جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أعطى القطاع الصناعي دفعة قوية غير متوقعة لاقتصاد منطقة اليورو في بداية 2019 بعد ان خيمت بيانات مخيبة للآمال مستمرة منذ أشهر على توقعات المنطقة.
وقفز الإنتاج الصناعي 1.4% مقارنة مع التوقعات بزيادة 1% والذي رجع إلى تعافي في بعض اكبر اقتصادات التكتل، من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وكانت الزيادات في إنتاج الطاقة والسلع الاستهلاكية غير المعمرة قوية بشكل خاص، لكن رغم ذلك ينخفض الإنتاج 1.1% مقارنة بالعام السابق.
وحدت ألمانيا من التفاؤل حول البيانات الإيجابية المعلنة في دول أخرى حيث أظهرت أرقامها لطلبيات المصانع والإنتاج الصناعي تراجعات مفاجئة في يناير. وألقت وزارة الاقتصاد في برلين باللوم في هذا الضعف على عوامل مؤقتة جديدة من ضمنها تعديلات في نماذج السيارات وإضرابات في شركات توريد. وسجل الإنتاج لديها عند استثناء السيارات زيادة في استمرار لاتجاه شوهد الشهر الماضي.
وتعطي بيانات منطقة اليورو دلائل على ان الزخم ربما يتجدد بعد تباطؤ مستمر منذ وقت طويل. وخفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته لعام 2019 لاقتصاد المنطقة بأكبر قدر منذ أواخر 2014، قبل قليل فقط من تدشين برنامجه من التيسير الكمي. وكشف البنك أيضا عن تحفيز جديد وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لوقت أطول.
تبهر فرق كرة القدم الأوروبية المقيدة في البورصة المستثمرين بقدر ما تبهر المشجعين.
والأحدث هو نادي يوفنتوس، الذي إنتصاره بثلاثية نظيفة على فريق أتليتكو مدريد—بفضل هاتريك من كريستيانو رنالدو—قاد الفريق الإيطالي إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. وقفزت أسهم الفريق المعروف باسم "السيدة العجوز" 30% وهو أكبر صعود في تاريخه.
وبعد ان خسر الفريق في مبارة الذهاب 2-0 يوم 21 فبراير، أعطت شركات المراهنات فرصة لا تتعدى ال6% لتقدم يوفنتوس إلى الدور التالي.
وكانت تلك ثالث أبرز عودة (ريمنونتادا) في ثمانية أيام فقط لفرق مقيدة في البورصة بعد ان أطاح نادي أياكس أمستردام بريال مدريد من البطولة القارية الأكبر رغم خسارته في المبارة الأولى 2-1 وعوض مانشستر يونايتد تأخره بهدفين في مبارة الذهاب ليهزم باريس سان جيرمان في العاصمة الفرنسية.
وترتب على تلك الإنتصارات مكاسب مالية كبيرة حيث ان المتأهلين لدور ربع نهائي دوري الأبطال يحصلون على 10.5 مليون يورو إضافية (11.9 مليون دولار) كجائزة مالية مع احتمال حصد 31 مليون يورو أخرى إذا تقدمت الأندية إلى أدوار أعلى. وعادة أيضا ما يمنح النجاح في البطولة الأوروبية الأعرق نفوذا أكبر للأندية مع الرعاة.
ويعطي تقدم يوفنتوس دفعة لإيكسور ان.في، الشركة القابضة المملوكة للملياردير أنجيليس، الذي يمتلك 64% من أسهم النادي. وتشمل الاستثمارات الأخرى للعائلة حصص في شركتي تصنيع السيارات فيراري وفيات كرايزلر.
وترتفع حاليا أسهم يوفنتوس حوالي 140% منذ ان بدأت الأنباء عن صفقة ضم رونالدو في الصيف الماضي. وأدى أداء السهم إلى إدراجه على المؤشر الإيطالي الرائد فتسي ام.اي.بي في ديسمبر، وهو إنجاز نادر لفريق كرة قدم.
وقال بنك اي.ام.اي في تقرير العام الماضي إن رونالدو صاحب أكبر عدد متابعين على إنستجرام قد يزيد مبيعات قمصان النادي الإيطالي ثلاثة أضعاف بحلول 2022، بينما يحفز على زيادة قدرها 60% في إيرادات الرعاية السنوية من صفقات مع أمثال أديداس.
وقلصت الأسهم مكاسبها خلال الجلسة إلى حوالي 17% في الساعة 10:40 صباحا بتوقيت ميلانو.
أصدر وزير المالية البريطاني فيليب هاموند تحذيرا جديدا من ان مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق سيضر الاقتصاد البريطاني والأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال إن رفض البرلمان لاتفاق تيريزا ماي للإنفصال خلق "سحابة من الغموض" وحذر من ان الخروج دون اتفاق سيسبب "إضطرابا كبيرا". كما حث السياسيين على إستبعاد الخروج دون اتفاق في تصويت مساء الاربعاء.
وفي بيان الربيع بشأن الميزانية، كشف الوزير عن توقعات نمو جديدة بتخفيض توقعات هذا العام من 1.6% إلى 1.2%، وهو أضعف معدل منذ الأزمة المالية العالمية. وكان هناك تحسن في توقعات الماليات العامة، لكن هذا يتوقف على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي باتفاق حيث ان الخروج بشكل فوضوي سيبطل توقعات هاموند.
وقال هاموند للبرلمان "تصويت الليلة الماضية يترك سحابة من الغموض تخيم على اقتصادنا".
وأضاف إن عجز الميزانية في السنوات القادمة سيكون أقل مما توقع مكتب مسؤولية الموازنة في أكتوبر. وظلت توقعات النمو في 2020 عند 1.4%، ويتوقع مكتب الموازنة تسارعا في العام التالي.
ويأتي بيانه بعد ان رفض البرلمان بأغلبية ساحقة اتفاق ماي للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية ليل الثلاثاء.
سجل الذهب أعلى مستوياته في أسبوعين يوم الاربعاء حيث عززت بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وجهات النظر القائلة ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحلى بالصبر تجاه السياسة النقدية، وزادت جاذبية المعدن أيضا بفعل غموض حول البريكست قبل تصويت هام.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1307.65 دولار للاوقية في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1307.90 دولار للاوقية.
وارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة 1.9% على أساس سنوي في فبراير مسجلة أقل زيادة سنوية منذ يونيو 2017.
وتدعم البيانات الضعيفة للتضخم موقف الاحتياطي الفيدرالي من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير مما يقوض الدولار ويعزز الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا ثابتا. وستصدر لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي بيانها القادم بعد اجتماع يومي 19 و20 مارس.
وإخترق الذهب الحاجز النفسي الهام 1300 دولار يوم الثلاثاء بدعم من ضعف الدولار مع تضرر الطلب بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي في فبراير وانخفاض عوائد السندات الحكومية.
وخسرت رئيسة الوزراء البريطانية محاولة ثانية لتمرير خطتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مما أسقط بريطانيا بشكل أعمق في أزمة سياسية قبل رحيل الدولة المخطط له يوم 29 مارس، وأضعف شهية المخاطرة.
ولكن عوضت الأسهم الأوروبية بعض خسائرها مدعومة بتفاؤل ان المشرعين البريطانيين يستعدون لإستبعاد الخروج دون اتفاق. ومن المقرر ان يصوت البرلمان البريطاني في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش على ما إذا كانت الدولة يجب ان تغادر الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس بدون اتفاق.
تسارعت مكاسب النفط حيث عزز انخفاض في مخزونات الخام والوقود الأمريكية الدلائل على نقص في إمدادات السوق.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 2.1% يوم الاربعاء لتصل إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وأظهر تقرير أسبوعي يحظى بمتابعة وثيقة من إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.86 مليون برميل على خلاف التوقعات بزيادة. وتم سحب 4.62 مليون برميل من مخزونات البنزين الذي كان الانخفاض الأكبر منذ أكتوبر.
وأضاف خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) تسليم أبريل 1.12 دولار إلى 57.99 دولار للبرميل في الساعة 4:53 بتوقيت القاهرة بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 58.08 دولار.
وترتفع الأسعار بالفعل بعدما أصدرت مجموعة متخصصة تقريرا خاصا بها يشير إلى تراجع المخزونات، وهي مفاجأة تأتي في وقت تؤدي فيه أعمال صيانة لمصافي التكرير إلى تقليص الطلب على الخام.
قال جولدمان ساكس إن تمديد عملية البريكست سيكون خبرا سارا للاسترليني حيث يفتح الباب أمام علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي.
وكتب البنك الأمريكي في رسالة بحثية إن الاسترليني قد يصعد صوب 80 بنسا لليورو، وهو مستوى لم يتسجل منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016، إذا مهد تمديد موعد الخروج الطريق أمام "نتائج أكثر تطمينا". وأضاف إن تلك النتائج تشمل اتحادا جمركيا أو عضوية بالسوق المشتركة أو استفتاءً ثانيا.
وتحمل الاسترليني وطأة التقلبات التي أحاطت بمساعي رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتأمين اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي، الذي رفضه البرلمان يوم الثلاثاء. ويصوت المشرعون يوم الاربعاء على الخروج دون اتفاق يوم 29 مارس، وإذا تم رفض ذلك عندئذ يصوتون يوم الخميس على تمديد الموعد النهائي للمادة 50. ويتنبأ جولدمان بتمديد قصير إلى أواخر مايو أو أوائل يونيو.
ووفقا لجولدمان، لازالت تبقى هناك مخاطر، من بينها إحتمال متزايد لإجراء انتخابات عامة. وأضاف البنك إن سيناريو الخروج دون اتفاق قد يشهد بلوغ اليورو سعر التساوي مع الاسترليني.
ارتفع الطلب على السلع المعمرة التي تنتجها المصانع الأمريكية في يناير للشهر الثالث على التوالي في علامة على زخم بقطاع الصناعات التحويلية.
وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن الطلبيات الإجمالية لشراء السلع المعمرة، تلك المنتجات التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل، زادت بمعدل 0.4% في يناير مقارنة بالشهر السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون انخفاضا نسبته 0.6% خلال الشهر.
ورجعت الزيادة في يناير إلى طلبيات شراء معدات النقل حيث قفزت الطلبيات شديدة التقلب للطائرات المدنية بنسبة 15.9%.
وعند استثناء الطلب على وسائل النقل، انخفضت الطلبيات بوتيرة بلغت 0.1%.
وقفز مؤشر أساسي لاستثمار الشركات، وهي الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية غير العسكرية التي تستثني الطائرات، 0.8% مقارنة بشهر ديسمبر، وهي أقوى وتيرة منذ الصيف الماضي. وهذا يعكس على الأرجح بعض التعافي من الأشهر السابقة، عندما سجل مؤشر الإنفاق الرأسمالي تراجعا.
وبصورة أوسع، تتعارض بعض الشيء بيانات طلبيات السلع المعمرة مع مؤشرات أخرى لنشاط قطاع التصنيع أظهرت بعض التباطؤ. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط قطاع المصانع تراجع في فبراير. وأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإنتاج الصناعي الأمريكي انخفض بحدة في يناير بسبب تراجع كبير في إنتاج السيارات.
وتباطأ نمو الاقتصاد العالمي في العام الماضي حيث تفاقمت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الدوليين وشددت بنوك مركزية حول العالم الأوضاع النقدية. وربما هذا مقرونا بقوة الدولار يضعف الطلب على المنتجات الأمريكية الصنع.
وأظهر تقرير منفصل لوزارة العمل اليوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع أقل من المتوقع في فبراير. فزاد المؤشر 0.1% بعد انخفاضه بنفس النسبة في يناير. وجاء هذا عقب بيانات يوم الثلاثاء تظهر تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين الشهر الماضي، مما يعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.
قال المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الثلاثاء إن الرفض الثاني من مجلس العموم لاتفاق البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "زاد بشكل كبير" خطر حدوث انفصال بدون اتفاق.
وقال المتحدث "نأسف لنتيجة تصويت اليوم". "ومن جانب الاتحاد الأوروبي، فعلنا كل ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق...من الصعب ان نرى ما الذي يمكننا فعله أكثر من ذلك".
وأضاف "مع تبقي 17 يوما فقط على 29 مارس، زاد تصويت اليوم بشكل كبير إحتمالية الخروج بدون اتفاق...حال كان هناك طلب معقول من بريطانيا للتمديد، ستدرس الحكومات السبع وعشرين للاتحاد الأوروبي ذلك وتقرر بالإجماع".
رفض المشرعون البريطانيون اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية مما يجعل تأجيل رحيل بريطانيا المقرر له يوم 29 مارس أمر شبه أكيد ويزيد حدة الاضطرابات السياسية والغموض لدى الشركات.
وتفتح الهزيمة يوم الثلاثاء فصلا جديدا في خروج بريطانيا الفوضوي من الاتحاد الأوروبي وهي عملية كلفت بالفعل البنوك والشركات المليارات وأحدثت إنقساما في المجتمع البريطاني وشوهت المشهد السياسي.
وكان الاتفاق يهدف إلى تحديد شروط إنهاء عضوية بريطانيا المستمرة منذ عقود في الاتحاد الأوروبي وإنفصالها عن التكتل المسؤول عن نصف تجارتها. وتجعل هزيمة ماي من المرجح ان يجبر البرلمان الحكومة على تأجيل الخروج لما بعد نهاية الشهر للسماح بمزيد من المفاوضات.
وقد تسعى ماي الأن لتنازلات أخرى من الاتحاد الأوروبي. ولكن يزيد تأجيل الخروج من فرص حدوث مجموعة من النتائج الأخرى، من ضمنها إستفتاء أخر على عضوية بريطانيا في التكتل الاوروبي أو انتخابات عامة.
تلقى سهم بوينج ضربة جديدة يوم الثلاثاء لتفقد الشركة المصنعة للطائرات أكثر من 25 مليار دولار من قيمتها السوقية على مدى اليومين الماضيين حيث تنضم دول أكثر إلى قائمة مانعي الطائرة (737 ماكس 8) بعد حادث تحطم في إثيوبيا أسفر عن سقوط قتلى يوم الأحد.
وإنضمت بريطانيا إلى الصين وماليزيا واستراليا ودول أخرى في حظر الطائرات من طراز 737 ماكس مما يضغط على أسهم الشركة، التي كانت واحدة من أفضل الأسهم أداء حتى الأن هذا العام على مؤشر داو جونز الصناعي.
وهبط السهم 7% إلى 372 دولار في منتصف تداولات يوم الذي يضاف إلى خسارة بلغت 5% يوم الاثنين. وتقود هذه الخسائر سهم الشركة نحو تسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية على مدى يومين منذ يونيو 2009.