Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الاربعاء يحظر شراء الحديد والصلب والألمونيوم والنحاس من إيران في تصعيد للتوترات مع الجمهورية الإسلامية بعد أقل من يوم من إعلان إنها ربما تبدأ تخصيب اليورانيوم من جديد خلال شهرين.

وقال ترامب في قراره إن حظر التجارة في المعادن الإيرانية يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي أو صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقال الرئيس إنه بقراره يسعى لحرمان الحكومة الإيرانية من الأموال "التي ربما تُستخدم في توفير تمويل ودعم لإنتشار أسلحة الدمار الشامل والجماعات والشبكات الإرهابية وحملات العدوان في المنطقة والتوسع العسكري".

وقالت إيران في وقت سابق يوم الاربعاء إنه ستتخلى عن حدود تخصيب اليورانيوم التي وافقت عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 الذي تفاوضت عليه مع سلف ترامب، باراك أوباما، خلال 60 يوما ما لم يتمكن الموقعون الأوروبيون على الاتفاق من إيجاد سبيل لمشاركة الدولة في التجارة رغم العقوبات الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الولايات المتحدة إعفاءات سمحت لثماني دول من بينها الهند والصين إستيراد النفط الإيراني رغم عقوبات أمريكية. وتسعى إدارة ترامب لتخفيض صادرات إيران من النفط إلى صفر لإجبار طهران على التخلي عن دعم جماعات مسلحة في الشرق الأوسط وإعادة التفاوض على الاتفاق المبرم في 2015.

وإنتقد ترامب الاتفاق الذي تفاوض عليه أوباما على أنه غير صارم بالشكل الكافي على النظام الإيراني.

وصدرت إيران حوالي 138 ألف طنا من النحاس في 2018. وتحتل إيران الترتيب ال18 بين كبار المصدرين للصلب في العالم حيث صدرت حوالي 8.24 مليون طنا في 2018، وفقا لإدارة التجارة الدولية، وهو مكتب تابع لوزارة التجارة الأمريكية.

كما صدرت الدولة نحو 200 ألف طنا من الألمونيوم في عام 2018.

وقال ترامب إن المعادن تمثل حوالي 10% من صادرات إيران.

محت 102 كلمة حوالي 1.36 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية هذا الأسبوع.

فتلقت أسواق الأسهم حول العالم ضربة قاسية من تغريدات الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد بأنه سيزيد الرسوم الجمركية على سلع صينية. ولم يوقد فقط شرارة موجة من الخسائر، بل عادت التقلبات بقوة ليرتفع مؤشر التذبذبات المعروف "بمؤشر الخوف" 50% خلال يومين ليخترق مستوى 20 نقطة لأول مرة منذ يناير.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن رسوما جمركية على واردات قادمة من الصين بقيمة مائتي مليار دولار ستزيد إلى 25% من 10% يوم الجمعة، وان سلعا أخرى بقيمة 325 مليار دولار ستخضع قريبا لرسوم، في تحذير للصين ان ما قد يكون جولة ختامية من المحادثات لاتفاق تجاري من المقرر ان تبدأ في واشنطن هذا الاسبوع.

وأشار ترامب في إعلان تلك الخطوة على تويتر انه يتحرك لأنه غير راض عن وتيرة تقدم المفاوضات مع الصين.

وقال ترامب في تغريدته "المحادثات التجارية مع الصين تتواصل، لكن بوتيرة بطيئة جدا، حيث يحاولون إعادة التفاوض". وتابع "لا!".

وتجددت المخاطر المحيطة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين—التي لم تكن في بؤرة اهتمام المستثمرين حتى الاسبوع الماضي. فقد كانت الأسواق في حالة من الإسترخاء في الأسابيع الأخيرة حيث تنامت الثقة في المناقشات التجارية تسير بشكل جيد وتبنت بنوك مركزية رئيسية نبرة تيسيرية وجاءت نتائج أعمال الشركات الأمريكية أفضل من المتوقع.

ويتوقف كل شيء الأن على ما سيحدث يومي الخميس والجمعة عندما تنعقد في واشنطن مفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وجه وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو سيلا من الإنتقادات لنهج بريطانيا تجاه الأمن القومي، مطالبا الحليف الوثيق للولايات المتحدة بإتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين وإيران، وتسريع الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأثارت تعليقات بومبيو، خلال رحلة إلى بريطانيا، خطر حدوث خلاف دبلوماسي مع أحد أقرب الحلفاء للولايات المتحدة، قبل شهر فقط على زيارة دولة رسمية مقرر ان يقوم بها ترامب للملكة إليزابيث الثانية. وتأتي إنتقاداته في وقت حساس بشكل خاص لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تكافح لإستكمال إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتتعرض لضغوط يوميا للإستقالة.

وفي خطابه، جازف بومبيو بعمل مقارنة صريحة وغير دبلوماسية  بين ماي وأول رئيسة وزراء لبريطانيا حيث دعا بريطانيا ان تفكر فيما كانت ستفعله ما تعرف بالمرأة الحديدية، الراحلة مارجريت تاتشر، في مواجهة نفس التحديات العالمية.

وقال بومبيو أمام حضور في قصر لانكستر هاوس بلندن، أحد أعرق المقار الدبلوماسية في العاصمة البريطانية، إن الوقت الحالي لا يسمح بالتخبط.  

وقال "إسئلوا أنفسكم: هل كانت المرأة الحديدية ستبقى صامتة  بينما تنتهك الصين سيادة الدول من خلال الفساد أو الإبتزاز؟". وتابع "هل كانت ستسمح للصين ان تسيطر على إنترنت المستقبل؟ أعلم ان هذا موضوع حساس، لكن يتعين علينا الحديث عن الأمور الحساسة، كأصدقاء".

وأردف إن القانون الصيني يجيز للحكومة الصينية ان تطلب الدخول على بيانات تتدفق عبر أنظمة هواوي، التي لم تستبعدها بريطانيا كمورد لشبكات اتصالات الجيل الخامس.

وتعد بريطانيا ركيزة تحالف "الخمس عيون" الدولي لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذي يشمل الولايات المتحدة وحذر بومبيو من ان التعامل مع هواوي ربما يأتي على حساب إستمرار تبادل الأسرار.

وقال "لماذا يمنح أي أحد مثل هذا النفوذ لنظام إنتهك بالفعل بشكل سافر الفضاء الإلكتروني؟". وأضاف "ما يمكن للحكومة البريطانية ان تفعله لضمان ألا تصبح التقنيات الحساسة أبوابا مفتوحة لجواسيس بكين؟".

وتمثل تعليقات بومبيو إنتقادا صريحا لنهج بريطانيا تجاه الأمن. وتجري الحكومة البريطانية عملية تقييم للدور الذي ستلعبه هواوي في شبكة الاتصالات الجديدة لبريطانيا. وسبب ان واشنطن في هذه الحالة من القلق والتوتر هو لأن تكنولوجيا الجيل الخامس حيوية لكل شيء من الذكاء الإصطناعي إلى السيارات ذاتية القيادة.

وحثت الولايات المتحدة بالفعل الحلفاء لمنع الشركة الصينية من تشغيل البنية الأساسية الحيوية لاتصالات الجيل الخامس لكن ترددت أنباء عن ان إدارة ماي تدرس السماح لهواوي بدور محدود.

وتحدث بومبيو بعد اجتماع مع ماي ومحادثات مع نظيره  البريطاني جيريمي هنت. وفي كلمته، إنتقل وزير الخارجية الأمريكي إلى إختلافات في المواقف بين الحليفين حول التعامل مع التهديد النووي الإيراني.

وأشار إنه بالرغم من عدم وجود إختلاف بين بريطانيا وأمريكا حول حدة التهديد الذي يشكله النظام الإيراني، إلا ان حكومة ماي يجب ان تتخذ موقفا أكثر صرامة.

وقال "أدعو بريطانيا ان تقف معنا ضد سفك الدماء والخروج عن القانون الذي يرتكبه النظام، وليس تهدئة الملالي (رجال الدين الشيعة) الغاضبين من قرارنا الإنسحاب من الاتفاق النووي. وإذا كان الأمر يتعلق بشيء كالتجارة، دعونا نفتح الأسواق معا. أعلم أنه يمكننا ذلك".

وفي التعليقات التي من المرجح ان تسبب الحرج الأكبر للحكومة البريطانية، إشتكى بومبيو بعدها من ان تعامل ماي مع البريكست يؤجل المحادثات حول اتفاق تجاري بين بريطانيا والولايات المتحدة الذي ينتظر ترامب بفارغ الصبر لإبرامه.

وقال بومبيو "الرئيس ترامب يرغب في اتفاق تجارة حرة جديد يأخذ علاقتنا التجارية إلى أفاق جديد لا حدود لها".

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء إنها ستتخذ إجراءات إنتقامية إذا مضت واشنطن قدما في خطة زيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين يوم الجمعة.

وأضافت الوزارة إن تصاعد التوترات التجارية ليس في مصلحة أي من الدولتين او العالم.

وستزيد الولايات المتحدة رسوم جمركية من 10% إلى 25% على سلع صينية مستوردة بقيمة مائتي مليار دولار اعتبارا من يوم الجمعة، بحسب إخطار تم نشره في السجل الاتحادي يوم الاربعاء.

قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تلقت إشارة من الصين ان بكين تريد إبرام اتفاق تجاري بعد ان أعلنت واشنطن إنها ستزيد الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار.

ومن المقرر ان تبدأ وفود تجارية من واشنطن وبكين أحدث جولة من المحادثات يوم الخميس.

ارتفع معدل البطالة في البرتغال في الأشهر الثلاثة حتى مارس، في أول زيادة منذ عام 2016.

وارتفع معدل البطالة إلى 6.8% في الربع الأول من 6.7% في الربع الرابع من العام الماضي. وينخفض المعدل منذ تسجيل 7.9% في الربع الأول لعام 2018، بحسب بيانات معهد الإحصاءات الوطني في لشبونة.

وأنعشت السياحة الاقتصاد البرتغالي، الذي في عام 2017 حقق أقوى نمو منذ عام 2000. وهذا ساعد الحكومة الإشتراكية للدولة، التي تواجه انتخابات عامة في أكتوبر،  ان تخفض معدل البطالة وتسيطر على عجز الميزانية.

ويتوقع البنك المركزي البرتغالي ان يتباطأ النمو إلى 1.7% هذا العام.

وقال البنك المركزي للدولة في بيان يوم الاربعاء إن نمو الناتج الاقتصادي للبرتغال يرجع في الأساس إلى نمو التوظيف وليس زيادة الإنتاجية. وقد نما الاقتصاد للعام الخامس على التوالي في 2018.

ارتفع على غير المتوقع الإنتاج الصناعي الألماني للشهر الثاني على التوالي في مارس مما يعزز الثقة في ان أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يستفيق قريبا من سُباته.

وزاد الإنتاج بنسبة 0.5% على خلاف توقعات المحللين بانخفاض 0.5%، لكن تم تعديل زيادة فبراير بالخفض إلى 0.4%. هذا وانخفض الإنتاج 0.9% مقارنة بالعام السابق.

وارتفع اليورو بشكل طفيف على إثر تلك الأخبار، وتداول مرتفعا 0.2% عند 1.1212 دولار في أحدث معاملات.

وسيعطي التحسن في الاقتصاد الألماني دفعة كبيرة لمنطقة اليورو بعد أشهر فيها تضررت مصانع الدولة من تباطؤ الطلب العالمي، وصدمات مؤقتة مثل تعطلات بصناعة السيارات وانخفاض منسوب مياه الأنهار الذي أثر على حركة الشحن البحري. وقالت وزارة الاقتصاد في برلين إن إنتاج صناعة السيارات ارتفع 0.4% في الربع الأول مشيرة "ان هذا أقل بوضوح من مستويات الإنتاج في بداية العام الماضي".

وتعد بيانات الإنتاج الصناعي في ألمانيا لشهر مارس أخبارا مطمئنة. وتؤكد ان إنتاج القطاع الصناعي توسع في الربع الأول بعد فصلين متتاليين من التراجعات الحادة، كما تظهر تسارعا في نشاط الصناعات التحويلية.

وخفضت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء تقديراتها لنمو ألمانيا هذا العام إلى معدل ضعيف قدره 0.5% وقالت إن المخاطر الهبوطية على توقعات منطقة اليورو تبقى "بارزة".

وقد أثار هذا السيناريو قلق صانعي السياسة مما دفع البنك المركزي الأوروبي لتأجيل خطط رفع أسعار الفائدة الفائدة وتحضير قروض جديدة للبنوك. وبينما أظهرت تقارير مثل مؤشرات مديري المشتريات وأرباح الشركات علامات ناشئة على ان اقتصاد المنطقة ربما يقترب أخيرا من الإستقرار، فإن ألمانيا تبقى حتى الأن مبعث قلق.

وجاءت طلبيات المصانع الألمانية أضعف من المتوقع في مارس، وأظهر مؤشرها لمديري المشتريات في أبريل ان القطاع الخاص يقوده نمو في نشاط الخدمات لا يعوض بدرجة تذكر إنكماشا في قطاع التصنيع.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الصين ستفضل التفاوض على اتفاق تجاري مع أحد منافسيه الديمقراطيين "الضعفاء" كي "تتحايل" على الولايات المتحدة، لكن أضاف ان هذا لن يحدث وإنه علم بأن ممثلين عن الحكومة الصينية يخططون لإبرام اتفاق.

وهاجم ترامب منافسيه الديمقراطيين، خاصة نائب الرئيس السابق جو بايدن، قائلا ان الصين ستفضل التفاوض معهم.

وتعرض بايدن لإنتقادات في الأسابيع الأخيرة بسبب التقليل من شأن التهديد الاقتصادي الذي تشكله الصين، زاعما ان الولايات المتحدة في وضع أقوى بكثير مما يصوره ترامب.

وكتب ترامب على تويتر يوم الاربعاء "سبب التراجع من جانب الصين ومحاولة إعادة التفاوض على اتفاق تجاري هو آمل حقيقي بأنهم سيتمكنون من التفاوض مع جو بايدن أو أي من الديمقراطيين الضعفاء جدا، وبالتالي يواصلون التحايل على الولايات المتحدة (500 مليار دولار في العام) لسنوات قادمة". وتابع "هذا لن يحدث".

وقال ترامب في تغريدة أخرى "الصين أبلغتنا للتو انهم (بقيادة نائب رئيس الوزراء) قادمون الأن إلى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق. سنرى، لكني سعيد جدا بأكثر من 100 مليار دولار سنويا قيمة رسوم تملء الخزينة الأمريكية".

وقلصت العقود الاجلة الامريكية خسائرها لوقت وجيز بعد تغريدات ترامب، لكن لازال يشعر المستثمرون بالقلق بعد موجة بيع على مدى يومين محت أكثر من 500 مليار دولار من القيمة السوقية للأسهم الأمريكية. كما قلصت السندات الأمريكية مكاسبها وإستقر الدولار.  

ويسافر كبير المفاوضين التجاريين لبكين، ليو هي، إلى الولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة من أجل محادثات تنطوي على مخاطر كبيرة بعد ان هدد ترامب بزيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين بمليارات الدولارات. وقال مسؤولون أمريكيون ان المفاوضين الصينيين خالفوا نصوص مسودة اتفاق إعتبرتها الولايات المتحدة محسومة. وتثير تلك التطورات إحتمال ان تنهار بالكامل المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لإنهاء حربهما التجارية.

قد يتأجل تعيين الرئيس القادم للبنك المركزي الأوروبي حتى الأسابيع الأخيرة قبل إنتهاء فترة الرئيس الحالي ماريو دراغي وسط عدد كبير من المناصب العليا الشاغرة داخل الاتحاد الأوروبي. 

وهذا أحد السيناريوهات قيد النقاش بين مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بحسب مصدر على دراية بالأمر والذي طلب عدم نشر اسمه. وقد تسفر صعوبة المفاوضات القادمة عن حسم منصب رئاسة البنك المركزي الأوروبي سويا مع منصب رئاسة المجلس الأوروبي في الخريف.

ويواجه السياسيون في التكتل مهمة شغل عدد غير مسبوق من المناصب الرفيعة المستوى هذا العام التي تشمل أيضا رئاسة المفوضية الأوروبية—المنصب الأكثر إثارة للخلاف—ولا يوجد توافق حاليا حول من يجب ان يتولى تلك المناصب. وكان المخطط له شغل تلك المناصب دفعة واحدة بعد انتخابات هذا الشهر للبرلمان الأوروبي، الذي يلعب دورا هاما في التصديق على قيادة المفوضية.  

ولكن تزيد النتيجة الفوضوية المحتملة للانتخابات خطر نشوب خلاف خلال الصيف يحول دون الاتفاق على شغل مناصب مثل رئاسة البنك المركزي الأوروبي في وقت مبكر. وتنتهي فترة دراغي الغير قابلة للتجديد في أكتوبر.

وقد تثير مثل تلك النتيجة القلق لدى المستثمرين المتضررين بالفعل من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتغير اللهجة بشأن الرسوم التجارية، ويتسائلون من سيتولى قيادة السياسة النقدية للمنطقة للسنوات العشر القادمة. وتلك أول مرة يتعين فيها شغل المناصب السياسية والاقتصادية العليا في نفس الوقت.

ويتركز عنصر رئيسي من الحسابات على ما إذا كان رئيس البنك المركزي الألماني ينز فايدمان، الذي عارض أدوات دراغي في مكافحة أزمة الدين السيادي للمنطقة، لازال بإمكانه ان يحل بديلا عن نظيره الإيطالي.

وكانت رئاسة البنك المركزي الأوروبي في السابق مثار خلاف بين زعماء الاتحاد الأوروبي. وتم حل خلاف مرير حول من يجب ان يشغل رئاسته بتوافق على ان يتنحى الهولندي فيم دوسينبيرغ خلال فترته لصالح زميله الفرنسي، جان كلود تريشيه. 

وجاء إختيار دراغي في يونيو 2011، قبل أكثر من أربعة أشهر على بدء فترته،  بعد سباق مرير فيه إنسحب المرشح الأوفر حظا، الألماني أكسيل ويبر،  ونشب خلاف في اللحظات الاخيرة حول ما إذا كانت إيطاليا يجب ان  تخسر عضوها القائم بالمجلس التنفيذي للبنك.

وإحتمال حدوث إعتراض على ترشيح فايدمان من دول غير مقتنعة بأنه مناسب لحمل إرث دراغي هو أحد الخلافات المحتملة التي تواجه زعماء الاتحاد الأوروبي.

وليس التكتل غريبا على المساومات المعقدة، لكن لم يشهد أبدا هذا الكم من المفاوضات الصعبة على تعيين مسؤولين في وقت واحد. وسيكون التوصل إلى اتفاق أمرا صعبا بما يكفي إذا حققت الأحزاب الشعبوية والمناهضة للمؤسسات مكاسب كبيرة في البرلمان. 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع هبوط أسواق الأسهم بعد ان جدد تهديد أمريكي بزيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين التوترات التجارية وعزز الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1284.45 دولار للاوقية في الساعة 1742 بتوقيت جرينتش.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب على ارتفاع 0.1% عند 1285.6 دولار للاوقية.

وتستقر أسعار الذهب دون تغيير تقريبا هذا العام وتنخفض نحو 5% من أعلى مستوياتها في 10 أشهر التي سجلتها في فبراير متضررة من قوة الدولار وتجدد الثقة في الاقتصاد الأمريكي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة يوم الأحد، إن زيادة في الرسوم ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة إذا لم يتم إبرام اتفاق تجاري مع الصين، الذي أثار موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية وأشعل مخاوف من تباطؤ في النمو العالمي.

وفيما يزيد من التوترات الجيوسياسية، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب يوم الأحد ان الولايات المتحدة تنشر حاملة الطائرات القتالية (أبراهام لينكولن) وقاذفات قنابل في الشرق الأوسط ردا على "مؤشرات وتحذيرات" مقلقة من إيران ولإظهار ان واشنطن سترد على أي هجوم.

وحد من مكاسب الذهب قوة الدولار، الذي صعد 0.2% بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وخلال نوبات تقلبات شهدتها السوق من وقت لأخر هذا العام، وجد المعدن الذي يعد ملاذا آمنا صعوبة في ان يكتسب زخما مع تفضيل المستثمرين الدولار والسندات الأمريكية بما يجعل الذهب أقل جاذبية بالمقارنة.

ويرى يعض المحللين ان تهديدات الرسوم تفاقم المخاوف من ان يستمر النشاط الاقتصادي في الخارج في التخلف عن النمو في الولايات المتحدة، وهو إتجاه عزز الدولار في الأشهر الأخيرة وأضر الذهب.