جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير كالمتوقع يوم الاربعاء وأشار إن وتيرة الزيادات في المستقبل قد تكون أكثر تدرجا حيث يتضرر الاقتصاد من تهاوي أسعار النفط، أحد السلع التصديرية الرئيسية لكندا.
وخفض البنك المركزي توقعاته للنمو في المدى القريب ليعكس تأثير ضعف الخام لكن قال إن التباطؤ متوقع ان يكون مؤقتا وتنبأ بأن يحقق الاقتصاد نمو فوق المتوسط في 2020.
ورفع البنك أسعار الفائدة خمس مرات منذ يوليو 2017 وقال الشهر الماضي إن وتيرة زيادات الفائدة في المستقبل قد يتم تسريعها بناء على البيانات الاقتصادية. ولكنه أوضح يوم الاربعاء إن مثل هذا الحديث أكثر من المطلوب الأن.
وقال البنك في بيان "مجلس المحافظين لازال يرى أن أسعار الفائدة ستحتاج رفعها بمرور الوقت". ولم يستخدم البنك في السابق عبارة "بمرور الوقت" لوصف الوتيرة التي قد يشدد بها سياسته.
وبالنظر للأمام، قال البنك إن الصادرات والاستثمار خارج قطاع الطاقة متوقع ان يشهدا نموا قويا، بدعم من الطلب الخارجي وإتفاق تجارة حرة جديدة لأمريكا الشمالية وانخفاض الدولار الكندي وإجراءات ضريبية تستهدف الاستثمار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.