Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعصف أشد العقوبات الأمريكية حدة حتى الأن ضد شركات ورجال أعمال في روسيا بأصول الدولة في حين يسارع الكريملن لإحتواء الضرر.  

وفي أول يوم تداول منذ فرض عقوبات على العشرات من أقطاب الأعمال الروس وشركات روسية، إتجهت الأسهم المتداولة في موسكو نحو أكبر انخفاض لها في أربع سنوات ومُنيت العملة بالانخفاض الأكبر في العالم وقفزت المخاطر الائتمانية للدولة.

ومن بين المفروض عليهم عقوبات أوليج ديريباسكا، الذي يمتلك الشركة العملاقة لتصنيع الألمونيوم يونيتد روسال. وفي تأكيد للضرر المحتمل لحرمانها من العملاء الغربيين، قالت روسال يوم الاثنين أنه من المرجح للغاية ان تتخلف عن سداد ديونها. وهوت أسهمها 28% في موسكو.

وقال كيريل تريماسوف، مدير قسم التحليلات في الشركة الاستثمارية لوكو-انفيست في موسكو "لم نشهد مثل هذا التراجع الجماعي للأصول الروسية منذ زمن طويل". وأضاف "الوضع يعيد للأذهان عام 2014، مشيرا إلى إنهيارالسوق في ذلك العام عقب ضم الرئيس فلاديمير بوتين لإقليم القرم والهبوط الذي تلى ذلك في النفط.

وبينما تواجه الشركات الروسية سلسلة من العقوبات منذ ان تسبب الصراع مع أوكرانيا في أسوأ أزمة مع الولايات المتحدة وأوروبا منذ الحرب الباردة، إلا ان العقوبات الأحدث أكثر إضرارا بشكل بالغ. فلأول مرة يتم إدراج شركات روسية كبيرة متداولة في البورصة ولها عملاء دوليين على قائمة سوداء.

وحتى محاولة الكريملن لتهدئة المخاوف بالتعهد بحماية المليارديرات لم تحد من تخارج المستثمرين. وهوى مؤشر الأسهم الرئيسي لروسيا 8.6% وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2014 وقت ذروة صراع القرم. وهبط الروبل 3.1% بحلول الساعة 4:26 بتوقيت موسكو متجاوزا حاجز 60 روبل للدولار لأول مرة منذ نوفمبر.

وإنقلبت الطاولة سريعا على روسيا في الأسابيع القليلة الماضية منذ ان إتهمت بريطانيا الدولة بتسميم جاسوس سابق على أراض بريطانية. وردا على ذلك، أعلنت بريطانيا وحلفائها سلسلة من الإجراءات—من بينها طرد منسق لأكثر من 150 دبلوماسيا روسيا الشهر الماضي.

وتزامنت العقوبات الجديدة أيضا مع تصاعد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة حول الحرب في سوريا وهجوم كيماوي مزعوم خارج دمشق يوم السابع من أبريل. وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "ثمن باهظ سيدفع" موجها أصابع الاتهام لبوتين وإيران "كمسؤولين عن دعم الأسد الحيوان".

وأمر رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف حكومته بإقتراح سبل لمساعدة الشركات المتضررة وإعداد إجراءات انتقامية محتملة، لكن لم يقدم تفاصيل.

وقال المتحدث باسم الحكومة ديميتري بيسكوف إن الكريملن يحتاج وقتا لتقييم "نطاق الضرر الحقيقي" من العقوبات الجديدة وصياغة رد. وأضاف "هذه العقوبات ظاهرة جديدة".

وكانت ردة فعل البنوك الاستثمارية سريعة. فقد ألغى مورجان سانلي، كمثال على ذلك، توصيته بشراء الروبل مستشهدا باحتمال نزوح المستثمرين الأجانب من الدولة.

تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاثنين مع استمرار المخاوف بشأن صراع تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين في حين صعد اليورو بعد تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي رأها المستثمرون داعمة للعملة الموحدة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.19% إلى 89.941 نقطة بعد نزوله لأدنى مستوى في أسبوع عند 89.835 نقطة.

وقال براد بيتشيل، مدير قسم العملات في جيفريس بنيويورك "أعتقد ان بعض من هذا يتعلق بالتوترات التجارية. هذه الفكرة تأتي وتذهب على مدى الأيام القليلة الماضية".

وتلقت الأسواق العالمية ضربة الاسبوع الماضي بعد ان صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات في نزاع تجاري مع الصين الذي جدد مخاوف المستثمرين بشأن التأثير المحتمل لحرب رسوم جمركية على الاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن أشخاص مطلعين إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتحفيض تدريجي لليوان كأداة في النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة.

وفي نفس الأثناء، ارتفع اليورو 0.24% أمام الدولار حيث صرح ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن تراجعات أسواق الأسهم هذا العام لم تؤثر بشكل كبير على الأوضاع المالية لمنطقة اليورو مشيرا ان مسؤولي البنك مازالوا هادئين بشأن التقلبات مؤخرا في الاسواق.

ورغم ان تعليقات دراغي ليست مفاجأة بشكل كبير إلا ان المحللين قالوا إن تحرك اليورو ربما يكون مبالغا فيه وسط أحجام تداول ضعيفة في سوق تترقب مزيدا من الوضح بشأن الحرب التجارية عندما يتحدث الرئيس الصيني جي بين بينغ في منتدى بواو لأسيا بإقليم هاينان الجنوبي يوم الثلاثاء.

وارتفعت العملة البريطانية أمام الدولار وتتجه نحو ثالث مكسب يومي على التوالي مع تشجع المستثمرين من بيانات تظهر ارتفاع أسعار المنازل البريطانية أكثر من المتوقع في مارس.

وصعد الاسترليني 0.24% إلى 1.4124 دولار.

وقفز الدولار 3.72% أمام الروبل الروسي بعد ان إستهدفت الولايات المتحدة شركات روسية ومسؤولين روس ضمن جولة من العقوبات الجديدة ضد موسكو.

وارتفع بحدة الدولار الكندي والبيز المكسيكي أمام الدولار الأمريكي بعد تصريح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كولدو ان تقدما تم إحرازه في جهود إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وانه من المتوقع ان يكون هناك "تعاون أكبر بكثير بشأن العملة" بين الولايات المتحدة والمكسيك.

قال البنك المركزي الكندي إن الشركات الكندية لم تتأثر إلى حد كبير بالغموض الناتج عن سياسة إدارة ترامب مع استمرار المعنويات عند مستويات مرتفعة.

وأظهر مسح الربع الأول لأراء المديرين التنفيذيين الذي يجريه البنك المركزي توقعات بأن تتحسن المبيعات في المستقبل. ووجد البنك المركزي أيضا إن أقلية ضئيلة فقط من الشركات قد تأثرت، أو من المتوقع ان تتأثر، بتغيرات أو غموض السياسة الأمريكية.

ومن المرجح ان يعطي التقرير صانعي السياسة في البنك المركزي ثقة في حجتهم الأساسية ان الشركات تواجه قيودا في الطاقة الإنتاجية وبالتالي تستعد لاستثمار إضافي من أجل تلبية الطلب.

وارتفعت العملة الكندية بعد نشر المسح لتتداول مرتفعة 0.5% عند 1.2715 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي.

أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نزعة لمحاولة ترهيب الشركاء التجاريين للولايات المتحدة من أجل كسب تنازلات على طاولة التفاوض. لكن في الصين، يواجه قوة عظمى صاعدة لديها ما يكفي من القوة الاقتصادية للتصدي لضغوطه.  

وفي ثاني عام له كرئيس، تحرك ترامب للوفاء بتعهدات انتخابية بالتضييق على الدول التي يتهمها بممارسات تجارية غير عادلة. وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الصلب وأعادت التفاوض على اتفاقها التجاري مع كوريا الجنوبية وإقترحت رسوما شاملة على المنتجات الصينية. وأثار هذا التحول المتشدد مخاوف المستثمرين من حرب تجارية متصاعدة تقوض نموا عالميا هو الأوسع نطاقا منذ سنوات.

ولكن يشير سجل ترامب حتى الأن أنه قد يستغل شبح الرسوم التجارية ضد الصين فقط لكسب ورقة مساومة—وهي استراتجية كشف عنها في كتاب ألفه عام 1987 مع الصحفي تومي شاورتز عنوانه "فن إبرام الصفقات". وفي أول خطواته التجارية الكبيرة، وجه الرئيس تهديدات جريئة قبل ان يتراجع عنها ويقبل بتنازلات أكثر تواضعا.

والسؤال هو كيف سيرد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي ليس بوسعه قبول تراجعا مزعزع للاستقرار في التجارة أو إحرجا على الساحة الدولية. وخطاب شي يوم الثلاثاء خلال مؤتمر اقتصادي في المدينة الصينية الاستوائية "باواو" ربما يسلط بعض الضوء على خططه.

وقال سكوت كينيدي، الخبير المختص بالصين في مركز الدراسات الاستراتجية والدولية في واشنطن "الصين لابد ان تعمل على توقع ان ترامب يريد في النهاية إبرام اتفاق، وأنه أول من سيقدم تنازلات". وأضاف "لابد ان يشعروا ان إدارة ترامب ليس لديها الكثير من التحمل لمواصلة الضغط".

وبينما تكتيكات ترامب معروفة جيدا إلا إن رغبته في تصعيد الأمور بشكل متكرر مع الصين تثير قلق الأسواق وصرح يوم الجمعة أنه مستعد لقبول "ألم قليل" من أجل التوصل لاتفاق أفضل. وطلب ترامب من الصين خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار وأصدر توجيهات لوزارة الخزانة لإعداد قيود جديدة على الاستثمار الصيني لاسيما في القطاعات عالية التقنية.

وحتى الأن، يتضح ان أفعال ترامب أقل سوءا من تصريحاته في الصراعات التجارية.

فتحركت الإدارة يوم الأول من مارس لفرض رسوم بنسبة 25% على الصلب المستورد و10% على الألمونيوم على أساس ان هذه الواردات تهدد الأمن القومي الأمريكي. لكن منحت أوامر رسمية للرئيس استثناءات مؤقتة لكندا والاتحاد الأوروبي والمكسيك ، وألمح ترامب إلى احتمال ان تكون الاستثناءات دائمة بعد المفاوضات.

وقبلت الولايات المتحدة في نفس الأثناء بأقل من المتوقع الشهر الماضي في محادثات مع كوريا الجنوبية لتعديل اتفاق تجاري بين الحليفين، كان ترامب قد رفضه وصفه "بالكارثة". ووصف الخبراء الاقتصاديون والخبراء التجاريون مكاسب الولايات المتحدة، بما يشمل دخول أكبر لسوق السيارات في الدولة، بالمتواضعة.  

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خياراتهم في نزاع تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير اضطرابات في أسواق المال عالميا.

وأشارت المصادر إن مسؤولين صينيين كبار يدرسون تحليلا ثنائيا لليوان أعدته الحكومة. ينظر جزء من التحليل إلى أثر استخدام العملة كأداة في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بينما يبحث الجزء الثاني ما سيحدث إذا خفضت الصين قيمة اليوان لتعويض أثر أي اتفاق تجاري يكبح الصادرات.

وأضافت المصادر التي رفضت نشر اسمائها لأن المعلومات سرية إن هذا التحليل لا يعني إن المسؤولين سينفذون تخفيضا، الذي سيتطلب موافقة من كبار القادة. وتراجع اليوان 0.2% إلى 6.3186 للدولار في تداول السوق المحلية يوم الاثنين قبل ان يستقر دون تغيير في الساعة 5:49 بالتوقيت المحلي. ولم يرد البنك المركزي على الفور على طلب عبر الفاكس للتعليق.

وقال فيراج باتيل، الخبير الاستراتيجي في بنك اي.ان.جي بلندن "يبدو ان بكين تستعرض كل السياسات التي يمكن لها استخدامها".

وبينما هاجم ترامب بشكل متكرر الصين خلال حملته الانتخابية على إبقاء عملتها ضعيفة بشكل مصطنع، إلا ان اليوان صعد نحو 9% أمام العملة الامريكية منذ توليه الحكم واستقر في الاسابيع الاخيرة رغم تصاعد توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ولامست العملة الصينية اقوى مستوياتها منذ أغسطس 2015 الشهر الماضي.

وكانت أسواق أخرى شهدت اضطرابا أكبر بكثير مع إقتراح الولايات المتحدة والصين فرض رسوم على سلع بقيمة 50 مليار دولار لبعضهما البعض وأصدر ترامب توجيهات لإدارته ان تدرس فرض رسوم على منتجات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار.

فهبط مؤشر ستاندرد اند بور أكثر من 9% من ذروته هذا العام التي بلغها في يناير بينما فقد مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم 12% على قلق ان التوترات بين أمريكا والصين قد تتطور إلى حرب تجارية شاملة. وتراجعت أيضا العوائد على السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها هذا العام مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.

وبينما قد يساعد ضعف اليوان الرئيس شي جين بينغ في تدعيم الصناعات التصديرية للصين في حال فرض رسوم تجارية واسعة النطاق في الولايات المتحدة، إلا ان تخفيض العملة يجلب معه العديد من المخاطر. فقد يشجع ترامب على تنفيذ تهديده تصنيف الصين متلاعب بالعملة بما يجعل من الاصعب على الشركات الصينية سداد ديونها الخارجية الطائلة، ويقوض جهود مؤخرا من الحكومة الصينية للمضي نحو نظام سعر صرف يخضع بشكل أكبر لقوى السوق.

وهذا قد يعرض أيضا الصين لخطر تصاعد التقلبات في الأسواق المالية وهو شيء عملت السلطات جاهدة لتجنبه في السنوات الاخيرة. وعندما خفضت الصين على نحو مفاجيء قيمة اليوان بنحو 2% في أغسطس 2015، غذت هذه الخطوة تدفق رؤوس الأموال للخارج وأحدثت صدمة في الأسواق العالمية.

وقال كين بينغ، خبير الاستثمار في سيتي برايفت بنك في هونج كونج، "هناك إجراءات كثيرة يمكنهم اتخاذها قبل اللجوء لهذه الأداة". "استخدام تخفيض اليوان مثله مثل التضحية ب800 جنديا من جيشك لقتل 1000 جنديا عدوا فقط".

هبطت الليرة التركية لمستويات قياسية جديدة أمام الدولار واليورو مع تزايد مخاوف المستثمرين من نمو تضخمي للاقتصاد وغياب ردة فعل للبنك المركزي.

وكسرت العملة حاجز 5 ليرات لليورو وبلغت 4.07 ليرة للدولار في الساعة  1:04 بتوقيت إسطنبول. وتنخفض الليرة نحو 9% أمام اليورو هذا العام لتكون صاحبة الأداء الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو المكسيكي. ويدعو المستثمرون لرفع أسعار الفائدة للحد من نشاط الاقتصاد الذي يقولون أنه يشهد نموا تضخميا، لكن ردت تركيا في المقابل بإجراءات تحفيز تهدف إلى تعزيز النمو.

وقال لوتز روهماير، الذي يساعد في الإشراف على أصول بقيمة 14 مليار دولار في لاندسبنك برلين انفيستمينت، "سوء إدارة العملة يؤدي إلى فقدان الثقة في القوة الشرائية لليرة وهو ما يصعب علاجه". وأضاف "فقط زيادات ضخمة غير متكررة في أسعار الفائدة يمكنها معالجة هذا الوضع، وهذا بالطبع لا يلقى استحسانا لأنه يبطيء وتيرة الاقتصاد".

وسيعلن الرئيس رجب طيب إردوجان في وقت لاحق يوم الاثنين تفاصيل حزمة حوافز استثمارية تهدف إلى إعطاء دفعة أكبر للنمو وسيحاول المستثمرون تحديد تأثيرها المحتمل على التضخم، الذي يبقى في خانة العشرات لثمانية أشهر متتالية حتى مارس.

وقال بنك جي بي مورجان تشيس أنه يوصي بتقليص حيازة عملة وسندات تركيا مستشهدا بعجز في ميزان المعاملات الجارية يتوقع البنك ان يتسع إلى 6% من الناتج الاقتصادي في 2018 وبتدهور في توقعات التضخم. وذكر البنك في رسالة بحثية نشرت يوم السادس من ابريل إن الدولة تحتاج تصحيحا "كبيرا" في سعر الصرف وردا ذا مصداقية للسياسة النقدية، الذي قد لا يكون "وشيكا".

وانخفضت السندات التركية مما دفع العائد على السندات لآجل عشر سنوات للارتفاع 8 نقاط أساس إلى 13.15% قريبا من مستوى قياسي مرتفع تسجل الاسبوع الماضي. ويجتمع البنك المركزي، الذي قال في مارس أنه سيقدم تشديدا نقديا إضافيا إن لزم الأمر، لمراجعة السياسة النقدية يوم 25 أبريل.

تراجع الذهب يوم الاثنين ماحيا مكاسب طفيفة حققها في الجلسة السابقة بعد أن أثار تلاشي القلق من تصاعد محتمل في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة تعافيا في الأصول المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل الأسهم على حساب المعدن النفيس.

وارتفع الذهب نصف بالمئة يوم الجمعة مع تضرر الأسهم وانخفاض الدولار من تصاعد المخاوف بشأن التوتر التجاري وعقب بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1328.45 دولار للاوقية في الساعة 0950 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 4.10 دولار إلى 1332.00 دولار.

وصعدت أسواق الأسهم العالمية واستقر الدولار اليوم مع تقليل الحكومة الأمريكية من شأن المخاوف من نشوب حرب تجارية مع الصين.

وتنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بأن الصين ستزيل حواجزها التجارية معربا عن تفاؤل رغم تصاعد التوترات بين الدولتين.

وكان ترامب قد هدد يوم الخميس بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 100 مليار دولار  بينما قالت بكين أنها مستعدة بالكامل للرد "بضربة مضادة شرسة".

 

يفقد المستثمرون الثقة في قوة اقتصاد منطقة اليورو بعد سلسلة من البيانات خيبت التوقعات.

وذكر تقرير شهري من مجموعة سينتكس للأبحاث إن توقعات المستثمرين للاقتصاد أصبحت سلبية لأول مرة منذ يوليو 2016. وقالت سينتكس إن هذا التدهور كان "أكثر وضوحا" في ألمانيا التي فيها كشفت بيانات يوم الاثنين عن انخفاض حاد في الصادرات خلال فبراير.

ويأتي هذا الضعف المفاجيء بعد أفضل أداء سنوي لاقتصاد منطقة اليورو في عشر سنوات، وهو ما عزا إلى عدد من العوامل الاستثنائية من سوء الطقس إلى اختناقات تقيد القدرة على التعامل مع طلب إضافي. وهناك أيضا غموض يحيط بالنزاع التجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين.

وفي أحدث هجوم، قالت مصادر مطلعة إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خيارات في النزاع التجاري.

وتأتي العلامات على تباطؤ منطقة اليورو في وقت سيء للبنك المركزي الأوروبي حيث يناقش مسؤولو البنك كيفية إنهاء برنامجهم لشراء السندات ومازال تسارع التضخم صعب المنال.  

وحذر بينوا كوير العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي يوم الجمعة من ان إجراءات الحماية التجارية "ساهمت بالفعل في تقييد الأوضاع المالية".

وأمام أوروبا مهلة حتى الأول من مايو لمنع الولايات المتحدة من فرض رسوم على وارداتها من الصلب والألمونيوم وستزور المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي إيكانويل ماكرون ترامب في واشنن هذا الشهر.

ومع الولايات المتحدة، أكبر سوق تصديرية لأوروبا العام الماضي، الخطر الأكبر يحدق بألمانيا. فعلى الرغم من ان النمو قوي والبطالة تبقى عند مستوى قياسي متدن، إلا ان بداية هذا العام لأكبر اقتصاد في أوروبا تبدو هي الأضعف منذ 2009.

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لابد ان ينفذ تهديده بأن "ثمنا باهظا سيدفع" بعد ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في سوريا وإلا سيخسر مصداقيته في التعامل مع كوريا الشمالية وخصوم أمريكيين أخرين.

ووجه ترامب تهديده على تويتر يوم الأحد بعدما قال عمال إغاثة ونشطاء إن أكثر من 40 شخصا سقطوا قتلى في هجوم كيماوي وسط تجدد قصف من حكومة بشار الأسد لجيب خاضع لسيطرة المعارضة قرب دمشق. وأشار الرئيس إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تغريدة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن باهظ سيدفع".

وقال جراهام، العضو بلجنة الخدمات المسلحة التي انتقدت في مرات كثيرة الرئيس، خلال مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي يوم الأحد "إذا أصبحت تغريدة بدون معنى، عندئذ سيكون أضر نفسه في كوريا الشمالية". وأضاف "إذا لم يفي ويلتزم بهذه التغريدة، سيظهر ضعيفا في أعين روسيا وإيران. وبالتالي هذه لحظة حاسمة، يا سيادة الرئيس".

ورد ترامب قبل عام على إدعاء سابق بهجوم كيماوي بضربة صاروخية في سوريا. ووصف جراهام هذا الهجوم "بغير المتكرر"، وأن الأسد يرى ان إرادة الولايات المتحدة تنكسر بدعوة ترامب يوم الثالث من أبريل بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا سريعا. وإقترح جراهام تدمير سلاح الجو السوري.

وقال جراهام "هم يرون أن تصميمنا على البقاء في سوريا ينحسر". "وليست مصادفة أنهم استخدموا أسلحة كيماوية".

وعند سؤاله ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف سوريا بصواريخ مجددا، قال توماس بوسيرت مستشار شؤون الأمن الداخلي الأمريكي اليوم على شبكة ايه.بي.سي أنه "لن يستبعد أي شيء".

وقالت سوزان كولينز السيناتور الجمهوري عن ولاية ماين لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة (سي.ان.ان) إن إستهداف منشآت سورية "ربما يكون خيارا يجب ان نفكر فيه الأن" وإن ترامب سيتعين عليه إعادة النظر في الانسحاب من سوريا.

ودعت كولينز أيضا ترامب لتصعيد الضغط والعقوبات على روسيا للتأثير على دعمها للأسد.

وأضافت كولينز "بدون دعم روسيا، لا أعتقد ان الأسد كان سيبقى في الحكم".

هبطت العملة الإيرانية 5.5% على الأقل يوم الأحد مواصلة تراجعاتها إلى مستوى قياسي جديد بفعل تجدد المخاوف من عودة عقوبات خانقة إذا نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) إن الدولار قفز بواقع 2.990 ريال إلى 54.700 ريال في السوق المفتوحة بالعاصمة طهران.

وذكرت وكالات أنباء إيرانية إن البرلمان دعا يوم الأحد وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي لحضور جلسة مغلقة يوم الثلاثاء لمناقشة الانخفاض المتسارع للعملة الوطنية.

وكان الريال قد هوى إلى 47 ألف للدولار في أوائل فبراير من حوالي 36 ألف في منتصف سبتمبر وسط مخاوف بشأن اتفاق إيران مع قوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية عنها.

وقال ترامب في يناير إن "عيوب كارثية" في الاتفاق يتعين إصلاحها وإلا ستواجه إيران تخارج الولايات المتحدة من الاتفاق.

ومنذ العام الماضي، سمح البنك المركزي للريال بالانخفاض تدريجيا للتعويض عن ارتفاع التضخم في إيران وللمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.

لكن تسارع الانخفاض في الأشهر القليلة الماضية مما يخلق مشكلة للسلطات التي إحتوت موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد الصعاب الاقتصادية والفساد خلال ديسمبر ويناير.