جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط تكهنات بأن نمو الاقتصاد العالمي سيثبت صموده حيث تخفف السياسات المالية والنقدية من تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 361 نقطة، أو 1.2٪ ، إلى 28761 بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 1٪ في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.1٪.
وقال مستثمرون إن بيانات جديدة في الأيام الأخيرة تظهر ان قطاع التصنيع العالمي يستقر على ما يبدو، إلى جانب تحركات من البنك المركزي الصيني لضخ سيولة في قطاعه المصرفي هذا الأسبوع، هدأ بعض المخاوف الأكثر إلحاحاً بشأن النمو العالمي. وفي الولايات المتحدة، أظهر مؤشر يحظى باهتمام واسع يوم الاثنين أن قطاع الصناعات التحويلية في يناير قد عاد إلى النمو.
وفي نفس الأثناء، ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أموالاً في سوق النقد لليوم الثاني على التوالي حيث يسعى إلى تشجيع الإقراض للشركات التي تواجه صعوبات. ومنعت الحكومة الصينية السفر وطلبت من الشركات وقف أنشطتها حيث تحاول وقف انتشار الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 400 شخصاً وأصاب أكثر من 20 ألف شخصاً.
هذا وارتفعت عائدات السندات الحكومية مع تخلي المستثمرين عن أصول الملاذ الآمن بحثاً عن عائد أفضل. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.587% من 1.520% يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.