جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار النفط بعدما زادت السعودية أسعار خامها عالمياً.
وأضافت العقود الاجلة لخام برنت 7.1% متجاوزاً 31 دولار للبرميل بينما ارتفع الخام الأمريكي 11%. وزادت شركة أرامكو السعودية، التي بدأت في أوائل هذا العام حرب أسعار بتقديم خصومات ضخمة على خامها، الأسعار على كافة خاماتها تقريباً في يونيو. وتأتي التحركات بينما تشرع المملكة وشركائها بأوبك بلس في تخفيضات إنتاج قياسية في محاولة لإستعادة التوازن لسوق متخمة بالإمدادات.
وقال هانس فان كليف، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالطاقة في ايه.بي.ان أمرو، "رفع أرامكو للأسعار يشير إلى تعافي الطلب".
وبدأ تحالف أوبك بلس يشمل بدء روسيا تطبيق تخفيضات إنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يومياً هذا الشهر. وتأتي هذه الخطوة بعد زيادة قياسية في المخزونات مع إنهيار الطلب بفعل تفشي فيروس كورونا الذي شهد إمتلاء صهاريج النفط عالمياً. وتوجد علامات مبدئية من الصين إلى ألمانيا وفلوريدا أن الطلب على الوقود—خاصة البنزين—بدأ يتعافى.
وأضاف خام برنت تسليم يوليو 1.84 دولار أو 6.2% إلى 31.56 دولار للبرميل في الساعة 1:42 بتوقيت لندن.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 9.4% إلى 26.24 دولار للبرميل.
وجاءت بعض أكبر التحركات في تسعير النفط السعودي للمصافي في أوروبا والشرق الأوسط، أيضا السوق الرئيسية للخام الروسي. وهذا ربما علامة على أن حرب الأسعار تنحسر بعدما إتفقت الرياض وموسكو الشهر الماضي على العمل سوياً مجدداً ضمن تحالف أوبك بلس. وتم زيادة الأسعار في هذا المناطق ما بين 5.80 دولار و7.50 دولار لشهر يونيو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.