جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في نوفمبر وهو ما يرجع على الأرجح إلى قيام الشركات القلقة بشأن تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بزيادة الرسوم على السلع الأجنبية بالتعجيل بالاستيراد، الأمر الذي طغى على قفزة على الصادرات إلى مستوى قياسي.
إذا استمر الاتجاه الصعودي في الواردات خلال ديسمبر، قد تكون التجارة عبئاً على النمو الاقتصادي في الربع الرابع.
زاد العجز التجاري 6.2% إلى 78.2 مليار دولار مقارنة مع عجز معدل 73.6 مليار دولار في أكتوبر، حسبما ذكر مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الثلاثاء. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم أن يتسع العجز التجاري إلى 78.0 مليار دولار من الرقم المعلن في السابق 73.8 مليار دولار في أكتوبر.
وارتفعت الواردات 3.4% إلى 351.6 مليار دولار حيث قفزت الواردات من السلع 4.3% إلى 280.9 مليار دولار. وعزى ذلك إلى زيادة بقيمة 3.7 مليار دولار في الإمدادات الصناعية والمواد الخام، مع ارتفاع واردات النفط الخام إلى مليار دولار. كما زادت واردات السلع الرأسمالية 3.5 مليار دولار، بما يعكس أشباه موصلات وطائرات مدنية.
وقال ترمب أنه سيفرض رسوم بنسبة 25% على كافة المنتجات من المكسيك وكندا و10% رسوم إضافية على السلع من الصين. ونفى ترمب يوم الاثنين تقرير صحفي قال أن مستشاريه يبحثون خخطاً لفرض رسوم تستهدف فقط الواردات الحيوية.
وارتفعت الصادرات 2.7% إلى 273.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.