جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن توقيع المرحلة 1 من إتفاق التجارة الأمريكي مع الصين سيكون يوم 15 يناير في البيت الأبيض.
وكتب الرئيس في تغريدة أنه سيوقع الاتفاق مع "ممثلين رفيعي المستوى للصين" وأنه سيسافر في وقت لاحق إلى بكين لبدء محادثات حول المرحلة التالية.
وجرى التوصل إلى الاتفاق حول المرحلة الأولى في ديسمبر.
واصل قطاع التصنيع في الصين التوسع في الإنتاج خلال ديسمبر مما يضاف للدلائل على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم بينما يقترب توقيع اتفاق "مرحلة واحد" تجاري مع الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات من المعهد الوطني للإحصاءات يوم الثلاثاء، ظل مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع عند مستوى 50.2 نقطة. وتحسنت توقعات الشركات القائمة على التصدير مع ارتفاع مؤشر فرعي لطلبيات التصدير الجديدة فوق مستوى 50 نقطة للمرة الأولى منذ مايو 2018 وتعافي الإنتاج للشهر الثاني على التوالي وإنحسار تراجع أسعار الإنتاج.
وعلى الجانب السلبي، انخفض مؤشر نشاط الخدمات إلى 53.5 نقطة من 54.4 نقطة.
ويبدو ان تباطؤ الاقتصاد الصيني قد بلغ مداه مع نهاية 2019، بدعم من التوقعات بإتفاق يجنب زيادات جديدة في الرسوم الجمركية على سلع يتم شحنها إلى الولايات المتحدة ويهديء حربا تجارية عصفت بالاقتصاد العالمي. وتلقى المعنويات دعما أيضا من جهود تحفيز داخلي، تتنوع من تخفيضات لرسوم جمركية إلى إنفاق على البنية التحتية.
وقال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض وأبرز المتشددين حيال الصين يوم الاثنين أن الإتفاق التجاري المبدئي الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر مع بكين مكتمل.
وقال نافارو لشبكة فوكس نيوز "هذا إتفاق مكتمل، ومضمون".
ورفض تأكيد تقرير لصحيفة سوث تشينا مورنينج بوست أن مبعوثين صينيين بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو خه سيسافرون إلى واشنطن عطلة نهاية هذا الاسبوع لتوقيع الإتفاق.
وعززت عطلة العام القمري الجديد القادمة السوق المحلية بينما موسم أعياد الميلاد دعم الطلب الخارجي، وفقا لبيان من مركز المعلومات اللوجيستي الصيني، الذي يساعد في جمع البيانات. وقال أن الأنباء عن اتفاق مرحلة واحد تجاري ساعد في استقرار ثقة السوق والتوقعات، والذي يصب في صالح الواردات والصادرات.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار مع إتجاه المعدن نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو عشر سنوات.
وربح المعدن 19% هذا العام حيث تبنت البنوك المركزية عالميا سياسة نقدية أكثر تيسيرا لتعزيز النمو. ولاقت الأسعار دعما أيضا من البريكست وإضطرابات في مناطق من تشيلي إلى هونج كونج وفورة شراء من بنوك مركزية رئيسية وصناديق مؤشرات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1525.38 دولار للاوقية يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ 25 سبتمبر، وبلغ 1522.84 دولار بحلول الساعة 10:47 صباحا في لندن (12:47 بتوقيت القاهرة). وإنخفض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ يونيو.
ومع ذلك، يتشكك بعض المحللين أن قوة الذهب ستستمر العام القادم وحذر بنك جي.بي مورجان من ان المعدن ربما لا يوفر حماية مناسبة للمحافظ.
ودعا جي بي مورجان هذا الشهر لتخصيص استثمارات في الأصول التي تنطوي على مخاطر من أجل 2020 حيث يكتسب الاقتصاد العالمي قوة دافعة في أعقاب تباطؤه مؤخرا. ويوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان قطاع التصنيع في الصين واصل التوسع في الإنتاج في ديسمبر مما يضاف للدلائل على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتشير التعليقات من الصين والولايات المتحدة ان الدولتين ملتزمتان باتفاق المرحلة الواحد التجاري. ولكن قد يستمد الطلب على الأصول الآمنة في 2020 دعما من توترات عالمية محتدمة أخرى.
وقال ديفيد سونغ استراتيجي الأسواق في ديلي إف إكس "التهديد بحرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ربما يصبح باعثا أكبر على القلق".
وعن معادن نفيسة أخرى، ارتفعت الفضة 17% هذا العام في طريقها أيضا نحو أفضل أداء سنوي منذ 2010. ويرتفع البلاتين 22% وينهي البلاديوم الأفضل أداء عام 2019 على مكسب سنوي 52%.
أدان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يوم الاثنين الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على عدة قواعد تخص جماعة مسلحة تدعمها إيران في العراق وقال أن الهجوم سيكون له عواقب.
وذكر مكتبه في بيان "رئيس الوزراء وصف الهجوم الأمريكي على القوات المسلحة العراقية بإعتداء مشين غير مقبول سيكون له عواقب خطيرة".
وأضاف عبد المهدي أن الحكومة ستعلن موقفها الرسمي بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي في وقت لاحق يوم الاثنين.
إنكمش على غير المتوقع العجز التجاري الأمريكي في السلع للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر مسجلا أقل مستوى منذ ثلاث سنوات حيث زادت الصادرات وتراجعت الواردات.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاثنين ان العجز زاد إلى 63.2 مليار دولار من 66.8 مليار دولار في الشهر الأسبق مقارنة مع التوقعات بإتساع العجز إلى 68.7 مليار دولار. وارتفعت الصادرات 0.7% بينما هبطت الواردات 1.3%.
وسيساعد إنكماش أكبر في العجز التجاري في تقديم دفعة للنمو في الربع الرابع. وكانت الواردات شكلت عبئا طفيفا على نمو الناتج المحلي الاجمالي في الفصلين السابقين، بينما قدمت صادرات السلع مساهمة إيجابية طفيفة في الربع الثالث بعد ان إقتطعت من النمو في الأشهر الثلاثة السابقة.
ويأتي التقرير بعد ان إتفقت الولايات المتحدة والصين هذا الشهر على المرحلة الأولى من اتفاق تجارة بموجبه ستخفض واشنطن رسوما جمركية، والذي يهديء بشكل مؤقت على الأقل المخاوف من تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن المقرر ان يقود نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه وفدا إلى واشنطن يوم السبت لتوقيع الإتفاق، بحسب ما نشرته صحيفة سوث تشينا مورنينج بوست يوم الاثنين.
قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض يوم الاثنين أن الولايات المتحدة والصين ستوقعان على الأرجح المرحلة واحد من اتفاق تجارة جديد في أوائل 2020.
وقال نافارو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "ربما سنشهد التوقيع على الإتفاق خلال الاسبوع القادم أو نحو ذلك...نحن فقط ننتظر ترجمة (نص الاتفاق)".
قال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الاثنين إن عقود شراء المنازل الأمريكية المملوكة في السابق ارتفعت في نوفمبر مدفوعة بقفزة في العقود الجديدة الموقعة في غرب البلاد.
وزاد مؤشر مبيعات المنازل المؤجلة، الذي يستند إلى عقود وقعت الشهر الماضي، 1.2% إلى قراءة 108.5 نقطة. وتم تعديل قراءة الشهر الأسبق بالرفع.
وينظر لعقود المنازل المؤجلة كمؤشر مستقبلي لسلامة سوق الإسكان لأنها تصبح مبيعات بعد شهر أو شهرين من التوقيع.
ومقارنة بالعام السابق، ارتفعت المبيعات 7.4%.
ومقارنة بالشهر السابق، سجلت المبيعات في غرب الدولة زيادة 5.5% في نوفمبر كما زادت في منطقة الغرب الأوسط لكن انخفضت في الجنوب والشمال الشرقي.
قالت وزارة التجارة الصينية يوم الأحد بعد مؤتمر عمل سنوي أنها "تعاملت بشكل استباقي" مع التوترات التجارية مع الولايات المتحدة هذا العام.
وقالت في بيان على موقعها أن الوزارة طبقت قرارات الحكومة المركزية "وحمت بكل حزم مصالح الدولة والشعب".
وتوصلت الولايات المتحدة والصين إلى تهدئة لحربهما التجارية هذا الشهر بإعلان إتفاق "مرحلة أولى" سيخفض بعض الرسوم الأمريكية مقابل قفزة كبيرة في مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأمريكية وسلع أخرى بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون.
وقالت وزارة التجارة الصينية أنها على إتصال وثيق بالولايات المتحدة حول توقيع الاتفاق التجاري، ولازال يعمل الجانبان على الإنتهاء من إجراءات ضرورية قبل التوقيع.
فتحت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر يوم الاثنين مستقرة قرب أعلى مستويات على الإطلاق، ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تسجيل أفضل أداء سنوي منذ 2013.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 9.50 نقطة أو 0.03% عند الفتح مسجلا 28654.76 نقطة.
وإستهل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملاته على ارتفاع 0.07 نقطة عند 3240.09 نقطة. وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 2.17 نقطة أو ما يعادل 0.02% إلى 9004.45 نقطة.
ذكرت صحيفة سوث تشينا مورنينج يوم الاثنين ان نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه سيزور واشنطن هذا الأسبوع لتوقيع إتفاق "المرحلة واحد" التجاري مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "واشنطن أرسلت دعوة وقبلتها بكين".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من ممثلي مكتب الممثل التجاري الأمريكي والبيت الأبيض على التقرير، الذي قال ان الوفد الصيني من المرجح ان يبقى في الولايات المتحدة حتى منتصف الاسبوع القادم.
ولم يصدر أي جانب تفاصيل كثيرة محددة عن الإتفاق.
وساعدت الآمال المعلقة على اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين في إستمرار تداول الأسهم على مكاسب يوم الاثنين.