جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لم يعد المستثمرون يتوقعون مزيدا من التدهور في أفاق نمو ألمانيا مما يمثل تحولا في المعنويات بعدأشهر من التشاؤم حول أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأعلنت مؤسسة زد.اي.دبليو إن مؤشرها للتوقعات في الأشهر الستة القادمة ارتفع إلى 10.7 نقطة في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أوائل 2018. وتشير القراءة الإيجابية الأولى منذ أبريل ان العدد الأكبر من المستطلع أرائهم يتنبأون بتحسن. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعوا زيادة أقل بكثير.
وبينما يأتي التقرير وسط إشارات بأن زخم النمو سيزيد، إلا ان الاقتصاد لم يظهر حتى الأن تسارعا بعد متاعب يشهدها قطاع التصنيع منذ أشهر. وأظهرت بيانات الاسبوع الماضي إن إنكماشا في طلبيات المصانع والإنتاج الصناعي قد إزداد حدة في أكتوبر مما يسلط الضوء على الضرر الذي ألحقته التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والغموض المحيط بالبريكست بالقوة الأكبر في أوروبا.
وقال أخيم فامباخ رئيس معهد زد.اي.دبليو في بيان إن القفزة في التوقعات "ترجع إلى الآمل بأن تتطور الصادرات واستهلاك الأفراد في ألمانيا بشكل أفضل من المعتقد في السابق". وتابع "الاقتصاد لازال هشا".
ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع من أجل أول مراجعة للسياسة النقدية تحت قيادة الرئيسة الجديدة كريستين لاجارد. وأجرى المسؤولون تيسيرا للسياسة النقدية في سبتمبر لدعم الاقتصاد، ودعوا الحكومات في نفس الأثناء لتكثيف الإنفاق المالي.
وكررت لاجارد هذا الشعور منذ توليها. ولكن يعارض المشرعون الألمان هذه الدعوة، زاعمين ان الأمر سيتطلب أزمة أكثر حدة لإطلاق تحفيز يتجاوز المبادرات القائمة بالفعل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.