جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت بحدة مبيعات التجزئة البريطانية في مارس حيث أدت ثلوج ودرجات حرارة تصل لدرجة التجمد إلى بقاء المستهلكين في منازلهم وعطلت تسليم المخزونات.
وتأتي هذه البيانات كضربة جديدة للشركات البريطانية بعد عام من تراجع الطلب الاستهلاكي في وجه ارتفاع الأسعار وتباطؤ نمو الأجور. وبينما تظهر بيانات الأجور والتضخم هذا الاسبوع علامات مبدئية على ان الضغط ربما بدأ ينحسر، زادت اضطرابات الطقس من المشكلات التي تواجهها متاجر تجزئة كبرى مثل المتجر متعدد الأقسام ديبدينهامز، الذي أصدر تحذير بشأن الأرباح يوم الخميس وسط ضعف في الطلب على السلع الكمالية.
وقال مكتب الإحصاء البريطاني إن حجم السلع المباعة في المتاجر وعلى الإنترنت تراجع 1.2% وهو ضعف الانخفاض الذي تنبأ به خبراء اقتصاديون. وانخفضت المبيعات باستثناء وقود السيارات 0.5% وهو أيضا أكثر من المتوقع. وتراجع الجنيه الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.1% إلى 1.4183 دولار في الساعة 10:14 بتوقيت لندن.
وتختتم هذه البيانات أسبوعا من التقارير الأضعف من المتوقع وهو دفع المتعاملين لتقليص مراهناتهم على وتيرة تشديد بنك انجلترا للسياسة النقدية لتبدو التوقعات بزيادة سعر الفائدة مرتين هذا العام أمرا مستبعدا بشكل متزايد. وعلى الرغم من ذلك، سيتجاوز صانعو السياسة بيانات التجزئة المتاثرة بالطقس حسبما قال جين بويفين، رئيس قسم بحوث الاقتصاد والسوق في بلاك روك.
وكانت فوضى مرورية قد أصابت بريطانيا بالشلل بدءا من أواخر فبراير عندما تسببت عاصفة "وحش الشرق" وبعدها "العاصفة إما" في درجات حرارة تحت الصفر وأوضاع تشبه العواصف الثلجية في أغلب أنحاء الدولة. ووقعت عاصفة أخرى في منتصف الشهر.
قال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن النمو الاقتصادي القوي وارتفاع التضخم لا يعنيان بالضرورة ان مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يجب ان يسرعوا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأضاف دادلي يوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب "على الرغم من ان معدل البطالة منخفض، يبقى التضخم دون مستهدفنا البالغ 2%. وكلما استمر هذا، لا يبدو مُلحا الدافع لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع ".
وتابع "استنتاجي يعززه واقع اننا لا نعرف بدقة كبيرة إلى أي مدى يمكن انخفاض معدل البطالة بدون التسبب في زيادة كبيرة للتضخم".
وقال دادلي، الذي سيتقاعد في يونيو ليخلفه جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أنه على الرغم من ان الاحتياطي الفيدرالي لن يكون مضطرا لتسريع التشديد النقدي، ربما يتعين في النهاية رفع أسعار الفائدة لمستويات أعلى من المتوقع في السابق.
حذر صندوق النقد الدولي من ان التهديدات على النظام المالي العالمي تتزايد في ظل صعود أسعار الأصول التي تنطوي على مخاطر بطريقة تعيد للأذهان سنوات من قبل الأزمة المالية العالمية.
وقال الصندوق يوم الاربعاء في أحدث نسخة لتقريره المسمى "الاستقرار المالي العالمي" إن المخاطر على الاستقرار المالي العالمي زادت "بعض الشيء" على مدى الأشهر الستة الماضية. وقال الصندوق الذي مقره واشنطن "مواطن الضعف المالي، التي تراكمت على مدى سنوات من الانخفاض البالغ في أسعار الفائدة والتقلبات، قد تجعل الفترة القادمة مضطربة وتعرض النمو للخطر".
وأضاف الصندوق إن المستثمرين "لا يجب ان يرتاحوا بشكل زائد" لواقع أنه لم تحدث اضطرابات كبيرة من موجة البيع الحادة التي هزت الأسواق في فبراير. وتابع "تقييمات الأصول المنطوية على مخاطر مازالت مرتفعة جدا، مع ظهور بعض المعطيات على ان دورة الائتمان في مرحلة متأخرة بما يعيد للأذهان فترة ما قبل الأزمة العالمية". "هذا يجعل الأسواق عرضة لتقيد حاد في الأوضاع المالية (بارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية)، الذي قد يفضي إلى تصفية مفاجأة لعلاوات المخاطرة وإعادة تسعير للأصول المنطوية على مخاطر".
ويأتي هذا التحذير في وقت يجتمع فيه وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية للدول ال189 الأعضاء بصندوق النقد الدولي في واشنطن من أجل اجتماعات الربيع السنوية. وكانت أسواق الأسهم العالمية قد تعرضت لتصحيح حاد في أواخر يناير وأوائل فبراير وسط شكوك حول قوة الاقتصاد العالمي وهوت الأسهم الأمريكية أكثر من 10%.
وقال توبياس أدريان، مدير قسم أسواق النقد والمال لدى الصندوق، في مقدمة مصاحبة للتقرير إن إدارة العودة التدريجية لأسعار الفائدة إلى مستويات طبيعية ستكون "مهمة صعبة" تتطلب تواصلا حريصا من البنوك المركزية وصانعي السياسة مع الأسواق "للحد من مخاطر حدوث تقيد حاد في الأوضاع المالية".
وأضاف إن الزيادة مؤخرا في التوترات التجارية أثارت "مخاوف" لدى المستثمرين و"قد يترك تصاعد أوسع نطاقا في إجراءات الحماية التجارية تأثيرا سلبيا على الاقتصاد العالمي".
وحذر صندوق النقد من ان المستثمرين لا يأخذون حاليا في حساباتهم خطر ان يحدث ارتفاع حاد في التضخم على مدى السنوات القليلة القادمة مما يترك الأسواق عرضة "لمفاجأة ".
بعد عقوبات أمريكية خنقت صناعة روسية كاملة وضربات جوية في سوريا هددت بأول صدام مباشر بين القوتين النوويتين منذ الحرب الباردة، يسعى فلاديمير بوتين لتهدئة التوتر.
وقالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الزعيم الروسي يريد منح الرئيس دونالد ترامب فرصة أخرى للوفاء بتعهدات تحسين العلاقات وتجنب التصعيد. وقال أحد المصادر إن الكريملن أمر مسؤولين بالحد من التصريحات المناهضة للولايات المتحدة.
وأشار مصدران إن قرار بوتين يفسر سبب ان النواب الروس سحبوا يوم الاثنين مشروع قانون كان سيفرض عقوبات مضادة شاملة على شركات أمريكية. وينظر للطبيعة المحدودة نسبيا لهجمات يوم السبت على منشآت أسلحة كيماوية مزعومة في سوريا، التي فيها تدعم روسيا القوات الحكومية في حرب أهلية، على أنها مؤشر إيجابي داخل الكريملن نظرا للتغريدات العدائية لترامب التي أعلن فيها أن صواريخ ستطلق قريبا.
وقال إيجور بيونين من مركز التقنيات السياسية، وهي مجموعة استشارية يشمل عملائها مسؤولين بالكريملن "بوتين مستعد لتقديم تنازلات عديدة وكبيرة، لكن يجب ان يظهر على أنه لا يخسر ". وأضاف "هم يتفهم ان روسيا لا يمكنها منافسة الغرب اقتصاديا ولا يخطط للدخول في حرب مع الغرب".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في موسكو اليوم إن إدارة ترامب أبلغت السفارة الروسية في واشنطن يوم الأحد أنه لن تفرض عقوبات جديدة في المستقبل القريب.
دعا رجب طيب إردوجان الرئيس التركي لانتخابات مبكرة في خطوة لتدعيم نظام حكم الرجل الواحد قبل عام من المقرر.
وسيستكمل التصويت تحول النظام السياسي لأكبر اقتصاد في المنطقة بإلغاء منصب رئيس الوزراء وإضعاف دور البرلمان. وصعدت الأسواق التركية بعد إعلان إردوجان في أنقرة ان الناخبين سيتوجهون إلى مراكز الإقتراع يوم 24 يونيو لاختيار رئيس للبلاد مما سيُحكم بشكل شبه أكيد قبضته على السلطة.
وقال باول جرير، مدير المحافظ لدى فيدلتي انترناشونال والمقيم في لندن، "بالدعوة لانتخابات مبكرة، لابد ان يشعر إردوجان بالثقة انه وحزب العدالة التنمية الذي ينتمي له لديهما الأرقام اللازمة لتحقيق الفوز". وأضاف "هذا في حد ذاته يجب ان يحد من حالة الغموض في السوق".
ولم يدع أبدا الحزب الحاكم بقيادة إردوجان لانتخابات مبكرة في نحو 16 عاما كان فيها في السلطة، ورفض مرارا التكهنات انه سيدعو لها هذا العام. ورغم هذا كان محللون كثيرون يتنبأون بانتخابات مبكرة قائلين ان تدهور التوقعات الاقتصادية والقتال في سوريا المجاورة سيدفعه لتقديم الموعد بدلا من المجازفة بانتخابات وسط ركود اقتصادي.
ويثير أيضا إردوجان، الذي تغلب على محاولة إنقلاب في 2016، حماسة قومية منذ ان أمر بتوغل داخل سوريا في يناير ليلعب نفس الورقة التي استخدمها رؤساء أخرين مثل فلاديمير بوتين في روسيا.
وإستولت القوات التركية على مساحات شاسعة من شمال غرب سوريا من مسلحين أكراد تدعمهم الولايات المتحدة، من بينها معقل للأكراد في منطقة عفرين. وترفض تركيا إعادة الأراضي التي إستولت عليها إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلا بعد إجراء انتخابات مستقلة هناك.
وعززت الليرة مكاسبها بعد الإعلان لتصعد 1.6 بالمئة إلى 4.03 للدولار في الساعة 6:30 بتوقيت إسطنبول. وتراجعت العملة هذا العام مقابل كافة نظرائها ال17 الرئيسيين الذين تتبعهم بلومبرج. وأضاف مؤشر الأسهم القياسي 3.1 بالمئة في أكبر مكسب ليوم واحد خلال عام.
ويرجع صعود السوق إلى آمال المستثمرين أنه بمجرد ان يمر التصويت سيخفف صانعو السياسة جهود تعزيز النمو على حساب فقاعة ائتمانية محتملة وهو ما يوسع عجز الميزانية ويسرع وتيرة التضخم.
أبدى ستيفن بولوز محافظ البنك المركزي الكندي في قرار سعر الفائدة يوم الاربعاء ثقة في قدرة الاقتصاد على مواصلة نموه الحالي بدون إشعال ضغوط تضخم وقرر ترك أسعار الفائدة بلا تغيير على الرغم من أنه رفع توقعات النمو.
وقدم البنك المركزي الذي مقره أوتاوا تقييما متفائلا للنمو الاقتصادي الذي يقترب من طاقته القصوى، وقال إن تكاليف الإقتراض سترتفع في النهاية. لكن أكد صانعو السياسة ان الاقتصاد مازال يحتاج تحفيزا وكرر الحاجة للحذر بشأن تعديلات سعر الفائدة في المستقبل. وانخفضت العملة وتراجعت طفيفا عوائد السندات.
ويتنبأ المستثمرون بأن بولوز سيرفع تكاليف الإقتراض مرتين هذا العام، الذي سيصل بسعر الفائدة الرئيسي إلى 1.75 بالمئة الذي مازال دون ما يعتبره البنك المركزي "مستوى طبيعي" بين 2.5 بالمئة و3.5 بالمئة.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الاربعاء بفعل شراء فني واستقرار الدولار قرب أدنى مستويات في ثلاثة أسابيع على الرغم من شهية في المخاطرة أنعشت الأسهم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1351.08 دولار للاوقية في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 11 أبريل بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.5 بالمئة إلى 1356 دولار.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين في أكتيف تريدز إن الذهب تجاوز 1350 دولار وهو مستوى مقاومة للمعدن، والإغلاق فوق هذا المستوى سيؤكد زخم إيجابي للذهب.
وأضاف "إذا تمكن الذهب من البقاء فوق مستوى 1350 دولار ليومين توجد فرصة جيدة لأن يقفز صوب 1400 دولار".
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وكبح خسائر الدولار ضعف في الاسترليني الذي انخفض لأدنى مستوى في أربع جلسات اليوم بعدما تراجع التضخم في بريطانيا على نحو مفاجيء لأدنى مستوى في عام خلال مارس.
وهبط الاسترليني بعد ان تراجع التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى في عام خلال مارس وفقا لبيانات ربما تثير شكوكا حول المراهنات على ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في مايو.
أكد الرئيس دونالد ترامب إن مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) سافر إلى كوريا الشمالية الاسبوع الماضي للاجتماع مع كيم جونغ اون قبل قمة محتملة حول نزع الأسلحة النووية.
وقال ترامب في تغريدة صباح الاربعاء "الاجتماع مر بسلاسة وتشكلت علاقة جيدة ". وأضاف "تفاصيل القمة يتم العمل عليها الأن. نزع الأسلحة النووية سيكون شيئا عظيما للعالم بل أيضا لكوريا الشمالية".
وبومبيو—الذي ينتظر التصديق عليه كوزير للخارجية—هو أكبر مسؤول أمريكي يزور الدولة المعزولة منذ وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبريت في عام 2000.
وتأتي الرحلة في وقت يناقش فيه الجانبان الأماكن المحتملة لعقد الاجتماع غير المسبوق بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، الذي قال ترامب أنه قد يحدث "بأوائل يونيو أو قبل ذلك".
وأبلغ الرئيس الأمريكي الصحفيين يوم الثلاثاء إن الإدارة "بدأت تتحدث مع كوريا الشمالية بشكل مباشر" وناقشنا خمسة أماكن محتملة لعقد القمة. وأضاف ترامب بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في منتجعه مار لاجو بفلوريدا "أجرينا محادثات مباشرة على مستويات عالية جدا مع كوريا الشمالية".
وتأتي رحلة بومبيو، التي كانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف عنها، في إطار جهود دبلوماسية دولية بعد قرار ترامب يوم الثامن من مارس الاجتماع مع كيم لكسر جمود استمر لعقود حول برنامج كوريا الشمالية من الأسلحة النووية.
وتعيد هذه الزيارة السرية لبومبيو إلى الأذهان بعثة دبلوماسية سرية قام بها هنري كيسنجر وقتما كان مستشارا الأمن القومي إلى بكين في 1971. ومهدت هذه الرحلات الطريق أمام زيارة غير متوقعة للرئيس ريتشارد نيكسون إلى الصين في العام التالي.
ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى كوريا الشمالية بعد أيام فحسب من عودة كيم من زيارته المفاجئة إلى بكين التي هي أول رحلة له خارج البلاد منذ توليه الحكم في 2011. وكانت وكالة بلومبرج ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر مطلع إن مسؤول أمريكي "كبير جدا" تحدث مباشرة مع كيم، دون الاستعانة بأطراف ثالثة.
تسارع التضخم في منطقة اليورو بوتيرة أقل من تقدير سابق الشهر الماضي في إنتكاسة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي في وقت يدرسون فيه إنهاء برنامج تحفيزي غير مسبوق.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي إن أسعار المستهلكين في التكتل المؤلف من 19 دولة ارتفعت 1.3% فقط في مارس عن العام السابق. وبينما هذا ارتفاع من 1.1% الشهر السابق، إلا ان القراءة دون تقدير مبدئي 1.4%.
واستقر التضخم الأساسي، الذي يستثني مكونات متقلبة مثل الغذاء والوقود، عند 1% للشهر الثالث على التوالي. وأشارت بلومبرج ايكونوميكس إن مؤشرها الأساسي الفائق—الذي يتعقب ضغوط التضخم الناتجة عن عوامل محلية—تسارع إلى 1.2% من 1.1%. وهذا هو أعلى مستوى في أربع سنوات.
ولم ينل حتى الأن تباطؤ مؤخرا في البيانات الاقتصادية من ثقة مسؤولي المركزي الأوروبي، الذين سيجتمعون المرة القادمة يوم 26 أبريل، أن التضخم سيعود تدريجيا إلى مستهدفهم قرب 2%. ولكن في نفس الوقت، توجد أراء مختلفة بين أعضاء البنك حول موعد وكيفية تقليص برنامج شراء السندات الذي تم تدشينه قبل أكثر من ثلاث سنوات لرفع ضغوط الأسعار.
تراجع التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى في عام خلال مارس مما يثير شكوكا حول الوتيرة التي سيرفع بها بنك انجلترا أسعار الفائدة.
وقال مكتب الإحصاء الوطني يوم الاربعاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت 2.5% عن مستواها قبل عام نزولا من 2.7% في فبراير. وهذا المعدل أقل من تقديرات الخبراء الاقتصاديين ودون أحدث توقعات البنك المركزي عند 2.8% لنفس الفترة. وتباطأ التضخم الأساسي إلى 2.3% وهو أيضا أقل معدل في عام.
وربما تضعف هذه البيانات دوافع إجراء زيادات جديدة لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع مسؤولو البنك سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في ستة أشهر خلال اجتماعهم في مايو مع استمرار تجاوز التضخم لمستوى 2% المستهدف.
ويقول مسؤولو البنك أيضا أنهم سيحتاجون على الأرجح لرفع تكاليف الإقتراض عدم مرات خلال السنوات المقبلة مع تسارع ضغوط التضخم الناتجة عن عوامل محلية.
وهبط الجنيه الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.7% إلى 1.4182 دولار في الساعة 10:19 بتوقيت لندن.
وبينما رفع سعر الفائدة الشهر القادم مازال مستوعبا بشكل شبه كامل من الأسواق، إلا ان المتعاملين يرون الأن فرصة بنحو 40% لزيادة أخرى في نوفمبر انخفاضا من نسبة تزيد عن 50% في بداية هذا الاسبوع.