جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، بينما تترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على إشارات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2649.09 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2671.20 دولار.
صرح جيجار تريفيدي، المحلل الكبير في ريلاينس للأوراق المالية، "ارتفع الذهب قليلا بفضل شراء الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في جنوب آسيا ومنطقة اليورو".
غالبا ما يُنظر إلى الذهب كأصل آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو السياسي.
من المقرر صدور تقرير وظائف القطاع الخاص الساعة 1315 بتوقيت جرينتش، قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. ومن المقرر أيضا أن يتحدث باول في وقت لاحق اليوم فيما يُتوقع أن يكون آخر تصريحاته العامة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية زادت بشكل معتدل في أكتوبر بينما انخفضت عمليات التسريح. وقد يؤدي تقرير الوظائف القوي إلى دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 73% لخفض 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، مع توقع تخفيضات بمقدار 80 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.
يزدهر المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 2621 دولار للاونصة ، وقد يفتح الانخفاض دون ذلك الطريق نحو نطاق 2594-2608 دولار.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 31 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 949.61 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 968.95 دولار.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تقييم المشاركين في السوق للتوترات الجيوسياسية واحتمال تمديد أوبك+ لتخفيضات الامدادات مقابل ضعف الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 73.78 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت أو 0.2% إلى 70.08 دولار.
سجل خام برنت يوم الثلاثاء أكبر مكسب له في أسبوعين، حيث ارتفع بنسبة 2.5%.
صرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، إن وقف إطلاق النار الهش بين اسرائيل وحزب الله، وإعلان كوريا الجنوبية المختصر للأحكام العرفية وهجوم المتمردين في سوريا الذي يهدد بسحب قوات من العديد من الدول المنتجة للنفط، كلها قدمت الدعم لأسعار النفط.
وأضافت أن أسواق النفط تستبعد إلى حد كبير وفرة الإمدادات في عام 2025 وسط إشارات ضعف الطلب من الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
في الوقت ذاته ، صرحت مصادر في السوق إن مخزونات النفط الخام الامريكي ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية عن مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش). ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاض قدره 700 ألف برميل في الخام وزيادة قدرها 639 ألف برميل في البنزين.
كما تعززت الاسعار ايضا بفعل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، أو أوبك+، والتي من المرجح أن يمددوا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل عندما يجتمع الأعضاء يوم الخميس، حسبما قالت مصادر في الصناعة لرويترز. وتتطلع أوبك+ إلى التخلص التدريجي من تخفيضات الامدادات حتى العام المقبل.
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستعود إلى الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وستتوغل هجماتها في عمق لبنان وتستهدف الدولة نفسها. وجاء هذا التعليق بعد يوم هو الأكثر دموية منذ أن وافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وفي سوريا المجاورة، قال مقاتلون معارضون ومرصد حرب إن مقاتلي المعارضة الذين يتقدمون ضد القوات الحكومية اقتربوا يوم الثلاثاء من مدينة حماة الرئيسية، بعد سيطرتهم المفاجئة على حلب الأسبوع الماضي.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها ضمن نطاق ضيق، مع ترقب المتداولين نتائج اجتماع أوبك+ في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.19% إلى 71.97 دولار للبرميل الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاض سنت واحد في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت أو 0.12% إلى 68.18 دولار، بعد ارتفاعه 10 سنت عند إغلاق يوم الاثنين.
صرحت مصادر من مجموعة المنتجين إنها ستمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعها في 5 ديسمبر.
تتطلع أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، إلى رفع تخفيضات الانتاج بحلول الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، فإن توقعات فائض الامدادات فرضت ضغوط على الأسعار. وتمثل المجموعة نحو نصف إنتاج النفط في العالم.
أدت المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر إلى الحد من أسعار النفط، مما أبطل أثر الإشارات الإيجابية من الصين، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في نوفمبر.
وانخفضت أسعار النفط على جانبي الأطلسي بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
وقال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الذي غالبا ما تكون آراؤه مؤشر للسياسة النقدية الأمريكية، إنه يميل إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك أكد أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى النظر في بيانات الوظائف المقبلة.
في الشرق الأوسط، استمرت الثغرات في الظهور في وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة، حيث قُتل تسعة أشخاص في ضربات على بلدتين في جنوب لبنان بعد وقت قصير من إطلاق حزب الله صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها يوم الاثنين.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع اتخاذ المستثمرين موقف حذر قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تقدم رؤى حول مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب دون تغيير تقريبا عند 2638.73 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بأكثر من 1% يوم الاثنين. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2661.10 دولار.
تتضمن البيانات الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع عدد الوظائف الشاغرة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وتقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com: "الأمر الكبير التالي سيكون بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لأنها ستخبرنا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيعطي الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة في غضون أسبوعين".
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى 2%، فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقد عززت هذه التعليقات التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 ديسمبر إلى ما يقرب من 75%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز: "أتوقع أنه سيكون من المناسب الاستمرار في التحرك نحو سياسة أكثر حيادية بمرور الوقت".
صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive : "يبدو أننا نتأرجح في مكان واحد حتى يظهر محفز جديد".
"يبدو أن خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر محتمل ويبدو أنه تم تسعيره في الغالب. السؤال الكبير يتعلق بنطاق المزيد من التيسير في عام 2025".
يميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات الاضطرابات الجيوسياسية.
على الصعيد الجيوسياسي، استهدف الجيش الاسرائيلي عشرات المواقع لحزب الله في جميع أنحاء لبنان يوم الاثنين.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 942.80 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 975.74 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومع استئناف اسرائيل هجماتها على لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أثار التوترات في الشرق الأوسط.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.47% إلى 72.18 دولار للبرميل الساعة 0452 بتوقيت جرينتش، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.32 دولار للبرميل، بارتفاع 32 سنت أو 0.47%.
اظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، مما عزز تفاؤل الشركات الصينية في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
دخلت الهدنة بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لكن كل جانب اتهم الآخر بخرق وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدة أشخاص أصيبوا في ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان. كما تكثفت الضربات الجوية في سوريا، حيث تعهد الرئيس بشار الأسد بسحق المتمردين الذين اجتاحوا مدينة حلب.
أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، اجتماعها إلى 5 ديسمبر وتناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كان من المقرر أن تبدأ في يناير ، حسبما ذكرت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي.
وسيقرر اجتماع هذا الأسبوع السياسة للأشهر الأولى من عام 2025.
انهت أسعار الذهب موجه صعود استمرت 4 جلسات لتتداول بانخفاض يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار وعمليات جني الأرباح، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية امريكية مهمة للحصول على إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% عند 2625.69 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2648.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
هذا الأسبوع، سيتم إصدار بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية يمكن أن تؤثر على توقعات السوق للسياسة النقدية. ومن بين التقارير الأكثر أهمية عدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص وتقرير وظائف غير الزراعيين. بالإضافة إلى نقاط البيانات هذه، من المقرر أن يتحدث عدد قليل من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ترى الأسواق حاليا فرصة بنسبة 67.1% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 3% في نوفمبر، مسجلة أسوء أداء شهري لها منذ سبتمبر 2023، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأعلى في ظل إدارة دونالد ترامب القادمة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة.
طالب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يوم السبت دول البريكس بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار الأمريكي أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 100%.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 30.10 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 939.90 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 968.37 دولار.