جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض أكثر من المتوقع العجز التجاري الأمريكي في نوفمبر إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر حيث انخفضت الواردات بأسرع وتيرة في أكثر من عامين وسط حرب تجارية متصاعدة.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة التجارة ومؤجل منذ شهر بسبب الإغلاق الحكومي، انخفض العجز 11.5% إلى 49.3 مليار دولار بينما كان متوسط التوقعات يشير إلى عجز قدره 54 مليار دولار. وانخفضت واردات كافة السلع والخدمات 2.9%، بينما تراجعت الصادرات 0.6%.
وتشير البيانات إن الرسوم الجمركية ربما تترك أثرها على التجارة حيث انخفضت واردات السلع القادمة من الصين بنحو 3 مليار دولار في نوفمبر إلى 42.8 مليار دولار. وبالإضافة لذلك، ربما تضغط رسوم على سلع من دول أخرى مثل الألمونيوم والصلب على الشركات التي إضطرت لتحمل زيادة في الأسعار أو تمرير تلك التكاليف إلى الزبائن.
وتعكس البيانات أيضا التوقعات في نوفمبر عندما كانت تنتظر الشركات ان تقفز الرسوم الأمريكية على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار اعتبارا من الأول من يناير، وتأجلت تلك الزيادة إلى الأول من مارس حيث تحاول الولايات المتحدة والصين حل خلافاتهما حول التجارة.
ويساعد التقرير في سد فجوة كبيرة في البيانات سببها الإغلاق الحكومي حيث يظهر إلى أي مدى سيؤثر صاف الصادرات على قراءة النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وفي الفترة السابقة، شكلت التجارة العبء الأكبر في ثلاثة عقود.
وتعهد الرئيس دونالد ترامب في أكثر من مرة بخفض العجز قائلا إنه يظهر ان دول أخرى تستغل الولايات المتحدة. لكن في ظل اقتصاد أمريكي قوي يعزز الطلب على الواردات والحرب التجارية وقوة الدولار، إتسع العجز منذ إنتخابه في 2016.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.