Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

روسيا تتدخل لرأب الصدع بين الرياض وأبو ظبي وإنقاذ اتفاق مقترح لأوبك بلس

By تموز/يوليو 07, 2021 363

قالت ثلاثة مصادر بأوبك+ أن روسيا تقود جهوداً لتضييق هوة الخلاف بين السعودية والإمارات للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لزيادة إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، فيما لم تحدد أوبك وحلفاؤها موعداً حتى الأن لاجتماعهم القادم لتقرير السياسة الإنتاجية.

وخرج للعلن الاسبوع الماضي نزاع بين الحليفين الخليجيين بمنظمة أوبك، مع دخول الرياض وأبو ظبي في خلاف حول اتفاق مقترح يفضي إلى ضخ كميات إضافية من الخام في السوق—مما قد يحد من موجة صعود وصلت بالأسعار إلى أعلى مستوى منذ عامين ونصف.

وأجبر هذا الشقاق النادر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين أخرين، وهي مجموعة تعرف بأوبك+، على التخلي عن تعزيز الإنتاج بعد أيام من المفاوضات.

وقال المنتجون أنهم سيحددون موعداً لاجتماع جديد في الوقت المناسب، دون تقديم إشارة إلى ما إذا كان ممكناً التوصل لحل وسط في الأيام المقبلة.

وتعمل الأن موسكو، التي كانت تضغط من أجل زيادة الإنتاج، من خلف الكواليس لإعادة الرياض وأبو ظبي للجلوس مرة أخرى على الطاولة لإيجاد مسار نحو اتفاق، حسبما ذكرت المصادر الثلاثة. ولدى روسيا علاقات سياسية واقتصادية قوية مع السعودية والإمارات.

وقال أحد المصادر من الجانب الروسي "لديهم الوقت للوصول إلى قرار، نأمل أن نجتمع الاسبوع القادم ونبرم الاتفاق".

فيما أشار المصدران الأخران أن الكويت البلد الخليجي العضو بأوبك تعمل أيضا على تسوية الخلافات بين السعودية والإمارات.

من جانبها، تراقب الولايات المتحدة عن كثب المحادثات بين أوبك وشركائها وتجري مناقشات على أعلى مستوى مع مسؤولين في السعودية والإمارات، حسبما أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

وقال مصدران منفصلان بأوبك أنه لم يتحقق تقدم في المفاوضات ولم يتحدد موعد لاجتماع جديد.

وقال أحدهما "ليس هناك جديد في هذه المرحلة".

وكانت قبلت الإمارات يوم الجمعة بمقترح من السعودية لزيادة الإنتاج على مراحل بحوالي مليوني برميل يومياً من أغسطس إلى ديسمبر 2021، لكن رفضت تمديداً للتخفيضات لأبعد من أبريل 2022، عندما تنتهي الاتفاقية الحالية، بدون تعديل خط الأساس لإنتاجها—وهو المستوى الذي منه تحتسب أي تخفيضات.

وإقترحت الإمارات أن يكون مستوى إنتاجها في أبريل 2020 خط الأساس الجديد، لكن تعتقد الرياض أن هذا قد يقوض إلتزام أعضاء أخرين بخطوط الأساس لإنتاجهم لأنه في ذلك الوقت زادت دول عديدة الإنتاج نتيجة لحرب أسعار بين السعودية وروسيا.

وإتفقت أوبك+ العام الماضي على تخفيضات إنتاج قياسية بحوالي 10 ملايين برميل يوميا، أو حوالي 10% من الإنتاج العالمي، بسبب جائحة كورونا. وجرى تدريجياً تخفيف القيود لتبلغ التخفيضات حاليا حوالي 5.8 مليون برميل يومياً.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.