جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت صادرات السلع من منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في يناير في علامة جديدة على ان النمو الاقتصادي ربما يستقر بعد تباطؤ حاد في 2018.
ولاقت الصادرات دعما من زيادة المبيعات لمشترين أمريكيين، وهو ما ساعد العام الماضي في تعويض أثر ضعف الطلب من تركيا وبريطانيا والصين.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن مبيعات السلع من شركات منطقة اليورو إلى بقية العالم تجاوزت مشترياتها بفارق 1.5 مليار يورو (1.7 مليار دولار) في انخفاض من 3.1 مليار يورو في أول شهر من عام 2018.
ولكن عند التعديل من أجل تقلبات موسمية، ارتفعت صادرات منطقة اليورو 0.8% مقارنة بشهر ديسمبر، بينما زادت الواردات 0.3% مما أسفر عن فائض تجاري بلغ 17 مليار يورو ارتفاعا من 16 مليار يورو في الشهر السابق.
وفي 2017، أسفرت قفزة في الطلب على صادرات منطقة اليورو من الصين ودول أخرى إلى أقوى نمو اقتصادي في عشر سنوات. لكن تباطأ بحدة اقتصاد منطقة العملة الموحدة العام الماضي إذ إنحسرت تلك المصادر من الدعم، لينمو بأضعف وتيرة منذ 2014.
أظهرت بيانات من وزارة المالية اليابانية يوم الاثنين إن صادرات الدولة تراجعت 1.2% في فبراير مقارنة بالعام السابق.
وكان من المتوقع في استطلاع أجرته رويترز للمحللين ان تنخفض الصادرات 0.9%. ويأتي ذلك عقب انخفاض بلغ 8.4% على أساس سنوي في يناير.
وهبطت الواردات 6.7% في عام حتى فبراير مقابل متوسط التقديرات بانخفاض نسبته 5.8%.
وسجل الميزان التجاري فائضا قدره 339 مليار ين (3.04 مليار دولار) في حين كان الفائض المتوقع 310.2 مليار ين.
قالت مصادر إن اجتماعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ لإنهاء الحرب التجارية قد يتأجل إلى يونيو حيث سيكونا غير قادرين على إتمام اتفاق بحلول أبريل.
وكان من المأمول في البداية أن يكونا قادرين على التوصل لاتفاق بصورة أسرع، لكن قال مصدر مطلع لصحيفة "سوث تشينا مورنيج بوست" إنه من غير المحتمل ان يجرى اجتماع في أبريل، بينما قال مصدر أخر إن القمة قد تنعقد في يونيو.
ويكثف مسؤولون من الدولتين المفاوضات حول نص الاتفاق التجاري، لكن أشار مصدر إنه يوجد تباعد في المواقف داخل إدارة ترامب بخصوص الاتفاق مع الصين.
ويتعلق الخلاف الرئيسي داخل البيت الأبيض بمدى الأهمية التي سيتم تعليقها على ألية تنفيذ تضمن وفاء الجانب الصيني بجانبه من الاتفاق، أو ما إذا ستكون كافية لإبرام اتفاق بشكل مبدئي وإعلان نجاح المفاوضات.
سجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وسط توقعات بأن يؤدي تحفيز اقتصادي من الصين إلى تعزيز الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما خبر ان روسيا ربما تحظر صادرات خردة المعدن النفيس فاقم المخاوف من نقص في المعروض.
وتعافى الذهب أيضا متخطيا 1300 دولار من جديد مع تراجع الدولار بفعل بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن بكين منفتحة على إتخاذ إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم النمو الاقتصادي هذا العام.
وقفز البلاديوم إلى مستوى قياسي 1567.5 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة. وبحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش تداول المعدن منخفضا 0.1% عند 1556.85 دولار.
وبهدف دعم التنقية المحلية للمواد الخام، تدرس وزارة التجارة والصناعة الروسية حظر صادرات خردة المعدن النفيس من الدولة، أكبر بلد منتج للبلاديوم في العالم، وفقا لصحيفة كوميرسانت المحلية.
وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم بشكل أساسي في أجهزة تنقية عوادم السيارات، نحو 90% من مستوى متدن سجله في منتصف أغسطس من العام الماضي ويرتفع نحو 24% حتى الأن هذا العام.
وفي نفس الأثناء، تعافى الذهب بعد انخفاضه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، ليربح 0.5% إلى 1302.89 دولار للاوقية في طريقه نحو تحقيق ثاني صعود أسبوعي على التوالي.
ويغذي صعود الذهب انخفاض الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين تأثرا ببيانات ضعيفة لإنتاج المصانع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي من المتوقع ان يسلط الضوء بشكل أكبر على توقعات أسعار الفائدة.
وأيضا في تطور سلبي من المحتمل للدولار، قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ان ممثلين من بكين وواشنطن حققوا تقدما كبيرا حول التجارة خلال مكالمة هاتفية.
ويفضل المستثمرون الدولار كملاذ آمن من تدهور العلاقات التجارية بين الدولتين.
انخفضت بحدة مبيعات المنازل الكندية في فبراير وسط تراجع واسع النطاق سلط الضوء على تفاقم حدة التباطؤ في القطاع.
وقال الاتحاد الكندي للعقارات يوم الجمعة إن مبيعات المنازل هبطت 9.1% في فبراير مقارنة بالشهر السابق. وهوت المبيعات 12.6% في تورنتو وانخفضت 4.4% في فانكوفر.
ويأتي التقرير بعد يوم من صدور بيانات لمكتب الإحصاء الكندي أظهرت ان قيم المنازل في الدولة انخفضت لأول مرة في ثلاثة عقود على الأقل العام الماضي، مما يضاف للدلائل على ان ارتفاع أسعار الفائدة وسلسلة من الإجراءات الحكومية تسببا في تباطؤ السوق بشكل كبير.
ويأتي ذلك في وقت ترتفع فيه ديون الأسر إلى مستوى قياسي ويتوقف تقريبا نمو الاقتصاد.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.
وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.
ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.
وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.
وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.
إعترف الرئيس دونالد ترامب بمخاوف بكين حول إحتمالية ان ينسحب من اتفاق تجاري وعرض تأجيل قمة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "يمكننا فعل ذلك بأي من الطريقتين". "يمكننا إستكمال الاتفاق وتوقيعه أو يمكننا التوصل إلى اتفاق شبه مكتمل ونتفاوض على بعض النقاط النهائية. أفضل هذا. لكن لا يهم كثيرا".
وتمثل تعليقات ترامب تحولا في النبرة عن أواخر الشهر الماضي، عندما أثار إحتمال "قمة توقيع" مع شي. ويزداد قلق المسؤولين الصينيين من وضع شي في موقف فيه ربما يتعرض للإحراج من ترامب الذي يصعب التنبؤ بتصرفاته أو يتم إجباره على تنازلات في اللحظات الأخيرة.
وبينما يبدو انه يهديء مخاوف الصين، إلا ان ترامب حذر أيضا يوم الاربعاء إنه سيرفض اتفاقا لا يعجبه. وقال ترامب، الذي غادر قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الشهر الماضي في هانوي بعدما لم تتمكن الدولتان من الاتفاق على مستقبل برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية "الرئيس شي رأى أني شخص يؤمن بالإنسحاب عندما لا يتم إبرام اتفاق، وكما تعلمون، توجد دائما فرصة لحدوث ذلك".
ويضغط ترامب ومستشاروه منذ أسابيع على شي للاتفاق على اجتماع في مارا لاجو، منتجع الرئيس في فلوريدا، لإتمام اتفاق في موعد أقربه هذا الشهر لإنهاء خلاف يخيم بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي هذ الاسبوع في شهادة أمام لجنة بالكونجرس إن "قضايا رئيسية" لازالت عالقة في المفاوضات، مضيفا انه لا يمكنه بعد التنبؤ بنتيجة المحادثات التي تآمل الإدارة التوصل إليها في الأسابيع القادمة.
ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في يناير حيث طلبت الحكومة والشركات في تجارة الجملة والعقارات عاملين وسط سوق عمل ضيقة (بمعنى ان عدد الوظائف المتاحة أكبر من عدد الراغبين بشغلها).
ووفقا لمسح الوظائف الشاغرة الذي تنشره وزارة العمل، زاد عدد الوظائف التي تنتظر شغلها 102 ألف إلى 7.58 مليون من قراءة معدلة بالرفع 7.48 مليون في الشهر الأسبق.
ويضاف ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة إلى دلائل على ان الشركات تواجه صعوبات في إيجاد عاملين مناسبين.
وأشارت بيانات الوظائف لشهر فبراير إلى إحتمالية إعتدال نمو الوظائف هذا العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي وسط زيادة طفيفة في الأجور.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.
وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.
وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.
وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.
وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.
وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع مع تحسن التفاؤل تجاه الدخل والاقتصاد، مما ينبيء بدعم للنمو خلال الأشهر القادمة.
وصعد مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في قراءته الأولية لشهر مارس إلى 97.8 نقطة وهو أعلى مستوياته هذا العام مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 95.6 نقطة، حسبما جاء في تقرير يوم الجمعة. وزاد مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر.
ورجعت الزيادة في المعنويات إلى قفزة كبيرة في توقعات الدخل بين متوسطي ومحدودي الدخل، بينما ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية للأشهر الاثنى عشر القادمة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات. ويأتي التقرير بعد بيانات لوزارة العمل تظهر ارتفاع متوسط الأجر في الساعة الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2009.
وبينما الثقة دون أعلى مستوى في 14 عاما الذي سجلته في 2018، إلا أنها تبقى مرتفعة بدعم من ارتفاع الأجور وتعافي سوق الأسهم وانخفاض أسعار الوقود ونهج الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.