورو بنسبة 1.7% الاسبوع الماضي ، منخفضا لادنى مستوياته منذ يونيو 2020 ، وتداول عند 1.1157 دولار. وارتفع الدولار مقابل الملاذ الامن الين ، مرتفعا بنسبة 1.3% الاسبوع الماضي ، ليستقر عند 115.53 ين.
اثقلت العوائد المرتفعة صعود الذهب ، الذي لا يدر عائد ، وانخفض المعدن عند 1787 دولار للاونصة ، بعد ان انخفض بنسبة 2.4% الاسبوع الماضي.
اقتربت اسعار النفط من اعلى مستوياتها بعد ان قفزت لستة أسابيع متتالية حيث أدت التوترات الجيوسياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن شح إمدادات الطاقة.
وارتفع خام برنت 1.18 دولار إلى 91.21 دولار للبرميل ، بينما زاد الخام الأمريكي 1.15 دولار إلى 87.97 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 31/1/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
12:00 | منطقة اليورو | الناتج المحلي الاجمالي | 2.2% | 0.4% | 0.3% |
4:45 | امريكا | مؤشر شيكاغو للنشاط الصناعي | 63.1 | 62.5 | 65.2 |
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة مقابل اليورو ، مبتعدا عن أعلى مستوياته في 23 شهر، حيث يتوقع المستثمرون أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ويتبع مسار لتشديد السياسة النقدية أسرع بكثير من البنك المركزي الأوروبي في عام 2022.
جادل المحللون بأن موقف بنك إنجلترا المتشدد من شأنه أن يعزز الاسترليني ، على الرغم من خطط التشديد من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، وهو ما يوفر بعض الدعم أيضا مقابل الدولار.
صرح محللو كومرتس بنك: "المعدلات الرئيسية التي ترتفع بأكثر من 25 نقطة أساس (في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل) ستساعد الاسترليني إذا كان محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قادر على إقناع السوق بأن بنك إنجلترا لديه خطة" ، واصفين إعلانات بنك إنجلترا العام الماضي بأنها "متقلبة".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 83.20 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 23 شهر عند 83.065 بنس والذي سجل في 20 يناير.
ركز المستثمرون أيضا على برنامج شراء السندات لبنك إنجلترا حيث قال البنك في اجتماعه في أغسطس 2021 إن لجنة السياسة النقدية تعتزم البدء في خفض مخزون الأصول المشتراة بمجرد وصول الفائدة الى 0.5%.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ، متجها لافضل اسبوع في سبعة اشهر حيث تسعر الاسواق عاما من الزيادات القوية في اسعار الفائدة الامريكية.
استقر الاسترليني مقابل العملة الامريكية عند 1.3375 دولار.
ظلت المخاطر السياسية في الخلفية بعد أن أعاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس التزامه بنشر تقرير داخلي كامل عن الحفلات والتجمعات الاجتماعية التي أقيمت في مقر إقامته في داونينج ستريت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
أرسلت روسيا يوم الجمعة أقوى إشارة حتى الآن بأنها مستعدة للانخراط في مقترحات أمنية أمريكية وأكدت مجددا أنها لا تريد الحرب بشأن أوكرانيا.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمحطات إذاعية روسية في مقابلة "إذا كان الأمر يعتمد على روسيا ، فلن تكون هناك حرب. نحن لا نريد حروب. لكننا أيضا لن نسمح بانتهاك مصالحنا بوقاحة ، أو تجاهلها".
حشدت روسيا عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في الوقت الذي تطالب فيه بإعادة رسم الترتيبات الأمنية بعد الحرب الباردة في أوروبا.
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيس فلاديمير بوتين من أن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية سريعة وصعبة إذا هاجم أوكرانيا.
وقال لافروف إن الغرب يتجاهل مصالح روسيا لكن كان هناك "شيء" على الأقل في الردود المكتوبة التي قدمتها الولايات المتحدة والناتو يوم الأربعاء على مقترحات روسيا.
في حين لم يتم الإعلان عن الردود ، فقد أعرب كلاهما عن استعدادهما للتعامل مع موسكو بشأن تدابير الحد من التسلح وبناء الثقة. واستبعدوا الوصول إلى مطالب أخرى ، بما في ذلك عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو.
وقال لافروف إنه يتوقع أن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مرة أخرى في الأسبوعين المقبلين.
وصرح ، دون اعطاء تفاصيل ، إن المقترحات الأمريكية المضادة أفضل من مقترحات الناتو. وتدرسها روسيا وسيقرر بوتين كيفية الرد.
كانت هذه التصريحات من بين أكثر التصريحات تصالحية التي أدلت بها موسكو بشأن الأزمة الأوكرانية ، التي تصاعدت إلى واحدة من أكثر المواجهات توتر بين الشرق والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود.
من المقرر أن يتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع بوتين يوم الجمعة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لراديو آر تي إل إن الأمر متروك لفلاديمير بوتين ليقول ما إذا كان يريد مشاورات أو مواجهة "، متسائلا عما إذا كان الزعيم الروسي يريد أن يكون" قوة مزعزعة للاستقرار "أو سيسعى إلى وقف التصعيد".
وصرح الكرملين إنه لا يستبعد أن يقدم بوتين بعض التقييمات الروسية للرد الغربي على مقترحاته خلال المحادثة.