Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء بعد أن أجج انفجار مميت في غزة المخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي وأبقى المعدن باعتباره ملاذ آمن خيارا مفضلا في مواجهة مخاطر الحرب.

وبحلول الساعة 0501 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1938.19 دولار الأونصة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 20 سبتمبر في وقت سابق من الجلسة. وقفزت العقود الأمريكية للذهب 0.8 بالمئة إلى 1950.90 دولارا.

قال مسؤولون فلسطينيون إن المئات قتلوا في انفجار بمستشفى في مدينة غزة يوم الثلاثاء مما أشعل احتجاجات في الضفة الغربية ومختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 100 دولار منذ بدء الصراع، على الرغم من بيانات اقتصادية أمريكية قوية مؤخراً والتي عززت الرهانات على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، والتي عادة ما تضغط على الذهب الذي لا يدر عائداً.

ويترقب المستثمرون الآن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس للحصول على إشارات بشأن أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث عززت التوترات في الشرق الأوسط الطلب على المعدن كملاذ آمن، بينما سيتم التدقيق في خطاب من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1928.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1351 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1941.50 دولار.

وسيقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة بالغة الأهمية لإسرائيل يوم الأربعاء حيث تسوء الأزمة الإنسانية في غزة.

وارتفع الذهب، الذي كثيراً ما يستخدم كاستثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، بأكثر من 4% حتى الآن في أكتوبر حيث يتفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

ويترقب المستثمرون أيضاً خطاب باول يوم الخميس الذي قد يسلط المزيد من الضوء على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي بعد تصريحات حملت نبرة تيسيرية مؤخراً من عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي.

وتسعر الأسواق فرصة حوالي 67% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الشهر القادم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في سبتمبر، في إشارة إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الثالث بأداء قوي.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في سبتمبر بأكثر من المتوقع في صعود واسع النطاق يشير إلى طلب مستدام من الأسر مع ختام الربع الثالث.

زادت قيمة مبيعات التجزئة، التي لا تخضع للتعديل من أجل التضخم، بنسبة 0.7% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.8% في أغسطس، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الثلاثاء. وعند استثناء البنزين، ارتفعت المبيعات في سبتمبر 0.7%.

كما ارتفعت المبيعات—التي تستخدم في إحتساب الناتج المحلي الإجمالي وتستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومواد البناء ومحطات البنزين—بنسبة أفضل من المتوقع بلغت 0.6%.

وفي الربع الثالث، ارتفعت تلك الفئة من المبيعات بمعدل سنوي 6.4%. وقد ارتفعت المبيعات في ثماني فئات من الفئات ال13 الشهر الماضي، بما في ذلك إيرادات أقوى في المطاعم وتوكيلات السيارات ومتاجر منتجات الرعاية الشخصية.

ويظهر الصعود أن المستهلك لازال مستمر في الإنفاق رغم الزيادة مؤخراً المدفوعة بالطاقة في التضخم. وبينما يبدأ نمو الأجور في فقدان زخمه، تبقى سوق العمل قوية بشكل عام، الذي يعطي الأمريكيين مجالاً لمواصلة الإنفاق.

وتدعم البيانات التوقعات بنمو اقتصادي أقوى في الربع الثالث.

ويهدد إستمرار قوة الطلب الاستهلاكي، في أعقاب بيانات الأسعار لشهر سبتمبر التي تظهر استمرار ارتفاع التضخم بعناد، بدفع صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية العام.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار عقب صدور التقرير، بينما ظلت العقود الآجلة للأسهم منخفضة، حيث عزز المتعاملون المراهنات على زيادة جديدة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات حكومية منفصلة الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة سريعة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، مما يسلط الضوء على الطبيعة العنيدة للتضخم. وأشار تقرير آخر إلى زيادة أكثر سخونة من المتوقع في الأسعار المجفوعة للمنتجين الأمريكيين الشهر الماضي.

قال معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية يوم الثلاثاء إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر من المتوقع في أكتوبر، حيث توقع خبراء السوق مزيدا من الانخفاض في التضخم.

وارتفع مؤشر المعهد للمعنويات الاقتصادية إلى -1.1 نقطة من -11.4 نقطة في سبتمبر.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد أشاروا إلى قراءة لشهر أكتوبر عند -9.3.

من جانبه، قال رئيس المعهد  أخيم وامباخ "يبدو أننا تجاوزنا أدنى نقطة".

بالإضافة إلى ذلك، استقر تقييم الوضع الاقتصادي في ألمانيا، حيث انخفض بمقدار 0.5 نقطة فقط إلى -79.9 نقطة، حسبما ذكر المعهد.

إستقر النفط حيث تكثف الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لإحتواء الأزمة في غزة، مع قيام الرئيس جو بايدن بزيارة إسرائيل هذا الأسبوع ليقود جهود إدارته لمنع حدوث تفجر إقليمي.

وإستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 86 دولار للبرميل بعد أن أنهى على انخفاض 1% يوم الاثنين. وسيسافر بايدن إلى الدولة يوم الأربعاء ليظهر دعمه بعد هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر التي أثارت هذا الصراع. في نفس الوقت، لازال تعد إسرائيل خططاً لهجوم بري على غزة.

يسيطر القلق على سوق الخام بفعل الأزمة المفاجئة في الشرق الأوسط وسط مخاوف من إنتشارها لأبعد من إسرائيل وغزة، الذي قد يعرض تدفقات الخام من منتجين رئيسيين للخطر. وحذرت إيران، التي تدعم حماس، من أن توسع الحرب "يقترب من مرحلة حتمية". كما تدعم طهران ايضاً الجماعة المسلحة حزب الله في جنوب لبنان.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.1% إلى 86.62 دولار للبرميل في الساعة 7:18 صباحاً بتوقيت لندن. وفي وقت سابق، تراجعت الأسعار 0.6%. وصعد خام برنت تسليم ديسمبر 0.2% إلى 89.80 دولار للبرميل.

انخفض نمو الأجور في بريطانيا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس، في إشارة إلى إنحسار ضغوط سوق العمل الذي سيجعل من الأسهل على بنك انجلترا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الشهر القادم.

وفي مجموعة محدودة من بيانات سوق العمل، التي لم تشمل أرقام التوظيف والبطالة، قال مكتب الإحصاءات الوطني إن متوسط الأجور باستثناء المكافئات ارتفع 7.8% مقارنة بالعام السابق. وهذا انخفاض من قراءة معدلة بالرفع 7.9% في يوليو، الوتيرة الأسرع منذ بدء تسجيل البيانات في 2001.

وعلى نحو هام، تراجع نمو الرواتب في القطاع الخاص إلى 8% من 8.1%، مع انخفاض قراءة الشهر الواحد إلى 7.8%.

وسيساعد الانخفاض في نمو الأجور، الذي يأتي قبل يوم من صدور بيانات رسمية من المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم أكثر في سبتمبر،  في بناء الثقة لدى صانعي سياسة بنك انجلترا أن سلسلة زياداتهم ال14 المتتالية لأسعار الفائدة منذ نهاية 2021 تحدث تأثيرها.

وأبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة عند 5.25% في قراره الأخير للسياسة النقدية في سبتمبر ومن المتوقع أن يفعل ذلك مجدداً في نوفمبر، لكن لازال يرجح المتعاملون زيادة إضافية بحلول أوائل العام القادم.

تراجعت  طفيفاً أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية قبيل بيانات اقتصادية وخطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع، والذي قد يعطي إشارات حول القرارات المقبلة لأسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بأقل من 0.1 بالمئة إلى 1918.50 دولار للاونصة.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، كما ارتفع الدولار أيضًا، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدًا باهظ الثمن على حائزي العملات الأخرى، قبل صدور مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم.

وتتكهن الأسواق بأن خطاب باول القادم يوم الخميس قد يقدم المزيد من الوضوح بشأن موقف البنك المركزي الأمريكي حول سعر الفائدة بعد إشارات حملت نبرة تيسيرية من قبل صانعي سياسة كبار في الأسابيع الأخيرة.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، وهو أصل لا يدر عائدا.

كما أدت التوترات في الشرق الأوسط، التي رفعت أسعار الذهب كملاذ آمن إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق.

وسيقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة بالغة الأهمية إلى إسرائيل يوم الأربعاء، في الوقت الذي تستعد فيه لتصعيد هجومها ضد مقاتلي حماس.

إستقر النفط قرب 91 دولار للبرميل مع ترقب المتعاملين توغلاً برياً متوقعاً من إسرائيل في قطاع غزة، فيما تكثف الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لمنع تمدد الصراع على نطاق أوسع.

قفز خام برنت نحو 6% يوم الجمعة مختتماً مكسب أسبوعي كبير، لكن حركة يوم الاثنين كانت محدودة. وسارع مسؤولون أمريكيون في التحدث مع دول شرق أوسطية—منها إيران—لإحتواء القتال. لكن صرح وزير خارجية إيران أن توسع الحرب "يقترب من مرحلة حتمية".

وأثار الخطر سباقاً على التحوط من قفزة سعرية في سوق عقود الخيارات، مع تداول عقود خيار الشراء عند أكبر علاوة سعرية بالمقارنة مع عقود خيار البيع منذ أبريل من العام الماضي.

وتهيمن الأزمة في الشرق الأسط على سوق الخام العالمي جراء القلق من تدخل دول أخرى، خاصة إيران التي تدعم حماس. ومن شأن أي تصعيد أوسع أن يهدد صادرات الخام من منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث الإمدادات العالمية، لكن حتى الآن لا يوجد تأثير يذكر على التدفقات.

وقام وزير الخارجية الأمريكي أنتونبي بلينكن بعودة غير مقررة إلى إسرائيل يوم الاثنين بعد محادثات مع مسؤولين عرب، بما في ذلك في السعودية.  

ومع حشد إسرائيل ألاف الجنود قرب غزة، تكثف إدارة بايدن أيضاً التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.

وإستقر خام برنت تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 90.78 دولار للبرميل في الساعة 4:01 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.2% إلى 87.53 دولار للبرميل.

نقلت صحيفة فايننشال تايمز يوم الاثنين عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي قوله إنه "لا يمكن إنكار" أن تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة هو اتجاه وليس مجرد أمر استثنائي عابر، على الرغم من سلسلة من البيانات الاقتصادية مؤخراً تظهر ضغوطا مستمرة على بعض الأسعار

وقال جولسبي في مقابلة مع الصحيفة "هناك الكثير مما يقول إن التضخم يتجه نحو الانخفاض مقارنة بما كان عليه في السابق، وهذا ما نريده".

وأضاف "لا يمكن إنكار أن هذا اتجاه. لم يكن مجرد شهر واحد... علينا أن نأمل ونراقب للتأكد من استمرار ذلك".

وذكرت الصحيفة إن جولسبي نفى تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى مستهدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2٪ وحذر من ربط قرارات السياسة النقدية المقبلة بمجموعة ضيقة من البيانات.

واعترف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو بأن الإنعكاس الصعودي في أسعار الإيجارات وغيرها من تضخم تكاليف السكن بعد أشهر من التراجع كان بمثابة "مفاجأة سلبية" تستحق "قدراً مناسباً من الحذر"، وفقًا للتقرير.