Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

التحفيز الأمريكي الجديد يساعد على إجتياز فترة صعبة لكن ليس علاجاً شاملاً

By كانون1/ديسمبر 21, 2020 517

قد تحول حزمة تحفيز بقيمة 900 مليار دولار إتفق عليها المشرعون الأمريكيون في عطلة نهاية الاسبوع دون إنكماش الاقتصاد مجدداً، لكن المخاطر المتعلقة بالجائحة تبقى قائمة إذا لم يبدأ النشاط يتعافى العام القادم.

وتشمل حزمة التحفيز المالي شيكات غير متكررة بقيمة 600 دولار للأفراد وتمويل أكثر لبرنامج حماية الرواتب الخاص بالشركات الصغيرة وتمديد 10 أسابيع لإعانات البطالة، التي سيضاف إليها كل أسبوع 300 دولار. وقد تساعد هذه الإجراءات—التي ربما يقرها الكونجرس يوم الاثنين—في دعم الاقتصاد الأمريكي الذي يتدهور في الأسابيع الأخيرة.

ويعد التحفيز أقل مما إقترحه نواب الحزب الديمقراطي، وستسعى على الأرجح إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إلى تحفيز إضافي عندما يتولى المنصب في يناير.

وتبلغ طلبات إعانة البطالة أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وكان نمو الوظائف في نوفمبر أقل بكثير من التوقعات كما انخفضت مبيعات التجزئة في شهري أكتوبر ونوفمبر. ويعني تمرير دعم مالي إضافي، مقرون بأعداد متزايدة لأمريكيين تم تطعيمهم، أن يمضي التعافي الاقتصادي بشكل جيد بحلول منتصف 2021، حسبما قال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين لدى موديز اناليتكس، في رسالة بحثية.

وقال زاندي أن اتفاق التحفيز "جاء في الوقت المناسب لمنع ركود مزودج". وأضاف أن الحزمة ستضيف حوالي 1.5% لنمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي السنوي في الربع الأول لعام 2021، وحوالي 2.5% للنمو العام القادم.

وقال مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى بنك جي.بي مورجان، على تلفزيون بلومبرج أن حزمة التحفيز "من المتوقع أن تكون مفيدة جداً للاقتصاد" وأشارت تقديراته أنها قد تعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% بمرور الوقت.

ومع ذلك، ينتهي كثير من إجراءات الدعم في الربع الأول مما يعني حاجة محتملة لتحفيز إضافي بحلول مارس. وبينما متوقع أن يتسارع توزيع لقاحات لكوفيد-19 بقدوم الربيع، بيد أن القطاعات الأشد تضرراً من الجائحة مستبعد أن تقوم بإعادة الفتح الكامل حتى وقت متأخر من العام.

ويكافح المشرعون منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق، وبالنسبة لأمريكيين كثيرين لم تأت حزمة التحفيز الجديدة في الوقت المناسب. فقد تضاعف عدد الأمريكيين المتوقفين عن العمل لزمن طويل منذ أغسطس ، ويخسر عدد متزايد من الشركات إيرادات أو حتى يغلق بشكل دائم.

ولا تشمل حزمة التحفيز مساعدات لحكومات الولايات والمحليات، التي الكثير منها يواجه مستويات عجز هائلة في الميزانيات. وبدون تمويل، ستضطر لتخفيض وظائف  وبرامج وخدمات في وقت غير ملائم للاقتصاد الأوسع.

وقالت جينيفر لي، كبير الاقتصاديين لدى بي.ام.أو كابيتال ماكرتز ، أن تمرير تحفيز مالي جديد يتوقف إلى حد كبير على نتيجة جولتي إعادة في جورجيا، ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ، . وأضافت لي أنه في النهاية المحرك الأهم للتعافي سيكون زيادة النشاط الاقتصادي، الذي يعتمد إلى حد كبير على لقاح فعال. وتابعت أنه بينما حزمة التحفيز تحول دون مواجهة مشاكل أكبر حتى مارس، إلا أنه لازال قد تكون هناك تحديات هذا الشتاء.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.