جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحسنت توقعات الشركات الألمانية للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر في إشارة إلى ان شركات التصنيع بدأت ترى مخرجا من ركود على مدار العام ترك أثارا عميقة على أكبر اقتصاد في أوروبا.
وهذا أول خبر مشجع بعد ان أشار مؤشر يقيس نشاط المصانع إلى تدهور غير متوقع في نهاية 2019، وتنبأ البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" بأن يبقى النمو بطيئا خلال 2020 على الأقل حيث أن تأثير التوترات التجارية وضعف النمو العالمي والغموض السياسي ينحسر بوتيرة بطيئة.
وارتفع مؤشر معهد أيفو بأسرع وتيرة منذ منتصف 2018 إلى 93.8 نقطة متجاوزا أغلب التوقعات في مسح بلومبرج. وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة، كما ارتفع المؤشر العام لمناخ قطاع الأعمال.
ويضاف التفاؤل الجديد بين 9 ألاف شركة شملها الاستطلاع لتصريحات وزارة الاقتصاد ومستثمرين من القطاع الخاص أنه—على الرغم من المخاطر المتبقية—إلا ان توقعات ألمانيا تتحسن تدريجيا.
والزيادة في المعنويات، جزئيا على خلفية إتفاق التجارة المحدود بين الولايات المتحدة والصين، هو مجرد خطوة أولى، وربما يستغرق الأمر وقتاً قبل ان تتبعها بيانات إحصائية. وكان إنخفض الإنتاج الصناعي وطلبيات المصانع في بداية الربع الرابع.
وقال كليمنس فوست، رئيس معهد أيفو، على تلفزيون بلومبرج أن اتفاق التجارة "خبر سار وربما أحد الأسباب ان تصبح الشركات أكثر تفاؤلا". "في نفس الوقت، شركات كثيرة لازالت حذرة، لأننا نعلم أن السياسة التجارية الأمريكية متقلبة جدا".
والاسبوع الماضي، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو في منطقة اليورو ككل العام القادم. وفي نفس الأثناء، أشارت رئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد إلى علامات على الإستقرار وزعمت ان المخاطر الهبوطية أصبحت "أقل حدة بعض الشء".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.