Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

عوضت السندات الأمريكية خسائرها بعد ان قلل الرئيس دونالد ترامب من حجم التقدم الذي تحقق في المفاوضات التجارية مع الصين قائلا أنه لم يوافق على إلغاء كل الرسوم العقابية المفروضة على الواردات القادمة من بكين.

ووصلت السندات إلى أعلى مستويات الجلسة وسط قفزة في أحجام التداول بعد تعليقات ترامب مما قاد العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات للنزول إلى 1.89% من حوالي 1.92% قبل ان يتحدث. وتنخفض العائدات عبر مختلف آجال الإستحقاق.

وفي نفس الأثناء، انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته خلال اليوم مقابل الدولار متراجعا 0.3% إلى 1.102 دولار. وسجل الين الياباني أعلى مستويات الجلسة عند 109.09 أمام الدولار.

 

قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لم توافق على إلغاء كل الرسوم  الجمركية المفروضة على الصين مما أضعف الآمال بأن الولايات المتحدة ستقدم مثل هذا التنازل للتوصل إلى إتفاق تجاري.

وأبلغ الصحفيين يوم الجمعة "هم يريدون إلغاءا للرسوم، وأنا لم أوافق على أي شيء". "الصين تريد الحصول على إلغاء لبعض الرسوم—وليس جميعها، لأنهم يعرفون أنني لن أفعل ذلك".

وصعدت السندات الأمريكية وتراجعت الأسهم بعد ان حدت تعليقات الرئيس من بعض التفاؤل التي كان يتزايد حول فرص التوصل إلى هدنة تجارية.

ويوم الخميس، كانت الدلائل تتجه نحو اتفاق مرحلة أولى يشمل إلغاء رسوم. وقال جاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن المفاوضين أجروا مناقشات و"إتفقوا على إلغاء الرسوم الإضافية على مراحل مع إحراز  تقدم حول الإتفاق".

وقال أيضا لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس انه "إذا كان هناك اتفاق مرحلة أولى، سيكون هناك اتفاقيات وتنازلات حول الرسوم".

وأوضح ترامب يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم تتوصل حتى الأن إلى إتفاق وأكد أنه لن يلغي كل التعريفات الجمركية. ويوجد توقع بأن الرسوم المقرر تطبيقها يوم 15 ديسمبر، التي ستستهدف سلعا إستهلاكية رئيسية مثل الهواتف الذكية وألعاب الأطفال، لن تدخل حيز التنفيذ في إطار اتفاق مبدئي. ولكن تبقى قائمة رسوم عقابية أخرى من ضمنها رسوم بنسبة 15% على سلع إضافية بقيمة 110 مليار دولار والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأول من سبتمبر.

وواصلت صادرات وواردات الصين الإنكماش في أكتوبر، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الخميس، لكن بوتيرة أقل حدة من توقعات الخبراء الاقتصاديين.

وتركت أيضا الحرب التجارية المتصاعدة بين الدولتين أثرها على نشاط التصنيع واستثمار الشركات في الولايات المتحدة.

وجدد ترامب أيضا التساؤلات يوم الجمعة حول مكان توقيع أي اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ. وكان متوقعا في البداية ان يجتمع الزعيمان في قمة دولية تستضيفها تشيلي هذا الشهر، لكن ألغي الاجتماع بسبب إحتجاجات في العاصمة سانتياجو.

وأشارت تقارير في وقت سابق من هذا الاسبوع أن إتمام اتفاق مرحلة أولى ربما يتأجل إلى ديسمبر وان بعض المواقع الأمريكية لتوقيع الاتفاق تم إستبعادها.

وقال الرئيس يوم الجمعة "بإفتراض أننا توصلنا إلى اتفاق، لا أريد ان أتحدث عن الأشياء حتى تحدث، لكن قد تكون ولاية أيوا أومنطقة ريفية أو مكان ما مشابه". "سيكون في دولتنا، لكن قد يكون مكان ما بهذا الشكل".

تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة مع تعزيز المستثمرين المراهنات على تخفيض البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة بعد بيانات محلية تظهر فقدان الاقتصاد وظائف على نحو مفاجيء الشهر الماضي.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الكندي إن الدولة فقدت 1.800 وظيفة في أكتوبر بعد نمو قوي للوظائف خلال الشهرين السابقين. وتوقع محللون ان ترتفع الوظائف 15.900 وظيفة.

وترك البنك المركزي الكندي الاسبوع الماضي الباب مفتوحا أمام تخفيض الفائدة حيث أعرب عن قلقه بشأن الغموض التجاري.

وارتفعت فرص تيسير نقدي في الاجتماع القادم للبنك المركزي في ديسمبر إلى حوالي 25% من 15% قبل صدور البيانات.

وفي الساعة 1522 بتوقيت جرينتش، انخفض الدولار الكندي 0.4% إلى 1.3222 أمام العملة الأمريكية. ولامست العملة أضعف مستوى منذ 16 أكتوبر عند 1.3237 دولار.

وخلال الأسبوع، يتجه الدولار الكندي نحو تسجيل خسارة 0.6%.

وجاءت تراجعات العملة متزامنة مع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يوافق على إلغاء رسوم مفروضة على سلع صينية مما أضعف تفاؤل المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق تجاري.

وكندا مصدر رئيسي للسلع، من ضمنها النفط، بالتالي قد يتضرر اقتصادها من حرب تجارية ممتدة. وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 2.1% إلى 55.95 دولار للبرميل.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة للصحفيين انه لا يوافق على إلغاء رسوم مفروضة على الصين مثلما تود بكين منه ان يفعل ذلك.

وقال مسؤولون من الدولتين يوم الخميس ان الصين والولايات المتحدة إتفقتا على إلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض ضمن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري إذا تم إستكماله.

وقبل ان يغادر البيت الأبيض أبلغ ترامب الصحفيين أنه يريد توقيع الإتفاق في الولايات المتحدة.

توقفت الصين عن إكتناز للذهب في أكتوبر حيث أبقى البنك المركزي الصيني مستوى حيازاته عند 62.64 مليون اونصة ، دون تغيير عن الشهر السابق، وفقا لبيانات نشرت على موقعه يوم الخميس.

ويأتي هذا التوقف بعد 10 أشهر متتالية من الشراء الذي عزز احتياطي الدولة بأكثر من 100 طنا.

وكانت مشتريات البنوك المركزية سمة بارزة هذا العام، حيث يساعد القطاع الرسمي في تعويض انخفاض في الطلب من المستهلكين.

وأقدمت بكين على عمليات الشراء على خلفية الحرب التجارية المريرة مع الولايات المتحدة، التي أضرت النمو.

يتجه الذهب نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ثلاث سنوات حيث ألحق تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضررا بالطلب على الملاذات الآمنة وقاد أسهم شركات التعدين للانخفاض بحدة.

وهبط المعدن النفيس 3.7% هذا الأسبوع مسجلا أكبر خسارة له منذ نوفمبر 2016 حيث أشارت الصين والولايات المتحدة إنهما يتجهان نحو إتفاق مؤقت ينزع فتيل الحرب التجارية.ونالت أيضا بعض الدلائل على الاستقرار في الاقتصاد العالمي من جاذبية الذهب، هذا وأغلق جي.بي مورجان وسيتي جروب مراهناتهما على الملاذ الآمن التقليدي.

وهوت أيضا معادن نفيسة أخرى مع فقدان الفضة 7.6% من قيمتها هذا الأسبوع.

وتلقت أسعار الذهب دفعة هذا العام من توترات تجارية وتخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وطلب قوي من المستثمرين والبنوك المركزية.

ويتبدد الأن الدعم من هذه المحركات الثلاثة مع إقتراب أكبر اقتصادين في العالم من اتفاق مبدئي حيث إتفق الجانبان على إلغاء رسوم قائمة ضمن أي إتفاق. وفي نفس الأثناء، أشار مؤخرا البنك المركزي الأمريكي انه بعد ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة سيتوقف في الوقت الحالي عن مواصلة التيسير النقدي.

"الدولار يبدو أنه في نموذج صاعد بعد شهر من التحرك في إتجاه عرضي ويشير ضعف جديد على الرسوم الفنية في وقت سابق اليوم ان دوافع بيع الذهب لازالت تتكشف"، وفقا لتقرير  صادر عن شركة  هاي ووتر.

وظل الذهب تحت ضغط يوم الجمعة على الرغم من ان الأسهم تلتقط أنفاسها بعد تحقيق مكاسب يوم الخميس.

وقالت جورج باولي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، إن مراكز الشراء الكبيرة في الذهب تركت المعدن عرضة لتراجعات حادة.

وقالت "إذا تم إغلاق قدر صغير فقط من تلك المراكز، فإن أسعار الذهب ستعود إلى 1400 دولار". وأضافت إن موجة من جني الأرباح قد تتحول إلى "أجواء متشائمة" تدفع المستثمرين للتشكيك في التوقعات المتفائلة لأسعار الذهب.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية  0.8% إلى 1457.31 دولار للاوقية بعد ان هوى 1.5% يوم الخميس.

انخفض المعروض العالمي من السندات سالبة العائد إلى 12.5 تريليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ يوليو، مع صعود العائدات على السندات الفرنسية والبلجيكية فوق الصفر من جديد للمرة الأولى منذ أشهر.

 وكان إنحسار الطلب على آمان الدين الحكومي ملموسا على مستوى العالم حيث سجلت السندات الأمريكية أعلى مستوى في ثمانية أسابيع وسط دلائل جديدة على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.  

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الأوضاع في الصيف عندما بدا المستثمرون مستعدين لدفع أموال نظير إمتلاك سندات من أجل حماية محافظهم الاستثمارية من الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب التجارية. ويظهر ذلك علامات على التحسن الأن مع إعلان وزارة التجارة الصينية ان إتفاقا جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة لإلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض.

ويوجد تفاؤل متزايد في السوق بأن التقدم في المحادثات التجارية وتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ربما ساعدا في تفادي ركود أمريكي قادم لوقت أطول. وفي أوروبا أيضا، كان هناك تغيير في قيادة البنك المركزي الأوروبي ومن المتوقع على نطاق واسع أن تواصل الرئيسة الجديدة كريستين لاجارد الدعوات لتحفيز مالي.

وإنخفض أيضا عدد الشركات التي سنداتها سالبة العائد بمقدار النصف منذ نهاية أغسطس إذ لازال 191 شركة تقدم عائدا دون الصفر.

وارتفع عائد السندات الفرنسية لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.02% بعدما لامس مستوى قياسي منخفض عند سالب 0.45% في أغسطس، بينما ارتفع العائد على نظيرتها البلجيكية سبع نقاط أساس إلى 0.02%. وقفزت عوائد السندات الإيطالية القياسية 12 نقطة أساس إلى 1.13%.

وترتفع العائدات رغم ان البنك المركزي الأوروبي يخوض ثاني برنامج له لشراء السندات، ملتزما بشراء ديون بقيمة 20 مليار يورو (22 مليار دولار) شهريا في محاولة لرفع المعدلات الضعيفة للنمو والتضخم.

انخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر حيث قفزت عائدات السندات الأمريكية ورحبت أسواق الأسهم العالمية بإتفاق الولايات المتحدة والصين على إلغاء بعض الرسوم على مراحل.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1469.03 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 1.467.71 دولار وهو أدنى مستوياته منذ الأول من أكتوبر.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على ان تلغيا على مراحل الرسوم المفروضة خلال حربهما التجارية الممتدة، بدون ان تحدد جدولا زمنيا.

وأنعش هذا الخبر أسواق الأسهم الأوروبية ووصل بها إلى أعلى مستوى في أربع سنوات كما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس مما أضر  بجاذبية المعدن كملاذ آمن.

وفيما يزيد الضغط على المعدن الأصفر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية.  

ويتداول الذهب أيضا دون متوسط تحركه في 100 يوما عند حوالي 1476 دولار للمرة الأولى منذ مايو.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع لتصل إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع في إشارة جديدة إلى صمود سوق العمل واستمرار دعمها  للاقتصاد.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض 8.000 طلبا إلى 211 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من نوفمبر. وإستقر متوسط أربعة أسابيع، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، دون تغيير يذكر عند 215.250 طلبا.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا ان تتراجع طلبات إعانة البطالة إلى 215 ألف.  

ويعد التقرير أحدث مؤشر على ان سوق العمل لازالت قوية رغم ضعف في بعض أجزاء من الاقتصاد، مثل التصنيع واستثمار الشركات. وتبقى طلبات إعانة البطالة منخفضة إلى حد تاريخي في الأشهر الأخيرة بعد هبوطها إلى أدنى مستوى في 49 عاما عند 193 ألف في أبريل.

وكشف تقرير وزارة العمل للوظائف في أكتوبر الاسبوع الماضي ان نمو التوظيف يبقى مستقرا وسط بطالة منخفضة وأعلى مستوى مشاركة في القوة العاملة منذ 2013.

صرح جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن من شأن توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري مؤقت يلغي بعض الرسوم الجمركية أن يحسن التوقعات الاقتصادية الأساسية للصندوق.

وقال رايس في إفادة صحفية منتظمة ان الصندوق يرحب بأي تطور يحد من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ويلغي الرسوم، خاصة إذا كان جزءا من اتفاق دائم.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الدولتين إتفقتا على إلغاء الرسوم على مراحل.