جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط أكثر يوم الثلاثاء مع تجدد المخاوف بشأن الطلب بسبب البيانات الاقتصادية الصينية، في حين ظل المستثمرون حذرين قبل قرار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنت إلى 70.60 دولار للبرميل الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 73.85 دولار للبرميل.
يوم الاثنين ، انخفضت الأسعار من أعلى مستوياتها في عدة أسابيع بسبب ضعف غير متوقع في بيانات إنفاق المستهلكين من الصين، على الرغم من قوة الناتج الصناعي، ومع انتقال المستثمرين إلى نمط انتظار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
سيعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة هذا العام يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
سيلقي الاجتماع الضوء أيضا على مقدار ما يعتقد المسئولون أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عامي 2025 و2026، وما إذا كان البنك المركزي سيقلص التيسير تحسبا لارتفاع التضخم في ظل إدارة ترامب القادمة.
يمكن أن تعزز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
تخيم على توقعات النفط للعام المقبل أجواء من الضبابية بسبب الامدادات المتزايدة من دول غير أعضاء في أوبك+ مثل الولايات المتحدة والبرازيل وتباطؤ الطلب، وخاصة في الصين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي إنه حتى مع إبقاء مجموعة المنتجين أوبك+ على تخفيضات الانتاج، سيكون هناك فائض في الامدادات يبلغ 950 ألف برميل يوميا العام المقبل - ما يقرب من 1% من المعروض العالمي.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين، قبل أسبوع من اجتماعات البنوك المركزية حيث تتوقع الأسواق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكنه يشير إلى وتيرة محسوبة للتيسير لعام 2025.
ارتفعت عملة البيتكوين فوق 105 الف دولار للمرة الأولى، مدعومة بعلامات على أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيمضي قدما في احتياطي استراتيجي محتمل من البيتكوين.
ارتفع اليورو 0.13% خلال اليوم عند 1.0517 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر ، بسبب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع لتصنيف فرنسا يوم الجمعة.
أظهر مسح يوم الاثنين أن الانخفاض في نشاط الأعمال في منطقة اليورو تباطأ هذا الشهر.
استقر مؤشر الدولار - الذي يتتبع العملة مقابل ست عملات أخرى - عند 106.83 الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 107.18 يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 26 نوفمبر.
يثق المتداولون في خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لكنهم يتوقعوا الآن أن يتخلى المسئولون عن الخفض في يناير.
واجه الين صعوبة في التعافي بعد أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر بعد أن ذكرت رويترز ومنافذ إخبارية أخرى أن بنك اليابان يميل إلى تخطي رفع أسعار الفائدة يوم الخميس.
انخفضت العملة الامريكية في أحدث تعاملات بنسبة 0.04% إلى 153.69 ين، لكنها لامست في وقت سابق 153.91 للمرة الأولى منذ 26 نوفمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.33% إلى 1.2650 دولار، مرتفعا من 1.2607 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر.
ارتفعت عملة البيتكوين بنحو 3.6% عن اغلاق يوم الأحد لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 106,533 دولار، لكنها هبطت إلى 104,503 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.
أشار ترامب في مقابلة مع CNBC في أواخر الأسبوع الماضي إلى أنه يخطط للمضي قدما في اقتراح لبناء احتياطي استراتيجي من البيتكوين في الولايات المتحدة، على غرار احتياطيها الاستراتيجي من النفط.
خلال الحملة الانتخابية، وعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".
تراجعت العقود الاجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع مع قيام المتداولين بجني الأرباح في انتظار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على إشارة بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة.
لكن الانخفاضات كانت محدودة بسبب مخاوف من تعطل الامدادات في حالة فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على الموردين الرئيسيين روسيا وإيران.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت أو 0.3% إلى 74.28 دولار للبرميل الساعة 0424 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.4% إلى 70.99 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى تسوية له منذ 7 نوفمبر في الجلسة السابقة.
صرحت وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين لرويترز يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط "الأسطول المظلم" التي تعتمد أساليب الاخفاء للالتفاف على العقوبات ، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية في سعيها إلى خفض عائدات روسيا من النفط التي تستخدم لتغذية حربها في أوكرانيا.
العقوبات الامريكية الجديدة على الكيانات التي تتاجر في النفط الايراني تدفع بالفعل أسعار الخام المباع للصين إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد إدارة ترامب القادمة الضغوط على إيران.
ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، والذي سيوفر أيضا نظرة محدثة إلى مدى ما يعتقد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026.
يمكن أن تعزز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ومع ذلك، فإن توقعات فائض الامدادات في عام 2025 من وكالة الطاقة الدولية وتوقعات شركة البترول الوطنية الصينية بانخفاض الطلب على النفط في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، بعد أن بلغ الاستهلاك ذروته في عام 2023 هي عوامل ستستمر في التأثير على أسواق النفط العالمية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع توقع المستثمرين خفض محتمل لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مع التركيز على لغة البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة للعام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2650.86 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. في الوقت ذاته ، تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2669 دولار.
يرى المستثمرون أن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه في 17 و18 ديسمبر أمر مؤكد. ومع ذلك، لم تسعر الأسواق سوى فرصة بنسبة 18% لخفض الفائدة في يناير.
من ناحية اخرى، على الصعيد الجيوسياسي، قتلت الضربات الاسرائيلية في غزة 53 فلسطيني على الأقل، بينما صرح الجيش الاسرائيلي إن قواته الجوية والبرية في شمال القطاع قتلت العشرات من المسلحين وأسرت آخرين.
يميل المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.50 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 918.90 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.
سجل الدولار أفضل أداء أسبوعي له في شهر يوم الجمعة، حيث سعّر المستثمرون احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بوتيرة أبطأ العام المقبل، بينما انخفض الاسترليني بعد انكماش مفاجئ في النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة.
استقرت العملة الامريكية مقابل اليورو والفرنك السويسري بعد خفض أسعار الفائدة من قبل هذين البنكين المركزيين في اليوم السابق، وارتفعت مقابل الين بعد تقارير تفيد بأن بنك اليابان قد يتخلى عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات أخرى، عند 106.94، لكنه لا يزال يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1%، وهو الأكبر له في شهر.
أظهرت البيانات الأمريكية يوم الخميس أن سوق العمل يتباطأ تدريجيا بما يتماشى مع التوقعات، في حين ساعد تضخم أسعار المنتجين في تعزيز السيناريو الحالي للسوق المتمثل في خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 18 ديسمبر، ولكن بوتيرة أبطأ في عام 2025.
تسعر الأسواق تسعير كامل لخفض اسعار الفائدة في الاجتماع القادم، لكنها لا تتوقع سوى احتمالات بنحو 24% لخفض آخر في يناير ، مع كون مارس هو الفترة الأكثر ترجيحا لخفض آخر.
ارتفع الدولار 0.5% إلى 153.465 ين وهو أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر. وكان الين هو الأسوء أداء هذا الأسبوع مقابل الدولار الذي ارتفع 2% مقابل العملة اليابانية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو أول ارتفاع أسبوعي لها منذ نهاية نوفمبر ، حيث أدت العقوبات الاضافية على إيران وروسيا إلى تفاقم مخاوف الامدادات، في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت إلى 73.46 دولار للبرميل الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت إلى 70.1 دولار للبرميل.
يتجه كلا العقدين لتحقيق مكسب أسبوعي بأكثر من 3% حيث تتعزز الأسعار بفعل المخاوف بشأن تعطل الامدادات بسبب العقوبات الأكثر صرامة على روسيا وإيران، والآمال في أن إجراءات التحفيز الصينية قد ترفع الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
أظهرت البيانات الصينية هذا الأسبوع أن واردات الخام نمت سنويا لأول مرة في سبعة أشهر في نوفمبر، مدفوعة بانخفاض الأسعار والتخزين.
صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إنها زادت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 إلى 1.1 مليون برميل يوميا من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي بفضل إجراءات التحفيز الأخيرة في الصين.
صرح صانع السياسة بالبنك المركزي الاوروبي ورئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو يوم الجمعة ان البنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يخفف أسعار الفائدة بشكل أكبر العام المقبل وهو مرتاح لتوقعات السوق لأسعار الفائدة المستقبلية.
وقال فيليروي لإذاعة الأعمال بي إف إم "سيكون هناك المزيد من تخفيضات الأسعار العام المقبل".
وأضاف "لا يوجد التزام مسبق بمسار أسعار الفائدة... ألاحظ أننا مرتاحون بشكل جماعي إلى حد ما لتوقعات أسعار الفائدة في الأسواق المالية للعام المقبل".
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام يوم الخميس وأبقى الباب مفتوح لمزيد من التيسير مع تراجع اقتصاد منطقة اليورو بسبب عدم الاستقرار السياسي في الداخل وتهديد حرب تجارية أمريكية جديدة.
استقر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى 3%.
كما أزال البنك المركزي إشارة سابقة في توجيهاته إلى إبقاء أسعار الفائدة مقيدة بدرجة كافية، وهو ما اعتبره خبراء الاقتصاد علامة على أن المزيد من تخفيف السياسات قادم - ربما في يناير ، حيث من المتوقع أن يستقر التضخم عند هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في أوائل عام 2025.