
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الإنتاج الصناعي في اليابان أقل من المتوقع مما يضاف للمخاوف بشأن قوة أي تعافي للنمو الاقتصادي بعد إنكماش في الربع الأول.
وزاد الإنتاج الصناعي 0.3% في أبريل مقارنة بشهر مارس عندما نما 1.4%. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة بنسبة 1.4%.
ونما الإنتاج على أساس سنوي 2.5% دون التوقعات بزيادة 3.6% ومقارنة مع زيادة بلغت 2.4% في مارس.
ومن المتوقع ان يستمر الطلب الخارجي في دعم الاقتصاد الياباني في الربع السنوي الحالي بما يعزز تعافي النمو بعد ان إنكمش الاقتصاد في الربع الأول.
وأشار تسارع نمو الصادرات في أبريل إن التوترات التجارية لم تضر الشحنات للخارج، لكن طلب داخلي أقوى سيكون مطلوبا لتحقيق تعافي اقتصادي قوي.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة إن إدارة ترامب تخطط لتنفيذ تهديد بفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم الأوروبية بعد ان عجزت عن كسب تنازلات من الاتحاد الأوروبي قبل مهلة تنتهي يوم الجمعة.
ومن المنتظر ان تصدر الإدارة إعلانا يوم الخميس.
ومن المؤكد تقريبا ان يثير هذا الإجراء، الذي يتم التلويح به على مدى أشهر، ردا من الاتحاد الأوروبي، الذي هدد بالرد من خلال فرض رسوم على منتجات أمريكية مثل الدراجات النارية وسراويل الجينز وويسكي بوربون.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في مارس رسوما عالمية بنسبة 25% على واردات الصلب وبنسبة 10% على الألمونيوم لدواعي الأمن القومي. وأجل البيت الأبيض التطبيق على بعض الدول مانحا هؤلاء الشركاء التجاريين فرصة لتقديم تنازلات لتفادي الرسوم.
وتخطط الولايات المتحدة الأن عدم تجديد المهلة الممنوحة للاتحاد الأوروبي. وقال مصدر على دراية بالأمر إن خطط الإدارة مازالت قد تتغير، خاصة إذا تمكن الجانبان من التوصل لاتفاق في اللحظة الاخيرة، لكن يشير الجانبان ان مثل هذا الاتفاق مستبعد.
ذكر مجلس الدولة الصيني في بيان اليوم الاربعاء إن الصين ستخفض الرسوم على مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية اعتبارا من الأول من يوليو.
وستسري تخفيضات الرسوم على منتجات من بينها الملابس والغسالات ومستحضرات التجميل. وتقرر التخفيض في مجلس الدولة الذي ترأسه رئيس الوزراء لي كيجيانج.
وجاء الإعلان بعد ان قرر الرئيس دونالد ترامب المضي قدما في رسوم إضافية على واردات بقيمة 50 مليار دولار من الصين في خطوة قد تهدد هدنة تم التوصل إليها الاسبوع الماضي بين أكبر اقتصادين في العالم. وردت الصين على ذلك حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليوم إن الصين سترد بالمثل إذا أصرت الولايات المتحدة على إتخاذ إجراءات أحادية الجانب.
وربما يساعد تخفيض الرسوم المعلن في توصل الدولتين لتوافق في محادثات تجارية مقرر موعدها مطلع الاسبوع القادم. ومن المقرر ان يصل فريق من المسؤولين الأمريكيين إلى بكين اليوم لمناقشة الخطوط العريضة لهذه المحادثات، لكن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه إذا فشل الجانبان في التوصل لاتفاق على ما سيتم مناقشته، قد يتم إلغاء الرحلة—التي يترأسها وزير التجارة ويلبور روس.
ومتوسط الرسوم الجديدة سيكون كالتالي:
على الملابس والأحذية والأجهزة الرياضية سيتم تخفيضها إلى 7.1% من 15.9%
على الأجهزة المنزلية مثل الغسالات والثلاجات سيتم تخفيضها إلى 8% من 20.5%
على الأسماك والمأكولات البحرية والمياه المعدنية سيتم تخفيضها إلى 6.9% من 15.2%
على مستحضرات التجميل ومستلزمات الرعاية الصحية سيتم تخفيضها إلى 2.9% من 8.4%
على الرغم من ان المعدن لديه كل شيء في صالحه هذا الاسبوع—من اضطرابات في إيطاليا وهبوط أسواق الأسهم وصولا لتجدد التوترات التجارية وإعادة التفكير في توقعات زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—إلا ان الأسعار مازالت تقبع قرب أدنى مستوياتها هذا العام. وحتى تحذير المستثمر العالمي جورج سوروس من خطر على الاقتصاد العالمي لم يقدم دعما.
ولم يحرز المعدن الأصفر أي تقدم في 2018 ويتجه نحو تسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي في مايو رغم حالة من العزوف عن المخاطر تسود الأن الأسواق. وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في أواندا كورب، إن السبب يكمن في الجاذبية الأكبر للسندات الأمريكية وارتفاع الدولار .
وأضاف إنيس "قوة الدولار هي التأثير السلبي الأكبر، لكن مع تهاوي أصول الدخل الثابت الأوروبية، يتهافت المستثمرون على آمان السندات الأمريكية". وتابع "بالتالي هذا الإقبال على ملاذات الدخل الثابت الأمريكية يدعم الدولار ويقوض جاذبية الذهب بعض الشيء".
واستقر الذهب في المعاملات الفورية، الذي سجل أدنى مستوياته في 2018 عند 1282.18 دولار للاوقية الاسبوع الماضي، قرب 1300 دولار يوم الاربعاء بينما تداول مؤشر بلومبرج للدولار قرب أعلى مستوى سجله في نوفمبر. ويوم الثلاثاء هبط العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام 15 نقطة أساس في أكبر انخفاض منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016، لكن ظل الذهب ساكنا.
ومع ذلك قال إنيس أنه لا يتخارج من الذهب مشيرا ان الانخفاض محدود في ضوء وفرة من المخاطر الجيوسياسية.
ارتفعت أسعار الذهب حيث أظهرت بيانات يوم الاربعاء تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أكثر طفيفا مما كان متوقعا في السابق خلال الربع الأول بينما استمر الغموض السياسي في إيطاليا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقديرها الثاني للناتج المجلي الاجمالي في الربع الأول إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 2.2% بدلا من وتيرة معلنة في السابق بلغت 2.3%.
ويصب تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم في صالح الذهب حيث يشير إلى وتيرة أبطأ في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ودفع الخبر الدولار للانخفاض مقابل سلة من العملات مبتعدا عن أعلى مستوياته في نحو 6 أشهر ونصف. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل أصول مثل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وسجلت يوم الثلاثاء عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أكبر انخفاض ليوم واحد منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي قبل نحو عامين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1301.18 دولار للاوقية بحلول الساعة 1503 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 01% إلى 1300 دولار للاوقية.
وفي نفس الأثناء، تبحث إيطاليا عن مخرج في اللحظات الأخيرة من اضطرابات سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر حيث يتطلع أكبر حزب في البرلمان للقيام بمحاولة جديدة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب رابطة الشمال اليميني.
وقال محللون إن حالة الضبابية مستمرة حول إيطاليا رغم البحث عن حل وهو ما يدعم الذهب بسبب جاذبيته كمخزون للقيمة خلال الاضطراب السياسي والمالي.
وانتقدت الصين اليوم بيانا مفاجئا من واشنطن تقول فيه أنها متمسكة بتهديد فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار، مشيرة أنها مستعدة للرد في أي حرب تجارية.
لكن قال سيمونا جامبريني المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس إن الحرب التجارية المحتملة بين الصين والولايات المتحدة أصبحا مستوعبة إلى حد كبير في سعر الذهب، الذي يحتاج تصعيدا أو حلا كي يكون هناك محفزا للاسعار من جديد.
هاجمت الصين يوم الاربعاء التهديدات المتجددة من البيت الأبيض بشأن التجارة محذرة من أنها مستعدة للرد إذا سعت واشنطن إلى حرب تجارية وذلك قبل أيام من زيارة مخطط لها من وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس.
وفي تغير مفاجيء في النبرة، قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أنها مازالت تحتفظ بتهديد فرض رسوم على واردات بقيمة 50 مليار دولار من الصين ما لم تعالج قضية سرقة الملكية الفكرية الأمريكية.
وقالت واشنطن أيضا أنها ستمضي قدما في قيود على استثمار الشركات الصينية في الولايات المتحدة بالإضافة لضوابط على السلع المُصدرة إلى الصين.
ويأتي هذا الموقف المتشدد بينما يستعد الرئيس دونالد ترامب لقمة موعدها 12 يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، الذي داعمه الدبلوماسي الرئيسي هو الصين وفي وقت تكثف فيه واشنطن الجهود للرد على ما تراه جهودا من بكين للحد من حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وجاء التصعيد التجاري بعد ان اتفق الجانبان خلال محادثات في واشنطن هذا الشهر على إيجاد خطوات لتقليص الفائض التجاري للصين البالغ 375 مليار دولار. ومن المنتظر ان يحاول روس دفع الصين لقبول أرقام محددة تشتري بها كميات أكبر من السلع الأمريكية في زيارة خلال الفترة من2 إلى 4 يونيو للعاصمة الصينية.
وقالت هوا تشون ينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية "ندعو الولايات المتحدة للوفاء بوعدها، وان تتوافق مع الصين استنادا لروح البيان المشترك"، مضيفة ان الصين ستتخذ إجراءات "حازمة وقوية" لحماية مصالحها إذا أصرت واشنطن على التصرف "بشكل تعسفي وطائش".
وتابعت هوا "عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الدولية، كل مرة تقوم دولة برجوع عن موقفها وتناقض نفسها، تكون تلك ضربة، وإهدار، لسمعتها".
وقالت الصين أنها سترد بالمثل على التهديدات بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 150 مليار دولار.
ولم يتضح ما إن كانت هذه التطورات سيكون لها أي تأثير على الزيارة المخطط لها للصين من جانب روس. وأحالت الخارجية الصينية الأسئلة إلى وزارة التجارة التي لم ترد على فاكس يطلب التعليق.
سجلت الليرة التركية أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين يوم الأربعاء حيث ساعدت إجراءات عاجلة اتخذها البنك المركزي ومسؤولون كبار في تهدئة بعض المخاوف بشأن اتجاه السياسة النقدية في ظل حكم الرئيس رجب طيب إردوغان.
وتتجه الليرة إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو تسع سنوات بعد تراجع حاد الأسبوع الماضي اضطر البنك المركزي إلى زيادة أسعار الفائدة ثلاث نقاط مئوية خلال اجتماع طارئ. وأعلن البنك خططا للانتقال إلى سعر فائدة موحد، وهو إجراء لطالما طالب به المستثمرون.
وسجلت العملة التركية 4.4560 ليرة للدولار بحلول الساعة 1202 بتوقيت جرينتش بارتفاع اثنين بالمئة، مسجلة مستوى لا يبعد كثيرا عن الأعلى منذ 18 مايو.
وهبطت الليرة الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي عند 4.9290 ليرة للدولار، وهو ما دفع إلى الإجراء العاجل الذي اتخذه البنك المركزي.
وقال شيمشك يوم الأربعاء على تويتر إن الاجتماعات كانت ”مفيدة“ وإن تركيا ستعطي أولوية لمكافحة التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية.
أغدقت ألمانيا على منطقة اليورو المؤلفة من 19 دولة بسلسلة من الأخبار الاقتصادية السارة في وقت تشكل فيه ضجة سياسية في جنوب المنطقة تهديدا على التوقعات.
وقفز التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 2.2% في مايو بما يتجاوز المعدل الذي يستهدف البنك المركزي الأوروبي تحقيقه لكامل المنطقة. وانخفض معدل البطالة هناك إلى مستوى قياسي بلغ 5.2% وتحسنت المعنويات الاقتصادية بعد ثلاثة أشهر متتالية من التراجعات وارتفعت مبيعات التجزئة لأول مرة منذ نوفمبر.
وجاءات قراءات الثقة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أقل قوة هذا الشهر حيث أظهر مؤشر تعده المفوضية الأوروبية تراجعات عبر الدول الثلاث. وفي إسبانيا، تتعرض حكومة الأقلية لتهديد خطير بينما تواجه إيطاليا اضطرابات سياسية أثارها الشعبويون والتي حتى تثير شبح تفكك منطقة العملة الموحدة.
وتأتي الأزمات السياسية في وقت يدرس فيه صانعو السياسة موعد إنهاء برنامجهم التحفيزي وكيفية عمل ذلك. ويأخذون أيضا في حساباتهم بيانات ضعيفة في منطقة اليورو دفعت بعض الخبراء الاقتصاديين لخفض تقديرات النمو وتأجيل الموعد المتوقع لزيادات أسعار الفائدة. وحتى الأن، يجدد مسؤولو المركزي الأوروبي ثقتهم في الأفاق الاقتصادية للمنطقة وتوقعاتهم بأن التضخم في منطقة اليورو سيتسارع.
وقالت سابين لاوتنشلاجر العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي "نحن نرى ان وتيرة النمو أصبحت أكثر إعتدالا، لكننا لا نرى نقطة تحول".وأضافت "أعتقد أن كل ما نحتاجه هو قليل من الصبر. كل الأوضاع التي تسمح بتسارع التضخم متوفرة".
وفي ألمانيا، زادت قراءة التضخم عن متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 1.8%.
وقبل نشر البيانات، تنبأ اقتصاديون ان يقفز معدل التضخم لمنطقة اليورو إلى 1.6% من 1.2% في أبريل. وهذا عرضة الأن للتعديل بالرفع بعد ان تسارع التضخم أيضا أكثر من المتوقع في إسبانيا.
ويعقد المركزي الأوروبي اجتماعه القادم يوم 14 يونيو. وبينما لا يستبعد المسؤولون إعلانا في ذلك الوقت بأن مشتريات الأصول سيتم تقليصها في وقت لاحق هذا العام، إلا ان الجمود السياسي في إيطاليا ربما يؤجل القرار.
وتسبب القلق حول إيطاليا في ارتفاع العائد بحدة على ديون الدولة يوم الثلاثاء بينما تراجع اليورو. وعكس الاثنان اتجاههما اليوم مع صعود العملة الموحدة 0.8%.
لكن في أحدث تحول في إيطاليا، رفض ماتيو سالفيني زعيم حزب رابطة الشمال عرضا من حركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسات بإحياء جهود تشكيل حكومة شعبوية ودعا في المقابل لانتخابات مبكرة دون ان يكشف مع من قد يشكل تحالفا.
رفض ماتيو سالفيني زعيم حزب رابطة الشمال في إيطاليا عرضا من حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسات بإحياء جهود تشكيل حكومة شعبوية ودعا في المقابل لانتخابات مبكرة دون الكشف عن من قد يشكل تحالفا معه.
وقال سالفيني يوم الاربعاء في مؤتمر حزبي بمدينة بيزا في إقليم توسكاني "عن مبادرة دي مايو، نحن لسنا في السوق وهذه مسألة كرامة أيضا". وأضاف "حاولنا تشكيل حكومة مع تيار يمين الوسط وبعدها مع حركة الخمس نجوم وقوبلنا دوما بالرفض".
وقال سالفيني إنه يآمل بأن تنعقد انتخابات "في أقرب وقت ممكن لكن ليس في نهاية يوليو لأنه توجد عطلات مقدسة للإيطاليين والعمالة الموسمية ". ولم يشر مع من يجب ان يحكم حزب الرابطة، قائلا "إسألوا ماتاريلا" في إشارة إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا، الذي حطم آمال الشعبويين في مطلع الاسبوع بالإعتراض على قبول خبير اقتصادي مشكك في مشروع اليورو كوزير للمالية.
وربما تعكس البوادر على خلاف بين الأحزاب الشعبوية اختلاف حظوظهم بعد انتخابات غير حاسمة يوم الرابع من مارس وفشلهم التالي في دخول الحكومة. فبينما تراجع تأييد حزب حركة الخمس نجوم، قفز تأييد حزب رابطة الشمال إلى الترتيب الثاني في استطلاعات الرأي مما يقوي موقف سالفيني في أي مفاوضات قادمة لتشكيل حكومة ائتلافية.
واستعادت الأسواق العالمية توازنها بعض الشيء اليوم مع انحسار المخاوف حول الأزمة السياسية الإيطالية وبفعل بيانات اقتصادية مشجعة ساعدت في تهدئة القلق في أوروبا. وتعافت السندات الإيطالية مع تراجع العائد على السندات لآجل 10 أعوام حيث تعثرت على ما يبدو أخر الجهود لتشكيل حكومة ائتلافية شعبوية.
وكان حزب الرابطة المناهض للهجرة الذي يتزعمه سالفيني هو أكثر المستفيدين من المساومات السياسية منذ انتخابات مارس ووصل معدل تأييده في استطلاعات الرأي إلى 27.5% مقارنة ب 17.4% في الانتخابات، وفقا لاستطلاع اس.دبليو.جي الذي جرى خلال الفترة من 23 إلى 28 مارس. وبلغ تأييد حركة الخمس نجوم 29.5% مقارنة ب 32.7% في الانتخابات. واستقر تأييد الحزب الديمقراطي، أكبر قوة مؤيدة لأوروبا، دون تغيير يذكر عند 19.4%.
وتقلب موقف لويجي دي مايو زعيم حركة الخمس نجوم بين تشكيل حكومة وإجراء انتخابات جديدة خلال أقل من 24 ساعة. وقال دي مايو خلال مؤتمر حزبي في نابولي ليل الثلاثاء إنه مستعد للدعوة إلى سواء حكومة يقودها إستاذ القانون جوزيبي كونتي، المرشج السابق للشعبويين، أو انتخابات عاجلة –قبل ان يقول أنه لم يشكل تحالفا انتخابيا مع حزب رابطة الشمال.
أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري يوم الاربعاء إن الدين الخارجي للدولة ارتفع إلى 82.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر مرتفعا 4.9% عن مستواه قبل ستة أشهر.
ووصلت نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الاجمالي 36.1% في نهاية الربع الثاني من العام المالي 2017/2018، وهو ما قال البنك إنه "لا يزال في الحدود الأمنة وفقا للمعايير الدولية".
وتبدأ السنة المالية في مصر في يوليو وتنتهي في يونيو.
وفي ديسمبر 2016، بلغ حجم الدين الخارجي لمصر 67.3 مليار دولار.
وبلغ احتياطي مصر من النقد الأجنبي 44.030 مليار دولار في نهاية أبريل بعد صعوده بوتيرة مطردة منذ ان حصلت الدولة على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار ومدته ثلاث سنوات في 2016 في إطار جهود جذب المستثمرين الأجانب وإنعاش الاقتصاد.