
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الين الياباني يوم الأربعاء، حتى مع تزايد التوقعات بإمكانية رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما استقر الاسترليني قبل إعلان ميزانية بريطانيا، وتساءل المستثمرون عن تأثير تولي كيفن هاسيت رئاسة الاحتياطي الفيدرالي على الدولار.
أفادت مصادر لرويترز أن بنك اليابان يهيئ الأسواق لرفع محتمل لأسعار الفائدة الشهر المقبل، مجددا بذلك لهجته المتشددة السابقة مع عودة المخاوف بشأن الانخفاض الحاد في قيمة الين وتلاشي الضغوط السياسية لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة.
ارتفع الين في البداية على خلفية التقرير، قبل أن يتراجع. وأصبح الين الأسوأ أداءا مقابل الدولار، منخفضا بنسبة 0.22% عند 156.40 للدولار، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له خلال اليوم عند 155.66.
يتعرض الين لضغوط من المخاوف بشأن تدهور الوضع المالي لليابان، مع ترقب المتداولين لتدخل محتمل من طوكيو لوقف تراجع العملة.
من ناحية اخرى ، اتخذ الدولار موقف دفاعي بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الايجابية توقعات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، في حين راهن المستثمرون على أن المرشح الأبرز لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادم قد يتبع سياسة أكثر تيسيرا.
أفادت بلومبرج نيوز أن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت برز كأوفر المرشحين لرئاسة المجلس الجديدة.
وعلى غرار ترامب، قال هاسيت إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل مما هي عليه في عهد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الثلاثاء بوجود احتمال كبير أن يعلن ترامب عن اختياره قبل عيد الميلاد.
وقد يثير رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ميلا إلى ترامب قلق المستثمرين بشأن استقلالية البنوك المركزية مجددا، مما سيؤثر على الدولار.
كل ذلك دفع المتداولين إلى زيادة توقعاتهم بخفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة الشهر المقبل، حيث تقدر الأسواق الآن احتمالية 85% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.3174 دولار، قبل اعلان وزيرة المالية راشيل ريفز عن الميزانية.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.