Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تدني عائدات السندات الأمريكية يقود صعوداً بلا هوادة في الذهب

By تموز/يوليو 22, 2020 9844

تغذي العائدات السالبة في سوق السندات الأمريكية صعوداً محموماً في الذهب يعزز مكاسب المعدن النفيس  صوب مستوى قياسي.

وربح المعدن 22% هذا العام ويبعد حوالي 70 دولار من أعلى مستوى على الإطلاق. وبينما تدر الأن السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات عائداً عند سالب 1.15% عند استثناء أثار التضخم، الذي هو أدنى مستوى في سبع سنوات، فلا يوجد سبب يذكر لتوقع تباطؤ في شراء المعدن النفيس مع تخوف المستثمرين حول ضعف التعافي الاقتصادي والتوقعات بحالات تفشي جديدة لمرض كوفيد-19 وتأثير شراء البنوك المركزية للسندات.

وقال بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لشركة سبروت المتخصصة في المعادن النفيسة والتي تدير أصول بحوالي 8 مليار دولار، "الذهب شكل فائق من حماية القوة الشرائية وبينما تنخفض العائدات الحقيقية بشكل كبير دون الصفر هنا، يكون الذهب أكثر جاذبية كأداة تحوط".

ومع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن التي لن تخسر قيمتها، يضخون مبالغ قياسية في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس. وحتى الأن هذا العام، زادت صناديق المؤشرات حيازاتها من الذهب بنسبة 28% إلى أكثر من 105 مليون اونصة وفق بيانات جمعتها بلومبرج لتصل القيمة الإجمالية إلى 195 مليار دولار.

وقال ماكوتو نوجي، كبير خبراء العملات والسندات لدى شركة اس.ام.بي.سي نيكو سيكيورتيز،  في رسالة بحثية أن العائدات الحقيقية تثني أيضا المستثمرين عن شراء الدولار، الذي يتداول حالياً عند أدنى مستوى منذ مارس مقابل سلة من العملات.

وحققت الفضة أيضا صعوداً مذهلاً مع إمتداد أثر القوى التي تدعم الذهب إلى معادن نفيسة أخرى. وربحت الأسعار الفورية 14% في الأسبوع الماضي إلى 22 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ نحو سبع سنوات.

وربما تصبح موجة الصعود تغذي نفسها حيث يزيد الرواج في ظل ارتفاع الأسعار الذي يجذب عدداً أكبر من الأشخاص للاستثمار في صناديق المعادن النفيسة.

وقال ستيفان مونيير، مدير الاستثمار في بنك لومبارد أودير الذي مقره جنيف، "مزيج من عائدات سندات حكومية متدنية إلى سالبة بالإضافة لضعف الدولار، وعلى نحو أهم، تيسير كبير من البنوك المركزية، يدعم الطلب المالي". "هذه العلاقة بين الذهب والعائدات الحقيقية استمرت على مدى العقد الماضي وعززت تدخلات مؤخراً من البنوك المركزية دوافع إمتلاك الذهب كأداة تنويع في المحافظ".

وإخترق الذهب لأول مرة 1000 دولار للاوقية خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 قبل أن يصل إلى مستوى قياسي 1921.17 دولار للاوقية في سبتمبر 2011. وموجة الصعود هذا العام تضع المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات.

وقال يوتشي إكيميزو، رئيس اتحاد سوق المعادن في اليابان، "الضرر الذي لحق بالدولار نتيجة للإنفاق المالي وانخفاض سعر الفائدة الحقيقي بسبب التيسير النقدي يوفر عوامل داعمة للذهب". "وطالما تستمر هذه الأجواء، سيواصل الذهب صعوده".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.