جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ابقى بنك انجلترا على اسعار الفائدة عند مستوياتها يوم الخميس ، مبددا توقعات المستثمرين برفع سعر الفائدة والذي كان سيجعله أول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع أسعار الفائدة بعد جائحة كوفيد 19.
ابقى بنك إنجلترا على احتمالية تشديد السياسة النقدية قريبًا ، قائلاً إنه ربما يتعين عليه رفع سعر الفائدة المصرفية من أدنى مستوى لها عند 0.1% "خلال الأشهر المقبلة" إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع.
لكن سبعة من صانعي السياسة التسعة صوتوا لتأجيل رفع الفائدة في الوقت الحالي حتى يتمكنوا من معرفة عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد النهاية الأخيرة لخطة الإجازة الحكومية لحماية الوظائف.
وصوت اثنان فقط من أعضاء لجنة السياسة النقدية - نائب المحافظ ديف رامسدن ومايكل سوندرز - لصالح رفع فوري لسعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساسية.
يأتي نهج بنك إنجلترا الحذر بعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أنه سيبدء في تقليص برنامجه لشراء السندات هذا الشهر تمهيدا لأول زيادة لسعر الفائدة يتوقعها المستثمرون في منتصف عام 2022.
وكان البنك المركزي الأوروبي أكثر وضوحًا بشأن تصميمه على استمرار تدفق الحوافز إلى اقتصاد منطقة اليورو. وصرحت رئيسة البنك كريستين لاجارد يوم الأربعاء إن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة العام المقبل.
في إعلانه يوم الخميس ، صرح بنك إنجلترا إن لجنة السياسة النقدية صوتت 6-3 لصالح السماح لبرنامج شراء السندات الحكومية بالوصول إلى حجمه الكامل البالغ 875 مليار جنيه إسترليني. انضمت كاثرين مان إلى رامسدن وساوندرز لتقليص هذا الجزء من برنامج التحفيز لبنك إنجلترا.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الخميس لكن التراجع توقف بسبب بعض التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ جائحة فيروس كورونا.
سيقدم بنك إنجلترا أكثر قراراته السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها منذ سنوات الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، حيث سيرفع تكاليف الاقتراض من أدنى مستوياتها على الإطلاق أو يقول إنه ينتظر التأكد من أن اقتصاد ما بعد الإغلاق جاهز لرفع أسعار الفائدة.
قبل الاجتماع ، انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار لـ 1.3630 دولار الساعه 0815 ، بعد ان لامس اعلى مستوى اسبوعي خلال ساعات التداول الاسيوية.
مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.1% لـ 84.74 بنس ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 3 اسابيع عند 85.13 بنس والذي سجل هذا الاسبوع.
تتوقع الاسواق رفع اسعار الفائدة لـ 0.25% من 0.1%، لكن اقتصاديين استطلعت روينرز ارائهم صرحوا انه قريب جدا للتكهن به ، حيث تكافح بريطانيا لتحقيق التوازن بين ارتفاع الفائدة لمكافحة التضخم مع مخاوف بشأن توقعات النمو.
اشار المحللون في سيتي ، الذين توقعوا زيادة سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس ، أن العملة لا تزال غير قادرة على الحصول على دفعة قوية من هذا الارتفاع.
انتعش الدولار يوم الخميس ، متعافيا بعد أن كرر الاحتياطي الفيدرالي أنه يرى أن التضخم المرتفع مؤقت بينما تتجه كل الأنظار على بنك إنجلترا الذي قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ تفشي ازمة كوفيد 19.
اعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء عن تقليص قدره 15 مليار دولار شهريا لمشترياته الشهرية من سندات الخزانة واوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري مقدرة بـ 120 مليار دولار ، الا ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح بأنه ليس في عجله من امره لزيادة تكاليف الاقتراض.
كان ينظر إلى هذه الخطوة في البداية على أنها مواتية للأصول ذات المخاطرة ، حيث أغلقت مؤشرات وول ستريت عند مستويات قياسية بينما انخفض الدولار كملاذ آمن بحدة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ولكن تدريجيا ، أخذ المستثمرون نظرة أكثر توازناً لتحديث السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والصورة العامة التي رسمتها البيانات المتفائلة الجديدة لصناعة الخدمات الامريكية.
تأرجح مؤشر الدولار من ادنى مستوياته عند 93.80 نقطة بعد فترة وجيزة من اعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء لـ 94.25 نقطة الساعة 0800 بتوقيت جرينتش يوم الخميس ، وهو اعلى مستوى منذ يوم الاثنين.
صرح كيت جوكس ، محلل استراتيجي في بنك سوسيتيه جنرال: "أعتقد أن معظم الناس كانوا يبحثون عن تراجع لشراء الدولار".
وأشار إلى أن اليورو ظل تحت الضغط مقابل الدولار حيث يبدو أن البنك المركزي الأوروبي بعيدا عن الاحتياطي الفيدرالي في التشديد.
دفعت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، يوم الأربعاء رهانات السوق الى الوارء بشأن رفع اسعار الفائدة في أقرب وقت في أكتوبر المقبل ، وقالت إنه من غير المرجح أن تحدث مثل هذه الخطوة في عام 2022.
انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الخميس ، متراجعا بنسبة 0.5% عند 1.1578 دولار.
تحولت أسعار النفط للارتفاع يوم الخميس حيث يتوقع المستثمرون أن يلتزم كبار المنتجين بسياسة الإنتاج ، متجاهلين المخاوف السابقة بشأن استئناف المحادثات النووية الإيرانية التي قد تؤدي إلى زيادة صادرات النفط من طهران.
قلصت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الامريكي خسائرهم بأكثر من 1% حيث تحول تركيز التجار لاجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها بما فيهم روسيا ، المعروفين بأوبك+ ، المقرر لاحقا يوم الخميس.
ومن المتوقع أن تعيد المجموعة التأكيد على خططها للحفاظ على ثبات الزيادة الشهرية في الامداد ، على الرغم من الدعوات لتسريع وتيرة الانتاج.
ارتفع خام برنت 47 سنت او ما يعادل 0.6% عند 82.46 دولار للبرميل الساعه 0751 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2 سنت لـ 80.88 دولار للبرميل بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 79.74 دولار.
وانخفضت الأسعار في وقت سابق ، بعد أن وافقت إيران وست قوى على استئناف المحادثات في 29 نوفمبر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا. وطالبت إيران الولايات المتحدة بإسقاط العقوبات التي حدت من صادراتها النفطية.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا إن أنباء استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران قضت على الأرجح على أي أمل أخير لأوبك + لتعزيز أهداف الإنتاج ودعم الأسعار.
وقال محللون في سيتي إن أوبك + ستلتزم على الأرجح بالسياسة الحالية رغم ضغوط مستوردي النفط.
وقال البنك في مذكرة "غالبية أعضاء أوبك + لا يمكنهم رفع الإنتاج عن المستويات الحالية ... بينما شددت السعودية على الحاجة لتوخي الحذر بشأن نمو الطلب ، في ضوء زيادة حالات الاصابة بكوفيد ، مع تعزيز إنتاج النفط الخام".
يوم الأربعاء ، سجل كلا الخامين القياسيين أكبر نسبة انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس ، مع إغلاق خام برنت عند أدنى مستوياته منذ 7 أكتوبر ، وغرب تكساس الوسيط منذ 13 أكتوبر ، بعد أن أظهرت بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي.
استقرت اسواق الاسهم يوم الخميس بعد ان وضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بداية منظمة لسحب برنامج التحفيز الضخم ، رغم الشكوك بشأن توقعات التضخم والتي دفعت عوائد السندات طويلة الأجل للارتفاع.
صرح كيري كريج ، محلل السوق العالمي في جي بي مورجان ، "تذكر أن التقليص لا يعني التشديد " ، مشيرا إلى أن الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ستستمر في التوسع بنحو 400 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية المقبلة.
تتجه الأنظار القلقة الآن إلى بنك إنجلترا ، الذي قد يبدأ دورة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم مع تداعيات غير مؤكدة على أسواق الديون على مستوى العالم.
في الوقت الحالي ، كان مستثمرو الأسهم راضين عن أن الاحتياطي الفيدرالي لم يكن في عجلة من أمره لإزالة وعاء السياسة الضخم وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2% إلى مستوى قياسي آخر. في حالة استمرارها ، ستكون الجلسة التاسعة على التوالي من المكاسب.
استقرت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ، وارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% والعقود الاجلة لفوتسي 0.4%.
قفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% ولامس اعلى مستوياته في شهر ، في حين ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.4%.
وكان المؤشر الآسيوي مثقلًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين ، مما يهدد بكبح إنفاق المستهلكين في اقتصاد متباطئ بالفعل.
وعززت القراءات القوية للخدمات والتوظيف في امريكا المعنويات.
كالمتوقع ، اعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص شراء السندات بـ 15 مليار دولار ، تاركا الخيار مفتوح لتسريع او ابطاء الوتيرة حسب الحاجة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 3 اسابيع في الجلسة الماضية ، بعد ان قلص الاحتياطي الفيدرالي الامريكي تحفيزه دون رفع اسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1771.87 دولار للاونصة الساعه 0612 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى منذ 13 اكتوبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1773.70 دولار.
في خطوة متوقعة على نطاق واسع ، صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدء في تقليص مشترياته الشهرية من الأصول في نوفمبر مع خطط لإنهائها بحلول منتصف 2022.
لكن البنك المركزي أشار إلى أنه سيبقى صبورًا قبل رفع أسعار الفائدة لأنه تمسك باعتقاده أن التضخم سيكون "مؤقت" وينتظر المزيد من مؤشرات نمو الوظائف.
يميل الذهب للاستفادة من اسعار الفائدة المنخفضة لانها تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
يتوقع مايكل لانجفورد ، المدير بشركة ايرجايد الاستشارية ، ان يتداول الذهب بين 1750 دولار و 1800 دولار حتى تصدر بيانات كتقرير الوظائف ونمو الاجور ، والتي تعد متغيرات رئيسية للبنوك المركزية.
تحول التركيز الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والمقرر صدورها يوم الجمعة.
ويترقب المستثمرون ابضا قرار سياسة بنك انجلترا المقرر الساعه 1200 بتوقيت جرينتش ، والذي قد يرفع فيه اسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.46 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1034.18 دولار ، وقفز البلاديوم 1.2% لـ 2023.47 دولار.
لم يتغير الاسترليني كثيرا يوم الاربعاء لكنه بالقرب من ادنى مستوياته في 3 اسابيع مقابل الدولار واليورو قبل اجتماعات سياسة البنك المركزي في بريطانيا والولايات المتحدة.
يتوقع المستثمرون ان يضع الاحتياطي الفيدرالي خططا تفصيلية لانهاء مشتريات سنداته في وقت الوباء بمنتصف 2022 يوم الاربعاء حيث حول صانعي السياسة تركيزهم حول ما يجب فعله بشأن ارتفاع التضخم الذي يستمر لفترة اطول من المتوقع.
في الوقت ذاته ، يتجه بنك انجلترا نحو قرار اسعار الفائدة الذي لا يمكن التنبؤ به منذ سنوات.
الساعه 0906 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3616 دولار – وهو ليس بعيدا عن ادنى مستوى سجل في 13 اكتوبر عند 1.3606 دولار – ومقابل اليورو استقر عند 85.07 بنس.
متداولو الاسترليني حريصون على فهم توقعات الاحتياطي الفيدرالي للتضخم وما إذا كان جدوله الزمني لتشديد أسعار الفائدة قد يشجع بنك إنجلترا على تأخير رفع الأسعار.
يرى محللو اتش اس بي سي ثلاث نتائج محتملة من اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس: رفع سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس ، رفع الفائدة مع أو بدون قيام البنك المركزي بتقليل توقعات السوق لارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل ، وعدم الارتفاع على الإطلاق.
وصرحوا إن "واحدا فقط من السيناريوهات الثلاثة من المرجح أن يولد قوة الاسترليني" ، مضيفين أنهم حافظوا على فكرة تداول قصيرة بين الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي تستهدف 1.3450.
وأضافوا أنه حتى في النتيجة الأكثر تشددًا - رفع سعر الفائدة دون أن يدفع بنك إنجلترا توقعات السوق إلى الوراء - فإن الاسترليني "سيكافح لتجاوز الارتفاعات الأخيرة حول 1.3850 حتى يتوقع السوق دورة ارتفاع أكثر استدامة".
صرح بابلو هيرنانديز دي كوس ، صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ، إنه من غير المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الربع الثالث من عام 2022 ، حيث بدأت السوق في توقع ذلك ، أو في أي وقت بعد ذلك بوقت قصير.
واضاف دي كوس لحدث مالي في إسبانيا ، "لا يدعم تحليلنا استيفاء شروطنا الإرشادية المستقبلية في وقت تتوقع فيه الأسواق المالية حاليًا أول رفع لأسعار الفائدة ، في حوالي الربع الثالث من عام 2022 ، كما أنه لا يدعم تلبية هذه الشروط في وقت مبكر بعد ذلك".
وقال دي كوس أيضًا إن الارتفاع الأخير في التضخم كان "مؤقتًا" رغم أنه أضاف أن العوامل الكامنة وراءه ، مثل ارتفاع أسعار الطاقة ، قد تكون أكثر ثباتًا مما كانت متوقعة في البداية ، مضيفًا أن هناك قدرًا كبيرًا من عدم اليقين بشأن مدته.
صرحت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن من المستبعد جدا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة العام المقبل رغم رهانات السوق على تحرك في أقرب وقت في أكتوبر المقبل.
وقالت في حدث في لشبونة: "في توجيهاتنا المستقبلية بشأن أسعار الفائدة ، أوضحنا بوضوح الشروط الثلاثة التي يجب الوفاء بها قبل أن تبدأ الفائدة في الارتفاع".
وأضافت "على الرغم من ارتفاع التضخم الحالي ، فإن التوقعات بشأن التضخم على المدى المتوسط لا تزال ضعيفة ، وبالتالي من غير المرجح أن تتحقق الشروط الثلاثة العام المقبل".
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث يترقب المتداولون بحذر نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الامريكي والذي من المرجح ان يعلن فيها البنك المركزي تقليص دعمه الاقتصادي وقد يعالج المخاطر التضخمية المتزايدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1780.30 دولار للاونصة الساعه 0750 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1781.80 دولار.
اعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي مقرر الساعه 1800 بتوقيت جرينتش. ومن المرجح ان يبدء البنك المركزي تقليص مشتريات اصوله الشهرية بمقدار 15 مليار دولار شهريا حتى انهاءها بحلول منتصف 2022.
سيبحث المستثمرون أيضًا عن أي أدلة حول توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لاحتواء الضغط التضخمي المتزايد.
صرح هيتيش جين ، كبير المحللين في Yes Securities ومقرها مومباي "على المدى القصير ، يمكن أن يظل الذهب تحت الضغط لأن الكثير من البنوك المركزية ستميل نحو تشديد السياسة النقدية ، وتقليص مشتريات اصولهم تدريجيا ، خاصة مع ارتفاع التضخم ".
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة يؤدي لارتفاع عوائد السندات الحكومية ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
واضاف جين: "الا ان ، إذا كانت أسواق السندات محقة في توقعاتها بشأن ارتفاع التضخم وانخفاض النمو - الركود التضخمي ، في السنوات المقبلة ، يجب أن يكون ذلك ايجابي للذهب" ، مشيرًا إلى أن عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل الضعيفة تعكس مخاوف من الركود التضخمي.
يترقب المتعاملون في السوق اجتماع بنك انجلترا ايضا يوم الخميس بعد ان اظهرت بيانات ان البطالة من غير المرجح ان ترتفع بشكل حاد ، وهو ما عزز حالة رفع الفائدة.
من الناحية الفنية ، " الانخفاض دون 1750 دولار يؤدي لموجه هبوطية جديدة ، في حين تجاوز 1800 دولار ربما يفتح المجال امام تعافيات جديدة للمقاومة المقبلة عند 1820 دولار – 1830 دولار" وفقا لـ كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.45 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1037.48 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 2016.97 دولار.