جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يعود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى كابتول هيل يوم الاربعاء من أجل اليوم الثاني من شهادة حول الاقتصاد والسياسة النقدية والرقابة المالية، هذه المرة أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وتبدأ جلسة الإستماع في الساعة 4:30 مساءا بتوقيت القاهرة وخلالها سيلقي باويل نفس التعليقات المعدة سلفاً التي أدلى بها يوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب.
وقال باويل يوم الثلاثاء أن البنك المركزي يراقب عن كثب مدى الاضطرابات بالاقتصاد العالمي الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في الصين، مختصاً بالذكر هذا الخطر الذي يجعل قيام المسؤولين بخفض أسعار الفائدة أرجح من رفعها.
وقال باويل يوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب "سنراقب هذا بحرص". "السؤال بالنسبة لنا: ماذا ستكون الأثار على الاقتصاد الأمريكي. وهل ستكون مستمرة؟ وهل ستكون كبيرة؟ هذا حقا هو السؤال".
وأبلغ باويل المشرعين أنه من السابق لأوانه القول ان تفشي الفيروس سيغير وجهة نظر البنك المركزي القائلة أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل يبقى مناسباً لدعم التوظيف ونمو اقتصادي قوي.
وقال باويل "نرى الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد جدا، ويؤدي بشكل جيد". "ونرى علامات على بلوغ تباطؤ النمو العالمي مداه".
وتحركت البنوك المركزية بنشاط العام الماضي لتقديم تحفيز يحمي الاقتصاد العالمي من تباطؤ في النمو تغذيه توترات تجارية. وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات العام الماضي إلى نطاق بين 1.5% و1.75%، بعد القيام برفعه أربع مرات في 2018.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.