
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
لا يعرب الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي عن قلقه بشأن موجة البيع الأخيرة في الأسهم الأمريكية. بل في حقيقة الأمر، هو حتى ليس متفاجئا.
وقال برنانكي يوم السبت خلال حلقة نقاش مع وزيري الخزانة السابقين هنري بولسون وتيموثي جيثنر "لا أعتقد هذا خروج عن السلوك الطبيعي نسبيا—لدينا غموض حول التجارة وغموض حول الاقتصاد العالمي وغموض حول مسار الاقتصاد الأمريكي في المدى القريب". "الأسواق تمتص هذا الغموض وتعكس ذلك".
وتأتي تعليقات برنانكي خلال الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية الأمريكية بعد شهرين مضطربين للمستثمرين خلالهما تأرجحت أسعار الأسهم بشكل حاد على أخبار بشأن الحرب التجارية الأمريكية مع الصين وتوقعات زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 3.4% يوم الجمعة بعد ان ألمح جيروم باويل الرئيس الحالي للاحتياطي الفيدرالي إنه منفتح على وقف حملة البنك المركزي من التشديد النقدي التدريجي بالتأكيد على التحلي بالصبر وسط ضغوط تضخم ضعيفة.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى المؤشر الرئيسي أقل بنحو 14% من مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في سبتمبر حيث يتخوف المستثمرون بشأن توقعات الاقتصاد رغم بيانات وظائف أمريكية لازالت قوية ونمو قوي للاقتصاد الأمريكي في 2018. ورفض برنانكي فكرة ان التوقعات الحالية تبدو بأي شكل من الأشكال مثل المشهد الذي واجه المستثمرين خلال الأزمة المالية العالمية.
وقال برنانكي "بناء على تجربتنا قبل عشر سنوات، نحن بكل تأكيد لا نشهد تلك الأشكال من المخاطر...وجدت من المفاجيء تماما كيف كانت الاسواق هادئة لمثل تلك الفترة الطويلة، رغم مخاطر الحروب التجارية وأشياء أخرى كانت تحدث".
وعند سؤاله عن إعتقاد بعض المستثمرين ان التخفيض الحالي من الاحتياطي الفيدرالي لمحفظته من الأصول خلق تقلبات مؤخرا في الأسواق المالية، رد برنانكي "سيتعين علينا ان نرى كيف ستتطور الأمور، لكن حتى الأن الدلائل ضعيفة".
وقال باويل يوم الجمعة إنه لا يعتقد ان تقليص محفظة السندات هو المسؤول عن إضطرابات السوق.
ترامب: بحثت إستخدام صلاحيات طارئة لبناء الجدار على الحدود بدون موافقة من الكونجرس
ترامب: ربما أعلن حالة طواريء على مستوى الدولة لبناء الجدار سريعا جدا
ترامب: الضعف الاقتصادي للصين يضع الولايات المتحدة في وضع قوي في المحادثات التجارية
ترامب: أعتقد ان الولايات المتحدة ستبرم اتفاقا تجاريا مع الصين
ترامب: لست قلقا حول سعر سهم أبل
ترامب: أريد ان تصنع أبل منتجاتها في الولايات المتحدة
ترامب: الاجتماع حول إغلاق الحكومة كان بناءا وحقق تقدما كبيرا
ترامب: كلفت مجموعة للاجتماع في عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة كيفية تأمين الحدود
ترامب: أنا مستعد لأن يستمر الإغلاق أشهر أو سنوات، لكن لا أعتقد أن هذا سيحدث
ترامب: أتمنى ان تستأنف الحكومة نشاطها خلال ايام قليلة
ترامب: أعتقد ان المفاوضات ممكن ان تسير بشكل سريع جدا
ترامب: لن نعيد فتح الحكومة حتى يتم حل قضية الحدود
ترامب: برنامج ما يعرف "بالحالمين" (المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة وهم صغار بصورة غير شرعية) كان جزء من المناقشات مع قادة الكونجرس حول الحدود والإغلاق
ترامب: لا أريد تناول إصلاح الهجرة بالقطعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن المحادثات بين واشنطن وبكين التي تهدف إلى حل خلافها التجاري المرير تسير "بشكل جيد جدا".
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض بعد اجتماع مع قادة الكونجرس حول الإغلاق الجزئي للحكومة "نحن نسير بشكل جيد جدا في المفاوضات مع الصين ".
تشومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي: ترامب قال إنه قد يبقي الحكومة مغلقة لأشهر أو حتى سنوات
كودلو: تقرير الوظائف يقدم دلائل على ان الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج لرفع أسعار الفائدة
:الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يعيد النظر في نماذجه لأن لدينا نمو قوي ووظائف قوية وغياب تضخم، هذا وضع رائع ومثالي لدولتنا أو لأي دولة، أتمنى ان يلتفت البنك المركزي لذلك
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة متراجعة من أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر الذي سجلته في تعاملات سابقة من الجلسة بعد بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1283.37 دولار للاوقية في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1.3% إلى 1276.40 دولار.
ولكن يتجه المعدن نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مرتفعا 0.2% حتى الأن. ولامس أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو عند 1298.42 دولار في تعاملات سابقة من اليوم.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1285 دولار للاوقية بعد ان تخطت لوقت وجيز الحاجز النفسي 1300 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت بيانات ان الشركات الأمريكية أضافت أكبر عدد من العاملين في عشرة اشهر خلال ديسمبر كما رفعت الأجور مما يشير إلى قوة مستمرة في الاقتصاد قد تهديء المخاوف من تباطؤ حاد في النمو.
وقام جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي اليوم بتهدئة الأسواق المالية القلقة حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، قائلا إن على الرغم من زخم قوي، إلا ان البنك المركزي الأمريكي سينتبه للمخاطر التي تأخذها السوق في حساباتها.
وتأثر الذهب ايضا بتعافي في أسواق الأسهم التي صعدت على آمال معقودة على محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين.
قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي بوسعه التحلي بالصبر حيث يقيم المخاطر على الاقتصاد الأمريكي وسيعدل سياسته سريعا إذا إقتضى الأمر، وأوضح إنه لن يستقيل إذا طلب منه الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه.
وقال باويل يوم الجمعة في حلقة نقاش مع الرئيسين السابقين للبنك المركزي جانيت يلين وبن برنانكي في الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية الامريكية في أتلانتا "في ظل القراءات الضعيفة للتضخم التي نشهدها، سنتحلى بالصبر ونراقب ما سيؤول إليه الاقتصاد".
وقال "سنكون مستعدين لتعديل السياسة على وجه السرعة وبمرونة وإستخدام كافة أدواتنا لدعم الاقتصاد إذا كان ذلك مناسبا للحفاظ على استمرار النمو الاقتصادي "، مضيفا "لا يوجد مسار محدد سلفا للسياسة النقدية".
وعززت الأسهم الأمريكية مكاسبها حيث بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي كما لو أنه يرى مجالا لانتظار وترقب كيف سيؤدي الاقتصاد قبل رفع أسعار الفائدة مجددا.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي بقيادة باويل أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي وتشير توقعات مسؤوليه في اجتماعه الذي جرى يوم 19 ديسمبر إلى زيادتين إضافيتين في 2019. وأثار هبوط أسعار الأسهم وضعف اقتصادي في الخارج وبيانات متضاربة في الداخل دعوات للاحتياطي الفيدرالي بأن يترك أسعار الفائدة بلا تغيير، لكن لازالت سوق العمل الأمريكية قوية جدا . فأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق يوم الجمعة إن الشركات الأمريكية أضافت أكبر عدد من العاملين في عشرة أشهر حيث تسارع نمو الأجور.
ووصف باويل بيانات التوظيف "بالتقرير القوي جدا" ولم يبد قلقا بشأن الزيادة في الأجور. وقال "متوسط الأجر في الساعة ارتفع وهذا محل ترحيب بكل تأكيد ولكن أيضا بالنسبة لي في تلك المرة لا يثير مخاوف من تضخم مرتفع جدا".
ورغم إن أغلب البيانات الاقتصادية التي شهدها كانت قوية جدا، إلا أن باويل أوضح أيضا إنه لا يتجاهل الإشارات التي تبعث بها الأسواق المالية.
وتابع "لديك هذا الاختلاف بين بيانات قوية، من جهة، وبعض التوتر في الأسواق المالية الذي يشير إلى قلق ومخاطر".
وردا على أسئلة، ألمح باويل أيضا إلى إستعداده إدخال تعديلات على عملية التقليص التدريجي الذي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي لمحفظته من الأصول خلال أي مراجعة للسياسة النقدية.
وينتقد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة، وذكرت وكالة بلومبرج يوم 21 ديسمبر إن الرئيس ناقش عزل باويل. وردا على سؤاله حول ما سيفعل إذا طلب ترامب منه التنحي، قال باويل إنه لن يستقيل. وقال مراقبون للاحتياطي الفيدرالي إنه من الصعب جدا ان يعزل الرئيس باويل "لسبب ما" مثلما ينص القانون، بشرط ان يقرر باويل الطعن على قرار الإقالة أمام القضاء.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاعات حادة يوم الجمعة في أعقاب تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية في ديسمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 325.58 نقطة أو 1.4% إلى 23011.80 نقطة بعد وقت قصير من فتح السوق. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وقفز مؤشر ناسدك 1.4%.
وشهدت أسواق الأسهم والسندات موجات من التقلبات في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم. وتشير بيانات وظائف غير الزراعيين التي نشرت يوم الجمعة إلى اقتصاد أمريكي أكثر متانة مما توقع بعض المستثمرين والخبراء الاقتصاديين.
وفي نفس الأثناء، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.625% من 2.557% في اواخر تعاملات يوم الخميس.
وقالت وزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية قفزت 312 ألف في ديسمبر في أكبر زيادة منذ فبراير. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.4% عن شهر نوفمبر و3.2% مقارنة بشهر ديسمبر 2017، في أفضل زيادة لعام كامل منذ 2008.
ويدقق المستثمرون كل شهر في تقارير الوظائف بحثا عن علامات حول سلامة الاقتصاد الأمريكي ولأهميتها للسياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، التي أعطت المستثمرين سببا للقلق في الأشهر الأخيرة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم إضافة 176 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي في ديسمبر.
وصعدت الأسواق قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، بعد ان قالت وزارة التجارة الصينية إن وفدا تجاريا أمريكيا يقوده نائب الممثل التجاري جيفري جيريش سيزور الصين يومي الاثنين والثلاثاء. وأظهرت أسواق الأسهم أيضا بعض الارتياح عقب تمرير الديمقراطيين في مجلس النواب حزمة إنفاق تهدف إلى إعادة فتح الحكومة الاتحادية، على الرغم من ان إعتمادها من مجلس الشيوخ يبدو أمرا مستبعدا.
ولاقت الأسواق الأسيوية دعما أيضا من بيانات متفائلة من مؤشر خاص عن قطاع الخدمات الصيني بالإضافة لتحرك البنك المركزي الصيني لدعم النمو بخفض الإحتياطي الإلزامي للبنوك.
أضافت الشركات الأمريكية أكبر عدد من العاملين في عشرة أشهر في حين تسارع نمو الأجور وقفزت نسبة المشاركة في القوة العاملة مما يعكس سوق عمل قوية تواجه رغم ذلك مخاطر متزايدة في 2019.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة إن الوظائف خارج القطاع الزراعي ارتفعت 312 ألف في ديسمبر متخطية بسهولة كافة التوقعات بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 176 ألف في الشهر الأسبق. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 3.2% عن العام السابق أكثر من المتوقع ومضاهيا أسرع وتيرة منذ 2009. وفي نفس الأثناء، ارتفع معدل البطالة من أدنى مستوى في خمسة عقود إلى 3.9% والذي يرجع إلى أن أعداد أكبر من الأشخاص تبحث بنشاط عن وظائف.
وقفز الدولار وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مرتفعة بينما هوت السندات الأمريكية عقب نشر التقرير. وستؤدي زيادات التوظيف والأجور إلى دعم إنفاق المستهلك وتعطي بعض الارتياح عقب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وتخفيضات لتوقعات أرباح الشركات الذي أثار إضطرابات في سوق الأسهم. ومع ذلك ربما يكون من الصعب تكرار تلك القوة لسوق العمل في 2019 وسط حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف في قطاعي التصنيع والإسكان وتباطؤ متوقع في النمو العالمي.
ومن المقرر ان يتحدث جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة في أتلانتا. وبينما يتماشى التقرير مع النظرة المتفائلة للاحتياطي الفيدرالي إزاء سوق العمل التي دفعت مسؤولي البنك الشهر الماضي لتوقع زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة في 2019، إلا أن البنك المركزي ربما يحتاج مزيد من الدلائل على القوة قبل ان يمضي قدما في الزيادة القادمة للفائدة بعد أربع زيادات في 2018.
وقبل تقرير الجمعة، كان المستثمرون قد بدأوا يراهنون على ان صانعي السياسة سينتهي بهم الحال يخفضون تكاليف الإقتراض.
وبعد بيانات اليوم وصل عدد الوظائف المضافة في 2018 إلى 2.64 مليون وظيفة. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تنحسر وتيرة الزيادات هذا العام بما يتماشى مع توقعاتهم بأن الناتج المحلي الإجمالي سينحسر نموه في ظل حرب تجارية وتلاشي أثر التحفيز الناتج عن تخفيضات ضريبية لإدارة ترامب.
وشملت قوة سوق العمل أغلب الصناعات بما في ذلك أكبر زيادة في قطاع البناء منذ فبراير، وإضافة أكبر عدد عاملين في قطاع التصنيع منذ عام. وأضافت شركات الخدمات 227 ألف وظيفة وهو أكبر عدد منذ أكثر من عام وسط زيادات في قطاعات التعليم والصحة والترفيه والضيافة والتجزئة.
وبينما زاد معدل البطالة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر إلا إنه قد لا يثير قلقا كبيرا لأن معدل المشاركة ارتفع إلى 63.1% وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2017 من 62.9%. ويبقى معدل البطالة أقل بكثير من المستوى الذي يعتبره مسؤولو البنك المركزي قابلا للاستمرار على المدى الطويل.
وارتفع متوسط الأجر في الساعة لكافة العاملين في القطاع الخاص 0.4% عن الشهر السابق عقب زيادة بلغت 0.2% حسبما جاء في التقرير. وجاءت الزيادة السنوية عقب صعود بنسبة 3.1%.