
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الذهب يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للاسترشاد منها على مستقبل السياسة النقدية لبقية العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1341.93 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1332.30 دولار للاوقية في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.2% إلى 1345.20 دولار للاوقية.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكن رفع توقعاته للتضخم وألمح إلى "زيادات تدريجية" في أسعار الفائدة.
وقال فواز رضا زادة المحلل في فوريكس دوت كوم "هناك احتمال ان يصعد الدولار مجددا وإذا شهدنا بيانات أقوى من المتوقع للوظائف (يوم الجمعة) سيكون هذا خبرا سيئا للذهب".
وربح الذهب 3.2% في يناير مع انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية. وبلغ المعدن ذروته في 17 شهرا عند 1366.07 دولار يوم 25 يناير.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي ثقته بشأن التضخم والنمو في الاقتصاد الأمريكي مما يعزز التوقعات أنه سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
وتعطي بوجه عام المخاوف بشأن التضخم دعما للذهب، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
نما نشاط المصانع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع وقرب أعلى مستوى في أكثر من 13 عاما مما يشير ان قطاع التصنيع مازال يمضي قدما في بداية 2018.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريدات ان مؤشر نشاط المصانع تراجع قليلا في يناير إلى 59.1 نقطة من 59.3 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.6 نقطة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
ويبقى المؤشر قرب قراءة سبتمبر عند 60.2 نقطة التي كانت هي الأعلى منذ يونيو 2004.
وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 65.4 نقطة من أعلى مستوى في نحو 14 عاما عند 67.4 نقطة. وانخفض مؤشر التوظيف لأدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 54.2 نقطة من 58.1 نقطة.
وتظهر قراءة يناير، التي تخطت متوسط عام 2017 عند 57.4 نقطة، ان قطاع التصنيع يستفيد من قوة في الإنفاق الاستهلاكي واستثمار الشركات. وبالإضافة لذلك، صعد مؤشر يقيس الصادرات لأعلى مستوى في سبع سنوات مما يؤكد على تحسن الاسواق الخارجية.
وبدأ التسارع في قطاع التصنيع يخلق ضغوط تضخم مع ارتفاع طلب المصانع على مواد خام من بينها النفط الخام. وزاد مؤشر الاسعار المدفوعة لأعلى مستوى منذ مايو 2011.
وفي مؤشر على ان المصانع تواجه طلبا مرتفعا، قفز مؤشر تسليم الموردين لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر وارتفع مؤشر الطلبيات غير المنجزة لأعلى مستوى منذ سبتمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب أن عدد مشاهدي خطابه الأول عن "حالة الاتحاد" هذا الاسبوع "هو الأعلى في التاريخ"، لكن هذا غير صحيح.
وذكرت مؤسسة نيلسن إن حوالي 45.6 مليون شاهدوا ترامب ليل الثلاثاء (بالتوقيت الأمريكي). وهذا أقل من عدد مشاهدي الخطاب الأول للرئيس باراك أوباما عن حالة الاتحاد، الذي بلغ نحو 48 مليونا.
وأقل أيضا من 46.8 مليونا شاهدوا خطاب حالة الاتحاد للرئيس بيل كلينتون، و51.7 مليون شاهدوا خطاب الرئيس جورج دبليو بوش في 2002.
وزعم ترامب بشكل غير صحيح العام الماضي ان تنصيبه كان الحدث الأكثر حضورا على الإطلاق.
فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الخميس متأثرة بسلسلة من الأرباح الضعيفة لشركات وبعد ان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 96.04 نقطة أو 0.37% إلى 26.053.35 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.18% مسجلا 2.818.52 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 23.54 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.387.94 نقطة.
انخفض على غير المتوقع عدد الأميكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي في مؤشر على استمرار تحسن سوق العمل وقوة الاقتصاد في بداية العام.
وأظهرت بيانات أخرى يوم الخميس إن إنتاجية العاملين تراجعت خلال الربع الرابع لأول مرة منذ الربع الأول من عام 2016. ويسلط ضعف الإنتاجية الضوء على تحديات أمام استمرار نمو اقتصادي قوي.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت ألف طلب إلى 230 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ارتفاع الطلبات إلى 238 ألف في الاسبوع الأحدث.
والاسبوع الماضي هو الاسبوع ال152 على التوالي الذي تبقى فيه الطلبات المقدمة دون مستوى 300 ألف المرتبط بمتانة سوق العمل. وتلك هي أطول فترة من نوعها منذ 1970 عندما كانت سوق العمل أقل حجما.
وتقترب سوق العمل من حد التوظيف الكامل مع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%. وعزز تحسن أوضاع سوق العمل تفاؤل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ان التضخم سيرتفع صوب مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي هذا العام.
وترك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء سعر الفائدة لليلة واحدة دون تغيير ووصف سوق العمل على أنه "مستمر في التحسن". وتتوقع الاسواق المالية الأمريكية رفع أسعار الفائدة في مارس. وتوقع البنك المركزي إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام بعد رفع تكاليف الإقتراض ثلاث مرات في 2017.
وفي تقرير ثان يوم الخميس، قالت وزارة العمل إن الإنتاجية خارج القطاع الزراعي، التي تقيس إنتاج العامل في الساعة، انخفضت بمعدل سنوي بلغ 0.1% خلال الربع الرابع. وكان هذا أول انخفاض والأداء الأضعف منذ الربع الأول لعام 2016.
وبلغ متوسط نمو الإنتاجية 1.2% بين 2007 و2017 أقل من معدله طويل الآجل 2.1% من 1947 إلى 2017.
ويلقي خبراء اقتصاد باللوم في ضعف الإنتاجية على نقص العاملين، الذي قد يكون عقبة أمام نمو اقتصادي أسرع. وخفضت إدارة ترامب ضرائب الدخل حيث تسعى لرفع النمو الاقتصادي السنوي إلى 3%.
نما قطاع التصنيع في منطقة اليورو بوتيرة شبه قياسية خلال يناير وسط طلب مرتفع يغذي ضغوط تضخم.
وقالت مؤسسة (اي.اتش.اس ماركت) يوم الخميس إن مؤشرها لمديري الشراء في القطاع تراجع إلى 59.6 نقطة—بما يطابق تقدير أولي سابق—من 60.6 نقطة في ديسمبر. وأضافت المؤسسة التي مقرها لندن إن الشركات رفعت أسعار البيع بأسرع وتيرة في نحو سبع سنوات، الذي عزا جزئيا إلى زيادة حادة في تكاليف الطاقة.
وتعطي قوة التجارة العالمية بجانب تعافي سوق العمل والتحفيز النقدي من البنك المركزي الأوروبي دعما لاقتصاد منطقة العملة الموحدة الذي نما العام الماضي بأسرع وتيرة في عشر سنوات. ورغم ان التضخم يبقى حتى الأن ضعيفا إلا ان صانعي السياسة يعربون عن ثقتهم في تسارع نمو الاسعار.
وقال كريس وليامسون ، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "طفرة قطاع التصنيع بمنطقة اليورو استمرت على قدم وساق". وأضاف "مع تمرير ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين، يبعث المسح بإشارة تحذير من زيادة محتملة في أسعار المستهلكين مستقبلا".
واستقر اليورو دون تغيير يذكر بعد نشر التقرير، قبل ان يرتفع إلى 1.2448 دولار في الساعة 11:15 بتوقيت فرانكفورت.
وسجل الإنتاج التحسن الأكبر في هولندا، لكن تسارع أيضا في إيطاليا واليونان. وبينما تراجعت مؤشرات دول أخرى بمنطقة اليورو غير أنها أشارت رغم ذلك إلى أداء قوي.
ويأتي هذا التحسن وسط تسارع أوسع نطاقا في قطاع التصنيع عالميا. ومازالت بيانات أسيوية نُشرت هذا الاسبوع تشير إلى زخم نمو ثابت مع ارتفاع المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية واستقرار مؤشر نشاط المصانع الصينية بلا تغيير.
وفي منطقة اليورو، استمر نمو الطلبيات في تجاوز الطاقة الإنتاجية ليؤدي إلى زيادة شبه قياسية في الطلبيات غير المنجزة ويدعم ثقة الشركات، التي قفزت لأعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما جاء في التقرير.
تخوض الولايات المتحدة "حرب عملات باردة" وتفوز فيها حيث تسعى لإضعاف الدولار، وفقا لمؤسسة باسيفيك انفيستمنت مانجمينت المعروفة اختصارا باسم (بيمكو).
وقال يواكيم فيلس المستشار الاقتصادي العالمي لدى مؤسسة بيمكو في مدونة إن هبوط الدولار نحو 12% منذ بداية عام 2017 يغذيه سياسات مالية ونقدية بالإضافة لتصريحات هدفها تخفيض قيمة العملة الأمريكية. وتحجم بنوك مركزية من أوروبا إلى اليابان عن الرد بقوة خشية ان يؤدي ذلك إلى زيادة الحمائية التجارية من جانب إدارة ترامب.
وأضاف فيلس "الحروب الباردة لا تخاض في معركة مفتوحة (على سبيل المثال، بتدخل في سوق العملة) لكن بالتصريحات والمواقف غير المعلنة". وتابع "تلك المواقف تبعث برسالة ضمنية لكن واضحة جدا للأسواق: مفادها ان ضعف الدولار هو الهدف. والاسواق فهمت الإشارة".
وتراجعت العملة الخضراء في أحدث معاملات 0.1% إلى 1.2415 دولار لليورو مواصلة أسوأ أداء شهري لها منذ يوليو.
وأشار فيلس إن ارتفاع العجز التجاري سيعزز رغبة أمريكية مستمرة في ضعف الدولار. وفي نفس الوقت، ستكون قدرة شركائها التجاريين الرئيسيين في أوروبا واليابان على وقف صعود عملاتهم مقيدة في ضوء رغبة الولايات المتحدة في استخدام الحماية التجارية كأداة سياسية.
وأردف فيلس قائلا "ضعف الدولار قد يستمر لبعض الوقت". "فدوافع أنصار حرب العملات الباردة لم تتغير".
ترك مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، الذين يجتمعون لأخر مرة تحت قيادة رئيسة البنك جانيت يلين، تكاليف الإقتراض دون تغيير بينما إلتزموا بخطتهم إجراء زيادات جديدة مما يمهد الطريق أمام رفع أسعار الفائدة في مارس تحت قيادة خليفتها جيروم باويل.
وذكرت لجنة السياسة النقدية في بيان يوم الاربعاء "اللجنة تتوقع ان تتطور الأوضاع الاقتصادية بطريقة تبرر زيادات جديدة تدريجية في سعر الفائدة"، مضيفة كلمة "جديدة" مرتين في بيانها.
وربما تعزز تلك التعديلات في البيان، الذي يقر بنمو اقتصادي أقوى وثقة أكبر في ان التضخم سيرتفع صوب المستوى المستهدف 2%، التكهنات ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيسرع وتيرة زيادات سعر الفائدة. وقال مسؤولون أيضا ان التضخم "من المتوقع ان يرتفع هذا العام ويستقر" حول المستوى المستهدف، في عبارة تمثل رفع للتوقعات عن المعلن في ديسمبر.
وفي نفس الوقت، كرر الاحتياطي الفيدرالي عبارة تقول ان "المخاطر في المدى القريب على التوقعات الاقتصادية تبدو متوازنة تقريبا".
ومع انتهاء فترتها في وقت لاحق من هذا الاسبوع بعد ان اختار الرئيس دونالد ترامب استبدالها، تسلم يلين مقاليد القيادة لباويل، الذي أيد نهجها التدريجي في التشديد النقدي ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للجنة السياسة للمرة السادسة منذ أواخر 2015. ويآمل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي منع تشكل ضغوط تضخمية في سوق العمل دون الحاجة لرفع تكاليف الإقتراض بوتيرة سريعة تخنق الاقتصاد.
وقال الاحتياطي الفيدرالي "زيادات التوظيف وإنفاق الأسر واستثمار الشركات كانت قوية، ويبقى معدل البطالة منخفضا"، ليحذف بذلك إشارات سابقة إلى الأثار السلبية لأعاصير كانت قد ضربت الولايات المتحدة. وأضاف البنك "مؤشرات السوق للتضخم ارتفعت في الاشهر الاخيرة لكنها تبقى منخفضة".
ومن خلال وتيرة تدريجية في زيادات أسعار الفائدة، يريد صانعو السياسة رفع التضخم مجددا إلى مستواه المستهدف 2%، وهو هدف لم يتحقق لأغلب السنوات الخمس الماضية. وحتى مع تحسن توقعات النمو العالمي والتشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، ماتزال الأوضاع المالية ميسرة.
وكان تصويت مسؤولي البنك المركزي الأمريكي بإبقاء سعر فائدة الإقراض الرئيسي في نطاق 1.25% و1.5% بالإجماع. وصوت أيضا مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لصالح مواصلة برنامجهم من تقليص محفظة البنك المركزي من الأصول، الذي بدأ في أكتوبر.
دفعت أقوى بداية لعام يحققها الجنيه الاسترليني على الإطلاق المتشائمين إزاء العملة للإسراع في تغطية مراكزهم.
وتخلى أبرتو جالو مدير المال في (ألجبريس انفيستمنتز) عن توقعاته السلبية للاسترليني ليتحول إلى شراء العملة البريطانية مقابل الدولار في الربع الرابع من العام الماضي. وتخلت شركة (بلوباي اسيت منجمينت) هذا الشهر عن توقعاتها المتشائمة لتتبنى موقف محايد من العملة. وقد قفز الاسترليني 5% مقابل الدولار في يناير في أفضل موجة مكاسب خلال الشهر الأول من عام بحسب بيانات بلومبرج رجوعا إلى 1971، وصعد 1.1% مقابل العملة الأوروبية الموحدة.
وارتفع الاسترليني مقابل العملة الخضراء خلال الاسبوع الماضي إلى مستويات لم يسجلها منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 مدفوعا بمزيج من تفاؤل بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف عام للدولار. وترتفع بإطراد مراكز شراء العملة البريطانية منذ سبتمبر لتصل لأعلى مستوى منذ 2014 الاسبوع الماضي حسبما تظهر بيانات لجنة تداول السلع والعقود الاجلة الأمريكية.
وقال جالو من شركة ألجيبريس "تركيز السوق انتقل إلى الفترة الانتقالية"، مشيرا إلى الآمال بمهلة بعد الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لتسهيل الانفصال ومساعدة الشركات على الاستعداد للتجارة بموجب نظام جديد. ومع ذلك أضاف "أعتقد ان المستثمرين يخلطون بين الاتفاق على الفترة انتقالية والاتفاق على اتفاق نهائي أو ببساطة يركزون على المدى القصير".
ورفع بنك اتش.اس.بي.سي هذا الاسبوع توقعاته بنهاية العام للاسترليني إلى 1.34 دولار من 1.26 دولار في السابق، وإلى 0.93 لليورو من 0.95. ورفع بنك يوني كريدي توقعاته للاسترليني في نهاية 2018 بواقع 8.8% إلى 1.49 دولار ولنهاية 2019 بواقع 7% إلى 1.52 دولار. وبلغت العملة البريطانية 1.4199 دولار في الساعة 3:55 بتوقيت لندن يوم الاربعاء بعد صعودها إلى 1.4335 دولار يوم 25 يناير.
وتتوقع الأن بعض الشركات من بينها اي.ان.جي فاينانشال ماركتز ان يخترق الاسترليني حاجز 1.50 دولار بنهاية العام حيث تشير عوامل من بينها زيادة حجم مراكز الشراء في الصناديق الممولة بالدين إلى تغير إيجابي في المعنويات تجاه الاسترليني. ويبقى مؤشر المفاجئات الاقتصادية الذي يعده بنك سيتي فوق الصفر منذ أكتوبر حيث فاقت بيانات اقتصادية ،تشمل الوظائف، التوقعات.
ورغم ان جالو من شركة ألجبريس تخلى عن توقعاته المتشائمة للاسترليني بعد ان صعدت العملة، إلا أنه يبقى متشائما بشأن بريطانيا بوجه عام مشيرا إلى قضايا من بينها ارتفاع مستويات العجز. وأشارت تقديرات حكومية سُربت هذا الاسبوع ان الاقتصاد سيكون أسوأ حالا في كل سيناريو محتمل للخروج من الاتحاد الأوروبي. واستشهد موقع Buzzfeed بوثائق تفيد بأن النمو الاقتصادي على المدى الطويل سيعاني في أي من السيناريوهات الثلاثة المحتملة للبريكست، التي تتنوع من عدم التوصل لاتفاق إلى خروج سلسل من التكتل الأوروبي.
وتنتظر شركة (بلو باي) لترى كيف سيكون شكل اتفاق الانفصال قبل المراهنة على الاسترليني في أي من الاتجاهين، وفقا لمارك داودينج، كبير مديري المحافظ في الشركة.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد يومين من الخسائر الحادة مدعومة بقفزة في أسهم بوينج وخطاب خال من الجدل لترامب "عن حالة الاتحاد".
وتوقعت الشركة المصنعة للطائرات ان تتخطى أرباحها لكامل العام تقديرات السوق ، مما أسفر عن قفزة 6.4% في أسهمها التي تمثل الوزن الأكبر بمؤشر داو جونز الصناعي.
وساعدت بوينج القطاع الصناعي على الارتفاع 1.09 بالمئة محققا المكاسب الأكبر بين القطاعات الاحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور. لكن جاءت الدفعة الأكبر من قطاع التقنية الذي ربح 0.9 بالمئة بعد ان صعدت أسهم مايكروسوت وفيسبوك أكثر من 1 بالمئة قبل إعلان نتائجهما بعد جرس الإغلاق.
وكان مؤشر داو جونز للأسهم الرائدة قد تكبد أكبر انخفاض لجلستين متتاليين منذ سبتمبر 2016 يومي الاثنين والثلاثاء مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أربع سنوات وسط توقعات بتخفيض البنوك المركزية عالميا للتحفيز.
ويُختتم اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاربعاء ببيان في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش من المتوقع ان يشير إلى تشديد تدريجي للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام مع استمرار توسع الاقتصاد الأمريكي ونمو الوظائف.
وسيترقب المستثمرون نبرة البيان التي قد تعطيهم مؤشرا عن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 157.45 نقطة أو 0.6 بالمئة إلى 26.234.34 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 7.52 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 2.829.95 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.36 نقطة أو ما يوازي 0.42 بالمئة مسجلا 7.433.84 نقطة.
ولم يتضمن أيضا خطاب الرئيس دونالد ترامب عن حالة الاتحاد مفاجئات تذكر. وقال انه يريد قانونا يوفر 1.5 تريليون دولار على الأقل لتمويل الإنفاق على البنية التحتية وجدد تعهد حملته تخفيض أسعار الدواء.
وأدى أيضا تقرير يظهر إضافة القطاع الخاص الأمريكي لعدد وظائف أكبر بكثير من المتوقع في يناير، بواقع 234 ألف مقابل التوقعات 185 ألف، إلى تعزيز المعنويات قبل نشر بيانات أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة.