Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوى في خمس جلسات مقابل الدولار يوم الثلاثاء مع فقدان العملة الأمريكية قوتها الدافعة، لكن يخيم على توقعات العملة البريطانية قلق جديد حول عملية إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وشكوك بشأن الاقتصاد.

وتضرر الاسترليني الأسبوع الماضي من بيانات اقتصادية ضعيفة وتجدد الغموض السياسي  حول موقف الحكومة من شكل الإنفصال عن التكتل الأوروبي وهو ما قاد العملة لأدنى مستوياتها في عشرة أشهر.

ولكن استردت العملة في الجلسات الأخيرة بعض المكاسب مقابل الدولار واليورو رغم بيانات أضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة والتضخم.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم إنها ستقود الأن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ودعا ديفيد راب، الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب، الاتحاد الأوروبي للرد على وثيقة مقترحات من أجل التوصل لاتفاق حول رحيل بريطانيا بحلول أكتوبر.

وهذا أعطى الاسترليني دفعة متواضعة وفي الساعة 1515 بتوقيت جرينتش صعدت العملة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.3150 دولار وزادت 0.2% مقابل اليورو إلى 89 بنسا وهو أعلى مستوى في أربعة أيام.

ويجتمع بنك انجلترا الاسبوع القادم وترى الأسواق فرصة بنسبة 80% لرفع أسعار الفائدة.

ووقال ريتشارد فالكينهال، كبير محللي العملات في اس.اي.بي، إنه في الفترة المؤدية لاجتماع بنك انجلترا قد يحظى الاسترليني بتعافي أكبر إلا أن ذلك مستبعد استمراره بعد قرار رفع الفائدة.

فمع غياب شعور واضح باتجاه، يبقى الاسترليني تحت رحمة حركة العملات الأخرى.

ونزل لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين المنتعش يوم الاثنين بعد ان تلقت العملة اليابانية دفعة من تقارير تذكر ان البنك المركزي يفكر في تقليص برنامجه التحفيزي.

وصعد الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة وإتهم الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة.

أعلن الرئيس دونالد ترامب إن "الرسوم التجارية هي الأعظم" في تحذير للشركاء التجاريين للولايات المتحدة أنه سيفرض مزيدا من العقوبات ما لم يتفاوضوا على "اتفاق عادل" حيث تنطلق مفاوضات مع مسؤولين أوروبيين في البيت الأبيض.  

وتأتي تغريدة ترامب يوم الثلاثاء في وقت من المقرر فيه ان يجتمع مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في واشنطن من أجل محادثات تهدف إلى تفادي حرب تجارية، وفي وقت يواصل فيه التعامل في الداخل مع تداعيات دفاعه عن فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.

وقال ترامب في تدوينة على موقع تويتر "الرسوم التجارية هي الأعظم! إما ان تتفاوض دولة تعاملت تجاريا مع الولايات المتحدة بشكل غير نزيه على اتفاق عادل، وإلا ستعاقب برسوم جمركية". "الأمر بسيط---الجميع يتكلم لكن تذكروا نحن الحصالة التي تتعرض للنهب. كل شيء سيكون رائعا".

وينتقد ترامب الاتحاد الأوروبي حول فائضه التجاري البالغ 150 مليار دولار مع الولايات المتحدة. لكن أوروبا ليست الجبهة الوحيدة في هجمات ترامب على الشركاء التجاريين. ففي وقت سابق من هذا الشهر، فرض الرئيس رسوما بنسبة 25% على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار  ومن المنتظر ان تسري قريبا رسوم إضافية على منتجات بقيمة 16 مليار دولار  كما يهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار في الشهر القادم.

وردت بكين على الموجة الأولى من رسوم ترامب بفرض رسوم على واردات أمريكية بقيمة مماثلة وهددت بالرد على أي رسوم أمريكية جديدة.

انخفض المؤشر المبدئي لمديري الشراء المجمع الأمريكي، الذي تعده مؤسسة اي.اتش.اس ماركت، إلى 55.9 نقطة في يوليو، حيث انخفض المؤشر الخاص بالخدمات لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 56.2 نقطة وارتفع مؤشر قطاع التصنيع لأعلى مستوى في شهرين عند 55.5 نقطة.

وتم تمرير تكاليف أعلى لمدخلات الإنتاج إلى العملاء بأسرع وتيرة منذ بدء صدور المؤشر المجمع لقطاعي التصنيع والخدمات في أكتوبر 2009.

وإستشهد المشاركون في المسح بأسعار أعلى للوقود والمواد الأولية الذي يرجع بشكل كبير إلى الرسوم على الصلب والألمونيوم التي زادت التكاليف في يوليو.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "التوترات التجارية أصبحت بشكل واضح باعثا رئيسيا للقلق، خاصة بين المصنعين. وأصبحت الشركات قلقة بشكل متزايد من تأثير الرسوم والحروب التجارية على الطلب والأسعار وسلاسل الإمداد".

فاجأ البنك المركزي التركي المستثمرين بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في تحد للتوقعات برفع تكاليف الإقتراض  الأمر الذي قاد الأسواق في إسطنبول للانخفاض بحدة.

وفي أول قرارته للسياسة النقدية منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوجان وتعيين صهره مسؤولا عن الاقتصاد، أبقى البنك سعر فائدة إعادة الشراء "الريبو" عند 17.75% أقل بنقطة مئوية كاملة عن متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج. وهوت الأسهم والليرة.

وقال بيوتر ماتيس، خبير العملات لدى رابوبنك في لندن، "هذا قرار صادم في ضوء ان التضخم تسارع بحدة والليرة تراجعت لمستوى قياسي جديد في وقت سابق من هذا الشهر".

وخضع قرار اليوم الثلاثاء لتدقيق المستثمرين الذين كانوا يبحثون عن إشارة عن الإتجاه المحتمل للسياسات النقدية والمالية بعد تعيين بيرات ألبيراق، 40 عاما، وزيرا للخزانة والمالية. وكتب الوزير السابق للطاقة بإسهاب دعما للأراء الاقتصادية غير التقليدية لحماه، أبرزها ان انخفاض فوائد القروض يؤدي إلى تباطؤ التضخم.

وبدون ان يشكك بشكل مباشر في هذا الموقف، إستغل ألبيراق أول مقابلاته في دوره الأبرز ليعرب عن تأييده لسياسات تقليدية معهودة حول أهمية الحفاظ على إستقلالية البنك المركزي، قائلا ان إجراءات السياسة النقدية ستتماشى مع الواقع الاقتصادي ومتطلبات السوق.

تعهد أردوجان

وبدأ أردوجان، المستمر في السلطة منذ 2003، فترته الجديدة التي مدتها خمس سنوات هذا الشهر بعد الفوز بالانتخابات في ظل دستور معدل يجعله الحاكم الأقوى للبلاد منذ مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة. وكان أحد تعهدات حملته هو التحكم بشكل أكبر في السياسة النقدية.

وتصادم مرارا الزعيم البالغ من العمر 64 عاما  مع البنك المركزي حول تكاليف الإقتراض التي يريدها أن تبقى منخفضة قدر الإمكان.

وقال جيسون توفي، كبير الاقتصاديين المختصين بالأسواق الناشئة في لندن، إن قرار ترك أسعار الفائدة بلا تغيير يقدم أول دلائل على أن أردوجان عازم على الإحتفاظ "بسيطرة متزايدة" حول البنك المركزي، الذي هو أمر سلبي للمستثمرين.

وأضاف توفي "إتباع سياسة نقدية أكثر تيسرا سيفاقم ببساطة مواطن الضعف في اقتصاد تركيا، وعلى نحو مفارق، يزيد ضغط السوق على البنك المركزي لإتخاذ إجراء طاريء".

وهبطت الليرة 4.2% إلى 4.9384 للدولار. وواصل مؤشر الأسهم التركية الرئيسي تراجعاته بعد إعلان البنك المركزي لينزلق 2.9% في الساعة 3:30 بالتوقيت المحلي.

بدأت إجراءات الحماية التجارية تترك أثرها على اقتصاد منطقة اليورو.  

فأظهر مسح نشرت نتائجه يوم الثلاثاء إن نمو المنطقة تراجع في يوليو بفعل طلبيات جديد أقل وتدهور في الثقة. وعلى نحو مقلق أكثر، أشارت الشركات  إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وتأخير في مواعيد التسليم ونقص في مدخلات الإنتاج مما يشير ان فرض الرسوم التجارية—أو التهديد بها—يبدأ بالفعل تعطيل سلاسل الإمداد العالمية.

ويأتي هذا التقرير الصادر عن "اي.اتش.اس ماركت" بعد أيام قليلة من اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين. وقالوا إن التوترات التجارية تهدد النمو العالمي في تكرار لتحذيرات عديدة منذ ان بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرب تبادل رسوم تجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي.

وفي الصين، وصل القلق إلى مستوى بالغ حيث كشفت السلطات هناك يوم الاثنين عن حزمة سياسات لتعزيز الطلب الداخلي للحد من وطأة النزاع التجاري على الاقتصاد.

ويوجد أيضا أثرا تضخميا مع قيام الشركات برفع الأسعار لتعويض تكلفة الرسوم. وقال المدير التنفيذي  لشركة رويال فيليبز هذا الأسبوع إنه من الصعب تقدير تأثير الرسوم المستقبلية لكن "سيتم تمريرها" من خلال رفع الأسعار.

وانخفض المؤشر المجمع لمديري الشراء في منطقة اليورو ، الذي يشمل قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 54.3 نقطة في يوليو من 54.9 نقطة في يونيو، الذي هو انخفاض أشد حدة من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وانخفض مقياس التوقعات لأدنى مستوى في 20 شهرا.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى شركة ماركت المعدة للمسح، "في ضوء انحسار نمو الأنشطة الجديدة والتراجع الجديد في تفاؤل الشركات، تدهورت أيضا التوقعات". وبالنسبة لشركات التصنيع، أضاف إن المسح رصد أن المخاوف التجارية "تتزايد بشكل ملحوظ".

وقد يتزايد الضغط على الاقتصاد مع تهديد ترامب بفرض رسوم على السيارات الأوروبية. وقد تلقت بالفعل أسهم شركات السيارات الألمانية ضربة، ويسافر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية إلى واشنطن هذا الأسبوع في مسعى لتهدئة التوترات.

وهو لن يصل أعزل حيث تعهد الاتحاد الأوروبي بالرد على أي رسوم، وقالت الصين أيضا إنها سترد بالمثل على العقوبات الأمريكية التي تستهدف صادراتها.

وفي ألمانيا، تحسن مؤشر مديري الشراء في يوليو، لكن أشارت ماركت إن ثقة الشركات "ضعيفة". وأظهر المؤشر الخاص باليابان، الذي نشر أيضا اليوم، إن قطاع التصنيع يفقد قوته الدافعة في يوليو حيث نما بأضعف وتيرة منذ 2016.

وأضاف وليامسون إن السؤال الكبير هو إلى أي مدى يمكن للطلب الداخلي ان يحمي اقتصاد منطقة اليورو. في الوقت الحالي، من الممكن ان يعتمد الاقتصاد على انخفاض البطالة وعلى إنفاق المستهلك لدعم نموه. وسيحلل بإستفاضة اجتماع سياسة نقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أي تلميحات بمخاطر أكثر حدة على التوقعات.

تنبأ صندوق النقد الدولي يوم الاثنين إن التضخم في فنزويلا سيقفز إلى مليون بالمئة بنهاية العام حيث تواصل الحكومة طباعة النقود لتغطية عجز متنامي في الميزانية.

وقال أليخاندرو ويرنر، رئيس قسم صندوق النقد للشطر الغربي من العالم، إن هذه الأزمة تقارن بأزمة ألمانيا في 1923 أو زيمبابوي في أواخر العقد الأول من القرن الحالي. وتوقع ان ينكمش الاقتصاد 18% في 2018 في ثالث عالم على التوالي من الإنكماش في خانة العشرات في ظل تراجع إنتاج النفط بشكل كبير.

وكتب ويرنر في مدونة "إنهيار النشاط الاقتصادي والتضخم السريع جدا وزيادة التدهور في توفير السلع العامة بالإضافة لنقص الغذاء بأسعار مدعومة أسفر عن تدفقات هجرة كبيرة، الذي سيؤدي إلى أثار سلبية متزايدة على الدول المجاورة".

ويعاني المواطنون الفنزويليون من إنهيار اقتصادي هائل منذ ان هوت أسعار النفط الخام قبل أربع سنوات تقريبا ورفضت السلطات تطبيق إصلاحات اقتصادية.

وبينما يفر مئات الألاف من الفنزويليين من الجوع والارتفاع الحاد في الأسعار، يصر الرئيس نيكولاس مادورو ان الأزمة سببها "حرب اقتصادية" يشنها خصومه السياسيين في الداخل والخارج. ومع تداعي الاقتصاد، توقفت السلطات عن نشر المؤشرات الاقتصادية بشكل منتظم. ويعتمد الخبراء الاقتصاديون الأن على تقديرات مستقلة توفرها المنظمات الدولية والبنوك وحتى الكونجرس في فنزويلا لتعقب الإنهيار الاقتصادي للدولة.

قال بن برودبينت نائب محافظ بنك نجلترا يوم الاثنين إنه لم يقرر بعد كيف سيصوت في اجتماع أغسطس للجنة السياسة النقدية التابعة للبنك الأسبوع القادم، وإنه لن يقول إذا إتخذ القرار.

وعند سؤال برودبينت بشأن نواياه للتصويت في جلسة أسئلة وأجوبة بعد كلمة له حول برنامج التيسير الكمي، التي فيها لم يتطرق للتوقعات الاقتصادية في المدى القريب.

قال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ يوم الاثنين إن الصين ليس لديها رغبة في تعزيز صادراتها من خلال تخفيض قيمة عملتها لكسب ميزة تنافسية وأن الأسس الاقتصادية القوية للدولة تقدم دعما للعملة، ويأتي ذلك في وقت يحتج فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلسلة خسائر لليوان مستمرة منذ أكثر من شهر.

وذكر شوانغ في إفادة إعلامية منتظمة ببكين عند سؤاله للتعليق على تصريحات ترامب بشأن اليوان "سعر صرف اليوان الصيني تحدده السوق. هناك ارتفاعات وتراجعات. إنه تعويم في الاتجاهين".

وتتبع الصين سعر صرف مُدار. وداخل الصين، يمكن لليوان ان يتداول في أي من الاتجاهين لسعر استرشادي يحدده البنك المركزي.

وجاءت إتهامات الرئيس الأمريكي بأن الصين "تتلاعب" بعملة "تسقط كالحجر" في نهاية هبوط استمر ستة أسابيع وصل باليوان لأدنى مستوى في أكثر من عام مقابل الدولار. وأضاف ترامب إن "هذا يحرمنا من ميزتنا التنافسية الكبيرة".

وقال الرئيس أيضا إنه مستعد لفرض رسوم جديدة على واردات صينية تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار الذي سيكون تقريبا نفس قيمة كافة السلع الصينية التي إستوردتها الولايات المتحدة العام الماضي. وهذه علامة على الحرب التجارية المستعرة بين أكبر اقتصادين في العالم بعيدة كل البعد عن إنتهائها بسهولة.

وقال قنغ "التهديدات والترهيب لن يفلح أبدا مع الشعب الصيني ونحن واثقون من قدرتنا على الحفاظ على مصالحنا"، داعيا الولايات المتحدة أن "تبقى هادئة وعاقلة".

وتابع "الولايات المتحدة عازمة على إثارة هذه الحرب التجارية. الصين لا تريد حربا تجارية لكننا لا نخشاها".

قد يتم ترحيل اثنين من أربعة مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية يطلق عليهم خلية "البيتلز (الخنافس)" نظرا للكنتهم البريطانية إلى الولايات المتحدة من أجل المحاكمة، بعد ان تخلى ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني عن مطلب معتاد لبريطانيا بضمان ألا يتم تطبيق عقوبة الإعدام.

وفي خطاب تسرب لصحيفة ديلي تليغراف، أبلغ جاويد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز ان بريطانيا لن تطلب "ضمان بشأن عقوبة الإعدام" في القضية وأشار إنه يعتقد أنه ستكون هناك فرصة محاكمة ناجحة في الولايات المتحدة أكثر من المحاكم في بريطانيا—التي فيها يشعر بالقلق من ان الإعتراضات على ترحيلهما قد تعطل محاكمة مكافحة إرهاب.

وستكون الخطة خروجا عن سياسة خارجية تنتهجها بريطانيا منذ زمن طويل وقد تؤجج التوترات في الحكومة في وقت تكافح فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحفاظ على تأييد الحكومة لاستراتجيتها الخاصة بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد إستقالة اثنين من كبار وزرائها. وقالت المتحدثة باسمها إن ماي على علم بقرار جاويد لكن لم توضح ما إن كانت رئيسة الوزراء تؤيده بالكامل.

وقالت أليسون دونيلي للصحفيين يوم الاثنين " مبدأ ثابت للحكومة معارضة عقوبة الإعدام تحت أي ظرف". "من المهم تحقيق العدالة في هذه القضية، خاصة لأسر الضحايا" مضيفة ان المناقشات مازالت جارية مع الولايات المتحدة.

وحاليا ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ لا دولة لهما بعد إسقاط جنسيتهما البريطانية. ومن المزعوم إنهما عضوين بعصابة تضم أربعة أفراد متهمة بقطع رأس الصحفيين الأمريكيين جيمز فولي وستيفن سولوف وقتل عاملي إغاثة غربيين في العراق وسوريا.

وقتل محمد إموازي –المسمى بالجهادي جون—في هجوم طائرة بدون طيار في سوريا في 2015، بينما العضو الأخير، أيني ليزلي ديفيز، حوكم وأدين في تركيا في 2017.

ولا يوجد توافق يذكر في بريطانيا حول كيفية التعامل مع الجهاديين العائدين. وقال وزير الدفاع جافين وليامسون إنه من الأفضل إعدامهم بينما دعا أخرون لعقوبات سجن لفترات طويلة.

وقال أليكس كارلايل النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض "نحن لا نرحل أفراد لدول تطبق عقوبة الإعدام إلا إذا كان هناك ضمان بأن الإعدام لن يتم تطبيقه". "هذا تغيير أحادي الجانب للسياسة بدون أي تشاور وسأكون مندهشا إذا كانت رئيسة الوزراء قد وافقت بشكل صريح على ذلك".

قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين إنه سيعقد جلسات تشاور عامة يومي 24 و25 يوليو حول مقترحها فرض رسوم على قائمة بسلع صينية قيمتها 16 مليار دولار ردا على ما تزعم إنه ممارسات تجارية غير نزيهة من بكين.

وأضاف مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان إن الرسوم المقترحة تأتي ردا على ممارسات الصين فيما يتعلق بتحويل التكنولوجيا والملكية الفكرية والإبتكار.

وتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوما على منتجات صينية بقيمة 34 مليار دولار، وسيرفع المقترح القيمة الإجمالية للسلع الصينية التي تواجه رسوما إلى 50 مليار دولار.