Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أولا جاء قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وبعده انتخاب دونالد ترامب والأن وجه تمرد الناخبين الغاضبين أكبر ضربة للقارة العجوز أوروبا.

فرضخت إيطاليا، أكثر دولة مديونة في منطقة اليورو تجنبت طلب مساعدة إنقاذ أثناء أزمة الديون الأوروبية، لقوى القومية والحماية التجارية التي ظهرت على مدى العامين الماضيين كأكبر تهديد على النظام السياسي.

وتعثرت هذا الاسبوع جهود تشكيل ائتلاف واسع للحد من سلطة حزب "حركة الخمس نجوم" المعارض للمؤسسة الحاكمة وقضى لويجي دي مايو رئيس الحزب البالغ 31 عاما صباح الخميس يعد خططا لتحالف حاكم مع ماتيو سالفيني، 45 عاما، زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة. من الجدير بالذكر ان الاثنين لم يستكملا تعليمهما الجامعي.

ولم يتم حتى الأن تسوية قضايا مهمة، خاصة من سيكون رئيس الوزراء. لكنهما بصدد جعل إيطاليا أكبر دولة تنصب حكومة شعبوية منذ ان شكلت المجموعة الاقتصادية الأوروبية التي سبقت الاتحاد الأوروبي مع خمسة دول أخرى قبل نحو 70 عاما. وبينما إختارت فرنسا وألمانيا وهولندا مسارا مختلفا في انتخابات جرت العام الماضي، إلا أن إيطاليا ظلت دوما مهددة.

وقال فيديريكو سانتي، المحلل السياسي لدى يوراسيا جروب في لندن "إيطاليا نداء إستفاقة بأن الشعبوية لازالت قائمة ونشطة". وتابع "كان هناك موجة كبيرة من التفاؤل بعد الانتخابات الفرنسية، لكن الحقيقة ان المشكلة لم تتلاش تماما". 

وسيعمل الأن سالفيني ودي مايو حتى يوم الاثنين على الإنتهاء من خطتهما لتشكيل حكومة في روما.

ومازال يتعين عليهما التوافق حول تعهد حزب الرابطة فرض ضريبة ثابتة عند 15% للأفراد والشركات، بينما تعرض حركة الخمس النجوم تقديم دخلا للإيطاليين الأكثر فقرا. ويريد كلاهما إلغاء نظام المعاشات الذي ساعد في تحمل أزمة الديون لكن أثار استياء ناخبين كثيرين.

وقال جوجليلمو بيتشي النائب عن حزب الرابطة إنه يتوقع ان تكون قيودا على الهجرة وتخفيضات ضريبية وموقف أكثر صرامة تجاه الاتحاد الأوروبي من بين القضايا الرئيسية لحزبه في المحادثات مع حركة الخمس نجوم.

وانخفضت السندات الإيطالية. وإتسع الفارق بين العائد على سندات الدولة لآجل 10 أعوام ونظيرتها الألمانية بمقدار ست نقاط أساس يوم الخميس إلى 138 نقطة وهو أعلى مستوى منذ مارس. وزاد الفارق 15 نقطة أساس خلال الجلسات الثلاث الماضية في أسوأ فترة منذ ديسمبر.

ويعد تخفيض الضرائب لتحفيز النمو مسعى خطير لدولة لديها ماليات هشة. فالدين الإيطالي مازال أكبر ب30% على الأقل من حجم الاقتصاد كله وهو ثاني أكبر دين في أوروبا بعد اليونان.

أنهت الليرة صعود استمر يومين مقابل الدولار حيث مازالت توقعات سياسة البنك المركزي يكتنفها الغموض.

ومع ختام الأسبوع، تراجعت الليرة من جديد لتقود خسائر الأسواق الناشئة مقابل العملة الأمريكية. وكانت تكهنات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد ان إجتمع الرئيس رجب طيب إردوغان مع مسؤولين اقتصاديين كبار قد ساعدت في تعافي الليرة من مستوى قياسي منخفض سجلته يوم الاربعاء.

وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي في تقرير للعملاء "إذا لم يتم إتخاذ خطوات قريبا، من المرجح ان تعود ضغوط السوق نظرا للتوقعات المتزايدة التي نتجت عن الاجتماع الأخير".

ويقول مورجان ستانلي أنه يتوقع الأن زيادة 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول يونيو ارتفاعا من توقعات سابقة ب50 نقطة أساس وأضاف إن البنك المركزي سيعقد اجتماعا استثنائيا إذا تعرضت العملة لضغوط مجددا.

وانخفضت الليرة 0.5% إلى 4.2541 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول بعد صعودها 2.4% في اليومين السابقين. وعزت موجة بيع هذا الاسبوع، التي خلالها سجل زوج العملة 4.3743 يوم الاربعاء، إلى مخاوف من ان قوة الدولار ستؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة فضلا عن مخاوف من ان إردوغان ربما يعارض أي زيادة في أسعار الفائدة قبل انتخابات موعدها 24 يونيو.

من المرجح ان يفرض طلب الأرجنتين للمساعدة من صندوق النقد الدولي كلفة سياسية على الرئيس موريسيو ماكري.

ولم يكن أمام ماكري اختيار سوى اللجوء لصندوق النقد الدولي بعد ان هوت العملة وتضخم عجز الميزانية وارتفعت تكاليف الإقتراض. لكن القرار، المعلن عبر خطاب متلفز للدولة يوم الخميس، أعاد للأذهان ذكريات أليمة لكثير من المواطنين الأرجنتيين.

وكانت الدولة تفاوضت على قرض بقيمة 40 مليار دولار من الصندوق في عام 2000 قبل عام من تخلفها عن سداد ديون بقيمة 95 مليار دولار الذي أسفر عن إنزلاق الاقتصاد في أزمة ركود. وفي ذلك الوقت، ألقى كثيرون باللوم على سياسات اقتصادية قاسية فرضها صندوق النقد الدولي من أجل مكافحة الأزمة.

وقال نيكولاس واتسون، المحلل المختص بشؤون أمريكا الاتينية لدى شركة تينيو انتليجنس التي مقرها نيويورك، "صندوق النقد الدولي مكروه لدى كثير من المواطنين الأرجنتنيين، الذي يعتبرون اسم الصندوق مرادف لأزمة 2001 وما تلاها من مصاعب", وتابع "خطوة ماكري بالتالي محفوفة بالمخاطر".

وبالنسبة للأرجنتيين، مثل بابلو جوزمان، بائع جرائد يبلغ من العمر 37 عاما في بوينس أيريس، أي تدخل من صندوق النقد الدولي نذير شؤم.

وقال جوزمان "أشعر كما لو ان التاريخ يعيد نفسه".  "قروض صندوق النقد الدولي تسبب فقط الفقر".

وأضاف جوزمان أنه كان عاطلا بعد إنهائه الدراسة الثانوية في نهاية التسعينيات حتى أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ولم يحصل على وظيفة حتى عام 2003 بعد ان تولي الرئيس الأسبق نيستور كيرشنر الحكم وأخرج الاقتصاد من براثن الركود وحرر الأرجنتين من شبح صندوق النقد الدولي.

والأن، يقول جوزمان انه يخشى ان يجبر الصندوق ماكري على فرض المزيد من التقشف في وقت يسبب فيه إلغاء الدعم للمرافق حالة استياء واسعة إذ ترتفع بحدة الفواتير.

يجد أخيرا المراهنون على صعود الذهب بارقة آمل بفضل علامات على ان ضغوط التضخم لا تتزايد بالشكل الذي كانوا يخشونه.

فأظهر تقرير حكومي يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في أبريل مع تراجع أسعار السيارات وتذاكر الطيران. وفي وقت سابق، أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير بعد تدهور اقتصادي في الربع الأول، وقال إن التضخم سيتراجع أسرع من المتوقع في السابق. وتراجع الدولار ليتجه المعدن نحو أول مكسب في أربعة أيام.

وتكبدت العقود الاجلة للذهب خسائر لثلاثة أسابيع متتالية في ظل إنتعاش دولار وتشديد للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي وعلامات على قوة نمو الاقتصاد العالمي الذي قوض الطلب على المعدن. ويحد ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب لأنه لا يدر عائدا. وتأتي قراءات التضخم بعد يوم من صدور تقرير يظهر ان أسعار الجملة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي.اف جلوبال ماكتز، خلال مقابلة عبر الهاتف أنه إذا كانت أسعار المستهلكين الأمريكية لا تتسارع "فلا نتوقع ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي أميل للتشديد النقدي فيما يخص زيادات أسعار الفائدة". وتابع "الاحتياطي الفيدرالي يعتمد على البيانات".

وتراجعت فرص زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو إلى 74% من 78% قبل أسبوع بحسب بيانات العقود الاجلة للأموال الاتحادية التي جمعتها بلومبرج.

وزادت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.7% إلى 1322.10 دولار للاوقية في الساعة 3:30 بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك. والإغلاق عند هذا السعر سيمثل أكبر مكسب للذهب منذ الحادي عشر من أبريل.

أظهرت بيانات يوم الخميس تباينا في معدلات التضخم السنوي في مصر خلال أبريل حيث أظهرت واحدة من القراءات الرئيسية زيادة للمرة الأولى في ثمانية أشهر، وذلك قبل أسبوع من قرار للبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

وكان التضخم قفز في مصر بعد تحرير سعر صرف العملة في نوفمبر 2016 ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 33% في يوليو 2017 في ظل تخفيض لدعم الطاقة، لكنه انحسر تدريجيا منذ ذلك الحين.

ووفقا لبيانات من البنك المركزي فإن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة السعر مثل الغذاء، ارتفع بشكل طفيف إلى 11.62% على أساس سنوي في أبريل من 11.59% في مارس، منهيا سلسلة تراجعات استمرت ثمانية أشهر.

 ومن ناحية أخرى، قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض بشكل هامشي إلى 13.1% على أساس سنوي في أبريل من 13.3% في مارس، وهو انخفاض أقل مما كان خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 700 نقطة أساس وسط زيادات في الأسعار قبل أن يخفضها بواقع 100 نقطة أساس في كل من اجتماعيه السابقين.

وسيعقد البنك اجتماعه القادم يوم 17 مايو لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وقال محللون إن أحدث قراءات للتضخم وتخفيضات إضافية لدعم الوقود متوقعة في الأشهر القليلة القادمة قد تدفعه إلى الإحجام عن المزيد من التيسير النقدي.

يتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي وتجاوز مؤشر ستاندرد اند بور مستوى فني مهم بعد ان أدت بيانات تضخم ضعيفة إلى تهدئة المخاوف من زيادات أسرع لأسعار الفائدة.

وأظهر تقرير لوزارة العمل إن مؤشره لأسعار المستهلكين ارتفع 0.2% أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.3% حيث حد تراجع في تكاليف الرعاية الصحية من تأثير ارتفاع أسعار البنزين والإيجارات.

وانخفضت عوائد السندات الأمريكية بعد نشر البيانات.

وينتاب المستثمرون قلقا حول تزايد ضغوط الأسعار ووتيرة زيادات أسعار الفائدة، خاصة بعد قراءة مؤخرا أظهرت تجاوز التضخم لمستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وتستفيد الأسهم من موجة صعود النفط في اليومين الماضيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

وساعد ارتفاع أسعار النفط في ان يتفوق قطاع الطاقة بمؤشر ستاندرد اند بور على القطاعات الرئيسية الأخرى خلال الربع السنوي محققا مكاسب 12.6%.

وفي الساعة 5:15 بتوقيت القاهرة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي 189.72 نقطة أو 0.77% إلى 24.732.26 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 18.01 نقطة أو 0.67% مسجلا 2.715.80 نقطة وتجاوز متوسط تحركه في 100 يوم وهو مستوى فني مهم.

وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 51.67 نقطة أو ما يوازي 0.70% إلى 7.391.58 نقطة.

قالت الولايات المتحدة يوم الخميس أنها تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بعد هجمات صاروخية "استفزازية" شنتها إيران من داخل سوريا وسط توترات متصاعدة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات واسعة النطاق عليها.

وفي بيان، قال البيت الأبيض إن الحرس الثوري الإيراني يتحمل مسؤولية "الأفعال الطائشة" ودعا هذه القوة ووكلائها، الذين من بينهم جماعة حزب الله، بعدم الإقدام على استفزازت جديدة.

وردت إسرائيل بتنفيذ أكبر غارة جوية داخل سوريا منذ 30 عاما على الأقل قائلة ان القوات الإيرانية هناك أطلقت سيلا من الصواريخ على القطاع الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.

وذكرت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "الولايات المتحدة تدين الهجمات الصاروخية الإستفزازية للنظام الإيراني من داخل سوريا على مواطنين إسرائيليين، ونؤيد بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس". وأضافت "نشر النظام الإيراني لمنظومات صواريخ وقذائف هجومية داخل سوريا تستهدف إسرائيل تطور غير مقبول وخطير للغاية على الشرق الأوسط بأكمله".

ودعا البيان أيضا كل الدول ان تعلن ان هجوم إيران يشكل تهديدا على السلم والاستقرار الدولي. ويبدو ان المواجهة حتمية بين القوتين الشرق أوسطيتين. فتحذر إسرائيل من النفوذ المتنامي لإيران في سوريا وتتوعد إيران بالرد على ما يشتبه أنه ضربات جوية إسرائيلية الشهر الماضي على مواقع إيرانية هناك.

 

 

قال بنك أوف أمريكا إن أسعار النفط قد تصعد إلى 100 دولار للبرميل العام القادم وهو مستوى لم يتسجل منذ 2014 وسط مخاطر على الإمدادات في فنزويلا وإيران.

وأضاف البنك إن العقود الاجلة لخام برنت، التي تتداول قرب 77 دولار اليوم الخميس، من المتوقع ان تصل إلى 90 دولار في الربع الثاني من 2019 مع إنكماش المخزونات العالمية. وقال البنك، الذي أصبح أول بنك أمريكي كبير يشير إلى العودة إلى 100 دولار، إن الأسعار قد ترتفع حتى في ظل وجهة النظر القائلة ان أوبك ستعزز إنتاجها ويكون تأثير العقوبات الأمريكية على إيران محدودا.  

وقفز الخام لأعلى مستوى في ثلاث سنوات حيث يهدد قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة فرض عقوبات على إيران بتقليص معروض السوق الذي يستنزفه بالفعل طلب قوي وتخفيضات إنتاج من جانب أوبك وتناقص غير مخطط له في إمدادات فنزويلا المضطربة.

وقال فرانشيسكو بلانش، رئيس قسم بحوث السلع لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش في نيويورك، في تقرير "بالنظر للأشهر ال18 القادمة، نتوقع ان يضيق الفارق بين المعروض العالمي من النفط والطلب عليه".

وبينما بنوك كبرى أخرى في وول ستريت لديها توقعات متفائلة حيال الخام، إلا أنها ليست بقوة توقعات بنك أو أمريكا.

ويتنبأ بنك جولدمان ساكس بأن يرتفع برنت إلى 82.50 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، ويقول أن هناك فرصة لأن تتجاوز الأسعار هذا المستوى، لكنه يتوقع ان يتراجع سعر النفط مجددا في 2019.

 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إنه سيجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون يوم 12 يونيو في سنغافورة.

وكتب الرئيس على تويتر "الاجتماع المرتقب بشدة بيني وبين كيم جونغ اون سينعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو". وأضاف "سنحاول جعل هذا لحظة خاصة جدا للسلم العالمي".

وتمثل سنغافورة—التي تبعد نحو خمسة ألاف كم من جنوب بيونجيانج—أرض محايدة للزعيمين. وتتباهى الدولة-المدينة التي يقطنها 5.5 مليون نسمة باتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتحدة ولديها سفارة في كوريا الشمالية وعلاقات قوية مع الصين.

ولدى الحكومة هناك باع طويل في تنظيم أحداث دبلوماسية رفيعة المستوى خلال وقت قصير; فقد إستضافت الاجتماع التاريخي في 2015 بين الرئيس الصيني ش جين بينغ ونظيره انذاك في تايوان ما ينغ-جيو. ومع ذلك موافقة كيم على السفر لهذه المسافة البعيدة من بيونجيانج التي يتمتع فيها بالأمان—فهذا أبعد مكان سيزوره حتى الأن كزعيم لدولته—قد ينظر له على أنه تنازل من كوريا الشمالية.

ويتوجه ترامب إلى هذه القمة على آمل بالتوصل لاتفاق مع كيم بموجبه يتخلى عن برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية. وحذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من ان النظام على وشك إمتلاك القدرة على شن هجوم نووي يستهدف البر الرئيس للولايات المتحدة.

وفيما ينظر له كتنازل دبلوماسي مبكر، أفرج كيم عن ثلاثة سجناء أمريكيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية. وإستقبلهم ترامب عند عودتهم إلى واشنطن في وقت مبكر صباح الخميس.

  • الاسترليني يهبط إلى 1.3473 دولار مع استمرار معاناة العملة الانجلزية من قرار بنك انجلترا تثبيت أسعار الفائدة وعدم التلميح بتشديد نقدي وشيك
  • 1.3473 هو أدنى مستوى في 17 أسبوع على بعد 15 بب من أدنى مستوياته في 2018 الذي تسجل يوم 11 يناير
  • توجد أوامر وقف خسارة دون حاجز العقود الخيارية 1.3450 دولار الذي هو من بين مستهدفات المراهنين على نزول العملة
  • اتش.اس.بي.سي يخفض توقعاته للعائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بنهاية العام بواقع 30 نقطة أساس إلى 1% (أمر سلبي للاسترليني)