Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 انخفض مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي في مارس أكثر من المتوقع إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2017 وسط  ضعف في نشاط الأعمال والطلبيات الجديدة مما يضاف للعلامات على تباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام.

ووفقا لتقرير صدر يوم الاربعاء، انخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات إلى 56.1 نقطة مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 58 نقطة.

وربما يعكس ثالث انخفاض في أربعة أشهر للمؤشر العام عوامل تؤثر سلبا على الشركات من بينها الغموض حول الرسوم الجمركية وتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف العمل.

وبينما ينخفض المؤشر من أعلى مستوى في 13 عاما الذي سجله في سبتمبر، إلا إنه يبقى بشكل مريح فوق مستوى الخمسين نقطة—الذي يفصل بين النمو والإنكماش—مما يشير ان الاقتصاد مستمر في النمو لكن بوتيرة أبطأ من العام السابق.

وانخفض مؤشر طلبيات التصدير في حين صعد مؤشر الواردات لأول مرة في أربعة أشهر. وهذا يتناقض مع مسح معهد إدارة التوريدات لقطاع التصنيع، الذي فيه انخفض المؤشران الشهر الماضي.

وقفز مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات داعما التوقعات بتعافي في وظائف غير الزراعيين في تقرير وزارة العمل للوظائف في شهر مارس المزمع نشره يوم الجمعة. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير منفصل يوم الاربعاء إن شركات الخدمات أضافت أقل عدد من الوظائف في أربعة أشهر خلال مارس.

 تلقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اتصالا هاتفيا من الرئيس دونالد ترامب يوم الثامن من مارس عندما أدت مخاوف في ذلك اليوم بشأن سوق العمل الأمريكية إلى تسجيل الأسهم أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام.

وعلى مدى أشهر، يلقي ترامب باللوم على باويل وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في تقييد نشاط الاقتصاد وإثارة خوف سوق الأسهم. وأعرب الرئيس أيضا عن إستياءه في تغريدات، أحدثها الجمعة الماضية.

وإستمرت الإنتقادات وراء الكواليس إذ إنتقد ترامب باويل في ثلاثة اجتماعات جرت الاسبوع الماضي وألقى باللوم على وزير الخزانة ستيفن منوتشن لتوصيته بترشيح باويل للمنصب، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.

وأكد بشكل منفصل سيناتور جمهوري حضر غداء الثلاثاء الماضي مع ترامب إن الرئيس إشتكى من ان باويل عبء على الاقتصاد.

وكانت المخاوف من تباطؤ النمو الأمريكي قد بلغت ذروتها أوائل الشهر الماضي عندما أعلنت وزارة العمل يوم الجمعة، الموافق الثامن من مارس، أسوأ شهر لخلق الوظائف منذ سبتمبر 2017.

وأكد مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي المحادثة الهاتفية للرئيس مع باويل، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر الخبر.

قال مسؤول كبير بالغرفة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن فرصة حدوث اتفاق تجاري الأن بين الولايات المتحدة والصين أكبر من عدم حدوثه، مضيفا ان المفاوضين يحتاجون لإحراز تقدم هذا الأسبوع حول ألية تنفيذ وخطة لإلغاء رسوم أمريكية على سلع صينية.

وقال مايرون بريليانت، رئيس الشؤون الدولية للغرفة إنه إذا لم يقترب الجانبان من اتفاق هذا الأسبوع، فإن توقيت إبرام اتفاق قد يتأخر أسابيع قليلة.

وأبلغ بريليانت الصحفيين قبل جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تبدأ يوم الاربعاء "نصل لمرحلة عندها يتضح ان الحكومتين تريدان اتفاقا. والرئيسان يريدان اتفاقا، ويحتاجان لتجاوز القضايا النهائية. هذا أسبوع هام جدا".

 قالت رئيسة الوزراء لبريطانية تيريزا ماي يوم الثلاثاء إنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي تمديدا لفترة التفاوض الخاصة بالبريكست وستجلس مع زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن في محاولة لكسر الجمود في البرلمان.

وقالت ماي في بيان متلفز من مكتبها في دوانينج ستريت "إذن سنحتاج لتمديد أخر للمادة 50، تمديد يكون قصير قدر الإمكان والذي ينتهي عندما نمرر اتفاقا. ونحتاج ان نكون واضحين بشأن الغرض من هذا التمديد، لضمان أن نغادر بطريقة مرتبة وفي الوقت المحدد".

وأضافت "اليوم أتخذ موقفا لكسر الجمود. أعرض الجلوس مع زعيم المعارضة ومحاولة الاتفاق على خطة نلتزم بها سويا لضمان ان نغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق".

 ارتفع الدولار بشكل طفيف أمام اليورو يوم الثلاثاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف مع تقييم المستثمرين أفاق النمو العالمي وسط توقعات بإحجام البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي عن رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.

وأظهرت نتائج مسوح يوم الاثنين إن المصانع في منطقة اليورو شهدت أسوأ أداء شهري في نحو ست سنوات في مارس، بينما أعطت بيانات اقتصادية أمريكية شعورا بالتفاؤل.

غير أن بيانات يوم الثلاثاء أظهرت إن الطلبيات الجديدة لشراء سلع رأسمالية رئيسية بالولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع في فبراير، في حين تم تعديل بيانات يناير برفع طفيف.

وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.1201 دولار بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 1.1188 دولار وهو أدنى مستوى منذ الثامن من مارس. ويقترب اليورو من مستوى 1.1174 دولار الذي كسره سيقود العملة نحو أضعف مستوياتها منذ يونيو 2017.

وتشير بعض المؤشرات الفنية إن اليورو ربما يقترب من نهاية اتجاهه الهابط، وإنه من المتوقع ان يلقى دعما قريبا إذا لم ينزل دون منطقة 1.1185-1.1175 دولار.

وهبط الاسترليني 0.4% بعدما رفض المشرعون أربعة مقترحات للبريكست مما زاد حدة الغموض قبل 10 أيام فقط على موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

 قاد انخفاض حاد في أسهم "وال جرينز بوتس أليانس" مؤشر داو جونز الصناعي للتراجع يوم الثلاثاء بعدما خفضت سلسلة الصيدليات توقعاتها للأرباح مما أذكى من جديد مخاوف المستثمرين من اضطربات اقتصادية.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% إلى 26188 نقطة حيث هوت أسهم وال جرينز أكثر من 12% في أحدث تداولات. وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.1% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.

وهبطت أسهم وال جرينز بعدما قالت سلسلة الصيدليات إنها تواجه أصعب ربع سنوي منذ إستحواذها في 2014 على أليانز بوتس. وخيبت الشركة توقعات المحللين للأرباح في الفصل السنوي الأحدث وحذرت من ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة، من بينها انخفاض أسعار الدواء، ستؤثر سلبا على الأرباح خلال العام.

ويشعر المستثمرون بالقلق من ان وال جرينز ربما تكون بداية لموسم أرباح سيء. ومن المتوقع ان تعلن الشركات المدرجة على مؤشر اس ند بي 500 إنكماشا في الأرباح بنسبة 4% عن العام السابق، ليكون أول فصل من النمو السلبي للأرباح منذ 2016. وبدون أرباح قوية، يخشى المستثمرون ان تتخلى المؤشرات الرئيسية عن بعض المكاسب التي حققتها منذ يناير.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن طلبيات شراء السلع المعمرة—المنتجات المصممة لتعيش ثلاث سنوات على الأقل، مثل الكمبيوترات والألات—هبطت بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بشهر يناير. ورجع الانخفاض الذي كان أقل من المتوقع إلى تراجع حاد في طلبيات الطائرات المدنية.

ومن المرجح ان تكون القراءات الاقتصادية محل الاهتمام هذا الاسبوع حيث من المقرر نشر البيانات الأمريكية لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.471% بعدما قفز إلى 2.496% في أواخر تعاملات الاثنين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% لتصل مكاسبه على مدى خمسة ـأيام إلى 0.7%.

 قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن النمو العالمي فقد قوته الدافعة منذ بداية العام تاركا الاقتصاد العالمي في وضع "محفوف بالمخاطر".

وقالت لاجارد في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب بالغرفة التجارية الأمريكية في واشنطن إن نشاط الاقتصاد العالمي تراجع منذ ان حدث صندوق النقد الدولي توقعاته أخر مرة في أواخر يناير، لكن ليس متوقعا حدوث ركود في المدى القريب.

وفي يناير، خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي متوقعا نمو قدره 3.5% هذا العام و3.6% في 2020. وكان هذا ثاني تخفيض من صندوق النقد الدولي في ثلاثة أشهر. وسيصدر الصندوق تقريره الجديد "أفاق الاقتصاد العالمي" الذي يتضمن توقعات جديدة للنمو يوم التاسع من أبريل.

وقالت لاجارد "الاقتصاد العالمي في لحظة فارقة".

ويأتي تحذيرها في وقت يستعد فيه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية للإنعقاد في واشنطن الاسبوع القادم من أجل اجتماعات نصف سنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وبينما تعززت الثقة بتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف أكثر تحليا بالصبر وعلامات على إقتراب التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، يبقى المستثمرون قلقين من احتمال ان تستنفد دورة النمو العالمي زخمها بعد عشر سنوات على الأزمة المالية العالمية.

وقالت لاجارد ان الاقتصاد العالمي سيستفيد من صبر البنوك المركزية الرئيسية بالإضافة لتحفيز متزايد من الحكومة الصينية. وأضافت إن صندوق النقد الدولي  يتنبأ بأن يتسارع النمو العالمي "بعض الشيء" في النصف الثاني من 2019 وفي 2020.

وتابعت لاجارد إنه على الرغم من ذلك، يبقى التعافي عرضة لمجموعة من المخاطر، من ضمنها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وارتفاع الدين في بعض القطاعات والدول وتوترات تجارية "وشعور بالقلق في الأسواق المالية".

 أدت قفزة مفاجئة في البتكوين إلى بلوغ أشهر عملة رقمية في العالم أعلى مستوياتها منذ نوفمبر مما أعطى دفعة لسوق الأصول الرقمية البالغ حجمها 160 مليار دولار بعد ثلاثة أشهر من الهدوء.

وواجه المتعاملون صعوبة في تحديد أسباب للصعود، لكن أشار البعض إلى تجدد الطلب بشكل كبير عندما إخترقت البتكوين مستوى 4.200 دولار. وتخطت العملة الرقمية لوقت وجيز 5.000 دولار وقفزت قيمة الأصول الرقمية التي يتتبعها موقع "كوين ماركت كاب دوت كوم" بنحو 17 مليار دولار في أقل من ساعة.

وليست التقلبات المفاجئة في البتكوين شيئا جديدا، لكن كانت الحركة السعرية ضعيفة نسبيا هذا العام مع تقييم المستثمرين ما سيؤول إليه دخولها السوق التقليدية بعد إنهيار سعرها 74% العام الماضي. وقال مشاركون في السوق إن أوامر شراء كبيرة في البتكوين غالبا ما تؤدي إلى تحركات ضخمة، وهو ما يرجع جزئيا إلى ان الحجم موزع عبر عشرات البورصات.  ومن الممكن ان يكون المستثمرون الأفراد الذي يتبعون الاتجاه السائد بجانب تغطية مراكز دائنة قد بالغ أيضا في التقلبات.

وحتى بعد تقليص بعض مكاسبها، تداولت البتكوين مرتفعة 16% عند 4.793.09 دولار في الساعة 8:19 صباحا بتوقيت نيويورك  (2:19 ظهرا بتوقيت القاهرة). وقفزت أيضا العملات المنافسة إيثر وإكس.أر.بي ولايتكوين، كما فعلت أسهم مرتبطة بالعملات الرقمية من بينها ريميكسبوينت وسي.ام.سي ماركتز.

وتلك التقلبات السعرية الجامحة تجعل العملة الرقمية الأكثر رواجا لدى المضاربين، الذين يتوقون للعودة إلى أيام 2017 عندما قفزت البتكوين أكثر من 1.400%.

 انخفض طلب الشركات الأمريكية على المعدات في فبراير للمرة الثالثة في أربعة أشهر مما يشير ان استثمار الشركات يبقى ضعيفا وسط تباطؤ في الاقتصاد العالمي وغموض حول الحرب التجارية مع الصين.

ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة التجارة يوم الثلاثاء، انخفضت طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية التي تستثني الطائرات—وهو مقياس لاستثمار الشركات—بنسبة 0.1% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.9% في يناير.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة نسبتها 0.1%. وانخفض مؤشر أوسع نطاقا لطلبيات شراء كافة السلع المعمرة، أو السلع التي تعيش لثلاث سنوات على الأقل، أقل من المتوقع.

وتضاف البيانات لعلامات على تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي عن العام الماضي مع تأثر الشركات الأمريكية بتباطؤ النمو في الصين وأوروبا. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير منفصل يوم الاثنين ان مؤشر لنشاط المصانع يصدره معهد إدارة التوريدات قد تعافى في مارس من أدنى مستوى في عامين.

وكانت بعض الأرقام التي تستخدم في حساب الناتج المحلي الإجمالي أفضل بعض الشيء حيث إستقرت شحنات السلع الرأسمالية الغير عسكرية التي تستثني الطائرات دون تغيير مقارنة مع التوقعات بانخفاضها 0.1%، وتم تعديل قراءة الشهر الأسبق بالرفع.

وتعكس قراءة طلبيات السلع المعمرة الإجمالية هبوطا بنسبة 31.1% في طلبيات شراء الطائرات المدنية ومكوناتها، وهي فئة عادة ما تكون متقلبة. وأظهرت بيانات منفصلة ان حجوزات شراء الطائرات لدى بوينج انخفضت في فبراير مقارنة بالشهر السابق.

 قالت المراسلة السياسية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه توجد تلميحات بأن الحكومة البريطانية تم إبلاغها بأنه لن يُسمح لها إعادة طرح اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست من أجل تصويت رابع.

وسبق وقال رئيس البرلمان جون بيركو إنه يجب ان تكون هناك تعديلات كبيرة في اتفاق ماي قبل إعادة طرحه في تصويت ثالث الاسبوع الماضي. وألمح ستيف باركلي وزير شؤون البريكست إن ماي ربما تعيد طرح اتفاقها أمام المشرعين مجددا هذا الاسبوع.

وقالت لاورا كيونسبرج مراسلة بي.بي.سي على تويتر "الشائعات هذا الصباح ان الموظفين في مجلس العموم أوضحوا للحكومة ان بيركو لن يسمح لهم إعادة تقديم اتفاقها من أجل تصويت جديد".