
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قوبل اتفاق حول سياسة للهجرة توصلت إليه المستشارة أنجيلا ميركيل لإنقاذ الحكومة الألمانية بشكوك يوم الثلاثاء من شريكها في الائتلاف الحزب الديمقراطي الاشتراكي، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قال إنه يبدو من الوهلة الأولى يتماشى مع القانون الأوروبي.
وتحتاج ميركيل تأييد شريكها الصغير في الائتلاف ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي حتى يكتب للخطة النجاح.
وإتفق الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركيل وحلفائها منذ زمن طويل في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري يوم الاثنين على إقامة مناطق عبور خاصة على الحدود مع النمسا التي فيها سيحتجز المهاجرون الذي سجلوا بالفعل في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي وبعدها يتم إرسالهم إلى الدول التي في البداية تسجلوا فيها.
وبدا ان الخطة تحل خلاف بين الحزبين المحافظين كان يهدد حكومة ميركيل التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر. لكن أظهر اليوم استطلاع للرأي أجرته شركة فورسا إن غالبية الألمان غير راضيين عن الاتفاق.
وحجب الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي رفض خطة مشابهة قبل ثلاث سنوات، موافقته الفورية كما لابد ان توافق الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على إستعادة مهاجرين.
وقالت أندريا ناهليز زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن الخطة لا قيمة لها بدون اتفاقيات ثنائية مع دول مثل إيطاليا والنمسا.
بدا الرئيس الإيراني حسن روحاني يهدد يوم الثلاثاء بتعطيل شحنات النفط من الدول المجاورة اذا مضت واشنطن قدما في سعيها لدفع جميع الدول إلى وقف مشترياتها من النفط الإيراني.
والتصريحات التي نُشرت على موقع الرئاسة يوم الثلاثاء وكررها جزئيا خلال مؤتمر صحفي في سويسرا في وقت لاحق تحتمل أكثر من تفسير. وحين سئل روحاني إذا كان ينوي التهديد، أحجم عن التوضيح.
وسبق وأن هدد مسؤولون إيرانيون بغلق مضيق هرمز، وهو طريق رئيسي لشحن النفط، ردا على أي عمل عدائي أمريكي تجاه إيران.
ونقل الموقع عن روحاني قوله مساء الاثنين خلال زيارة لسويسرا ”زعم الأمريكيون أنهم يريدون وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل. إنهم لا يفهمون معنى هذا التصريح، لأنه لا معنى لعدم تصدير النفط الإيراني بينما يجري تصدير نفط المنطقة“.
وحين سُئل خلال مؤتمر صحفي في برن في وقت لاحق إذا كانت التعليقات تمثل تهديدا بالتدخل في شحنات الدول المجاورة، أجاب قائلا ”افتراض أن إيران ستصبح المنتج الوحيد غير القادر على تصدير نفطه افتراض خاطيء... الولايات المتحدة لن تستطيع أبدا قطع إيرادات إيران من النفط“.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو، وتقول إنها تعتزم الآن فرض عقوبات أشد. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة طلبت من الدول وقف جميع واردات الخام الإيراني من نوفمبر، مستبعدا أن تمنح واشنطن أي استثناءات.
وقال روحاني أمام حشد من الإيرانيين المقيمين في سويسرا ”إذا كنتم (أيها الأمريكيون) تستطيعون، فافعلوا وسترون نتيجة ذلك“.
وقالت طهران إن وزير خارجيتها سيلتقي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في فيينا يوم الجمعة لبحث سبل الإبقاء على الاتفاق النووي.
وإيران ثالث أكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتصدر نحو مليوني برميل من الخام يوميا.
وقال البيت الابيض يوم السبت إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المملكة يمكنها زيادة إنتاج النفط إذا لزم الأمر، وأشار إلى أن لديها طاقة إنتاج فائضة تبلغ مليوني برميل يوميا.
تعهد مسؤولو البنك المركزي الصيني بإبقاء عملة دولتهم مستقرة وألا يستخدمونها كسلاح في الصراع التجاري مع الولايات المتحدة مما ساعد اليوان على تعويض بعض تراجعاته مؤخرا.
وقال محافظ البنك المركزي الصيني (يي جانج) إن الصين "ستبقي سعر صرف اليوان مستقرا عند مستوى معقول ومتوازن"، في تكرار لعبارة معتادة ساعدت في تأجيج التكهنات إن صانعي السياسة مستعدون لإتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هبوط العملة.
وفي وقت لاحق اليوم قال سون جيوفينج، رئيس معهد البحوث المالية لدى البنك المركزي، إن انخفاض العملة ليس نتيجة إضعاف الصين له بشكل متعمد لكسب ميزة تنافسية على الولايات المتحدة.
وقال سون في تعليقات حصرية لوكالة بلومبرج "سعر صرف اليوان مؤخرا يظهر بعض الضعف. هذا يرجع بالكامل إلى تغيرات في توقعات السوق مع تزايد مظاهر عدم اليقين الخارجي وليس لإرشادات من البنك المركزي". وتابع "الصين تؤيد التعددية والعولمة والتجارة الحرة، ولن تجعل سعر صرف اليوان أداة للتكيف مع الصراعات التجارية".
واليوان هو العملة الأسوأ أداء في أسيا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية فاقدا 3.7% مقابل الدولار مع تباطؤ الاقتصاد المحلي وإنزلاق الدولة بشكل أكبر نحو حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وسيثير الفشل في إحتواء الهبوط التكهنات ان المسؤولين يخفضون فعليا العملة للدفاع عن أثار الرسوم التجارية. ومحا اليوان خسائره ليصعد في الأسواق الداخلية والخارجية بعد تعليقات يي.
وقال زهو هاو، الخبير الاقتصادي لدى كوميرز بنك في سنغافورة، "المركزي الصيني وجه تحذيرا شفهيا بأن هبوط اليوان كان أسرع من اللازم". "وعلى المدى القصير، قد يقوى اليوان مع جني المتعاملين أرباحا في انخفاضه مؤخرا. لكن إذا تجاهلت السوق المركزي الصيني وواصلت دفع اليوان للانخفاض سريعا، ربما يجري البنك المركزي تدخلا كبيرا ليبعث بذلك إشارة أقوى".
وصعد اليوان في التعاملات الداخلية 0.24% إلى 6.6500 للدولار في الساعة 4:52 بتوقيت شنغهاي (10:52 صباحا بتوقيت القاهرة) اليوم الثلاثاء بعد ان تكبد أسوأ انخفاض شهري منذ 1994 في يونيو. وارتفعت العملة في التعاملات الخارجية 0.39%.
نزعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل فتيل خلاف مع حلفائها البافاريين حول الهجرة لتنهي أزمة هددت بإسقاط حكومتها.
وارتفع اليورو بعد ان كشفت ميركيل وهورست زيهوفر، وزير الداخلية وزعيم الحزب البافاري الذي كان قد هدد بالإستقالة، عن الاتفاق في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أكثر من أربع ساعات من محادثات اللحظة الأخيرة في برلين. ويوقف الاتفاق إنزلاق نحو تفكك تاريخي لتكتل الحزبين الذي حكم ألمانيا لأغلب الوقت منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت ميركيل، التي تترأس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، للصحفيين "بعد صراع وأيام صعبة، وجدنا حل وسط جيد". وأكد زيهوفر الاتفاق الذي يتضمن إقامة مراكز إحتجاز لبعض اللاجئين على الحدود الألمانية.
وبذلك تراجعت ميركيل وزيهوفر، الذي يترأس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم في بافاريا، من شفا الهاوية بعدما أثارا خطر إنهيار الحكومة واحتمال إنهاء نحو 13 عاما لميركيل كمستشارة. وبموجب الاتفاق، يبقى زيهوفر كوزير للداخلية وهو منصب يمنحه صلاحيات اتحادية لإنفاذ القانون على الحدود.
ويزيح الاتفاق عقبة أدت إلى تآكل سلطة ميركيل في وقت تواجه فيه تحديات منها صراع تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الشعبوية عبر أوروبا. وتجتمع المستشارة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المجر فيكتور أوربان يوم الخميس قبل التوجه إلى قمة حلف شمال الأطلسي مع ترامب الاسبوع القادم.
وقفز اليورو على الخبر ليتداول عند 1.1639 دولار في ختام تعاملات يوم الاثنين بعد هبوطه في وقت سابق من اليوم 0.8% إلى 1.1591 دولار.
وبعد اتفاقهما، اجتمعت ميركيل وزيهوفر مع الشريك الثالث في ائتلافهما وهو الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وسيتعين على الحزب قبول أي تشديد للقيود على حدود ألمانيا مما يثير عقبة محتملة بعد ان رفض مقترح مشابه في 2015.
بدأ الاقتصاد السعودي يخرج من أسوأ تباطؤ منذ الأزمة المالية العالمية وإن كان فقط بسبب تعافي أسعار النفط وارتفاع الإنفاق الحكومي.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الأحد إن الناتج المحلي الإجمالي نما 1.2% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018 مقارنة به قبل عام في أول توسع اقتصادي في خمسة فصول. ونما الاقتصاد غير النفطي 1.6% من 1.3% في الربع السنوي السابق، وقال محللون إن التعافي سيكتسب زخما في وقت لاحق من هذا العام مع إمتداد تأثير حزمة تحفيز حكومي.
وقال محمد الحاج، خبير الأسهم المقيم في دبي لدى البنك الاستثماري اي.اف.جي هيرميس، لتلفزيون بلومبرج "الميزانية توسعية للغاية" مشيرا إلى خطوات شملت تحويلات نقدية ومساعدات لتخفيف أثر تخفيضات الدعم. وتابع "أنتم ترون نتائج كل هذا تترجم إلى أرقام نمو أقوى".
ويعد تدعيم الاقتصاد غير النفطي، المحرك الرئيسي لخلق الوظائف، حيويا لنجاح خطة ولي العهد محمد بن سلمان لإنهاء إعتماد المملكة على الدخل من صادرات النفط الخام وهو أنجاز نادرا ما حققه منتجون كبار للسلع الأولية.
ولكن بعد مرور أكثر من عامين على خطة الأمير، أشار المحللون في أكثر من مرة إن النمو يبقى معتمدا على الإنفاق الحكومي المدفوع بالنفط حيث تكافح الشركات في ظل إجراءات من بينها ضريبة القيمة المضافة ورسوم على المغتربين دفعت الألاف منهم لمغادرة المملكة.
وإنكمش أكبر اقتصاد عربي بنسبة 0.7% العام الماضي في أول إنكماش منذ 2009 حيث خفضت المملكة إنتاجها من النفط في إطار اتفاق بين كبار المنتجين الدوليين. ونما الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي 1.1%.
وتظهر بيانات البنك المركزي إن قروض البنوك للشركات الخاصة نمت في أبريل لأول مرة في أكثر من عام. وأظهرت أيضا السحوبات من ماكينات الصراف الألي، وهو مقياس لإنفاق الأسر، علامات على التعافي.
تراجع الذهب صوب أدنى مستوياته في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين مع تراجع عملات مستهلكين رئيسيين بما يجعل من الأغلى عليهم شراء المعدن المسعر بالدولار.
وساهمت المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في دفع اليوان الصيني صوب أدنى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر مقابل الدولار.
وتقترب أيضا الروبية الهندية من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار والين الياباني عند أدنى مستوياته منذ منتصف مايو وتتآكل قيمة اليورو بفعل احتمال ان يؤدي خلاف حول سياسة الهجرة إلى تفكك الحكومة الألمانية.
وتلقى الدولار دفعة أخرى اليوم من بيانات أفضل من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي. وساعدت قوته المتزايدة في خفض الذهب بأكثر من 8% من أعلى مستوياته في أبريل عند 1365.23 دولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1246.89 دولار للأوقية في الساعة 1413 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى تسجل الخميس الماضي 1245.32 دولار وهو أقل سعر منذ أوائل ديسمبر.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.5% إلى 1248.70 دولار للأوقية.
وقال روبن بهار المحلل لدى سوستيه جنرال إن قوة الدولار قادت الذهب للانخفاض بجانب انخفاض سريع في مراهنات الصناديق على ارتفاع الأسعار وبيع الذهب المملوك لصناديق المؤشرات.
ويتطلع المستثمرون لمحضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس وبيانات التوظيف الأمريكية يوم الجمعة ومن المرجح ان تؤدي نبرة تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي أو بيانات وظائف أمريكية إلى تعزيز دوافع رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
قال مستشار كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن حملة الضغط الأمريكية على إيران تهدف إلى خفض إيرادات طهران من النفط إلى صفر في مسعى لإجبار القيادة الإيرانية على تغيير سلوكها في المنطقة.
وأضاف بريان هوك، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، في إفادة صحفية إن الهدف الأمريكي هو جعل أكبر عدد ممكن من الدول يوقفون بالكامل واردات النفط الإيرانية.
وقال هوك "هدفنا زيادة الضغط على النظام الإيراني بخفض إيراداته من مبيعات النفط الخام إلى صفر". "نعمل على الحد من الاضطرابات في السوق العالمية لكننا واثقون من أنه توجد عالميا طاقة إنتاجية غير مستغلة كافية من النفط".
تداول النفط قرب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات وسط مخاطر متزايدة على المعروض حول العالم ورغم ضغط الرئيس دونالد ترامب على السعودية لزيادة الإنتاج.
وبينما كتب ترامب في تغريدة يوم السبت إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق فعليا على زيادة إنتاج النفط حتى الطاقة القصوى للمملكة، خفف البيت الأبيض من تصريح ترامب مساء ذلك اليوم. وتبقى المخاوف إنه حتى إذا ضخت السعودية بهذا المستوى ربما لا يكون هذا كافيا لتعويض أثر عقوبات أمريكية جديدة على إيران. وواجهت ليبيا تعطلات أشد حدة بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إن مينائين رئيسيين للنفط لن يتمكنا من مواصلة أعمال الشحن.
وصعد النفط 8.1% الاسبوع الماضي حيث ضغطت الولايات المتحدة على الحلفاء لوقف واردات الخام الإيراني مما يفاقم المخاوف حول نقص المعروض وسط إنكماش في المخزونات الأمريكية وتعطلات في كندا وليبيا. وعلى الرغم من أن السعودية تعهدت في اجتماع أوبك في وقت سابق من هذا الشهر بسد العجز في المعروض، غير أن النقص ربما يتزايد إلى حد يتعذر على المملكة تغطيته.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كوميرز بنك في فرانكفورت، "الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لدى السعودية سيتم استنفادها بالكامل". "وبمجرد ان يدرك المشاركون في السوق إنه لا يوجد مجال لمزيد من زيادات الإنتاج، ستواصل الأسعار ارتفاعها".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 38 سنت إلى 73.77 دولار للبرميل في الساعة 1:33 بتوقيت لندن. ونزل في تعاملات سابقة 1.64 دولار إلى 72.51 دولار. وارتفعت الأسعار 70 سنتا إلى 74.15 دولار يوم الجمعة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2014. وزاد حجم التداول الإجمالي اليوم 13% عن متوسط 100 يوم.
وبلغ خام برنت تسليم سبتمبر 78.36 دولار للبرميل منخفضا 87 سنتا بعد ان انخفض 1.6% إلى 77.99 دولار في بورصة لندن. وأضاف عقد أغسطس، الذي حل آجله يوم الجمعة، 5.2% الاسبوع الماضي.
ووصلت الخسائر الإجمالية في ليبيا إلى 850 ألف برميل يوميا—حوالي 80%--بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها طرابلس توقف تحميل النفط في مرفأي تصدير الزويتينية والحريقة في شرق ليبيا وإنها تعلن حالة القوة القاهرة للمرفأين. ويأتي هذا التوقف بعد أسبوع فقط على إغلاق مينائي السدرة وراس لانوف.
وجرى وقف العمليات في الموانئ بعدما أعلن الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق يوم الاثنين الماضي، أنه لن يسمح بعد ذلك للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بالتصدير منها.
ويوم الجمعة، قفزت أسعار النفط مدفوعة بتعطلات كبيرة في إنتاج النفط في كندا وصراع داخلي في ليبيا. ويضاف إعادة فرض عقوبات على إيران ثالث أكبر منتج في أوبك وأزمة اقتصادية في فنزويلا إلى المخاوف بشأن نقص المعروض العالمي.
نما قطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع الشهر الماضي حيث قفز مؤشر يقيس فترات تسليم الموردين وسط قوة في الطلبيات والإنتاج.
وأظهرت بيانات لمعهد إدارة التوريدات يوم الاثنين إن مؤشر نشاط المصانع قفز إلى 60.2 نقطة بما يطابق ثاني أعلى قراءة منذ عام 2004 من 58.7 نقطة في مايو. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.2 نقطة.
وقفز مؤشر تسليم الموردين إلى 68.2 نقطة مسجلا ثاني أعلى قراءة منذ أبريل 1979 من 62 نقطة، وتظهر هذه البيانات زيادة مدد التسليم حيث يواجه المنتجون صعوبة في تلبية الطلب.
واستقر مؤشر الطلبيات الجديدة دون تغيير يذكر عند 63.5 نقطة من 63.7 نقطة. وزاد مؤشر الإنتاج إلى 62.3 نقطة من 61.5 نقطة.
وبينما ظلت مؤشرات الطلبيات والإنتاج والتوظيف في المصانع مرتفعة غير أن المؤشر الرسمي لنشاط المصانع في يونيو ارتفع بحدة بفعل قفزة مؤشر تسليم الموردين الذي يشير إلى فترات تسليم أطول.
وربما يعكس التأخير جهود مديري الشراء لشراء مواد أولية قبل رسوم يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها على منتجات صينية، التي ستتبع رسوم على واردات الصلب والألمونيوم من حول العالم. ويختبر مثل هذا الطلب، الذي يأتي إضافة لاستهلاك مطرد واستثمار الشركات، حدود الطاقة القصوى للمصنعين وقطاع النقل.
وتساعد أيضا اضطرابات سلاسل الإمداد في رفع أسعار مدخلات الإنتاج. وتراجع المؤشر الأحدث لتكاليف المواد الأولية المستخدمة في التصنيع لكن ظل قرب أعلى مستوى في سبع سنوات.
هبط اليوان الصيني يوم الاثنين لأدنى مستوياته أمام الدولار منذ منتصف أغسطس حيث أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من ان الصراع التجاري المتنامي بين بكين وواشنطن سيضغط على الاقتصاد الصيني.
ونزل اليوان في التعاملات الخارجية 0.9% خلال الجلسة، في أكبر انخفاض يومي منذ يناير 2017، إلى 6.6925 يوان للدولار.
وشهدت العملة الصينية أسوأ أداء شهري على الإطلاق مقابل الدولار في يونيو، وتنخفض الأن نحو 5% منذ منتصف الشهر الماضي.
وتلقت الأسهم الصينية ضربة أيضا مع تسجيل مؤشر بورصة شنغهاي أدنى مستوياته في أكثر من عامين في بداية غير مبشرة لشهر يوليو قبل أيام على بدء سريان رسوم أمريكية على صادرات صينية.
ويصعد أيضا الدولار على نطاق واسع مرتفعا 0.5% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات.