Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع اليورو أمام الدولار المنتعش يوم الاربعاء بفعل خيبة آمل بشأن أنباء عن ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا، مارتن شولتز، لن يشغل منصب وزير مالية أكبر اقتصاد في أوروبا.

وتوصل المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى اتفاق اليوم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي على تشكيل ائتلاف حاكم مما يقترب بالدولة من حكومة جديدة بعد حالة من الغموض استمرت لأشهر أثارت قلق الحلفاء والمستثمرين على حد سواء.

لكن على الرغم من ان الأنباء تشير ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي سيتولى على الأرجح وزارة المالية إلا ان بعض المستثمرين أصابتهم خيبة آمل من ان رئيس بلدية هامبورج، أولاف شولتز، هو المرشح لأن يترأس الوزارة، وليس شولتز.

وقال سورين هيتلر، خبير العملات في دي.زد بنك، في فرانكفورت "كان هناك تكهنات ان شولتز قد يكون وزير المالية القادم". "(في هذا السيناريو) كانت ألمانيا ستصبح أكثر مرونة فيما يتعلق بوضعها المالي وإنفاق المزيد من المال".

وتراجع اليورو، الذي كان يتداول مرتفعا خلال الجلسة قبل هذه الأخبار، نحو 0.4% إلى 1.2334 دولار.

وانخفض الدولار مقابل الين متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر رغم تعافي في أسواق الأسهم وفي ظل ان كثيرين يرون العملة اليابانية أقل من قيمتها العادلة.

توصل تكتل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية يمنح ست وزارات—من بينهم الوزارتان المهمتان الخارجية والمالية—للشريك المنتظر في الائتلاف الحزب الديمقراطي الاشتراكي في خطوة ستدعم على الأرجح إلتزام الدولة تجاه تكامل أوروبي أكبر.

وسيحصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل على خمس وزارات، تشمل الدفاع والاقتصاد، وسيتولى الحزب البافاري الشقيق لحزب ميركيل على ثلاث وزارات، وفقا لنسخة من الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية حصلت عليها وكالة بلومبرج. وذكرت وسائل إعلام ألمانية ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتز سيشغل منصب وزير الخارجية وسيتولى أولاف شولز رئيس بلدية هامبورج وزارة المالية، وسيترأس هورست سيهورفر—زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا --وزارة الداخلية.

وبينما تحدد ميركيل توجهات الحكومة كمستشارة، إلا ان وزارتي المالية والخارجية بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستسمحان لشولتز الوفاء بتعهده ترسيخ التعاون بين دول منطقة اليورو والتواصل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقول ان التكتل المؤلف من 19 دولة يجب ان يكون لديه ميزانية مشتركة ووزير للمالية. ولم تصدق ميركيل بشكل كامل على المقترحات غير أنها قالت ان الاتحاد الأوروبي يحتاج تكاملا أعمق كي يكون قادرا على تأكيد نفوذ حقيقي على الساحة الدولية.

وبينما يتجاوز الاتفاق عقبة مهمة أمام تولي ميركيل فترة حكم رابعة، إلا ان تعهد الحزب الديمقراطي الاشتراكي بالسماح لتصويت أعضائه ال464 ألف على الاتفاق ينبيء ببضعة أسابيع أخرى من الغموض.

 

تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع عنيفة محققة أكبر صعود يومي في 15 شهرا مع إقبال المستثمرين من جديد على بعض القطاعات الأشد تضررا.

وسجلت أسهم شركات التقنية والمواد الأولية والسلع الاستهلاكية مكاسب بلغت 1.7% على مؤشر ستاندرد اند بور القياسي بينما قاد سهما "داودوبونت" و"هوم ديبوت" قفزة بلغت 567 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي الذي هو أكبر مكسب في عامين.

ولكن لم تكن رحلة الصعود سلسلة. فقد هوى مؤشر الداو أكثر من 500 نقطة عند فتح التعاملات مما زاد من القلق بعد موجة هبوط يوم الاثنين—التي كانت الأسوأ في نحو سبع سنوات.

وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر ما لا يقل عن اثنى عشر مرة قبل صعودها في أواخر الجلسة.

وقفز مؤشر داو جونز 569.32 نقطة أو 2.34% إلى 24.915.07 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 46.31 نقطة أو 1.75% إلى 2.695.25 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 148.36 نقطة أو ما يوازي 2.13% مسجلا 7.115.88 نقطة.

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الثلاثاء إن الانخفاض الأحدث لسوق الأسهم ليس مفاجئا في ضوء التقييمات المرتفعة لأسهم شركات التقنية وغياب أي تراجعات في الاونة الاخيرة.

وأبلغ بولارد الصحفيين بعد إلقاء كلمة خلال مؤتمر في ليكسينجتون بولاية كنتاكي "تلك أكثر موجة بيع متوقعة على الإطلاق لأن الأسواق ارتفعت كثيرا جدا وشهدت أيام كثيرة متتالية بدون تراجعات حقيقية". "لذا ربما  من الغير المفاجيء ان يتعرض شيء ارتفع 40% مثل قطاع التقنية بمؤشر ستاندرد اند بور لموجة بيع. وقبل ان تحدث موجة البيع، قال أناس بشكل متكرر أنه في يوم ما ستحدث موجة بيع".

وقال بولارد إن بيانات يوم الجمعة التي تظهر قفزة في متوسط الأجر في الساعة ساهمت في ارتفاع عوائد السندات حيث يراهن المتعاملون ان الاحتياطي الفيدرالي سرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من مرتين أو ثلاث مرات. وأضاف بولارد ان هذا ربما يكون تفسيرا خاطئا لأن مؤشرات أخرى للأجور تبقى متواضعة، وان تحسن الأجر لا يغذي بالضرورة التضخم.

وبالإضافة لذلك، قال بولارد ان الانخفاض الحاد لسوق الأسهم يوم الاثنين في غضون دقائق يبدو أنه يرجع إلى تداولات ألية.

 

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الثلاثاء أنه لا يتوقع تغيرات كبيرة في إدارة السياسة النقدية تحت قيادة الرئيس الجديد جيروم باويل.

وقال بولارد في مؤتمر اقتصادي "لا أتوقع أي تغيير كبير في السياسة النقدية"، مضيفا ان باويل سيأخذ على الأرجح البيانات الاقتصادية في الاعتبار مثله مثل الرئيسين السابقين بن برنانكي وجانيت يلين.  

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الثلاثاء إن قوة سوق العمل الأمريكي مؤخرا ربما لا تسفر عن زيادات سريعة في الأسعار وهي وجهة نظر تتعارض مع مخاوف المستثمرين بشأن التضخم التي تدفع سوق الأسهم للانخفاض.

وهوت سوق الأسهم الأمريكية منذ ان أظهرت بيانات التوظيف يوم الجمعة نموا قويا في الوظائف خلال يناير بالإضافة لزيادات أسرع على غير المتوقع في الأجور. ويرى المستثمرون حاليا خطر أعلى من التضخم بالإضافة لوتيرة أسرع في زيادات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.

لكن قال بولارد، الذي ليس له حق التصويت على السياسة النقدية هذا العام لكن يشارك في مناقشات البنك، إن التضخم قد يبقى منخفضا. وعلاوة على ذلك، أشار ان الاحتياطي الفيدرالي من الممكن ان يكون أقل نشاطا في رفع أسعار الفائدة إذا لم يرتفع التضخم.

وأضاف بولارد في كلمة له خلال مؤتمر اقتصادي "أحذر من تفسير الأخبار الإيجابية من سوق العمل على أنها تؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع في التضخم". "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث".    

إستأنف الاسترليني هبوطه يوم الثلاثاء مسجلا أدنى مستوى جديد في أسبوعين مقابل الدولار المنتعش على الرغم من ان المستثمرين مازالوا قلقين من الإفراط في البيع قبل اجتماع بنك انجلترا هذا الاسبوع.

وكانت أسواق العملة هادئة نسبيا مقارنة بأسواق الأسهم التي تشهد تراجعات للجلسة الرابعة على التوالي حيث هبط مؤشر فتسي للأسهم البريطانية نحو 2% في سادس انخفاض يومي له على التوالي.

لكن مع تعافي الدولار من مستويات منخفضة سجلها في تعاملات سابقة، نزل الاسترليني 0.6% ليتداول دون 1.39 دولار لأول مرة منذ 22 يناير. وتنخفض العملة الأن نحو 3% منذ ان بلغت ذروتها عند 1.4346 دولار يوم 25 يناير ومنخفضة 2.7% منذ يوم الجمعة—في أسوأ أداء لثلاثة أيام منذ أكتوبر 2016.

وتضررت العملة من العزوف العام عن المخاطر وتأثرت أيضا بمسوح هذا الاسبوع تؤكد تباطؤ الاقتصاد البريطاني وبتوترات حول مفاوضات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع ان يتراجع النمو الاقتصادي إلى 0.3% في الربع الأول نزولا من 0.5% في أخر ثلاثة أشهر من عام 2017، وفقا لمؤسسة البيانات المالية اي.اتش.اس ماركت.

وقد دعا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشكل صريح الحكومة البريطانية ان توضح ما تنتظر ان تكون عليه علاقتها بالاتحاد الأوروبي بعد ان تغادر الدولة في مارس 2019. وقال ميشال بارنيه أنه بدون اتحاد جمركي وبالخروج من السوق الموحدة، ستكون الحواجز التجارية أمر حتمي.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء متأثرة بقوة الدولار وتضرر بعض المستثمرين من انخفاض الأسهم الذي دفعهم إلى جني أرباح مراكز شراء في المعدن النفيس.

وقفز الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مع مواصلة أسواق الأسهم موجة بيع لليوم الرابع على التوالي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1330.04 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ماحيا مكاسب بلغت 0.5% يوم الاثنين.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 1332.30 دولار للاوقية.

وقال كارستن مينكي، محلل السلع في جولياس باير في زيوريخ إن الدولار من المتوقع ان يواصل تعافيه في النصف الأول من العام ويفرض ضغوطا أكبر على الذهب الذي قد يهبط إلى 1225 دولار.

ولم يحظ الذهب بطلب عليه كملاذ آمن من تهاوي أسواق الأسهم لسبب ان الاقتصاد العالمي قوي إلى حد كبير ومن المرجح ان تتعافى الأسهم.

تعافت أسواق الأسهم الأمريكية بعد ان فتحت على خسائر حادة يوم الثلاثاء وسط صيد للصفقات ومكاسب لأسهم أبل قادت مؤشري ناسدك وداو جونز للصعود بعد يومين من الهبوط العنيف.

لكن هبط مؤشرا ستاندرد اند بور والداو أكثر من 4% يوم الاثنين مسجلين أكبر تراجعاتهما منذ أغسطس 2011 مع تضرر التقييمات المرتفعة للأسهم من مخاوف حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات الحكومية.

وهوت المؤشرات الرئيسية الثلاثة 2% عند الفتح لكن سرعان ما تحولت للصعود.

وساهمت مكاسب أسهم أبل بنحو 2% في صعود مؤشر ناسدك المجمع نحو نصف بالمئة.

وفي الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، ربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.25% إلى 24.406.14 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 0.2% إلى 2.654.25 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك 0.4% مسجلا 6.993.47 نقطة.a

ارتفع العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في ديسمبر مسجلا أعلى مستوى منذ 2008 حيث أدى طلب محلي قوي إلى وصول الواردات لمستوى قياسي مرتفع الذي ربما يفرض ضغوطا على إدارة ترامب في وقت تعيد فيه التفاوض على اتفاقيات تجارية.

وتشير أيضا القفزة التي تقودها الواردات في العجز التجاري الذي أعلنته وزارة التجارة يوم الثلاثاء انه ربما يكون من الصعب تحقيق نمو اقتصادي سنوي قدره 3%. وقد تتلقى الواردات، التي تقتطع من الناتج المحلي الاجمالي، دفعة إضافية من حزمة تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار التي بدأ سريانها في يناير.

ويأتي التحفيز المالي في وقت بلغ فيه الاقتصاد حد التوظيف الكامل تقريبا الذي يعني ان الزيادة الناتجة في الطلب سيتم على الأرجح تلبيتها من خلال الواردات.

وارتفع العجز التجاري 5.3% إلى 53.1 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 52.0 مليار دولار في ديسمبر. وعزا جزء من العجز التجاري إلى زيادات أكبر في أسعار السلع.

وقفز العجز 12.1% إلى 566 مليار دولار في 2017 وهو أعلى مستوى منذ 2008. ويمثل ذلك 2.9% من الناتج المحلي الاجمالي ارتفاعا من 2.7% في 2016.

وتعهد الرئيس دونالد ترامب بتقليص العجز التجاري من خلال سياسات تجارية "شعارها أمريكا أولا" تهدف إلى تقليص الواردات وإعادة التفاوض على اتفاقيات تجارة حرة أمريكية قديمة.