Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أكدت كوريا الشمالية إنها إختبرت راجمات صواريخ عديدة طويلة المدى وأسلحة تكتيكية مُوجهة، وأصدرت صورا تشير ان النظام أجرى أول اختبار لصاروخ باليستي قصير المدى منذ أغسطس 2017.

ونشرت وسائل إعلام الدولة صورا أظهرت كيم جونغ اون، الزعيم الكوري الشمالي، يشرف على الاختبارات، التي جرت صباح السبت. ولم تؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ان الإختبارات شملت صاروخا قصير المدى.

ورغم ان إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى لن يمثل خرقا لتعهد حافظت عليه كوريا الشمالية منذ نوفمبر 2017 بوقف اختبار صواريخ  باليستية طويلة المدى قادرة على  تهديد الولايات المتحدة، إلا انه يُعقد الرد من الرئيس دونالد ترامب.

ورد ترامب في السابق على إنتقادات حول فعالية سياسته تجاه كوريا الشمالية، التي  شملت قمتين مع كيم، بالتشديد على ان بيونجيانج لم تختبر صواريخا منذ 2017. ويوم السبت أصر على إنه سيبرم اتفاقا لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مع كيم بدون الإشارة إلى الاختبارات الفعلية للأسلحة.

وقال سو كيم، المحلل السابق بوكالة الاستتخبارات المركزية (سي.اي.ايه)،  ان رد الفعل المبدئي من ترامب يشير ان الولايات المتحدة لن تحيد عن سياستها بعد الأفعال الأحدث من كوريا الشمالية.

وتابع كيم " الولايات المتحدة، إذا إختارت سواء إستئناف  التصريحات النارية أو الرضوخ لضغط كيم، سيظهر  حساسية—كعلامة ضعف—تجاه أفعال بيونجيانج. ولم نشهد أي شيء معلن يشير  إلى تخلي واشنطن عن موقفها".

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حالة من الجمود منذ قمة فاشلة في فبراير في هانوي بين ترامب وكيم. وقالت عدة مصادر مطلعة على حالة المحادثات ان بيونجيانج ترفض التجاوب مع محاولات أمريكية وكورية جنوبية للتواصل معها.

وقال خبراء ان الزعيم الكوري الشمالي، الذي لم يطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى منذ أغسطس 2017، يستخدم الاختبارات للضغط على الولايات المتحدة من أجل تغيير موقفها التفاوضي حول نزع الأسلحة النووية والعقوبات الاقتصادية الصارمة.

وقال أندريو جيلهولم، المحلل المقيم في سول لدى شركة كونترول ريسكز ، انه على الرغم من ان كيم "يحاول تغيير الموقف التفاوضي لواشنطن، وليس إنهاء المفاوضات، تبقى الشكوك حول الجهود الدبلوماسية لترامب.

وأضاف جيلهولم "إذا تحولت واشنطن إلى الإصرار على النزع الكامل والنهائي للأسلحة النووية في البداية، الذي من المستبعد فعليا ان يقبله كيم، إذن مسألة وقت فقط قبل استئناف اختبارات الصواريخ طويلة المدى والنووية وتحول الدبلوماسية إلى  حلقة تصعيد خطيرة أخرى".

وستثير الاختبارات الأحدث التوترات في المنطقة، حيث تأتي بينما يستعد ترامب للقيام برحلتين إلى اليابان—في مايو للقاء الإمبراطور الياباني الجديد ومجددا في أواخر يونيو لحضور قمة مجموعة الدول العشرين في أوساكا.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم السبت في تغريدة على موقع تويتر إنه يعتقد ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يدرك "الإمكانات الاقتصادية العظيمة" لدولته و"لن يفعل شيئا للتدخل وإنهائها".

وجاء تصريح ترامب بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدد من "المقذوفات المجهولة قصيرة المدى" في البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم السبت، مما دفع كوريا الجنوبية لمطالبة جارتها الشيوعية "بوقف الأفعال التي تصعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية".

وكتب ترامب أيضا على تويتر ان كيم "يعلم أني أقف معه ولا يريد ان يخلف وعده لي. سيحدث اتفاق".

وفشلت قمة ثانية جرت في فبراير بين كيم وترامب في هانوي في ان تسفر عن اتفاق ينهي البرنامج النووي لبيونجيانج مقابل تخفيف للعقوبات المفروضة عليها.   

قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت مقذوفات عديدة قصيرة المدى من ساحلها الشرقي في إشارة هي الأحدث والأكثر إستفزازا من كيم جونغ اون عن إحباطه من المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويصعب تقييم خطورة الاختبار حيث عدلت كوريا الجنوبية روايتها لطبيعة ونطاق السلاح الذي تم إطلاقه من ميناء ونسان الشرقي بعد قليل من الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي الكوري يوم السبت. فبعد ان وصفتها "بصواريخ"، غيرت في وقت لاحق هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية وصفها إلى "مقذوفات"، مشيرة ان وضوحا أكبر سيتطلب مزيدا من التحليل.

وتعد التفاصيل مهمة لأن ترامب إستشهد بتجميد طوعي من كيم لاختبارات الصواريخ والأسلحة النووية في دعم قراره مواصلة المفاوضات مع الزعيم الكوري الشمالي. وأشار وصف كوريا الجنوبية للحادث إلى صواريخ أو مقذوفات قصيرة المدى الذي من غير المحتمل ان تفسره الولايات المتحدة كإنتهاك لتعهد كيم الإحجام عن الاختبارات.

وقالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "علمنا بأفعال كوريا الشمالية اليوم. وسنواصل المراقبة كما يلزم". وأطلع جون بولتون مستشار الأمن القومي الرئيس عن حادث الإطلاق، بحسب مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إن المقذوفات أطلقت من شبه جزيرة هودو، التي كانت موقع مناورات في الماضي بالذخيرة الحية، وقطعت ما بين 70 إلى 200 كم. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية في وقت لاحق ان الأسلحة التي أطلقت "ليست صواريخ" مستشهدة بنواب برلمانيين لم تسمهم حصلوا على إفادة من مسؤولين بالاستخبارات.

وقال أنكيت باندا، عضو مساعد بارز باتحاد العلماء الأمريكيين، "الصواريخ  هي مقذوفات، لكن ربما تستخدم هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية كلمة "مقذوف" للإشارة إلى صاروخ غير موجه، مثل صاروخ منظومات مدفعية الصواريخ القديم لكوريا الشمالية". وأضاف "ربما تكون أيضا محاولة مُسيسة بعدم جعل كلمة صاروخ بارزة جدا، حتى لا يخلق هذا تغطية إخبارية لا يريدها ترامب".

ورغم ذلك كان اختبار الأسلحة هو الاستفزاز الأكبر لكيم منذ ان أطلق صاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر 2017، معلنا إستكمال برنامجه من الأسلحة النووية وبعدها فتح محادثات مع الجانب الأمريكي. وأدانت المتحدثة باسم الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان الحادث، قائلة في بيان انه "يتعارض" مع اتفاقية عسكرية توصلت إليها الكوريتان في سبتمبر لوقف "الأنشطة العدائية".

وأعرب كيم عن إحباطه المتزايد منذ ان رفض ترامب مطالبه بتخفيف العقوبات وإنسحب من قمتهما الثانية في هانوي في فبراير. وبعد عام من المحادثات، قدم كيم فقط تعهد "بالعمل نحو نزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية".

وإتهم الزعيم الكوري الولايات المتحدة "بسوء النية" خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديمفوستوك الاسبوع الماضي. وأبلغ في وقت سابق مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية إنه سينتظر "بصبر حتى نهاية هذا العام" لتقدم الولايات المتحدة عرضا أفضل.

وقد يشير أيضا اختبار أقصر مدى  إلى إستياء من مشاركة كوريا الجنوبية في مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة رغم قرار ترامب الحد من نطاق تلك المناورات. وإشتكت وسائل الإعلام الكورية الشمالية مرارا من هذه المناورات في الأسابيع الأخيرة وتعهد كيم "بأعمال موازية" خلال خطاب له الشهر الماضي أمام البرلمان الشكلي للدولة.

أثار مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي احتمال تخفيض أسعار الفائدة بعد أيام فحسب من تصريج جيروم باويل رئيس البنك المركزي الأمريكي بأنه لا يوجد مبرر لتحريك أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين.

وأعرب جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس وتشارلز إيفانز رئيس البنك في شيكاغو، كلاهما له حق التصويت على السياسة النقدية،  عن الحذر يوم الجمعة حول ضعف الأسعار وقالا ان البنك المركزي ربما يتعين عليه التحرك لرفع معدل التضخم.

ويتناقض هذا مع تقليل باويل من شأن قراءات منخفضة للتضخم معتبرها مؤقتة خلال مؤتمره الصحفي يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير مقاوما ضغوط لتخفيض الفائدة من المتعاملين في السوق والرئيس دونالد ترامب.

وقال باويل ان المسؤولين لن يتجاهلوا التضخم الذي يبقى منخفضا جدا لفترة طويلة دون مستواه المستهدف البالغ اثنين بالمئة، لكنه زعم ان ضغوط الأسعار من المتوقع ان تلقى دعما من اقتصاد في حالة جيدة وأقل معدل بطالة في نحو 50 عاما. وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة توظيفا قويا وزيادات أجور أضعف من المتوقع مما يشير أن سوق العمل لديها مجال للاستمرار بدون إشعال ضغوط تضخم.

وتباطأ التضخم الذي يستثني الغذاء والطاقة إلى 1.6% في الاثنى عشر شهرا حتى مارس مقارنة ب1.95% في ديسمبر.

وقال بولارد في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة إنه مستعد للانتظار حتى إنتهاء الصيف ولكن إذا ظلت توقعات التضخم "منخفضة جدا ولم يتضح ان التضخم الفعلي يتسارع  عندئذ أعتقد ان مستوى قلقي سيزداد". وأضاف "أنا منفتح على تخفيض أسعار الفائدة في محاولة لمكافحة ذلك—لكن سيكون تخفيض للفائدة بسبب بيانات سيئة للاقتصاد الأمريكي—سيكون تخفيض للفائدة لأننا نريد ضمان ان تكون توقعات التضخم والتضخم الفعلي في النهاية متماشيان مع مستوانا المستهدف البالغ 2%"، مشيرا انه لن ينظر لمثل هذا التخفيض للفائدة كإجراء وقائي من نتيجة سيئة محتملة، مثلما أشار بعض المحللين.

ومن جانبه قال إيفانز، ردا على أسئلة بعد إلقاء خطاب في ستوكهولم، إنه "لن يخشى التحرك" إذا كان تخفيض الفائدة تبرره توقعات التضخم، لكنه قال أيضا إنه سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى هذا الإستنتاج.

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب سيتمسك بمطالبه بتعديلات هيكلية في الممارسات التجارية للصين وإن إلغاء الرسوم الأمريكية على سلع صينية سيكون ضمن ألية لتنفيذ أي اتفاق مع بكين.

وقال بنس لشبكة سي.ان.بي.سي في مقابلة بثت يوم الجمعة إن ترامب يبقى متفائلا جدا" بالتوصل لاتفاق تجاري مع الصين في محادثات الاسبوع القادم في واشنطن.

وسيسافر نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي إلى واشنطن من أجل محادثات تبدأ يوم الأربعاء بعد جولة من المحادثات هذا الأسبوع في بكين وصفها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن "بالبناءة".

وقال ممثلون عن صناعات إنهم يعتقدون ان المحادثات في شوطها الأخير، وقال منوتشن إنه يآمل بأن يكون الفريق الأمريكي بنهاية الاسبوع القادم في وضع لطرح اتفاق على ترامب أو إبلاغه انه لا يمكن التوصل لاتفاق.

وعند سؤاله ما إذا كان اتفاق سيترك بعض الرسوم الأمريكية قائمة على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار،  رد بنس "الكلمتان المفضلتان للرئيس هما سنرى ما سيحدث".

 

ليس التباطؤ المفاجيء في التضخم بتركيا الشهر الماضي ما ينتظره البنك المركزي للبدء في إنهاء سياسته النقدية المصممة لمكافحة أزمة.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن أسعار المستهلكين ارتفعت 19.5% في أبريل مقارنة بالعام السابق مقابل زيادة بلغت 19.7% في مارس حيث طغى ضعف الطلب الداخلي على زيادات قياسية في تكاليف الغذاء. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى زيادة 20.4% .

وستحظى الأرقام بترحيب محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا، الذي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن التباطؤ المستمر في الاقتصاد قد يطغى على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في وقت لاحق من العام. ولكن ارتفاع التضخم العام بحوالي أربعة أمثال المستهدف الرسمي البالغ خمسة بالمئة، وتعرض العملة لضغط، لا يبرر على الإطلاق تخفيض تكاليف الإقتراض.

وقال بيوتر ماتيس، المحلل المقيم في لندن لدى رابوبنك، "ما لم تتحسن المعنويات تجاه الليرة بشكل ملحوظ، لن يتمكن البنك المركزي من تخفيض أسعار الفائدة". وأضاف "تخفيض الفائدة في موعد مبكر عندما لا تكون السوق مستعدة لذلك لن يكون بناءا حيث سيشعل ضغوط بيع في العملة التركية".

وفي وقت سابق من هذا العام، تعهد جيتكايا بالانتظار حتى تباطؤ "مقنع" في التضخم قبل تخفيض أسعار الفائدة، لكن قيد يديه ضعف الليرة. وتبقى تكاليف الغذاء عند أعلى مستوياتها في 15 عاما على الأقل رغم حملة حكومية تستهدف ما تقول إنه جشع تجار بجانب خصومات كبيرة في الأسعار.

وإستقرت الليرة دون تغيير يذكر بعد نشر البيانات، لتتداول على انخفاض 0.2% عند 5.9761 مقابل الدولار في الساعة 2:20 بتوقيت إسطنبول. وخسرت العملة أكثر من 11% من قيمتها هذا العام، وهي الأسوأ أداء بعد البيزو الأرجنتيني.

وتسارع تضخم أسعار الغذاء إلى 31.9% من 29.8% في مارس مسجلا أعلى مستوى منذ 2004 على الأقل ليبقى أعلى بفارق كبير عن توقعات البنك المركزي بنهاية العام عند 16%.

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن بنك الاحتياطي الفيدرلي يجب ان "يفكر في تخفيض أسعار الفائدة" في تصعيد لضغط تمارسه إدارة ترامب على البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.

وقال بنس في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "لا وجود لتضخم يحدث هنا. الاقتصاد يمضي بقوة. وهذا بالضبط الوقت المناسب ليس فقط لعدم رفع أسعار الفائدة، بل للتفكير أيضا في تخفيضها".

وتأتي الدعوة الأحدث لتخفيض أسعار الفائدة بعد ساعات قليلة من إصدار وزارة العمل تقرير توظيف قوي على نحو مفاجيء في أبريل أظهر نمو قوي للوظائف وأقل معدل بطالة في نصف قرن عند 3.6% مع نمو معتدل للأجور.

ومن المستبعد ان تقنع مثل تلك الأوضاع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد الأمريكي بحاجة لتحفيز في صورة تخفيض لأسعار الفائدة. وبالإضافة لذلك، قد يهديء استمرار إقتراب سوق العمل من حد التوظيف الكامل مخاوفهم من بقاء التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.

قالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب ناقش تقرير المستشار الخاص روبرت مولر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة هاتفية إستمرت لأكثر من ساعة يوم الجمعة.

وأبلغت ساندرز الصحفيين في البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا "بشكل وجيز جدا، جدا" تقرير مولر، الذي تضمن تفاصيل مخطط بتوجيه من الكريملن للتدخل في انتخابات عام 2016 لصالح ترامب. ولم يجد مولر أدلة على ان ترامب أو معاونيه تواطئوا مع المخطط الروسي.

وصدر تقرير مولر من وزارة العدل الشهر الماضي بعد تنقيح. وقال المستشار الخاص إن تحقيقه "خلص إلى ان الحكومة الروسية رأت إنها ستستفيد من فوز ترامب بالرئاسة وعملت على ضمان تلك النتيجة"  وتوقعت حملة ترامب إنها ستستفيد انتخابيا من معلومات مسروقة سربها الروس.

ولكن لم يخلص تحقيق مولر إلى ان "أعضاء حملة ترامب تأمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في أنشطتها للتدخل في الانتخابات"، بحسب ما جاء في التقرير.

وشملت المكالمة أيضا نقاشا موسعا للوضع في فنزويلا، حسبما أضافت ساندرز. وإتهم المسؤولون الأمريكيون روسيا بتدعيم نظام الزعيم السلطوي للدولة، نيكولاس مادورو، الذي تحاول إدارة ترامب الإطاحة به.

وقالت ساندرز ان الرئيس "مستمر في الضغط لتسليم مساعدات أكبر" للشعب الفنزويلي، وكرر دعوة البيت الأبيض لتداول سلمي للسلطة لزعيم المعارضة خوان جوايدو. وأشارت أيضا ان الإدارة "تنظر إلى عدد من الجبهات المختلفة" عند سؤالها عن تخطيط لتدخل عسكري محتمل هناك.

وقالت ساندرز "الرئيس سيفعل ما يلزم".

وناقش ترامب وبوتين أيضا كوريا الشمالية ومحادثات بيونجيانج مع الولايات المتحدة حول التخلي عن أسلحتها النووية. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قد سافر إلى روسيا من أجل محادثات مع بوتين. ونقل ترامب إلى بوتين "ضرورة وأهمية ان تضطلع روسيا بدورها وتواصل المساعدة في فرض الضغط على كوريا الشمالية لنزع أسلحتها النووية".

وناقش بوتين وترامب أيضا إمكانية تجديد معاهدة الأسلحة النووية المعروفة "بستارت الجديدة"، التي من المقرر  ان تنتهي خلال عامين. وكانت تلك المعاهدة، التي تحد من عدد الرؤوس النووية التي يمكن لكل الدولة نشرها، نقطة رئيسية في مفاوضات شهدتها اجتماعات بين مسؤولين روس وأمريكيين في الاشهر الأخيرة.

وشملت أيضا تلك المحادثات مناقشة "إمكانية إجراء مناقشات مع الصين" حول الإنضمام لمعاهدة أسلحة نووية جديدة، بحسب ما جاء على لسان ساندرز.

قال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، إنه "لن يمانع" ان يصبح مواطن ألماني مثل رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" ينز فايدمان رئيسا للبنك المركزي الأوروبي.

وقال يونكر في مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية الألمانية هاندسبلات "فايدمان مؤمن بالوحدة الأوروبية ومحافظ بنك مركزي مخضرم وبالتالي هو مناسب". وتابع "لا أؤيده بشكل صريح، لكني لست ضده أيضا. أختلف بقوة مع الرأي السائد في أجزاء من جنوب أوروبا ان  مواطنا ألمانيا لا يجب ان يصبح رئيسا للمركزي الأوروبي".

وقال يونكر إن مواطنا ألمانيا يمكنه شغل رئاسة سواء المفوضية الأوروبية أو البنك المركزي الأوروبي، الذي هو أرفع منصب اقتصادي في الاتحاد الأوروبي.

وتأتي تعليقاته في فترة من إشتعال حملات الدعاية من أجل المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي. وسيصبح منصب الرئيس في المفوضية والبنك المركزي الأوروبي شاغرا هذا العام حيث يتجه زعماء الدول الأوروبية لاختيار خليفة لكل من يونكر وماريو دراغي، رئيس المركزي الأوروبي منذ 2011، بعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية هذا الشهر.ش

صعدت السندت الأمريكية يوم الجمعة بينما تعافت مؤشرات وول ستريت بعد يومين من الخسائر لتتجه نحو مستويات قياسية مرتفعة سجلتها مؤخرا بعد مجموعة متباينة من البيانات الأمريكية أظهرت استمرار قوة سوق العمل وتباطؤ قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي ارتفع قبل نشر تقرير الوظائف، 3 نقاط أساس إلى 2.5232% بينما نزل عائد السندات لآجل عامين الأكثر تأثرا بالسياسة النقدية 2.4 نقطة أساس إلى 2.3228%.

وكانت السندات الأمريكية إستقرت بعد بيانات الوظائف التي أظهرت خلق عدد كبير من الوظائف في أبريل مع ركود نمو الأجور.

ولكن تلى التقرير صدور بيانات مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات، الذي أظهر ان قطاع الخدمات الأمريكي الضخم هبط إلى أدنى مستوى في 20 شهرا. وأتت التقارير بعدما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء إنه لا توجد حاجة عاجلة لتحريك أسعار الفائدة سواء بالزيادة أو التخفيض في وقت بدأت فيه الأسواق ترى إحتمالية لتخفيض الفائدة هذا العام.

وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% إلى 2940.28 نقطة بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3% إلى 8137.83 نقطة.

وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لخفض أسعار الفائدة من أجل رفع معدلات التضخم وإستعادة المصداقية إذا إستمر ضعف التضخم لما بعد الربع الثاني.