Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على منع حربهما التجارية من التصاعد بتعهد وقف فرض رسوم جمركية جديدة لمدة 90 يوما أثناء تفاوض أكبر اقتصادين في العالم على اتفاق مستدام.

وظهرت الهدنة بين الولايات المتحدة والصين بعد اجتماع عشاء مرتقب بشدة يوم السبت بين ترامب وشي على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. وأبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي الصحفيين بعد ساعات في بوينس أيريس إن الزعيمين إتفقا على وقف فرض رسوم جديدة وتكثيف محادثاتهما التجارية.

وقال "يعتقد الجانبان إن الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه الرئيسان حال فعليا دون توسع أكبر في التوترات التجارية بين الدولتين".

ووصف البيت الأبيض الاجتماع "بالناجح جدا" قائلا إن الولايات المتحدة ستترك الرسوم القائمة على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار عند 10% وتحجم عن رفع هذه النسبة إلى 25% كما كان مخططا يوم الأول من يناير. وفي المقابل، تريد الولايات المتحدة بدء محادثات على الفور حول الشكاوى الاكبر لترامب بشأن الممارسات التجارية الصينية : سرقة الملكية الفكرية والحواجز غير المرتبطة بالرسوم والتحويل القسري للتكنولوجيا.

وبعد 90 يوما، إذا لم يتحقق تقدم حول إصلاح هيكلي، سترفع الولايات المتحدة نسبة تلك الرسوم إلى 25%، حسبما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض سارة هوكابي ساندرز في بيان. وأضافت إن الصين وافقت أيضا على تعزيز مشترياتها من السلع الزراعية والصناعية الأمريكية للحد من اختلالها التجاري مع الولايات المتحدة.

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من الأرجنتين "هذا إتفاق رائع. سيكون-- إن جرى تطبيقه بالتأكيد-- أحد أكبر الصفقات التي أبرمت على الإطلاق". "الصين حاليا لديها حواجز تجارية كبيرة—هي رسوم كبيرة—وأيضا حواجز رئيسية غير مرتبطة بالرسوم وهي قاسية. الصين ستتخلص من الكثير منها".

وكان المستثمرون يترقبون علامات على تقدم نحو منع نزاع تجاري باهظ الثمن بالفعل من التصاعد إلى حرب باردة جديدة وأوسع نطاقا. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الاجتماع سار "بشكل جيد جدا" في تعليق مقتضب للصحفيين أثناء مغادرة وفد ترامب بوينس أيريس متجهين إلى واشنطن.

وقال تيري هاينس رئيس التحليل السياسي لدى إيفيركور اي.اس.اي في رسالة بحثية "هذه نتيجة إيجابية بقوة للسوق في المدى القصير، لأن الأسواق على مدى الأيام القليلة الماضية كانت تمني النفس بأن تحدث هدنة رسوم من هذا النوع". "لكنها ليست الهدنة التي يروج لها البعض بالفعل".

وتعطي النتائج للجانبين ما يكفي للتفاخر بإنتصار دون حل الخلافات الرئيسية بينهما. فتحصل الصين على تآجيل لرسوم إضافية بينما تحصل الولايات المتحدة على مشتريات أكبر للسلع الزراعية وفي نفس الوقت تحتفظ بالنفوذ للضغط من أجل تغيرات هيكلية أكبر في الاقتصاد.

وإستمر الاجتماع وقتا أطول من المقرر له لينتهي بعد أكثر من ساعتين. وكان الاجتماع هو المقابلة المباشرة الأولى بين الزعيمين منذ أكثر من عام وهي فترة خلالها فرض ترامب رسوما على واردات قادمة من الصين بمليارات الدولارات في محاولة لإجبار بكين على وقف ممارسات تجارية تعتبرها الولايات المتحدة غير عادلة. وكان ترامب قد حذر من ان نتيجة مخيبة للآمال قد تسفر عن فرض المزيد من الرسوم الامريكية.

وفي نتائج مهمة أخرى من المحادثات، تعهدت الولايات المتحدة بتأييد بسياسة الصين الواحدة (من عدم الإعتراف بتايوان)، بينما أكدت الصين تأييدها لاجتماعات أخرى بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.

ستغلق الأسواق الأمريكية الرئيسية يوم الاربعاء تكريما للرئيس الأمريكي الأسبق جورج.اتش.دبليو بوش.

ستغلق بورصة نيويورك وبورصة ناسدك يوم الاربعاء من أجل يوم حداد عام بعد وفاة بوش يوم السبت عن سن ناهز 94 عاما.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت الحكومة الاتحادية بالإغلاق يوم الاربعاء تكريما لبوش.  

ومن المقرر ان يدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادة يوم الاربعاء حول التوقعات الاقتصادية أمام الجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس. ولم يرد على الفور متحدث باسم اللجنة على أسئلة يوم السبت عما إن كانت الشهادة سيتحدد لها موعد أخر.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تجمعه "علاقة رائعة" بالرئيس الصيني شي جين بينغ قبل بدء اجتماع بين الزعيمين يوم السبت.

وقال ترامب مشيرا للتجارة "العلاقة خاصة جدا. العلاقة التي تجمعني بالرئيس شي، أعتقد إنها ستكون سببا رئيسيا لأن ينتهي الأمر من المحتمل بالتوصل إلى شيء جيد للصين وجيد الولايات المتحدة، بالتالي نحن نثمن بشدة ذلك".

وأشار ترامب إنه سيطلب من شي إدراج مسكن الفنتانيل الأفيوني الذي يتم إرساله من الصين إلى الولايات المتحدة إلى فئة العقاقير المحظورة.

وأضاف ترامب قبل الجلوس من أجل اجتماع عشاء مع شي إن طائرة الرئاسة الأمريكية سيتم إرسالها إلى هوستون لحمل نعش الرئيس اتش.دبليو بوش، الذي توفى يوم السبت ونقله إلى واشنطن.

إتفق زعماء الاقتصادات الأكبر في العالم أن القواعد العالمية التي دعمت التجارة لعقود تشوبها عيوب، وذلك في  بيان عقب قمة يوم السبت والذي سرعان ما إعتبره البيت الأبيض إنتصارا لأجندة الحماية التجارية التي ينتهجها دونالد ترامب.

وإختتم بيان مجموعة العشرين يومين من المحادثات على مدار الساعة. وقال بعض المسؤولين إن مجرد إصدار بيان يعد نتيجة جيدة في ضوء الخلاف الحاد حول قضايا مثل التجارة والهجرة والمناخ. ومع ذلك، تشير الصياغة المخففة إلى تحديات أكثر في الفترة القادمة لأنصار العولمة ومؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية.  

وحذف البيان، الصادر في نهاية اجتماع في بوينس أيريس بالأرجنتين، لأول مرة إشارة إلى خطر الحماية التجارية. وبينما إعترف الزعماء بفوائد التجارة المتعددة الأطراف إلا إنهم قالوا إن النظام "لا يرتق إلى أهدافه وإن هناك مجال للتحسن". وإلتزموا بإصلاح منظمة التجارة العالمية، الهيئة الدولية الرئيسية للقواعد التجارية، وسيناقشون ذلك في اجتماعهم القادم في يونيو باليابان.

وأشاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بالوثيقة، خاصة ان الصياغة تدعو إلى إدخال تعديلات على منطقة التجارة العالمية والتجارة الدولية. وقال المسؤول إن إضافة صياغة تفسر قرار ترامب الإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ لاقى أيضا ترحيبا من الولايات المتحدة. وبينما قال البيان إن الموقعين على الاتفاقية أعادوا تأكيد إنه لا رجعة فيه، إلا ان سطرا منفصلا شمل أدناه الموقف الأمريكي.

وقال توماس بيرنيس، العضو البارز بمركز ابتكار الحوكمة الدولية في كندا، إن الولايات المتحدة حصلت على الاتفاق الأفضل من بقية المندوبين التسعة عشر المتبقيين.

وقال بيرنيس "هذا أضعف بيان شهدناه حول التجارة على الإطلاق". "ال19 إختاروا إخفاء خلافاتهم وإصدار بيان ضعيف يثير شكوكا حول قدرتهم على إظهار قيادة قوية".

قبل يوم من جلوس دونالد ترامب للتفاوض على ما يآمل المستثمرون أن يكون هدنة في حربه التجارية مع الصين، ذَكْر الرئيس الأمريكي العالم بشكوى اقتصادية رئيسية هي التلاعب بالعملة.

وفي وقت مبكر يوم الجمعة في بوينس أيريس، وقع ترامب ما وصفه باتفاق تجاري "نموذجي" مع رئيسي المكسيك وكندا. وقال إن الاتفاق الجديد لأمريكا الشمالية رفع "بشكل كبير" المعايير لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة ومواجهة الدعم الضخم للشركات المملوكة للدول والتلاعب بالعملة الذي يضر العاملين في كل دولنا الثلاثة".

وقال ترامب في وقت التوقيع دون ذكر اسم الصين بالتحديد "التلاعب بالعملة من بعض الدول زائد جدا عن الحد، وسيء جدا".

وإنتقد ترامب مرارا الصين وإعتبرها متلاعب بالعملة في تغريداته. لكن أحجم وزير الخزانة ستيفن منوتشن من ان يصنف الدولة رسميا كمتلاعب بالعملة. وفي أكتوبر، أصدر منوتشن تقريرا يعلن ان الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" بكين بسبب غياب شفافية منها حول العملة وسط انخفاض في قيمة اليوان. ونُظر للتقرير النصف السنوي من وزارة الخزانة على أنه الطلقة التحذيرية الأخيرة للصين.

ومن المقرر ان يجتمع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على عشاء يوم السبت في الأرجنتين، التي فيها يحضر الزعيمان قمة مجموعة العشرين. وأشار كل جانب إلى رغبة في التوصل لهدنة في الحرب التجارية، لكن قال ترامب إنه مستعد لفرض المزيد من الرسوم الجمركية إذا لم يحرز الاجتماع تقدما.

وأدى الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم إلى هبوط اليوان في التعاملات الداخلية نحو 6% مقابل الدولار هذا العام مما زاد التكهنات ان الصين تضعف عن عمد عملتها وأثار غضب ترامب. ويخفف ضعف اليوان من أثر الرسوم الأمريكية على المصدرين الصينيين.

وصعد الدولار مقابل كل نظرائه الرئيسيين في 2018 وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من عشر عملات، أكثر من 4% خلال نفس الفترة.

شهدت العقود الاجلة للنفط الخام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشر سنوات إذ هوت ما يزيد عن 20% في نوفمبر. وهذا يعقب خسائر بنحو 10% في أكتوبر.

وفي ظل تباطؤ النمو العالمي، يتجاوز المعروض حجم الطلب. بالتالي عندما يجتمع منتجو منظمة أوبك في فيينا يومي 6 و7 ديسمبر، ستكون التكهنات كبيرة.

ومع نزول الخام الامريكي دون 50 دولار وبرنت الأن دون 60 دولار، ربما يعتقد البعض ان أوبك من المؤكد ان تخفض الإنتاج وتقود الأسعار للارتفاع مجددا. لكن الامر ليس بهذه البساطة.

أولا، لن يكون الرئيس الأمريكي ترامب راضيا. فبعد ان دعا مرارا لتخفيض أسعار النفط، تحققت أمنيته بالتالي اي تحرك لرفع الأسعار قد يثير ردة فعل سياسية من البيت الأبيض.

ثانيا، رغبة وقدرة السعودية على تخفيض الإنتاج بشكل كبير محدودة بسبب احتياجات ميزانياتها وأيضا لأن ارتفاع أسعار النفط تزيد المنافسة من النفط الصخري الأمريكي.

كما لازالت دول أخرى من داخل أوبك وخارجها غير مرحبة بفكرة تخفيض الإنتاج.

سيشاهد العالم رقصة التانجو في قمة العشرين بالأرجنتين عطلة نهاية هذا الأسبوع بينما تنتظر شركات السيارات الألمانية رقصة فالس في واشنطن حيث يتجه مديرون تنفيذيون من فولكسفاجن وبي.ام.دبليو ودايملر لاجتماع بالبيت الأبيض الاسبوع القادم.

ويآمل المديرون تفادي رسوم جمركية إضافية على السيارات الألمانية بعد تهديدات جديدة من الرئيس ترامب بفرض المزيد من الرسوم على السيارات المجمعة في الاتحاد الاوروبي.

وستكون رسوم أمريكية، بجانب أثر تباطؤ اقتصادي في الصين، أخبارا غير سارة لشركات السيارات الألمانية، التي أرباحها تضررت بالفعل من قواعد تنظيمية أكثر صرامة.

وقد تؤدي أيضا رسوم بنسبة 25% على السيارات إلى تخفيض النمو الاقتصادي لعام 2019 في منطقة اليورو بواقع 40 نقطة أساس إلى 1.2-1.3%، بحسب تقديرات بنك بركليز.

وقد هبطت أسهم قطاع السيارات في أوروبا نحو 25% حتى الان هذا العام ومن شأن نتيجة سلبية في واشنطن ان تحطم الآمال بأي تعافي نهاية العام.  

في ظل ان نشاط المصانع الصينية ينمو الأن بأبطأ وتيرة في أكثر من عامين، تزداد المخاطر على بكين حول ما إن كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيمضي قدما في فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من الصين، بما يتجاوز ال250 مليار دولار قيمة السلع الخاضعة للرسوم بالفعل.

وبينما تآمل الأسواق بتقارب في قمة العشرين بالأرجنتين إلا إنها تتشكك في احتمالية الوصول لاتفاق سلام. لكن في ضوء الموقف التجاري المتشدد لترامب وإستبعاد رضوخ الرئيس شي جين بينغ للمطالب الأمريكية حول فتح الاقتصاد الصيني، فإنه حتى مجرد هدنة مؤقتة بين الجانبين ستكون محل ترحيب.

ومنذ ان بدأت الحرب التجارية في مارس، فقدت الأسهم الصينية أكثر من 20% من قيمتها ويعاني بالفعل الاقتصاد.

وما لم يتم حل قضية الرسوم في اجتماع عشاء مجموعة العشرين، ربما يتعين على بكين الكشف عن المزيد من التحفيز—وقد خفضت الاحتياطي الإلزامي للبنوك أكثر من مرة لكن تخفيض أسعار الفائدة، الذي سيكون الأول لها في ثلاث سنوات، قد يكون وشيكا جدا.

 

قاد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق الأسهم للصعود بقوة عندما بدا إنه يشير أن دورة زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ ثلاث سنوات ربما تقترب من نهايتها.

وربما تكون الأسواق المضطربة قد أساءت تفسير تعليقات باويل، وإن كان هذا هو الحال فسيكون أمامها فرصة أخرى للإستماع إليه يوم الخامس من ديسمبر عندما يدلي بشهادة أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس.

وسيتحدث باويل قبل يومين من صدور بيانات التوظيف لشهر نوفمبر. ولم يعط خطابه الأحدث إشارة محددة تذكر إلى ذلك. وبالتالي سيكون التقرير مهما في ضوء ان البطالة عند أدنى مستوى في 49 عاما والشركات ترفع الأجور.

وستركز الأسواق بشكل خاص على الأجور، التي سجلت أكبر زيادة سنوية في تسع سنوات ونصف في اكتوبر.

وإذا تكررت الزيادة الأخيرة بنسبة 3.1% في متوسط الأجر في الساعة، سيبدو إن هناك ما يكفي من التضخم لإحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بمساره المعلن في السابق من زيادات أسعار الفائدة خلال اجتماع يومي 18 و19 ديسمبر.   

انخفض الذهب يوم الجمعة مع صعود الدولار قبل محادثات تجارية بين الزعيمين الأمريكي والصيني في قمة مجموعة العشرين، بينما إخترقت أسعار البلاديوم الحاجز الهام 1200 دولار لأول مرة على الإطلاق.

وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين لمناقشة الخلاف التجاري الجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.54% إلى 1216.96 دولار للاوقية في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.55% إلى 1216.60 دولار للاوقية.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "مؤشر الدولار يتجه نحو أعلى مستويات الجلسة وتتعافى سوق الأسهم وهذا يعمل أيضا ضد الذهب".

وأضاف إنه من المستبعد حدوث حركة سعرية كبيرة في الذهب لبقية الجلسة "إلا إذا صدر نوع ما من إعلان رئيسي من قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس".

وعوض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، خسائره بعدما لامس أدنى مستوياته في نحو أسبوع في الجلسة السابقة مع ترقب الأسواق نتيجة المحادثات.

وتتداول أسعار الذهب بين 1210.65 دولار و1230.07 دولار على مدى الأسبوعين الماضيين.

وفي نفس الأثناء، تراجع البلاديوم 0.18% إلى 1178.90 دولار للاوقية بعد أن قفز إلى مستوى قياسي في وقت سابق من الجلسة، وتخطى الحاجز الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة على الإطلاق ليبعد 15 دولار فقط عن التساوي مع الذهب.

وانخفضت الفضة 1.92% إلى 14.03 دولار للاوقية.