Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

العملة الرئيسية الأفضل أداء هذا العام ربما تتعثر في 2020

By كانون1/ديسمبر 31, 2019 570

ربما يكافح الدولار الكندي في 2020 للبناء على أداءه المبهر هذا العام.

كانت تلك رسالة رئيس إستراتجية العملات في كريدي سويس الذي يتوقع ان تتلاشى الرياح المواتية التي شهدتها العملة في 2019. ورغم ان العملات المرتبطة بالمخاطر مثل الدولار الكندي من المفترض ان تؤدي بشكل جيد إذا واصل الاقتصاد العالمي تحسنه، غير أن شهاب جالينوس يعتقد ان صانعي السياسة بالبنك المركزي الكندي سيسارعون في كبح أي زيادة كبيرة.

وقال جالينوس "الخطر الرئيسي هو البنك المركزي الكندي نفسه، الذي عادة ما يدلي بتصريحات مؤيدة للتيسير النقدي وقتما يظهر الدولار الكندي قوة كبيرة". بالإضافة لذلك، ربما يخلق بحث البنك المركزي عن رئيس جديد "بعض الغموض الذي يعوق صعود الدولار الكندي"، حسبما أضاف. وبدأ رسميا البنك المركزي بحثه عن خليفة لستيفن بولوز، الذي تنتهي ولايته في يونيو.

ويتجه الدولار الكندي نحو تحقيق أفضل أداء لعملة رئيسية في 2019 مسجلا مكاسب بنحو 5% مقابل نظيره الأمريكي في عام شهد هبوط تذبذبات العملات إلى مستويات قياسية منخفضة. وساعد صعود أسعار السلع الأولية في تدعيم العملة، كما فعل إبقاء البنك المركزي تكاليف الإقتراض دون تغيير مما يجعله استثناءا وسط إتجاه عالمي من التيسير النقدي.

ولتلك الأسباب، يتوقع جالينوس ان يتذبذب الدولار الأمريكي/الدولار الكندي حول 1.28 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي. وتراجع زوج العملة للجلسة الخامسة على التوالي لينزل عن 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ أكثر من عام يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2018.

ويرسم مؤشر فني صورة أكثر تفاؤلا للمراهنين على صعود الدولار الكندي. فيتجه تداول زوج العملة نحو إغلاق شهري أقل بكثير من مستوى دعمه طويل الأمد عند 1.3155 دولار كندي، الذي سيعطي إشارة واضحة بأنه لازال هناك ضعف أكبر قادم في الدولار الأمريكي. وبينما تشير نماذج فنية إلى دعم قوي للعملة الخضراء في النطاق الأدنى إلى المتوسط من 1.30 دولار كندي—المستوى الذي تم إختراقه يوم الثلاثاء—إلا أنه ربما لازال هناك مستويات دعم طويلة الأمد حتى منطقة 1.28 دولار كندي.

ومع ذلك، تتوقع شركة "بانوك بيرن جلوبال فوركس" ان تتعثر إلى حد كبير موجة صعود الدولار الكندي إذ تتوقع 1.295 دولار كندي بنهاية عام 2020. وبينما كان النمو الاقتصادي للدولة صامد في وجه تباطؤ عالمي في 2019، إلا ان البيانات من المتوقع ان تسوء، وفقا لمارك تشاندلر كبير استراتيجي السوق لدى الشركة. وقال ان هذا من المتوقع ان يدفع البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة مرتين، وهي وجهة نظر يدعمها تحول مسؤولي البنك مؤخرا نحو "تبني موقف محايد".

وكانت البيانات المحلية ضعيفة منذ قرار أسعار الفائدة الأخير هذا العام للبنك المركزي الكندي، مع إنكماش الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ ثمانية أشهر وفقدان الدولة أكبر عدد من الوظائف منذ 2009.

وكتب تشاندلر في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الاقتصاد الكندي يضعف والبنك المركزي سيتعين عليه تخفيض أسعار الفائدة". "وفي بيئة تتسم بضعف الدولار الأمريكي، سيتخلف الدولار الكندي في أزواج العملة".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.