جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين على الرغم من تسجيل عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في عامين ، حيث تحوط المتداولين من مواقعهم ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية المستمرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1799.78 دولار للاونصة الساعة 1035 بتوقيت جرينتش ، متعافية طفيفا عن يوم الجمعة عندما سجلت ادنى مستوياتها منذ 16 ديسمبر. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1798.70 دولار.
صرح أولي هانسن ، المحلل في ساكسو بنك ، إن الذهب يتماسك بالقرب من منطقة 1800 دولار على الرغم من ارتفاع العوائد ، مما يدل على أن السوق تبحث في عوامل أخرى مثل البيئة التضخمية والتوترات الجيوسياسية.
وقال هانسن: "من المحتمل أن يكون الضعف في الأسهم قد أضاف أيضا بعض الدعم لسوق المعادن النفيسة" ، مضيفا أن العوائد ستظل مع ذلك في بؤرة التركيز هذا الأسبوع ، إلى جانب بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية.
أثرت الزيادة في العوائد على أسواق الأسهم يوم الاثنين حيث خشي المستثمرون من احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 5.4% على اساس سنوي في ديسمبر ، مرتفعا من 4.9% في الشهر السابق ، مما قد يؤكد الحاجة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في وقت مبكر عن المتوقع.
يعتبر الذهب أداة تحوط ضد ارتفاع التضخم ، لكن المعدن شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.47 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 958.30 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1944.65 دولار.
ارتفع الدولار يوم الإثنين وسط تزايد الرهانات على أن التضخم في الولايات المتحدة سيعزز حالة ارتفاع أسعار الفائدة في حين أن الموقف الميسر للبنك المركزي الأوروبي بشأن زيادة اسعار الفائدة القى بثقله على اليورو.
كان الدولار قد واجه عمليات بيع في أواخر الأسبوع الماضي بعد أن أدى رقم أضعف من المتوقع لخلق الوظائف في الولايات المتحدة إلى إبعاد المتداولين عن مراكز الشراء بالدولار.
لكن المحللين قالوا إن أرقام البطالة التي جاءت أفضل من المتوقع وأرقام التضخم في الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تظهر مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي عند 7% على أساس سنوي يوم الأربعاء ، وهو ما يجعلها حالة جيدة لارتفاع أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.
قام المتداولون بتسعير فرصة تزيد عن 90% لرفع اسعار الفائدة في مارس وفقًا لأداة FedWatch التابعة لـ CME ، ويترقب المستثمرون أدلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والمحافظ لين برينارد الذي سيدلي بشهادته أمام لجان مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.
في التداولات الاوروبية المبكرة ، ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها الرئيسين ، بنسبة 0.18% عند 95.964.
واستقرت العملة الامريكية بنسبة 0.1% مقابل الين عند 115.66 مقتربة من اعلى مستوى في خمسة سنوات والتي سجلت الاسبوع الماضي عند 116.35 دولار في تداولات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان.
انخفض اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.1327 دولار.
يعتقد المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال بعيد عن الاحتياطي الفيدرالي في دورة التشديد على الرغم من البيانات التي تظهر التضخم في منطقة اليورو قفز إلى 5% في ديسمبر.
مع ذلك ، أثارت تعليقات صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم السبت الشكوك حول ما إذا كان البنك المركزي يمكن أن يعدل موقفه للمضي قدما.
تراجع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار ، منخفضا بنسبة 0.05% عند 1.3591 دولار ، لكنه ارتفع بفعل رهانات ان بنك انجلترا من المرجح ان يتقدم جنبا الى جنب مع الاحتياطي الفيدرالي.
واجهت العملات المشفرة ضغوط من البيع الواسع للأصول ذات المخاطرة في بداية هذا العام ، لكنها ظلت مستقرة في آسيا بعد أن تمكنت عملة البيتكوين من الاحتفاظ بالدعم عند 40 ألف دولار من خلال التداول في عطلة نهاية الأسبوع.
تداولت البيتكوين عند 41783 دولار وإيثر عند 3173 دولار.
أظهر مسح يوم الاثنين أن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت في يناير ، حيث من غير المتوقع أن يتباطأ الزخم الاقتصادي على الرغم من متحورات الفيروس الجديدة وتزايد الإصابات بفيروس كورونا.
ارتفع مؤشر سينتكس لمنطقة اليورو إلى 14.9 من 13.5 في الشهر السابق. توقع المحللون في المتوسط أن تأتي قراءة يناير عند 12 ، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
وارتفع مؤشر الظروف الحالية إلى 16.3 في يناير من 13.3 في أول زيادة منذ سبتمبر.
صرح باتريك هوسي ، العضو المنتدب لـ سينتكس ، إن التوقعات مستقرة حول مستوى الشهر السابق بسبب استمرار آثار اختناقات العرض وأرقام التضخم المرتفعة.
استطلعت سينتكس اراء 1163 مستثمر من 6 يناير لـ 8 يناير.
أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الإثنين ، تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 5.9% على أساس سنوي في ديسمبر من 5.6% في نوفمبر.
واظهر المؤشر الرئيسي على أساس شهري تضخم بنسبة -0.1% مقارنة بـ 0.1% في الشهر السابق.
يظل المعدل السنوي ضمن النطاق المستهدف 5-9% الذي حدده البنك المركزي.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم الامريكية لشهر ديسمبر والتي قد تؤكد الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1792.43 دولار للأونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ 16 ديسمبر عند 1782.10 دولار يوم الجمعة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 1791.20 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية الاسبوع الماضي بعد ان اشار محضر الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال أن يخفض البنك المركزي ميزانيته العمومية في وقت أقرب مما كان متوقع.
يعتبر الذهب اداة تحوط من ارتفاع التضخم ، لكن المعدن اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، مع توقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر ديسمبر 5.4% سنويا بعد ارتفاعه 4.9% في الشهر السابق.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1801 دولار للاونصة ، واختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب في نطاق 1815 دولار لـ 1830 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.21 دولار للاونصة ، وتغير البلاتين تغير طفيف عند 954.05 دولار ، وهبط البلاديوم 0.4% لـ 1926.41 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت اضطرابات الإمدادات في كازاخستان وليبيا على المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في عدوى أوميكرون.
ارتفع خام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 81.91 دولار للبرميل الساعة 0406 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت أو 0.2% إلى 79.05 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط 5% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت الاحتجاجات في كازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في أكبر حقل نفط في البلاد تنجيز ، بينما دفعت صيانة خط الأنابيب في ليبيا الإنتاج إلى 729 ألف برميل يوميا من 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي.
صرح محللو آر بي سي كابيتال في مذكرة: "تزايد انقطاع الإمدادات في أماكن مثل ليبيا وغيرها أعاد تركيز الضوء على توافر الإمدادات".
وأضاف البنك أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا ، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل صادرات الخام الروسية إلى أوروبا ويدفع أسعار النفط للارتفاع.
يتجمع عشرات الآلاف من القوات الروسية على مقربة من الحدود مع أوكرانيا استعدادا لما تصفه واشنطن وكييف بأنه قد يكون غزو ، بعد ثماني سنوات من استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 10/1/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | منطقة اليورو | مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين | 13.5 | 12.6 | 14.9 |
12:00 | منطقة اليورو | معدل البطالة | 7.3% | 7.2% | 7.2% |
تراجع الدولار طفيفا يوم الجمعة لكن في طريقه لارتفاع اسبوعي قبل صدور بيانات الوظائف الامريكية والتي يعتقد المستثمرون انها ستعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي لزيادة اسعار الفائدة في وقت مبكر.
بينما تنتظر الأسواق بيانات الوظائف في الولايات المتحدة ، لم يتأثر المتداولون بارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 5% في ديسمبر ، وهو رقم قياسي مرتفع اعلى من توقعات المحللين عند 4.7%.
انخفض اليورو بعد البيانات واستقر عند 1.1304 دولار..
صرح صانعو السياسة في منطقة اليورو إنهم يتوقعون تباطؤ التضخم تدريجيا في عام 2022 وأعربوا عن ثقتهم في أن رفع اسعار الفائدة سيثبت على الأرجح أنه غير ضروري هذا العام.
أظهرت بيانات في وقت سابق نمو الصادرات الألمانية في نوفمبر على الرغم من استمرار اختناقات العرض في التصنيع ، في حين انخفض الإنتاج الصناعي
الساعة 1205 بتوقيت جرينتش ، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيه ، بنسبة 0.07% عند 96.189 وفي طريقه لمكاسب اسبوعية بنسبة 0.5%.