Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

من المقرر ان يكشف الاتحاد الأوروبي عن خطط لتحدي هيمنة الدولار في الأسواق العالمية، بما في ذلك سوق الطاقة، حيث يسعى لتقوية الدور الدولي لعملته ويصبح أكثر إستقلالا من الولايات المتحدة وسط توتر متزايد في العلاقات عبر الأطلسي.

ووفقا لمسودة مبادرات مقرر ان تصدرها المفوضية الأوروبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لابد ان يطور الاتحاد الأوروبي "مجموعة كاملة من أسعار الفائدة القياسية الجديرة بالثقة" في الأسواق المالية، ونظام دفع فوري متكامل. وسيستكشف أيضا الذراع التنفيذي للتكتل إحتمالية ان يطور بشكل أكبر دور اليورو في أسواق النقد الأجنبي.

وتستهدف خطط المفوضية التخفيف مما يعرف "بالإمتياز المفرط" للدولار الأمريكي، الذي يسمح لواشنطن بإجبار العالم على الإمتثال بأهداف سياستها الخارجية، بما يشمل الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية في المسودة التي حصلت عليها بلومبرج "يوجد مجال لأن يطور اليورو بشكل أكبر دوره العالمي ويحقق كامل إمكاناته بما يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والمالي لمنطقة اليورو".

وتشمل الإجراءات المقترحة إستخدام اليورو كعملة إعتيادية في عقود الطاقة المتفق عليها بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ودول ثالثة، بالإضافة لخلق أسعار قياسية مقومة باليورو للنفط الخام. وبينما تلك المقترحات ليست قوانين ملزمة، إلا أن تبنيها المحتمل من التكتل قد يقلب أحوال سوق الطاقة العالمي.

وبحسب المذكرة المنفصلة التي حصلت عليها أيضا بلومبرج، ستحد توصيات المفوضية من خطر حدوث "إضطراب في إمدادات الطاقة" بسبب قرارات "دول ثالثة".

قال مسؤول إيراني إن أسعار النفط ستهبط إلى 40 دولار للبرميل ما لم تخفيض أوبك وحلفاءها إنتاج النفط بشكل كبير، وإستبعد ان تنجح المنظمة في إنعاش السوق.

وقال حسين كاظم بور أردبلي محافظ إيران لدى أوبك خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج إن الإنتاج يجب ان يتم تخفيضه 1.4 مليون برميل يوميا على الأقل لمنع فائض في المعروض.

وبينما لن تشارك الجمهورية الإسلامية نفسها في أي تخفيضات في ظل عقوبات قائمة تستهدف صادراتها، قال كاظم بور إن المنظمة ربما تعجز عن التوصل إلى اتفاق لكبح المعروض عندما تجتمع في فيينا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتظهر التعليقات إنقسامات داخل أوبك في وقت تسعى فيه إلى توافق حول سياسة الإنتاج العام القادم بعد تسجيل الخام خسائر فادحة الشهر الماضي. وبينما إتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة إدارة السوق، قالت قطر في قرار مفاجيء يوم الاثنين إنها ستنسحب من أوبك في 2019 مما يهد تماسك المنظمة.

وتحتاج قرارات أوبك أن تكون بالإجماع من أجل تطبيقها.

وإضطرت إيران، البلد المؤسس لأوبك، لخفض الإنتاج من 3.8 مليون برميل يوميا في وقت سابق من العام إلى 3 مليون برميل الشهر الماضي حيث بدأت عقوبات أمريكية على صادرتها. ورغم إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بخفض صادرات الدولة إلى صفر إتضح إنه مجرد تهديد حيث سمح لبعض المستوردين بمواصلة الشراء، إلا ان تلك الإعفاءات سمحت فقط بمشتريات مقيدة وتسري لفترة محدودة.

تتوقع وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد اند بورز أن يقفز حجم القروض المعدومة لدى البنوك التركية خلال الاثنى عشر إلى ثمانية عشر شهرا القادمة وترتفع خسائرها الائتمانية الإجمالية بما يصل إلى 2.5% من المتوسط مؤخرا 1.4%.

وفي تقرير جديد نشر يوم الاثنين، قالت ستاندرد اند بورز إن التوقعات تستند إلى إنكماش الاقتصاد التركي في 2019 قبل ان يشهد تعافيا متواضعا للنمو في حدود 3% إلى 4% في 2020.

وذكرت الوكالة "نتوقع ان تتضاعف نسبة القروض غير العاملة في القطاع المصرفي خلال 12 إلى 18 شهرا، وإلى حوالي 6% من 3.5% اعتبارا من سبتمبر 2018".

ولكن بإستخدام تعريف أوسع نطاقا للقروض المتعثرة التي تشمل القروض المعاد جدولتها، تتجاوز القروض غير العاملة بالفعل 10% (من القروض الإجمالية) وقد ترتفع إلى 20% على مدى العام القادم بموجب السيناريو "الأساسي".

وأضافت اس اند بي "هذا بسبب إننا نتوقع أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي وصعوبة الإقتراض وإستمرار انخفاض الليرة وزيادة أسعار الفائدة على جودة الأصول على مدى ال12 إلى 18 شهرا القادمة".

قالت قطر إنها تعتزم مغادرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في قرار مفاجيء لبلد عضو لطالما لعب دورا رئيسيا داخل المنظمة، لكنها دخلت مؤخرا  في خلاف مع القائد الفعلي السعودية.

وقطر منتج صغير للنفط لكن في العقود الأخيرة أصبحت عملاقا في إنتاج الغاز الطبيعي. وقالت يوم الاثنين قبل اجتماع مخطط له لأوبك في وقت لاحق من هذا الاسبوع إنها تغادر المنظمة للتركيز على زيادة إنتاجها من الغاز. ويأتي التحرك في وقت تكافح فيه المنظمة للرد على انخفاض اسعار النفط بينما تواجه ضغوطا من الولايات المتحدة لإبقاء الأسعار منخفضة.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري في مؤتمر صحفي يوم الاثنين  إن بلاده ستنسحب من المنظمة في يناير 2019. وأكد مسؤول بأوبك في فيينا إنه على علم بالقرار.

ونُقل عنه قوله إن القرار "يعكس رغبة قطر في تركيز جهودها على خطط لتطوير وزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طنا سنويا إلى 110 مليون طنا في السنوات القادمة".

ويعني إنسحاب قطر إن أوبك ستخسر وسيطا دبلوماسيا رئيسيا. فرغم إنها تحالفت تاريخيا مع مجموعة من الممالك الخليجية بقيادة السعودية في إستهداف أسعار نفط معتدلة، إلا أن الدوحة عملت ايضا على تحسين العلاقات مع متشددين يرغبون في أسعار مرتفعة مثل إيران وفنزويلا.

وقادت قطر محاولة لتجميد إنتاج النفط في أبريل 2016 في قمة بالدوحة. وفشل هذا المسعى عندما أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة بالإنسحاب من إتفاق الإنتاج. وتركت تلك النتيجة قطر محبطة مما إتضح إنه تدخل متزايد من الحاكم الفعلي السعودية في شؤون أوبك، حسبما قال مسؤول قطري بعدها.

ويأتي الإنسحاب في وقت تواجه فيه الدوحة مقاطعة اقتصادية من جارتها السعودية حول مزاعم إنها تمول الإرهاب—وهو ما تنفيه. وقال الكعبي لرويترز إن الإنسحاب ليس متصلا بالقيود التي تفرضها السعودية.

وقال مسؤول قطري في السابق إن دولته غير راضية عنما تعتبره تدخلا من الأمير محمد بن سلمان في شؤون أوبك. وأشار هذا المسؤول أيضا إن قطر لا ترى فائدة تذكر من خفض الإنتاج عندما تكون الأسعار منخفضة.

وقطر واحدة من صغار المنتجين في أوبك بإنتاج نحو 600 ألف برميل يوميا مما يجعل تأثيرها على الحصة السوقية للمنظمة محدودا. لكن بينما غادر أعضاء مثل إندونسيا في الماضي، إلا ان قطر واحدة من أقدم المشاركين في المنظمة إذ إنضمت إلى أوبك في 1961، بعد عام من تأسيسها.

ويأتي أيضا إنسحاب قطر بعد 57 عاما في وقت تواجه فيه المنظمة تحديات كبيرة. فإنتقد الرئيس ترامب المنظمة على رفع الأسعار وهدد بتأييد قانون مكافحة إحتكار يستهدف أوبك. ونظرت ايضا مؤسسة أبحاث سعودية إلى مستقبل المنظمة إذا إنسحبت السعودية منها كما إنتقدت إيران قرار أوبك تعويض نفطها المفقود قبل عودة عقوبات أمريكية.

وصعدت أسعار النفط يوم الاثنين حيث ارتفع خام برنت، خام القياس الدولي، 4.2% إلى 61.94 دولار للبرميل. ووإتفقت روسيا والسعودية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على تمديد جهود أوبك. ويأتي التعافي بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار النفط منذ أكتوبر 2008 ليهبط كل من الخام الأمريكي وبرنت 22% الشهر الماضي.

قفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الاثنين بعد أن ساعدت هدنة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تجديد تفاؤل المستثمرين بعد فترة مضطربة للأصول التي تنطوي على مخاطر.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 431 نقطة أو 1.7% إلى 25973 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 1.4% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتعافت أسهم شركات التقنية التي هوت في الأسابيع الأخيرة حيث قفزت أمازون 4.6% وارتفعت أبل 2.3%.

وتوصل الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاق يوم السبت في اجتماع على هامش مجموعة العشرين بالأرجنتين. وهذا يعطي بكين إعفاءا من زيادة في الرسوم الجمركية كان مخطط لها يوم الأول من يناير على صادرات سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكان من المقرر رفع نسبة الرسوم إلى 25% من 10%.

وفي تغريدة نشرت في وقت مبكر يوم الاثنين، قال ترامب إن الصين وافقت على خفض الرسوم على السيارات الأمريكية من مستواها الحالي البالغ 40%.

وتأتي الإنفراجة التجارية مع إستقرار أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد خريف قاس إلا أنها تبقى أقل بكثير من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من العام. وكبحت كل من التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط والمخاوف حول تباطؤ النمو العالمي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وارتفعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين. وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات السيارات والمواد الأولية. وإختتمت الأسهم الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع حاد وارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار.

وقفزت ايضا أسعار النفط حيث أضاف الخام الأمريكي 4.5% إلى 53.20 دولار للبرميل بعدما إتفقت روسيا والسعودية على مواصلة جهود تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج وبعد أن أمرت مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا بتقييد الإنتاج.

وقبل اجتماع ترامب وشي، لم يعتقد بعض المحللين ان زيادة نسبة الرسوم يمكن تجنبها مما يجعل النتيجة إيجابية للأسواق المالية. ويتوقف تعليق زيادة الرسوم على تقدم في محادثات يستهدف الجانبان إستكمالها خلال ال90 يوما القادمة والتي تغطي قضايا واسعة النطاق من بينها حماية الملكية الفكرية.

قال موظف في اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس إن شهادة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس المقرر لها يوم الاربعاء ألغيت وسط حداد عام على الرئيس الراحل جورج اتش دبليو بوش.  

وقال كوني فوستر من اللجنة المشتركة في واشنطن إنه لم يتحدد موعد أخر لجلسة الإستماع، التي كان موعدها في الأساس الساعة 10:15 بتوقيت واشنطن (4:15 بتوقيت القاهرة) يوم الخامس من ديسمبر.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب الاربعاء يوم حداد عام بعد وفاة الرئيس الواحد والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة في منزله بهوستون يوم الجمعة.

نما نشاط شركات التصنيع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر حيث قفزت طلبيات التوريد الجديدة في مؤشر إيجابي للنمو الاقتصادي مع دخول عام 2019.

وقال معهد إدارة التوريدات، وهي رابطة من مديري المشتريات، إن مؤشره لقطاع التصنيع ارتفع إلى 59.3 نقطة الشهر الماضي من 57.7 نقطة في اكتوبر.

وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو وقد توسع نشاط شركات التصنيع على مدى ال27 شهرا الماضية.  

وقفزت الطلبيات الجديدة في نوفمبر بينما شهد أيضا الإنتاج والتوظيف تحسنا.

ومن بين 18 صناعة، أشارت 13 منها إلى نمو الشهر الماضي، بما يشمل الكومبيوترات والمنتجات الإلكترونية والمنسوجات والأغذية والمشروبات ومعدات النقل.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إنه متفائل بأن تؤدي الهدنة التجارية المؤقتة التي توصل إليها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت إلى تغيرات حقيقية في السياسات الاقتصادية للصين.

ووافق ترامب على تأجيل خطط زيادة نسبة الرسوم يوم الأول من يناير على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% بعد محادثات تجارية مع شي على هامش قمة مجموعة العشرين.

وأعطى البيت الأبيض مهلة 90 يوما خلالها يحاول الجانبان تضييق هوة الخلافات حول مخاوف الولايات المتحدة من سرقة الصين للملكية الفكرية والاختلالات التجارية.

وقال منوتشن في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين "سيكون هناك اتفاقا حقيقيا". "تم التوصل لتفهم محدد جدا بين الرئيس ترامب والرئيس شي والان مهمة الفريق التفاوضي تحويل هذا إلى إتفاق حقيقي، وسيكون هناك أهداف ومواعيد وإلتزامات حقيقية".

وأضاف منوتشن "تلك أول مرة نحصل على إلتزام منهم بأن هذا سيكون إتفاقا حقيقيا. ستكون هناك قضايا هيكلية،وقضايا غير هيكلية، وقضايا حول الملكية الفكرية والتكنولوجيا والفضاء الإلكتروني والعملة".

قفز الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو شهر يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعدما إتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في حربهما التجارية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1231.25 دولار للاوقية في الساعة 1327 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر عند 1232.22 دولار.   

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1236.50 دولار.

وقال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "جاذبية الدولار كملاذ آمن تنحسر وهذا يؤدي إلى صعود سعر الذهب".

وأضاف "هذا كان إلى حد كبير كالمتوقع بموجب إفتراض إن نوعا ما من تطور إيجابي قد حدث في اجتماع مجموعة العشرين فيما يخص التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".

وإتفقت واشنطن وبكين في قمة مجموعة العشرين على وقف فرض رسوم إضافية مما ينهي تصعيدا في حربهما التجارية حيث يحاول الجانبان حل خلافاتهما في غضون 90 يوما.

وهذا أثر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير محللي شركة أكتيف تريدز "المعدن من المتوقع ان يلقى دفعة إضافية إذا تمكنت الأسعار من التماسك فوق 1230 دولار وخاصة إذا إتخطت 1235 دولار".

"وفي هذه الحالة، فقد يكون هناك مجالا لمكاسب أكبر، ليكون الهدف الأول 1260 دولار والهدف الاكثر طموحا 1300 دولار. وستصبح تلك القفزة مرجحة أكثر إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي عدد مرات زيادات أسعار الفائدة في 2019/2020".

وكانت العملة الأمريكية هي الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي أضعف جاذبية الذهب.

قال بيتر نافارو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر سيكون مكلفا بمفاوضات سريعة على مدى 90 يوما مع المسؤولين الصينيين حول تسوية الخلافات التجارية.

وقال نافارو خلال مقابلة يوم الاثنين مع الإذاعة الوطنية العامة "هو أقوى مفاوض لدينا في مكتب الممثل التجاري وسيكون على دراية بكل التفاصيل للعمل على تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز الغير مرتبطة بالرسوم وإنهاء كافة الممارسات الهيكلية التي تمنع الدخول إلى السوق (الصينية)".

ويتم الكشف عن تفاصيل المحادثات القادمة حيث يروج الرئيس دونالد ترامب بالفعل للمزايا التي ستحظى بها الزراعة الأمريكية مؤكدا على تويتر ان "المزارعين سيكونوا مستفيدين بشكل كبير جدا وسريعا".

وأبلغ وزير الخزانة ستيفن منوتشن في وقت لاحق شبكة سي.ان.بي.سي أن ترامب هو المسؤول في النهاية عن المفاوضات بعد التوصل لاتفاق مع نظيره شي جين بينغ.

وقال منوتشن "كانت تلك إنفراجة كبيرة والأن أمام الفريقين مجهودا كبيرا يبذلونه". "تلك أول مرة نشهد اتقاقا بين الرئيسين".

وقال منوتشن إن الفريق سيكون "شاملا" ليشمله هو ايضا ووزير التجارة ويلبور روس والمستشار الاقتصادي لاري كودلو بالإضافة إلى لايتهايزر ونافارو.  

وأعطى ترامب في وقت سابق يوم الاثنين دفعة لأسهم شركات السيارات على مستوى العالم زاعما إن الصين وافقت على "خفض وإلغاء" رسوم على السيارات المستوردة الأمريكية الصنع.

ولم يقدم ترامب تفاصيل أخرى في تغريدته التي نشرها في وقت متأخر من الليل والتي أتت بعد وقت قصير من إتفاقه مع شي على هدنة في الحرب التجارية خلال اجتماع في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين. وفي إفادة ببكين بعد ساعات قليلة، رفض جينج شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية التعليق على أي تغيرات في الرسوم على السيارات.