Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى نهاية أشهر الصيف على الأقل بعدما إجتمع أعضاء البنك وسط قلق متزايد بشأن توقعات نمو المنطقة.

وحاء القرار يوم الخميس بعد ساعات من صدور تقرير أشار ان التباطؤ الاقتصادي لمنطقة اليورو متوقع إستمراره حيث يحاصر المنطقة صراعات سياسية ومخاطر عالمية مثل حماية تجارية متزايدة. وخفض خبراء اقتصاديون ومحللون توقعاتهم، مشككين في التفاؤل النسبي الذي أعرب عنه رئيس البنك ماريو دراغي الشهر الماضي عندما أعلن نهاية برنامجه من مشتريات السندات.

وإستقر اليورو دون تغيير يذكر قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد نشر التقرير. وبلغ 1.1349 دولار في الساعة 1:46 بتوقيت فرانكفورت (2:46 بتوقيت القاهرة) منخفضا 0.3%.

وسيعقد دراغي إفادة إعلامية في الساعة 2:30 بعد الظهر (3:30 بتوقيت القاهرة) في فرانكفورت والتركيز سيكون على تقييم مجلس محافظي البنك للمخاطر التي تهدد النمو. وأظهر مسح لمديري المشتريات تم نشره في وقت سابق من اليوم إن نشاط التصنيع في ألمانيا إنكمش لأول مرة في أربع سنوات مما قاد اقتصاد منطقة اليورو لأسوأ أداء منذ 2013.

وفي وقت سابق من الاسبوع، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي ملقيا باللوم على ضعف الطلب عبر أوروبا. وشهدت ألمانيا وإيطاليا أكبر تعديلات بالتخفيض لتوقعاتهما بعد ان أدت اختبارات أكثر صرامة للإنبعاثات الكربونية إلى تقليص إنتاج السيارات في أكبر اقتصاد بالمنطقة وأسفر خلاف حول الميزانية بين روما وبروكسل عن ارتفاع تكاليف الإقتراض السيادية لإيطاليا.

ويتنبأ خبراء ان يخفض المركزي الأوروبي تقديراته عندما يتم تحديث التوقعات في مارس، وقد ناقشوا بشكل موسع قبل اجتماع الخميس ما إن كانت سلسلة البيانات المخيبة للآمال مؤخرا قد تدفع صانعي السياسة للقول ان توقعات النمو مهددة بالتخفيض.

زادت حدة تباطؤ في القطاع الصناعي بألمانيا في بداية عام 2019 مما قاد اقتصاد منطقة اليورو لأسوأ أداء في أكثر من خمس سنوات.

وأظهر مؤشر شهري لمؤسسة "اي.اتش.اس ماركت" إن قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا إنكمش لأول مرة في أربع سنوات. وفي منطقة اليورو، نما النشاط بالكاد، وتراجع مؤشر أوسع نطاقا، يقيس نشاطي التصنيع والخدمات، إلى أضعف مستوى منذ 2013.  

وانخفض اليورو بعد صدور تلك البيانات المخيبة للآمال وتداول منخفضا 0.2% عند 1.1357 دولار. وانخفض العائد على السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 0.21%.

وستعزز هذه القراءات المخاوف حول سلامة الاقتصادين الأوروبي والعالمي. وكانت تلك نقطة نقاش مهمة في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس هذا الأسبوع حيث خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي وقال إن تصاعد التوترات التجارية قد يلحق ضررا أكبر.  

وستكون تلك المخاوف حاضرة في مناقشات أعضاء البنك المركزي الأوروبي الذين يجتمعون في فرانكفورت يوم الخميس. وأنهى المركزي الأوروبي مشترياته من السندات الشهر الماضي. وبينما أشار مسؤولون بالفعل وقتها إنهم لن يبدأوا رفع أسعار الفائدة قريبا، فإن تدهور التوقعات يشير انهم ربما يحجمون عن تلك الخطوة لفترة طويلة.

وهبط مؤشر نشاط التصنيع في ألمانيا إلى 49.9 نقطة من 51.5 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش وكانت التوقعات ترجح قراءة مستقرة. وهبطت الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة منذ 2012 وهو رجع إلى ضعف الطلب في الصين على السيارات الألمانية.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيلقي خطابه "حالة الاتحاد" عندما ينتهي الإغلاق الجزئي للحكومة موضحا خططه بعد ساعات من قيام رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بمنعه من إلقاء الخطاب في قاعة المجلس بينما تبقى الوكالات الاتحادية مغلقة.

وقال ترامب في منشور على تويتر "مع إستمرار الإغلاق، طلبت مني نانسي بيلوسي إلقاء خطاب حالة الاتحاد، وقبلت". "وبعدها غيرت رأيها بسبب الإغلاق مقترحة موعدا لاحقا. وهذا حقها—سألقي الخطاب عندما ينتهي الإغلاق".

وأضاف ترامب إنه لم يعد يبحث عن "منبر بديل" يلقي منه خطابه وهو خيار كان قد ناقشه مع الصحفيين في وقت سابق من اليوم.

وقال الرئيس في واحدة من التغريدات "لا يوجد منبر يمكن ان يتنافس مع تاريخ وتقليد وأهمية غرفة مجلس النواب". "أتطلع لإلقاء خطاب ‘عظيم‘ عن حالة الاتحاد في المستقبل القريب"

وكان الخطاب مقررا موعده يوم الثلاثاء القادم، والذي يتم إلقاءه وسط اهتمام إعلامي كبير أمام مجلسي الكونجرس وقضاة المحكمة العليا ومسؤولين بالحكومة وشخصيات بارزة أخرى.

وفي خطاب لترامب يوم الاربعاء، قالت رئيسة مجلس النواب إنه عندما دعت الرئيس لإلقاء الخطاب، "لم يكن من المعتقد ان الحكومة ستظل مغلقة".

وأضافت بيلوسي، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، "أتطلع للترحيب بك في مجلس النواب في موعد متفق عليها بشكل متبادل من أجل هذا الخطاب عندما تستأنف الحكومة عملها".

أظهرت نتائج أولية لمسح خاص بقطاع الأعمال يوم الخميس إن نمو قطاع الصناعات التحويلية في اليابان تعثر في يناير مع انخفاض طلبيات التصدير بأسرع وتيرة في عامين ونصف وتقليص الشركات إنتاجها.

ومن المرجح ان تؤجج هذه البيانات السلبية لثالث أكبر اقتصاد في العالم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي مع إستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتتنامى بالفعل فرص إنزلاق اليابان في ركود هذا العام في ظل تباطؤ الطلب داخليا وخارجيا وزيادة في ضريبة المبيعات موعدها المخطط أكتوبر، وذلك بحسب استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين الاسبوع الماضي.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر ماركت/نيكي لمديري شراء قطاع التصنيع إلى 50.0 نقطة في يناير من القراءة النهائية لشهر ديسمبر البالغة 52.6 نقطة.

ويفصل المستوى الخمسين نقطة بين النمو والإنكماش في النشاط.

وفي ظل انخفاض حاد في طلبيات التصدير، قلصت شركات التصنيع الإنتاج لأول مرة منذ يوليو 2016. وتراجعت ثقة الشركات لأقل مستوياتها في أكثر من ست سنوات.

وإنكمشت الطلبيات الجديدة الإجمالية مع هبوط مؤشر طلبيات التصدير إلى 46.1 نقطة من 49.1 نقطة في ديسمبر في أكبر معدل انخفاض منذ يوليو 2016.

إستقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء معوضة خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة حيث تلاشى تعافي في أسواق الأسهم جراء مخاوف حول غموض سياسي واقتصادي الذي يدفع المستثمرين للإقبال على المعدن بحثا عن الآمان.

ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1283.43 دولار للاوقية في الساعة 1901 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1278 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1284 دولار.

وتحول مؤشر يقيس الأسهم العالمية للانخفاض عندما طغت قلاقل حول السياسة الأمريكية وحالة الاقتصاد العالمي على دفعة إيجابية من تقارير أرباح فصلية لشركات بوول ستريت.  

وقد تلقت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضربة أيضا حيث تعهدت بكين برد على قرار واشنطن المضي رسميا في ترحيل مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي، المحتجزة حاليا في كندا.

وزاد من بريق الذهب انخفاض مؤشر الدولار، الذي لامس أدنى مستوياته في خمسة أيام في وقت سابق من الجلسة.

وكان الدولار، الذي ارتفع وسط توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تفوق على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من مظاهر الغموض في 2018.

ولكن يعتقد محللون إنه من المستبعد تكرار نفس الامر هذا العام في ظل توقف متوقع على نطاق واسع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الذي له أثر سلبي على العملة.

ارتفع الدولار مقابل الين يوم الاربعاء بعد ان ترك بنك اليابان برنامجه التحفيزي دون تغيير لكن الغموض حول التجارة والاقتصاد العالمي أبقى العملة الأمريكية في نطاق تداول ضيق مقابل عملات رئيسية أخرى.

وصعد الدولار 0.47% مقابل الين الياباني عند 109.87 ين.

وخفض بنك اليابان توقعاته للتضخم وأبقى على برنامجه التحفيزي حيث حذر محافظه هاروهيكو كورودا من مخاطر متنامية على الاقتصاد من الحماية التجارية وتراجع الطلب العالمي.

ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، إستقرت العملة الخضراء بلا تغيير خلال الجلسة.

وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020 مستشهدا بتباطؤ اكبر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقال الصندوق إن الفشل في إنهاء التوترات التجارية قد يهدد استقرار الاقتصاد العالمي.

وزاد الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، الذي دخل الأن يومه ال33، من قلق المستثمرين.

وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي إنه يخطط  لإجراء تصويت يوم الخميس على مقترح من الديمقراطيين يمول الحكومة لثلاثة أسابيع.

ويتحول الأن اهتمام المتعاملين في العملة إلى البنك المركزي الاوروبي، الذي يجتمع يوم الخميس ويتوقع المحللون أن يعترف بتهديدات متزايدة على اقتصاد منطقة اليورو.

وارتفع الاسترليني فوق 1.30 دولار بعد ان قال حزب العمال المعارض في بريطانيا إنه من "المرجح جدا" ان يؤيد محاولة من المشرعين للحيلولة دون خروج الدولة بشكل غير مرتب من الاتحاد الاوروبي.

ولاقى الاتفاق المقترح من رئيسة الوزراء تيريزا ماي على شروط مغادرة الاتحاد الاوروبي رفضا برلمانيا الاسبوع الماضي كان هو الأكبر في التاريخ البريطاني الحديث. ومنذ وقتها، يحاول المشرعون حل الأزمة لكن لا يوجد خيار يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان.

وارتفع الدولار الكندي قليلا أمام نظيره الأمريكي متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة حيث ان صعودا في الأسهم وأسعار النفط عوض أثر بيانات محلية تظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة.

إعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء بخوان جوايدو، زعيم المعارضة في فنزويلا، كرئيس مؤقت للدولة في تصعيد للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.

وفي بيان، قال ترامب إنه سيستخدم "الثقل الكامل للقوة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للضغط من أجل إستعادة الديمقراطية في فنزويلا" وتشجيع حكومات أخرى في النصف الغربي من الكرة الأرضية  للإعتراف ايضا بجوايدو.

 

قال مستشار بالحزب الديمقراطي إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يستعدون لإرسال مقترحا للرئيس دونالد ترامب يعزز أمن الحدود—لكن ليس ببناء جدار—بإنفاق أكثر من ال5.7 مليار دولار التي يريدها للجدار.

وأضاف المستشار إن المبلغ قابل للتغيير مشيرا ان الديمقراطيين ربما يقدمون المقترح في خطاب لترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي مقترحات سابقة، شملت فكرة الديمقراطيين لأمن الحدود بنية أساسية وزيادة عدد قضاة الهجرة وتقديم مساعدات لدول أمريكا الوسطى.

وقال بيني تومبسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب في وقت سابق من اليوم إن المقترح، الذي سيتم إرساله يوم الجمعة، قد يشكل أساسا للمفاوضات بعد إنتهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، الذي دخل الأن يوم ال33.

ومن جانبه، رفض ثاني أكبر نائب ديمقراطي في مجلس النواب ستيني هوير إعطاء مزيد من التفاصيل حول الخطاب المخطط له، لكن أبلغ الصحفيين "نحن مستعدون لإنفاق مبلغ كبير جدا من المال" على أمن الحدود.

وسيشرح الخطاب ما يقول الديمقراطيون إنه سيكون إستراتجية أمنية أكثر فعالية من بناء جدار، بحسب ما قاله هوير النائب عن ولاية ماريلاند.

وبينما الخطاب قد يكون تطورا إيجابيا لإنهاء الإغلاق، فإن الديمقراطيين والجمهوريين لازالوا في خلاف حول ما إن كانت المحادثات يمكن إجراءها بينما الوكالات الحكومية مغلقة. ويتزايد الضغط على الحزبين حيث لن يحصل عاملون اتحاديون على ثاني راتب لهم يوم الجمعة.

وقال هاكيم جيفريس النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك إن الديمقراطيين لن يدفعوا "فدية بقيمة 5.7 مليار دولار" من أجل "جدار حدودي بدائي".

قال ستيفن باركلي الوزيرالبريطاني لشؤون الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء إنه إذا لم يتمكن البرلمان من تأييد اتفاق إنفصال عن الاتحاد الأوروبي سيواجه اختيارا بين الخروج دون اتفاق وإلغاء قرار بريطانيا مغادرة التكتل.

ولاقى اتفاق ماي رفضا قويا من البرلمان الأسبوع الماضي وقال باركلي إنه يجب عقد محادثات أكثر مع الاتحاد الأوروبي بمجرد ان يتضح ما قد يرغب المشرعون في تأييده.

وأبلغ لجنة تضم أعضاء بمجلس اللوردات "إذا خلصنا إلى اننا لا يمكننا التوصل لاتفاق، عندئذ أمام مجلس العموم سؤالا: هل يقبل بالخروج دون اتفاق أم يلغي قرار الخروج".

وعند سؤاله إن كانت الحكومة تستنفد الوقت المتبقي حتى موعد الخروج يوم 29 مارس للضغط على المشرعين لتأييد اتفاق ماي، قال باركلي إنه ليس من مصلحة الحكومة فعل ذلك حيث ان وقتا سيكون مطلوبا للتحضير إل خروج دون اتفاق.

قالت أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية أمام حضور من القادة الاقتصاديين الدوليين  إنها تشتاق لعودة السياسة النقدية التقليدية.

وقالت ميركيل في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا يوم الاربعاء "عندما تنظر للسياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية الكبرى، يمكنك ان ترى اننا لازلنا نناقش تلك الأزمة، التي لم نتجاوزها بعد". "الأمور يجب ان تعود لوضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن".

وكان من المسيء في السابق لرؤساء الحكومات ان ينظر لهم أنهم يحاولون إبلاغ البنوك المركزية كيف تقوم بعملها. لكن هذا يتغير مع تدخل زعماء الأن في سياسات البنوك المركزية –البعض بشكل عدائي.

وفي الماضي أحجمت ميركيل عن التدخل في السياسة النقدية بالدفاع عن إستقلالية البنك المركزي الأوروبي. وكان الرئيس دونالد ترامب الأكثر انتقادا زاعما ان الاحتياطي الفيدرالي قد تمادى في رفع أسعار الفائدة. وفي بريطانيا، يتعرض بنك انجلترا للهجوم من مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الاوروبي حول توقعاته لاقتصادية القاتمة بشأن تكلفة مغادرة الاتحاد.

ويتأخر المركزي الأوروبي سنوات عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية. وأنهى فقط البنك الذي مقره فرانكفورت برنامجه لشراء السندات الشهر الماضي وقال إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية متدنية—فائدة الودائع حاليا سالب 0.4%--حتى بعد الصيف على الاقل.

ولا يتوقع المستثمرون زيادة في أسعار الفائدة قبل العام القادم، ويقول بعض الخبراء الاقتصاديين ان البنك المركزي ربما ضاع عليه فرصة زيادة تكاليف الإقتراض على الإطلاق. ويخشى المركزي الأوروبي من أنه إن تحرك بشكل مبكر جدا قد يتسبب في تدهور اقتصاد المنطقة الأخذ بالفعل في التباطؤ. ويغذي هذا القلق أخطاء وقعت في 2011 عندما تم رفع سعار الفائدة مرتين قبل ان تدخل منطقة اليورو في ركود.

وألقت الزعيمة الألمانية جزء من اللوم على تزايد المخاطر الاقتصادية في ظل "اضطرابات ومظاهر عدم يقين" في المؤسسات متعددة الأطراف، في إنتقاد ضمني لقيادة ترامب الذي يتعذر التنبؤ بها. وأشارت إن الأزمة المالية العالمية في 2008-2009 "لازالت مترسخة في أذهاننا".

ودعت ميركيل منطقة اليورو المؤلفة من 19 عضوا ان تعزز حضورها الدولي لتكون ثقلا موازيا للقوة الهائلة التي يحظى بها الدولار. وإستشهدت المستشارة بالعقوبات الأمريكية على إيران والتأثير المباشر الذي تحدثه على قرارات الشركات بالإنسحاب.

وقالت ميركيل "بالطبع هذا يثير تساؤلا حول كيف يمكننا في منطقة اليورو ان نصبح مهيمنين بالقدر الكافي الذي يُمكننا أيضا من إستعراض قوتنا الاقتصادية". "إن لم نفعل ذلك بأنفسنا، عندئذ سنكون بشكل أكيد—ولا أريد المبالغة—خاضعين لسيطرة الغير".