جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط يوم الجمعة إن إيران هي من صنعت الصاروخ الباليستي الذي أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن بإتجاه العاصمة السعودية وأن بقايا الصاروخ تحمل "بصمات إيرانية" داعماً بذلك مزاعم سابقة للمملكة.
وتؤدي تلك التصريحات من الليفتنانت جنرال جيفري إل هاريجان، الذي يشرف على القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في قطر، إلى تداويل أكبر للصراع المستمر منذ سنوات في اليمن—الدولة العربية الأكثر فقرا في العالم.
ولطالما إتهمت السعودية إيران بتقديم أسلحة للمتمردين الشيعة المعروفين بالحوثيين وحلفائهم، رغم ان إيران تنفي دوما تزويدهم بالأسلحة. وأيدت الرياض سريعا مزاعم هاريجان بإصدار بيان لوكالة اسوشيتد برس.
وقال هاريجان للصحفيين في مؤتمر صحفي في دبي قبل إفتتاح معرض دبي للطيران "توجد بصمات إيرانية على تلك الصواريخ". "بالنسبة لنا، هذا يربط الخيوط بإيران".
ولم يرد رد فعل فوري من طهران.
وقالت السعودية أنها أسقطت الصاروخ يوم الرابع من نوفمبر قرب مطار الرياض الدولي وهذا أعمق مدى حتى الأن يصله صاروخ في المملكة. وقالت الخارجية السعودية في وقت لاحق إن المحققين الذين يفحصون بقايا الصاروخ وجدوا أدلة تثبت "ضلوع النظام الإيراني في تصنيعه". ولم تخض في تفاصيل أكثر، لكنها ذكرت أيضا أنها عثرت على أدلة مشابهة بعد إصلاق صاروخ يوم 22 يوليو. وبالمثل وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاسبوع الصاروخ على أنها إيراني "بشكل واضح".
يبدو ان الذهب سريع التأثر بأهواء المتعاملين. فبعد الساعة 11:10 بتوقيت نيويورك (6:10 بتوقيت القاهرة) جرى تداول نحو 40 ألف عقدا، كل عقد يمثل 100 اونصة من المعدن، في غضون 10 دقائق مما أطلق موجة بيع قادت الاسعار للهبوط بنحو 1%.
وقال ميجويل بيريز-سانتالا، مدير المبيعات والتسويق في هيرايوس للمعادن بنيويورك، خلال مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج "الأمر يرجع إلى شخص يملك مركزا ضخما قادر على تفعيل أوامر وقف خسارة وجعل السوق يتحرك في اتجاه".
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الرابع بنحو 3.2% في ضوء ندرة البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع.
وأشارت تقديرات النموذج الذي يتبعه البنك المركزي الفرعي إلى توسع الاقتصاد بمعدل سنوي 3.15% في الربع الرابع وهي وتيرة أقل طفيفا من معدل 3.16% الذي تم تقديره قبل أسبوع.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر بعد ان أدت خيبة آمل من ان إصلاح ضريبي كبير بالولايات المتحدة قد يتأجل حتى 2019 إلى كبح موجة صعود مؤخرا للعملة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 94.32 نقطة. وهذا الاسبوع، تراجع المؤشر 0.65% في طريقه لتكبد أسوأ أداء منذ الاسبوع المنتهي يوم 13 أكتوبر.
وخسر الدولار أيضا 0.7% مقابل الين الياباني هذا الاسبوع.
وكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي عن خطة ضريبية يوم الخميس اختلفت عن نسخة مجلس النواب في جوانب عديدة، بما يشمل إعفاءات على ضريبة الدخل والقصور.
وفيما يعقد مساعي الجمهوريين لأكبر إصلاح للقانون الضريبي منذ الثمانينيات، قال نواب بمجلس الشيوخ أنهم مثلهم مثل نواب مجلس النواب يريدون خفض ضريبة الشركات إلى 20% من 35% لكن في 2019 وليس بشكل فوري.
وصعد مؤشر الدولار نحو 3% من منتصف سبتمبر حتى نهاية الاسبوع الماضي. وأظهرت بيانات لجنة تداول العقود الاجلة للسلع ان صافي مراكز بيع الدولار تضاءلت الاسبوع الماضي إلى 3 مليار دولار وهو أقل رقم في أربعة أشهر، من 18 مليار دولار في نهاية سبتمبر.
وساعد ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط مؤخرا في استقرار الدولار الكندي قرب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة.
وصعد الاسترليني على بيانات أفضل من المتوقع للتجارة والإنتاج الصناعي. وتعاني العملة من مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الاسترليني 0.49% إلى 1.3213 دولار. وهوت العملة الاسبوع الماضي بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة في أكثر من 10 سنوات لكن قال ان السوق يجب ان تتوقع زياداتين إضافيتين فقط في السنوات الثلاث القادمة مما دفع المستثمرين لتقليص توقعاتهم.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر على غير المتوقع مسجلة أكبر انخفاض في عام وسط توقعات بارتفاع التضخم وأسعار الفائدة بحسب ما ذكره تقرير لجامعة ميتشجان يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر المعنويات إلى 97.8 نقطة من 100.7 نقطة في أكتوبر. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم يشير لارتفاع المؤشر إلى 100.8 نقطة.
وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 113.6 نقطة من 116.5 نقطة. وانخفض مؤشر يقيس التوقعات إلى 87.6 نقطة من 90.5.
ورغم هذا التراجع، تبقى الثقة عند ثاني أعلى قراءة لها منذ يناير مما يدعم تقارير أخرى تظهر ان الأمريكيين لايزالون متفائلين بشأن التوظيف والاقتصاد.
وتضرر المؤشر من التوقعات بتسارع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، لكن أشار "تلقائيا" عدد قياسي من الأمريكيين إلى تحسن سوق العمل حسبما ورد في التقرير.
وتشير تلك النتائج ان المستهلكين يقيمون ما إذا كانت زيادات الدخل ستكون كافية لتخطي الزيادة المتوقعة في تكاليف الإقتراض لشراء المنازل والسيارات.
أثار كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه احتمال فشل محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد في التوصل لإنفراجة قبل نهاية العام قائلا ان بريطانيا أمامها أسبوعين لتقديم عرضا أفضل بشأن التسوية المالية.
ودعا بارنيه "لتقدم حقيقي وصادق" على صعيد ثلاثة قضايا رئيسية، التي تشمل فاتورة انفصال، وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي والحدود الأيرلندية، التي عادت من جديد إلى جدول الأعمال هذا الاسبوع.
وقال بارنيه في مؤتمر صحفي في بروكسل يوم الجمعة مع الوزير البريطانية لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيفد ديفيز "يجب ان أقدم صورة صادقة وحقيقية لتلك المواضيع الثلاثة للمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي. إذا لم يكن هذا هو الحال، عندئذ سنستمر، وهذا سيؤجل فتح مناقشات بشأن (العلاقة) في المستقبل".
ولم يكن متوقعاً ان يتحقق تقدما يذكر في تلك الجولة السادسة من المحادثات، لكن أجواء المؤتمر الصحفي كانت أكثر قتامة من الجولات السابقة. وفي وقت سابق اليوم، أثار وزير بولندا للشؤون الأوروبية، الذي إجتمع مع ديفيز في وارسو هذا الاسبوع، احتمال ألا تنتقل المحادثات للتجارة قبل مارس.
وسيقلص ذلك الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق تجاري، كما يجعل اتفاق على فترة انتقالية تطالب به الشركات البريطانية بلا قيمة تقريبا. ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس 2019 باتفاق أو بدون اتفاق، ويحتاج التصديق على أي اتفاق أشهر قليلة.
وقال ميج رحمان المحلل في مجموعة يورسيا، "ديسمبر قطعا النقطة الأهم". ويقول أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول قمة ديسمبر، بعدها سيضطر الطرفان لإعادة النظر في العملية برمتها، وقد يدرسان محاولة التوصل لاتفاق خروج محدود—بدلا من "عدم التوصل لاتفاق".
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.5% مقابل اليورو، مع ارتياح المستثمرين ان المحادثات لم تنته على الأقل بشكل مرير.
وتبنى ديفيز نبرة أكثر تفائلا من بارنيه قائلا ان "تقدما كبيرا" تحقق بشأن كافة قضايا الانفصال الثلاثة. واستمر في رفض طلب تسوية فاتورة الانفصال قبل ان تنتقل المحادثات للتجارة.
قال الأمين العام لجماعة حزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة إن السعودية أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، وقال ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي إستقال في خطاب من الرياض يوم السبت، محتجز في المملكة.
وفي خطاب متلفز قال نصرالله ان إستقالة الحريري "تدخل سعودي غير مسبوق" في السياسة اللبنانية ودعا لعودة الحريري إلى لبنان. وقال ان حكومة لبنان لازالت شرعية ولم تستقيل.
قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب على المجوهرات والحلي الذهبية في السعودية ودولة الإمارات "سيتضرر على الأرجح" بعد ارتفاعه لوقت وجيز في السنوات القليلة القادمة قبل ان تفرض الدولتان ضريبة القيمة المضافة في يناير.
وأضاف المجلس في تقرير يوم الخميس إن ضعف أسعار النفط وارتفاع التكاليف تسببا في انخفاض الطلب على المجوهرات الذهبية في السعودية بواقع 9% في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق بينما شهدت الإمارات انخفاضا بواقع 10%. وبلغ الطلب في السعودية 9.8 طنا بينما استهلكت الإمارات 7 طنا حسبما أشار المجلس. وذكر التقرير إن الطلب على المجوهرات الذهبية في الشرق الأوسط ككل تراجع 4% إلى 409 طنا وهو أدنى مستوى منذ 2014 على الأقل.
وقال المجلس في التقرير إن ضريبة القيمة المضافة المخطط لها بنسبة 5% في السعودية والإمارات "ربما تعزز الطلب قبل نهاية العام، لكن نعتقد ان التأثير سيكون مؤقتا". "الطلب سيتضرر على الأرجح بمجرد تطبيق الضريبة الجديدة".
وارتفع الطلب على الحلي الذهبية في إيران للفصل السنوي التاسع على التوالي ليزيد 8% إلى 11.4 طنا حيث دفعت القيود على أسعار الفائدة المستهلكين لتعزيز إنفاقهم على المصوغات الذهبية وفقا لمجلس الذهب العالمي. وأضاف المجلس إن طلب إيران على السبائك والعملات المعدنية بلغ 5.5 طنا مقارنة ب2.7 طنا قبل عام.
وقفز طلب تركيا على السبائك والعملات الذهبية ثلاثة أضعاف تقريبا إلى 15 طنا من 53 طنا قبل عام وفقا للمجلس الذي استشهد بانخفاض سعر الذهب مقوم بالليرة وبرنامج قروض حكومي.
وكانت قطر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أشار التقرير أن بنكها المركزي يضيف الذهب لاحتياطياته في الربع الثالث بواقع 3.1 طنا.
قال النائب العام السعودي يوم الخميس إن السلطات السعودية حققت مع 208 شخصا في تحقيق فساد موسع وتقدر الأموال المنهوبة من خلال الكسب غير المشروع ب100 مليار دولار على الأقل.
وقال الشيخ سعود المجيب في بيان "بناء على تحقيقاتنا على مدى السنوات الثلاث الماضية، نقدر أن 100 مليار دولار على الأقل أسيء استخدامها من خلال فساد و واختلاس ممنهج على مدى عقود".
وأضاف الشيخ سعود ان من بين 208 شخصا تم استدعائهم للتحقيق حتى الأن، تم الإفراج عن سبعة منهم بدون تهم. ولم يكشف عن اسماء.
وألقى القبض على العشرات من أمراء ومسؤولين كبار ورجال أعمال بارزين، من بينهم مسؤولين حكوميين ومليارديرات، في التحقيق، الذي أعلن مطلع الاسبوع ويبدو أنه يستهدف جزئيا على الأقل تقوية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال مصرفيون في بنوك تجارية لوكالة رويترز اليوم إن التحقيق إمتد إلى دولة الإمارات المجاورة حيث طالب البنك المركزي الإماراتي بنوك تجارية وشركات تمويل هناك بتقديم تفاصيل حسابات 19 سعوديا.
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية يوم الخميس إن السعودية نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وطالبت رعاياها المتواجدين هناك بالمغادرة في أقرب وقت ممكن بعدما غذت الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء اللبنان من العاصمة السعودية المخاوف بشأن استقراره دولته.
وتقع لبنان في بؤرة توترات متصاعدة بين السعودية وإيران. واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري على نحو مفاجيء الاسبوع الماضي ليصدر بيانا من الرياض والذي فيه إتهم الجمهورية الإسلامية بالتدخل في شؤون لبنان من خلال وكيلها جماعة حزب الله. ورد زعيم الجماعة المسلحة حسن نصرالله بالقول ان الحريري ليس لديه مبرر داخلي للاستقالة وان السعودية وراء هذا القرار.
وتقف السعودية السنية وإيران الشيعية عند طرفي النقيض في صراعات الشرق الأوسط التي تشمل اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وفي مطلع هذا الاسبوع، أطلق المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن صاروخا على المطار الدولي في الرياض—في هجوم وصفه المسؤولون السعوديون "بعمل حرب" من جانب إيران. وحذرت السعودية أيضا الحكومة اللبنانية من خطر حزب الله، وقالت ان الجماعة متورطة في كل هجوم إرهابي يهدد المملكة.
وقال سامي نادر، رئيس معهد الشام للشؤون الاستراتجية الذي مقره بيروت، عبر الهاتف "لبنان ربما تواجه نفس العقوبات المفروضة على قطر" في إشارة للحظر التجاري الذي تقوده السعودية والمفروض على قطر منذ يونيو. وأضاف "شبكة الأمان التي كانت تتمتع بها لبنان لم تعد قائمة"