جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أرتفع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة ولكنه سجل للأسبوع العاشر على التوالي من الخسائر المتتالية مقابل اليورو حيث أن الفوضوية والبيانات الضعيفة والإمكانية المتزايدة لخفض أسعار الفائدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أبقت المستثمرين جانباً .
كانت الآمال في قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة من بين الدعم القليل للجنيه في الأسابيع الأخيرة ، حيث تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى إلى الحذر ، لقد حطمت البيانات الأخيرة تلك الآمال .
في الوقت نفسه ، ازداد القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث يرى بوريس جونسون ، المرشح الأوفر حظاً لمنصب رئيس الوزراء المقبل ، أن الموعد النهائي في 31 أكتوبر سيكون محدداً ، بصرف النظر عما إذا كانت بريطانيا قد توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن شروط رحيلها .
قال جيرتجان فليغ ، المسؤول البارز في بنك إنجلترا يوم الجمعة ، إن البنك المركزي قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة تقريباً إلى الصفر في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون أتفاق ، ولم يكن من الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك لرفعها مجدداً .
نتيجة لذلك ، كافح الجنيه الأسترليني هذا الأسبوع أمام العملات الأخرى ، ولا سيما الدولار واليورو ، كان الجنيه الأسترليني ثابتًا مقابل اليورو عند مستوى 89.81 بنس ، لكنه كان لا يزال على المسار للأسبوع العاشر على التوالي من الخسائر .
بينما أرتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 1.2539 دولار .
لكن بعض مراقبي السوق يتحولون إلى تفاؤل تجاه الجنيه الأسترليني بعد انخفاضه الأخير ، وقال خبراء استراتيجيون في بنك يو بي إس " المستويات الحالية تجعل الجنيه الاسترليني ثاني أقل عملة في مجموعة العشرة للعملات بعد الين ، في حين أننا نعتقد أن هذا الضعف مبالغ فيه وأن الجنيه الاسترليني من المقرر أن ينتعش ".
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.