جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت السندت الأمريكية يوم الجمعة بينما تعافت مؤشرات وول ستريت بعد يومين من الخسائر لتتجه نحو مستويات قياسية مرتفعة سجلتها مؤخرا بعد مجموعة متباينة من البيانات الأمريكية أظهرت استمرار قوة سوق العمل وتباطؤ قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي ارتفع قبل نشر تقرير الوظائف، 3 نقاط أساس إلى 2.5232% بينما نزل عائد السندات لآجل عامين الأكثر تأثرا بالسياسة النقدية 2.4 نقطة أساس إلى 2.3228%.
وكانت السندات الأمريكية إستقرت بعد بيانات الوظائف التي أظهرت خلق عدد كبير من الوظائف في أبريل مع ركود نمو الأجور.
ولكن تلى التقرير صدور بيانات مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات، الذي أظهر ان قطاع الخدمات الأمريكي الضخم هبط إلى أدنى مستوى في 20 شهرا. وأتت التقارير بعدما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء إنه لا توجد حاجة عاجلة لتحريك أسعار الفائدة سواء بالزيادة أو التخفيض في وقت بدأت فيه الأسواق ترى إحتمالية لتخفيض الفائدة هذا العام.
وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% إلى 2940.28 نقطة بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3% إلى 8137.83 نقطة.
وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لخفض أسعار الفائدة من أجل رفع معدلات التضخم وإستعادة المصداقية إذا إستمر ضعف التضخم لما بعد الربع الثاني.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.