Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

نمت أرباح الشركات الصناعية في الصين بأسرع وتيرة منذ ثمانية أشهر في نوفمبر، لكن يبقى ضعف واسع النطاق في الطلب الداخلي تهديدا لأرباح الشركات العام القادم.

وواجه القطاع الصناعي في الصين ضغوطا مستمرة على مدار هذا العام المنقضي حيث كافح المصنعون طلبا بطيئا ونزاعا تجاريا مع الولايات المتحدة تسبب في تآكل الارباح. ولكن اشارت مسوح مؤخرا لنشاط المصانع إلى تعافي ناشيء في قطاع التصنيع بعد إجراءات تحفيز عجلت بها بكين للحفاظ على  استقرار النمو.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات يوم الجمعة أن الارباح الصناعية في نوفمبر ارتفعت 5.4% مقارنة بالعام السابق إلى 593.9 مليار يوان (84.93 مليار دولار) منهية ثلاثة أشهر من التراجعات حيث تسارع الإنتاج والمبيعات. ويقارن هذا بانخفاض بلغ 9.9% في أكتوبر.

وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر، سجلت الشركات الصناعية أرباحا 5.61 تريليون يوان بإنخفاض 2.1% عن العام السابق، لكن افضل طفيفا من انخفاض قدره 2.9% في الأشهر العشرة الأولى.

 

قالت روسيا أن تخفيضات "أوبك بلس" لإنتاج النفط ساعدت في استقرار سوق النفط العالمي لكن لا يمكن إستمرارها للأبد مما يثير شكوكا حول مستقبل الاتفاق بعد مارس.

وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي في مقابلة مع محطة روسيا 24 المملوكة للدولة "تخفيضات إنتاج النفط لا يمكن ان تكون دائمة، سنحتاج تدريجيا ان نتخذ قرارا حول الخروج" من الاتفاق. وكأحد المصممين لإتفاق أوبك بلس، تعد وجهة نظر روسيا مهمة.

وأضاف نوفاك أن روسيا تحتاج للدفاع عن حصتها السوقية وتسمح لشركاتها النفطية تطوير مشاريع جديدة. ولم يحدد الوزير متى ربما تقرر الدولة الإنسحاب من الإتفاق، لكن قال أنه يتوقع مناقشة الأمر مع نظرائه بأوبك بلس العام القادم. وأشار أن الطلب العالمي على النفط ربما يقفز في موعد أقربه الصيف القادم.

وأبدت روسيا، التي ساعدت في ترسيخ الاتفاق الاصلي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركائها في 2016، قلقها هذا العام من تقييد الإمدادات. وفشلت الدولة باستمرار في الإمتثال لحصتها من التخفيضات إذ تجاوزت مستهدفها لثمانية أشهر حتى الان في 2019.

وإستمر هذا الاتجاه في ديسمبر حيث ضخت روسيا 11.252 مليون برميل يوميا حتى الأن هذا الشهر، بزيادة حوالي 62 ألف يوميا عن المستهدف، وفقا لبيانات رسمية إطلعت عليها بلومبرج.

وقدمت الدولة تفسيرات عديدة لغياب إمتثال منها—من قيود المناخ القاسي إلى مشاكل فنية ناتجة عن أزمة تلوث خط أنابيب خام دروزبا. وإنتقدت روسنيفت، أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، اتفاق اوبك بلس قائلة أنه يخدم مصالح السعودية—القائد الفعلي لأوبك—والولايات المتحدة.

وفي تعديل للإتفاق في أوائل ديسمبر، وافقت روسيا وشركاؤها بأوبك بلس على زيادة التخفيضات في الربع الأول من 2020 إلى 1.7 مليون برميل يوميا. ومن المقرر ان تزيد روسيا تخفيضاتها بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى نحو 300 ألف يوميا.

وستجتمع أوبك بلس في أوائل مارس لمناقشة خيارات التعاون في المستقبل حول الإمدادات.

يتجه الذهب نحو أكبر صعود اسبوعي منذ أكثر من أربعة أشهر مما يمهد الطريق أمام تحقيق المعدن أفضل أداء سنوي منذ 2010.

وإستقر المعدن قرب أعلى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة رغم ارتفاع الاسهم على مستوى العالم وإنحسار مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي عادة ما يحد من شهية المستثمرين تجاه ملاذات آمنة مثل الذهب.

وقالت مارجريت يانغ، المحللة في سي.ام.سي ماركتز سنغافورة، إن الزيادة الحادة هذا الأسبوع ربما عزت إلى إقتناص صفقات حيث يراهن المستثمرون على ان الذهب بصدد إرتداد صعودي بعد ثلاثة أشهر من التذبذب.

"وساعد ضعف الدولار في إعطاء دفعة لأسعار المعادن النفيسة لكن هذا العامل غير كاف لتفسير قفزة مثل تلك".

وربح الذهب 18% حتى الأن هذا العام مدعوما بتوترات تجارية وسياسة نقدية أكثر تيسيرا عبر الاقتصادات الكبرى في العالم وشراء متواصل من صناديق مؤشرات وبنوك مركزية.

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1511.93 دولار للاوقية في الساعة 10:14 صباحا بتوقيت لندن (12:04 بتوقيت القاهرة) بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1514.09 دولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر. وترتفع الأسعار 2.3% هذا الأسبوع وتتجه نحو أكبر مكسب اسبوعي منذ التاسع من أغسطس.

ومع انخفاض أحجام تداول العقود الاجلة للذهب، حذر إيليا سبيفاك استراتيجي السوق لدى ديلي إف إكس من ان حجم الحركة ربما يرجع إلى غياب سيولة وليس قناعة. وتابع "سيكون من المثير للاهتمام ان نرى ما سيحدث عندما تعود المشاركة في السوق في يناير".

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في نحو شهرين يوم الخميس متماسكة فوق المستوى الهام 1500 دولار مع تأهب المستثمرين لإستنفاد موجة الصعود القوي في الأسهم زخمها، بينما ظلت أحجام التداول ضعيفة بفعل عطلات نهاية العام.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1510.74 دولار للاوقية في الساعة 1534 بتوقيت جرينتش. وفي تعاملات سابقة، سجلت الأسعار 1512.30 دولار للاوقية وهو أعلى مستوياتها منذ الرابع من نوفمبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1515.70 دولار للاوقية.

وقال أليكس تورو، خبير الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، "1500 دولار مستوى مرتفع له طابع نفسي قوي. بمجرد ان نشهد إنطلاقه لأعلى، سنتخطى نقطة المقاومة الأولى 1512 دولار. وقد تكون تلك النقطة الفاصلة التي نبحث عنها في طريقنا نحو 1600 دولار".

"الذهب سيكون مدعوما في الفترة القادمة من خلال شراء بنوك مركزية وطلب متزايد وعوامل فنية قوية ودعم في السوق"

وربح المعدن نحو 18% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010 وهو ما يرجع في الأساس إلى النزاع التجاري الذي طال أمده بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره على الاقتصاد العالمي.

وقالت بكين يوم الاربعاء أنها على إتصال وثيق بواشنطن حول مراسم توقيع لإتفاق تجاري، بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونال ترامب أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضران حفل توقيع الاتفاق التجاري المبرم مؤخرا.

وقادت الآمال بإنفراجة في الحرب التجارية، مقرونة ببيانات محلية إيجابية مؤخرا، أسواق الأسهم الأمريكية نحو مستويات قياسية مرتفعة في الأسابيع القليلة الاخيرة ووضعت مؤشر ستاندرد اند بورز في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2013.

سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك مستويات قياسية جديدة يوم الخميس على تفاؤل بإتفاق تجاري وشيك بين الولايات المتحدة والصين الذي يضع المؤشر القياسي في طريقه نحو أفضل أداء سنوي منذ 2013.

وعاد المتعاملون من عطلة عيد الميلاد على إعادة تأكيد بكين أنها على إتصال وثيق بواشنطن حول الإتفاق المبدئي، الذي من المتوقع على نطاق واسع توقيعه في أوائل يناير.

وأكد الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الاتفاق سيحمل طابعا رسميا في حفل توقيع، لكن لم يكشف عن الموعد أو المكان.  

وقادت الآمال بإنفراجة في الحرب التجارية التي طال أمدها، مقرونة بسياسة نقدية تيسيرية وبيانات اقتصادية قوية، الأسهم الأمريكية نحو مستويات قياسية مرتفعة في الأسابيع القليلة الماضية.

ويبعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 نحو 1% عن تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 1997.

وفي الساعة 4:51 مساءا بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 54.85 نقطة أو 0.19% إلى 28570.30 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 500 بمقدار 7.90 نقطة أو 0.25% إلى 3231.28 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 29.61 نقطة أو ما يعادل 0.33% مسجلا 8982.50 نقطة.

ومن المتوقع ان تبقى أحجام التداول ضعيفة هذا الأسبوع.

ارتفع خام برنت صوب 68 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر يوم الخميس مدعوما بتقرير يظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وآمال بإنتهاء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومساعي تقودها منظمة أوبك لتقييد الإمدادات.

وقال معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 7.9 مليون برميل الاسبوع الماضي وهو انخفاض أكبر بكثير مما توقع المحللون.

وبلغ خام برنت، خام القياس العالمي، 67.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 17 سبتمبر، وتداول على ارتفاع 39 سنت عند 67.59 دولار بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 14 سنتا إلى 61.25 دولار.

ويبقى حجم التداول ضعيفا بسبب عطلات عيد الميلاد، الذي أجل إصدار التقرير الرسمي لمخزونات النفط الذي تنشره الحكومة الأمريكية يومين إلى يوم الجمعة.

وفيما يدعم الأسعار أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضران حفل توقيع لإتفاق المرحلة واحد لإنهاء نزاعهما التجاري والذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضرت الحرب التجارية المستمرة منذ نحو 17 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم النمو العالمي والطلب على النفط مما أثر سلبا على أسعار الخام لأغلب العام.

وعلى الرغم من ذلك، صعد برنت 25% في 2019 مدعوما بتخفيضات في المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها من بينهم روسيا.

ووافقت ما تعرف بمجموعة "أوبك بلس" هذا الشهر على تمديد وزيادة تخفيضات الإنتاج التي ستقطع 2.1 مليون برميل يوميا من السوق اعتبارا من يوم الأول من يناير أو حوالي 2% من الطلب العالمي.

ومع ذلك، يضخ المنتجون الأمريكيون، الذين ليسوا جزءا من اتفاقية أوبك بلس، كميات قياسية من الخام، خاصة النفط الصخري. ولكن من المتوقع ان يتباطأ نمو الإنتاج الأمريكي في 2020.

إنخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وهو ما يعكس متانة سوق العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس ان طلبات إعانة البطالة انخفضت 13 ألف إلى 222 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 21 ديسمبر.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان تنخفض الطلبات إلى 224 ألف في الأسبوع الأحدث. وكانت الطلبات متقلبة في الأسابيع الأخيرة بمناسبة موسم الأعياد الأمريكية ونهاية العام.

وأنهى إلى حد كبير هذا الانخفاض في عدد الطلبات المتقدمة زيادة حادة تسجلت قبل أسبوعين بدت أنها تعكس حلول عطلة عيد الشكر في وقت متأخر هذا العام مقارنة بعام 2018. وهذا ربما أربك النموذج الذي تستخدمه الحكومة في إستثناء تقلبات موسمية من البيانات.

وزاد متوسط أربعة أسابيع، الذي يعتبر مقياسا أدق لإتجاهات سوق العمل حيث يجنب التقلبات من أسبوع لأخر، بمقدار 2.250 إلى 228 ألف. ويبقى الاتجاه العام متماشيا مع قوة سوق العمل.

وفي نوفمبر، إنخفض معدل البطالة الأمريكي إلى 3.5% وهو أدنى مستوى منذ نحو نصف قرن.

وتدعم قوة سوق العمل إنفاق المستهلك بإبقاء الاقتصاد على مسار نمو معتدل رغم تأثيرات سلبية من التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي تلقي بثقلها على قطاع التصنيع.

قال الرئيس رجب طيب أردوجان أن الحكومة التركية ستطلب من البرلمان في أوائل يناير الموافقة على نشر قوات في ليبيا بعد ان طلبت المساعدة الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

وأضاف أردوجان يوم الخميس في أنقرة أن المقترح التشريعي سيكون "التحرك الأول" من جانب الحكومة بعد ان يعود البرلمان من عطلته يوم السابع من يناير.

وقال "سنذهب أينما نتلقى دعوة، ولن نذهب إلى أماكن لسنا فيها مدعوين"، متوقعا تمرير المقترح في غضون يومين. "حاليا، بما أنه هناك دعوة، فسوف نقبلها".

وقالت تركيا أن القوات سيتم إرسالها لتدريب مقاتلين مواليين لرئيس الوزراء الليبي فائز السراج، والهدف منها ان تكون رادعا وليس قوة قتال نشطة. وتعاونت الإدارتان مؤخرا حول قضايا بحرية تخدم مصالح تركيا فيما يتعلق بالطاقة.

وأبلغ وزير الداخلية الليبي  فحي باشاغا الصحفيين في تونس يوم الخميس أن الحكومة التي مقرها طرابلس لها الحق في طلب مساعدة تركيا إذا كان قائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" الذي يهاجم العاصمة، خليفة حفتر، يستمر في الحصول على مساعدة أجنبية.

حملة طرابلس

وكان أردوجان أشار يوم الاربعاء أن إيفاد قوات تركية إلى البلد الشمال افريقي هو فقط مسألة وقت، قائلا ان الإلتزامات مؤخرا بين البلدين يجب النظر لها "كمؤشر ينبيء بخطوات" قادمة. وناقش في أكثر من مرة إحتمالية إرسال قوات لمساعدة حكومة السراج التي تتصدى لحفتر، الذي حملته للسيطرة على العاصمة طرابلس تعززت بدخول مرتزقة روس مرتبطين بالرئيس فلاديمير بوتين.

وأضاف أردوجان "من يدعم حفتر الأن هم ذاتهم من دعموا الانقلاب على الحكومة الشرعية في مصر"

ويسيطر حفتر بالفعل على منشآت النفط الليبية بالإضافة لجزء كبير من الأراضي في شرق وجنوب البلاد. وتسبب نشر قوات مرتزقة روس منذ سبتمبر في تعقيد أكبر للمساعي الدولية لإنهاء القتال.

وتشهد ليبيا أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف الناتو في عام 2011 وذلك في ظل وجود حكومة منافسة لحكومة السراج ومتحالفة مع حفتر تتخذ من مدينة طبرق بشرق البلاد مقرا لها.

والاسبوع الماضي، وافق البرلمان التركي على ميثاق يدافع عن حكومة السراج. وفي المقابل، نال موافقة حكومة طرابلس على اتفاقية بحرية مثيرة للخلاف تعطي تركيا الأحقية بمناطق فيها من المحتمل ان يمر خط أنابيب مخطط له ينقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي والقبرصي إلى أوروبا.

وتسيطر تركيا على شمال قبرص منذ إرسال قوات إلى هناك في 1974 بعد محاولة فاشلة لتوحيد الجزيرة مع اليونان، وتريد حصة من إيرادات قبرص من الغاز. وأثار الاتفاق مع ليبيا غضب اليونان التي تخطط الاسبوع القادم لتوقيع إتفاق مع قبرص وإسرائيل لبناء خط الأنابيب.

حقق الذهب مكاسب متخطيا حاجز 1500 دولار للاوقية مع تكوين المستثمرين مراكز إستعدادا لعام 2020 وتأتي مكاسب ما بعد عطلة عيد الميلاد رغم ارتفاع الأسهم وإنحسار المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وصعد الذهب للجلسة الرابعة على التوالي في أفضل فترة مكاسب منذ أكتوبر ويتجه نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أكثر من سبعة أسابيع. وتأتي المكاسب وسط تركيز على ما إذا كان توقف الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض اسعار الفائدة سيستمر العام القادم بعد ثلاثة تخفيضات في 2019.

وقال ستيفن إنيس، كبير محللي الأسواق الأسيوية لدى أكسي تريدر، في رسالة بحثية "بدون تحول من الفيدرالي نحو التيسير النقدي، من المستبعد ان يحقق الذهب مكاسب ضخمة، لكن يبدو ان السوق تحول خلق نطاق تداول جديد أعلى". وأضاف أن هذا الاتجاه الحالي "إشارة مواتية جدا للمراهنين على صعود الذهب".

ويرتفع الذهب 17% هذا العام—في طريقه نحو أفضل أداء منذ 2010—مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط سجال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وموجة تيسير نقدي من البنوك المركزية. وحقق المعدن أحدث مكاسبه رغم ارتفاع الأسهم الأسيوية، وتصريح دونالد ترامب يوم الثلاثاء ان اتفاقا مع بكين "مكتمل".

وقال إنيس "يجب توخي الحذر حيث ان أسواق المعدن متقلبة جدا في ضوء انخفاض السيولة في السوق، خاصة أيضا ان الاخبار التجارية تبقى إيجابية وأسواق الاسهم لازالت تحقق مستويات قياسية جديدة".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1505.62 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ الخامس من نوفمبر وبلغ في أحدث معاملات 1504.71 دولار.

وبلغ المعدن ذروته هذا العام عند 1557.11 دولار للاوقية في أوائل سبتمبر وهو أعلى سعر منذ أكثر من ست سنوات، وأتى صعوده على خلفية تسجيل الأسهم في بورصة وول ستريت مستويات قياسية. وتوسعت أيضا الحيازات العالمية في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في 2019.

ومع دخول العام الجديد، توجد أراء متباينة حول حظوظ الذهب. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أوصى بنك جي.بي مورجان تشيس بالمراهنة على هبوط الذهب مع إكتساب الاقتصاد العالمي زخما. ومن بين المتفائلين تجاه المعدن الأصفر، يتنبأ مصرفا جولدمان ساكس ويو.بي.إس جروب بصعود الأسعار إلى 1600 دولار للاوقية.

أجل البنك المركزي المصري اجتماعه للسياسة النقدية الذي كان مقررا في 26 ديسمبر إلى 16 يناير .

وقال البنك في بيان على موقعه الالكتروني يوم الأربعاء ”تم تعديل موعد انعقاد لجنة السياسة النقدية من يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2019 إلى يوم الخميس الموافق 16 يناير 2020، وذلك بعد أن يتم اعتماد تشكيل مجلس الإدارة للفترة الجديدة واعتماد تشكيل لجنة السياسة النقدية.“

وفي نوفمبر أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعيين طارق عامر محافظ البنك المركزي لفترة ثانية مدتها أربع سنوات تنتهي في نوفمبر 2023.

وكان عامر قد عُين محافظا للبنك المركزي في 2015 وسط أزمة للعملة في مصر.

 وخفض المركزي المصري أسعار الفائدة بواقع 350 نقطة أساس في اجتماعاته الثلاثة الماضية بعد خفض بمقدار 100 نقطة أساس في فبراير. ويبلغ سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة 13.25 بالمئة وسعر فائدة الإيداع 12.25 بالمئة.
 

وأشار استطلاع لرويترز إلى ان البنك المركزي كان من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماع 26 ديسمبر الذي أعلن الآن تأجيله.