Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

بدأ عهد كريستين لاجارد كرئيسة جديدة للبنك المركزي الأوروبي وستحصل المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي على أول فرصة لتقديم توقعاتها للاقتصاد والسياسة النقدية يوم الاثنين.

وستتحدث لاجارد، التي تولت زمام القيادة يوم الأول من نوفمبر من ماريو دراغي، في برلين في وقت يشهد إنقساما بين صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي حول تضاؤل أدوات التحفيز وإقتراب الاقتصاد من الدخول في ركود. وربما تستغل الفرصة لإبلاغ الحكومات، بالأخص ألمانيا، ان تفعل المزيد لتعزيز الطلب.

وقال جيمي رش، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأوروبي لدى بلومبرج إيكونوميكس، "لاجارد تتولى القيادة على خلفية نمو متباطيء وتضخم منخفض بشكل مزمن". "خيارات التحفيز محدودة ومجلس محافظي البنك منقسم. لديها معركة لتحسين أوضاع منطقة اليورو".

ومن اوروبا والشرق الأوسط،

يومي الاربعاء والخميس، ستطلع لاجارد على أداء ألمانيا، بصدور طلبيات المصانع ثم الإنتاج الصناعي لأكبر اقتصاد في أوروبا. وستصدر المفوضية الاروبية حكمها على التوقعات يوم الخميس عندما تنشر تقديراتها لاقتصاد المنطقة.

وفي بريطانيا، من المقرر أيضا صدور تقرير السياسة النقدية لبنك انجلترا (المعاد تسميته من تقرير التضخم) يوم الخميس. وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة وبالتالي سيكون التركيز على التوقعات الاقتصادية الجديدة ومؤتمر صحفي لمحافظ البنك مارك كارني. ولازال الغموض المحيط بالبريكست العامل الأكبر الذي يؤثر على التوقعات، والأن أضيف له انتخابات عامة.

ومن المتوقع ان تعلن تركيا ان التضخم إنخفض إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات حيث ينهي محافظ البنك المركزي مراد أويصال  سياسة نقدية طارئة تم إتباعها بعد إنهيار قيمة الليرة العام الماضي.

ومن الولايات التحدة وكندا،

يبدو ان مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يخططون لتوقف بعد تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات. ولكن عدد كبير سيقضي الأسبوع يناقش التوقعات. ستلقي ماري دالي رئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو كلمة يوم الاثنين، بينما سيليها روبرت كابلان رئيس الفيدرالي في دالاس ونيل كشكاري رئيس البنك في منيابوليس يوم الثلاثاء. وسيأتي الدور على تشارلز إيفانز رئيس الفيدرالي في شيكاغو وجون وليامز رئيس الفيدرالي في نيويورك يوم الاربعاء. وسيتحدث كابلان ورفائيل بوستيك رئيس الفيدرالي في أتلانتا يوم الخميس وتظهر مجددا دالي يوم الجمعة.

وهذا أسبوع هاديء من حيث البيانات بحيث سيكون أبرزها طلبيات السلع المعمرة والمصانع ومتوقع ان تظهر تراجعات يوم الاثنين. وسيحظى الميزان التجاري يوم الخميس بمتابعة لتقييم أثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتصدر كندا بيانات الوظائف لشهر أكتوبر يوم الجمعة.

ومن أسيا،

ستقرر استراليا وماليزيا وتايلاند أسعار الفائدة. ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الاسترالي  أسعار الفائدة دون تغيير يوم الثلاثاء بعد ان خفضها ثلاث مرات هذا العام إلى مستوى قياسي منخفض 0.75% وأثار تكهنات بين الخبراء الاقتصاديين أن سياسات غير تقليدية ستكون مطلوبة قريبا لرفع التضخم نحو النطاق المستهدف للبنك المركزي.

ومن المقر نشر بيانات صادرات الصين يوم الجمعة وربما واصلت تراجعاتها في أكتوبر  تحت وطأة الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.

أعرب وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى إتفاق "مرحلة أولى" حول التجارة مع الصين هذا الشهر وقال ان تراخيص ستصدر "قريبا جدا" تسمح للشركات الأمريكية بيع مكونات إلى هواوي تكنولوجيز، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.

وقال روس أن إيوا وألاسكا وهواوي وأماكن أخرى في الصين كلها أماكن محتملة لتوقيع الرئيس دونالد ترامب ونظيره شي جين بينغ الاتفاق بعد إلغاء قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء هذا الشهر في تشيلي بسبب اضطرابات تشهدها الدولة. ووصف الإتفاق "بالمعقد  جدا" وقال ان الولايات المتحدة "تتأكد ان كل الجانب لديه تفهم صحيح وواضح جدا ومفصل لما تم الاتفاق عليه".

وقال روس لتلفزيون بلومبرج عند سؤاله إذا كان الاتفاق في طريقه نحو التوقيع هذا الشهر "نحن في وضع جيد، ونحقق تقدما جيدا، ولا يوجد سبب طبيعي يحول دون ذلك". "لكن عما إذا كان سيتأخر قليلا (التوقيع)، من يعلم، هذا دائما أمر محتمل".

وارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية يوم الجمعة وسط علامات على إنفراجة حول التجارة بالإضافة لنمو أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية. وتحدث كبار المفاوضين عبر الهاتف يوم الجمعة ووصفوا المحادثات "بالبناءة" حيث يسعون لتهدئة التوترات في حرب تجارية تهدد بركود عالمي.

ويتضمن الاتفاق زيادة الصين مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية والحفاظ على استقرار عملتها وفتح أسواق الخدمات المالية أمام الشركات الأمريكية. وفي المقابل، تريد بكين ان تتخلى واشنطن عن رسوم إستيراد جديد من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر على سلع من بينها الهواتف الذكية.

أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان ان الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن أحرزا تقدما حول مجموعة متنوعة من القضايا خلال إتصال هاتفي يوم الجمعة مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه بشأن اتفاق تجاري مؤقت.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي "حققوا تقدما في مجموعة من المجالات وبصدد حل قضايا عالقة".

ولم يؤكد البيان ان الجانبين توصلا إلى توافق حول المباديء الأساسية، مثلما ذكرت وكالة شينخوا الرسمية الصينية.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد ان عززت أرقام أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية وبيانات قوية لنشاط المصانع الصينية الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1510.82 دولار للاوقية في الساعة 1613 بتوقيت جرينتش. وتتجه الأسعار نحو مكسب أسبوعي

وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1513.20 دولار.

وقال جوثان باتلر المحلل لدى مؤسسة ميتسوبيشي المالية "في الوقت الحالي، الذهب تحت ضغط من أخبار اقتصادية إيجابية...سيكافح بحثا عن إتجاه".

"من هنا، صعب ان ترى عوامل رئيسية تدعم الذهب غير بعض الأحداث الجيوسياسية، مع إتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي".

وتباطأ نمو الوظائف الأمريكية أقل من المتوقع في أكتوبر، بينما كان التوظيف في الشهرين السابقين أقوى من المعلن في السابق، مما يعطي تطمينا بأن المستهلكين سيواصلون دعم الاقتصاد المتباطيء لفترة طويلة.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن ألمح انه لن تكون هناك تخفيضات إضافية إلا إذا ساء أداء الاقتصاد.

عزز نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا رسالة البنك المركزي بتعليق دورة تخفيضات أسعار الفائدة قائلا ان السياسة النقدية والاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد"، رغم استمرار بعض المخاطر.

وقال كلاريدا يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "لدينا توقعات إيجابية للاقتصاد". "نعتقد ان الاقتصاد في وضع جيد، ونعتقد ان السياسة النقدية في وضع جيد".

وتكرر التعليقات رسالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء بعد ان خفض الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة هذا العام لحماية أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق وسط تأثيرات سلبية ناتجة عن غموض السياسة التجارية وضعف النمو العالمي.

وقال كلاريدا ان تخفيضا بنسبة 0.75% منذ يوليو يهدف إلى توفير "بعض التأمين" من إنكماش الأسعار والضعف الاقتصادي في الخارج. وقال ان المخاطر على التوقعات تبقى "هبوطية" بعض الشيء، لكن سوق العمل بحالة طيبة مثلما أظهر تقرير قوي على غير المتوقع للوظائف يوم الجمعة.

وارتفعت الوظائف 128 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 180 ألف في الشهر الأسبق، وفقا لتقرير من وزارة العمل يوم الجمعة. وزاد معدل البطالة إلى 3.6% من أدنى مستوى في نصف قرن. ونما الاقتصاد بوتيرة سنوية 1.9% في الربع الثالث وهي وتيرة أسرع طفيفا من المتوقع.

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض ان فرض رسوم إضافية على السلع  الصينية لازال ممكنا بينما يعمل المفاوضون من الولايات المتحدة والصين على تفاصيل المرحلة الأولى المحتملة لإتفاق تجاري.

وقال كودلو في مقابلة يوم الجمعة على تلفزيون بلومبرج "لازالت (زيادات الرسوم) مطروحة على الطاولة حتى إستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، أو في أسوأ الأحوال عدم إستكمالها". "الرئيس ألمح أنه ربما يكون مستعدا، أقول ربما، للنظر في تلك الرسوم، بناءا على سير المرحلة الأولى".

ويجرى مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم من بينهم نائب رئيس الوزراء ليو خه ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر اجتماعات عبر الهاتف يوم الجمعة للتفاوض على تفاصيل اتفاق المرحلة الأولى المعلن يوم 11 أكتوبر.

وأبلغ كودلو الصحفيين يوم الجمعة عن المناقشات "الأجواء إيجابية جدا، وبناءة جدا".

وقال كودلو ان المفاوضين يوشكون على الإنتهاء من تفاصيل الاتفاق حول زيادة مشتريات الصين من منتنجات زراعية أمريكية واستقرار العملة وفتح أسواق الخدمات المالية  الصينية للشركات الأمريكية. وتابع كودلو انهم حققوا أيضا "تقدما ممتازا" حول قضية سرقة الملكية الفكرية. وليس من المرجح حل الخلافات حول ما يسمى بالتحويل القسري للتكنولوجيا قبل مرحلة ثانية محتملة من الاتفاق.

وتبحث الدولتان عن موقع بديل لتوقيع اتفاق، إذا توصلتا إلى اتفاق، بعد ان ألغت تشيلي قمة هذا الشهر فيها كان الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يخططان للاجتماع

تراجعت أسعار السندات الأمريكية مما قاد العائدات للارتفاع بعد ان رسخ تقرير قوي على نحو مفاجيء للتوظيف الأمريكي توقعات السوق بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن التيسير النقدي بعد ثلاثة تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة. وساعد تقرير ضعيف لنشاط التصنيع في الحد من خسائر اليوم.

وقلص المتعاملون المراهنات على تيسير إضافي من الفيدرالي في 2019 بعد ان أظهر تقرير الوظائف ان الولايات المتحدة أضافت 128 ألف وظيفة في أكتوبر مقارنة مع متوسط التوقعات بزيادة 85 ألف. وقادت السندات قصيرة الآجل التراجعات يوم الجمعة والذي أدى إلى إنكماش فارق منحنى العائد.

ويأتي التقرير القوي للوظائف بعد ان خفض مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، كالمتوقع، للاجتماع الثالث على التوالي  وألمحوا إلى توقف دورة التيسير النقدي. وتعزز قوة بيانات الوظائف يوم الجمعة تلك الرسالة، لكن استمرار تدهور الاقتصاد العالمي من المرجح ان يظل يكبح صعود عائدات السندات، بحسب تي.دي سيكيورتيز.

وارتفع عائد السندات لآجل عامين إلى 1.75% عقب أرقام الوظائف، بعد تداوله قرب 1.5% قبل دقائق من صدور التقرير، ثم استقر العائد حول 1.54% بعد ان أظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع ان القطاع إنكمش في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي.

وبلغ عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات حوالي 1.7% وينخفض حوالي 10 نقاط أساس خلال الاسبوع، وهو ما يرجع جزئيا إلى قلق حول فرص اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ويرى المتعاملون فرصة كاملة لتخفيض الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا بحلول منتصف 2020.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان طمأن تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المستثمرين حول وتيرة النمو.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 158 نقطة أو 0.6%. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.7%. وتضع المكاسب مؤشري اس اند بي وناسدك في طريقهما نحو الإغلاق عند مستويات قياسية مرتفعة.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل ان الاقتصاد الأمريكي أضاف 128 ألف وظيفة في أكتوبر أعلى من التوقعات بزيادة 75 ألف وظيفة. وزاد معدل البطالة إلى 3.6% الشهر الماضي من 3.6% في سبتمبر.

وأظهرت البيانات ان سوق العمل تبقى قوية، رغم إضرابات عمالية في جنرال موتورز والحرب التجارية المحتدمة منذ زمن طويل بين الولايات المتحدة والصين.

وتشير الأرقام ان الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن ليس بالقوة التي تدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مسعى لكبح التضخم.

وساعدت ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من الفيدرالي هذا العام، أخرها يوم الاربعاء، في تعزيز صعود السوق بتشجيع الشركات على زيادة الإقتراض ودفع المستثمرين للتخارج من السندات الحكومية منخفضة العائد لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر. ولن يعطي تقرير يوم الجمعة حافز يذكر للاحتياطي الفيدرالي للقيام بتخفيض جديد لأسعار الفائدة في الوقت الحالي.

خيب مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي التوقعات في أكتوبر وأشار إلى إنكماش القطاع للشهر الثالث على التوالي مع أضعف مستوى إنتاج منذ أزمة الركود الماضية.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد إلى 48.3 نقطة من أدنى مستوى في عشر سنوات 47.8 نقطة في الشهر الأسبق. وأظهر التقرير الصادر يوم الجمعة ان ثلاثة مكونات للمؤشر من إجمالي خمسة مكونات—الطلبيات الجديدة والتوظيف والمخزونات—ارتفعت مقارنة بشهر سبتمبر لكن ظلت دون مستوى الخمسين نقطة—الحد الفاصل بين النمو والإنكماش.

وهبط مؤشر الإنتاج إلى 46.2 نقطة في رابع إنكماش شهري على التوالي، لكن هذا ربما يعكس تأثير إضراب دام ستة أسابيع للعاملين بشركة جنرال موتورز خلال الشهر.

وتسلط القراءة الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التصنيع والتي تتنوع من التوترات التجارية القائمة مع الصين إلى تباطؤ النمو العالمي وقوة الدولار. وهذا أجبر بعض المنتجين على تقليص التوظيف وتأجيل الاستثمار، رغم ان استقرار البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن واستمرار النمو الاقتصادي يظهران ان ضعف قطاع التصنيع لم يمتد أثره إلى اقتصاد ككل.

وتعافى مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف من أدنى مستوى في ثلاث سنوات مسجلا 47.7 نقطة مما يشير ان الشركات لازالت تخفض الوظائف لكن بوتيرة أبطأ. وأظهر تقرير وزارة العمل للوظائف ان التوظيف في المصانع سجل ثاني انخفاض على التوالي في أكتوبر بفعل إضراب العاملين بجنرال موتورز في حين ارتفعت الوظائف الأمريكية إجمالا.

 

رفض توماس جوردان رئيس البنك المركزي السويسري دعوات لإلغاء أسعار الفائدة السالبة، قائلا أنها "ضرورية" وأن الاقتصاد سيكون في وضع سيئ بدونها.

وقال جوردان في كلمة له في بيرن يوم الخميس إنه في غياب سعر  فائدة رئيسي دون الصفر، "سيكون الفرنك أكثر جاذبية وسترتفع قيمته". "وهذا سيؤدي إلى تباطؤ كبير في اقتصاد سويسرا ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير—الذي بدوره، سيكون له تأثيرا ضارا على نظام معاشات التقاعد".

ويبقى سعر فائدة المركزي السويسري على الودائع عند سالب 0.75% منذ نحو خمس سنوات، ضمن اتجاه عام نحو أسعار فائدة متدنية للغاية تتبناها اقتصادات صناعية كبرى. وعلى الرغم انها تهدف إلى تحفيز النمو والتضخم، يلقي القطاع المالي باللوم عليها في الإضرار بأرباحه.