جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعارض أغلبية أعضاء أوبك+ من بينهم السعودية زيادة إنتاج النفط مرة أخرى الشهر القادم، فيما تقترح روسيا الزيادة القصوى للمعروض التي يسمح بها اتفاق للتحالف.
وقد يمهد الاختلاف في الرأي بين القائدين الفعليين لأوبك+ إلى اجتماع عصيب جديد. وبينما يبدو أن الغالبية تعارض روسيا، بيد ان المجموعة تشترط عادة توافقاً بين كل الأعضاء قبل إختتام المحادثات.
وقال مندوبون أن الموقف التفاوضي المبدئي لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي سعى باستمرار لكبح الإنتاج، هو إلغاء زيادة إنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا قامت بها المجموعة هذا الشهر. ولكن أشار أيضا أنه سيقبل بتمديد مستويات الإنتاج الحالية إلى فبراير، حسبما أضافوا.
وفي تعليقات إفتتاحية، سلط الأمير الضوء على المخاطر التي تهدد سوق النفط من سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا، التي أبرزت المخاطر الاقتصادية في وقت أعطى فيه توزيع لقاحات دعماً للأسعار.
وقال مندوبون طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الاجتماع سري أن الجزائر ونيجريا وعمان والإمارات العربية المتحدة يؤيدون أيضا إبقاء الإنتاج دون تغيير في فبراير. وأيدت كازاخستان موقف روسيا.
ولم يقدم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إشارة معلنة بشأن موقفه، قائلا أن السوق في "وضع أفضل" لكن حذر أيضا من "مظاهر عدم يقين في الفترة المقبلة". لكن خلف الأبواب المغلقة، قال مندوبون أنه كرر موقفه ان التحالف يجب ان يزيد الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا الشهر القادم، بما يطابق زيادة جرت في يناير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.