جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحولت المعنويات في سوق النفط بشكل كبير في الأيام الأخيرة حيث اتخذت صناديق المنتجين والتجار اتجاهًا هبوط أكثر استجابة لما يرون أنه ضعف في الطلب العالمي
وكافح سوق النفط للحفاظ على ارتفاع على الرغم من القيود المفروضة على العرض التي تعتبر عموما الصعودي أدت العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا وإيران إلى إزالة أكثر من 1.5 مليون برميل من الإمدادات اليومية من السوق ومددت أوبك اتفاق خفض العرض حتى عام 2020 وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران
ومع ذلك تكافح عقود برنت الآجلة للحفاظ على تحرك فوق 65 دولار للبرميل وتراجع نحو 7 في المئة الأسبوع الماضي في حين نادرا ما ارتفعت العقود الآجلة في الولايات المتحدة فوق 60 دولار للبرميل
وهبطت أسعار عقود خام برنت في الشهر الأول مقارنة بالنفط الذي سيتم تسليمه خلال نصف عام من أعلى مستوى في ست سنوات في مايو بأكثر من 4 دولارات للبرميل إلى أقل من 1.50 دولار الأسبوع الماضي هذه إشارة إلى أن المخاوف بشأن قلة المعروض قد خفت
وحتى التوترات المتزايدة في مضيق هرمز حيث تتحرك الولايات المتحدة وغيرها لحماية الناقلات ضد إيران لم تحقق سوى مكاسب متواضعة يوم الجمعة الأخبار التي تفيد بأن إيران استولت على ناقلة بريطانية تدعم الأسعار ولكن العقود الآجلة ارتفعت أقل من 1 في المئة
ويمثل ضعف الأسعار تحديات أمام منتجي النفط وقد بدأ العديد منهم في التحوط للحماية من التراجع الضار في الأسعار في المستقبل
ومع الضعف الأخير في السوق يحذر بعض الخبراء الاستشاريين من الانتظار لفترة طويلة للحماية من تحركات السوق في المستقبل عن طريق شراء خيارات لبيع أو شراء النفط بسعر معين في المستقبل
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.