
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سجلت "كانتري جاردن هولدينجز" أكبر انخفاض في مبيعاتها منذ ست سنوات على الأقل حيث تهدد مخاوف العملاء بشأن قدرتها على إكمال المشاريع بتفاقم أزمة سيولة لدى المطور العقاري المتعثر.
هبطت المبيعات المتعاقد عليها في شهر أكتوبر 81.1% مقارنة بالعام السابق، متجاوزة انخفاض بنسبة 80.7% في سبتمبر، بحسب ما تظهره إشعارات الشركة. فيما زادت المبيعات 2.2% بالمقارنة مع الشهر السابق.
وتشهد كانتري جاردن، التي لديها مشاريع عقارية في كل إقليم تقريباً في الصين، انخفاضاً حاداً في المبيعات منذ أن حذرت في أغسطس من "عدم يقين كبير" بشأن القدرة على سداد سنداتها. وتقترب المبيعات من حوالي سُدس متوسط مستواها الشهري في عامي 2021 و2022، مما يبرز إحجام العملاء عن الشراء.
وأثيرت التكهنات مجدداً حول مصير كانتري جاردن هذا الأسبوع بعد أن ذكرت رويترز أن مجلس الدولة في الصين أصدر تعليمات لحكومة إقليم غوانغدونغ بمطالبة شركة "بينغ آن للتأمين" للإستحواذ على حصة حاكمة في المطور العقاري. بدورها، قالت "بينغ آن" إنها لا تمتلك أي حصص في كانتري جاردن وليس لديها خطط للإستحواذ عليها.
يُذكر أن المطور العقاري كان أكبر شركة بناء في الدولة بحسب المبيعات المتعاقد عليها لعدة سنوات قبل أن يهبط إلى المرتبة السابعة في 2023. ومع وجود أكثر من 3000 مشروع إسكان قيد التنفيذ، فإن كانتري جاردن لديها القدرة على إحداث تأثير أكبر على سوق الإسكان بالمقارنة مع تخلف "إيفرجراند جروب" عن سداد ديونها في 2021.
وفي إشارة إيجابية، قالت كانتري جاردن إنها سلمت حوالي 460 ألف منزلاً في أول 10 أشهر. وفي يوليو، حددت هدفاً لنهاية العام حوالي 700 ألف وحدة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي لن يتردد في تشديد السياسة النقدية أكثر إذا كان ذلك مناسباً وجدد القول أن البنك المركزي ليس واثقاً بالكامل أنه شدد سياسته بما يكفي لعودة التضخم إلى 2%.
وقال باول في تعليقات إفتتاحية وجيزة في مؤتمر يستضيفه صندوق النقد الدولي في واشنطن "إذا أصبح مناسباً تشديد السياسة النقدية أكثر، لن نتردد في فعل ذلك". "لكن سنستمر في التحرك بحذر، بما يسمح لنا التعامل مع كل من خطر أن تضللنا بيانات جيدة لأشهر قليلة، وخطر الإفراط في التشديد".
وأضاف باول إن صانعي السياسة ملتزمون بعودة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%، لكن "لسنا واثقين من أن موقفنا" تقييدي بالقدر الكافي.
عزز الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات صعودهما بعد صدور تعليقات باول، في حين عمق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الخسائر.
ويحاول أعضاء البنك المركزي الأمريكي تقييم ما إذا كانوا بحاجة إلى رفع سعر فائدتهم الرئيسي لمعدل أعلى بعض الشيء، ويناقشون إلى متى يجب أن يثبتوا أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.
وتركت لجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضي سعر الفائدة دون تغيير عند نطاق بين 5.25% و5.5% وهو المستوى الأعلى منذ 22 عاماً.
ارتفع الذهب حيث تراجع الدولار يوم الخميس، مع ترقب المستثمرين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثاً عن وضوح بشأن أسعار الفائدة، في حين هبط البلاديوم المستخدم في تنقية عوادم السيارات دون مستوى 1000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ 2018.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1959.82 دولار للأونصة في الساعة 1536 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 18 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1965.10 دولار. فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%.
وخسر الذهب نحو 40 دولاراً بعد تسجيله ألفي دولار الأسبوع الماضي عندما أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى تعزيز التدفقات على المعدن كملاذ آمن.
وحافظت مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع على نبرة متوازنة بشأن القرار القادم لسعر الفائدة، لكن أشاروا إلى أنهم سيركزون على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ويرى المستثمرون فرصة بنسبة 91% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر وفرصة بنسبة 42% لتخفيض الفائدة في يونيو من العام القادم، وفق أداة فدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
تعافت أسعار النفط بعد أن تهاوت إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر جراء مخاوف بشأن الاستهلاك العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولار للبرميل حيث أشارت بعض المؤشرات الفنية إلى أن الهبوط في الأسعار ربما كان مبالغاً فيه. وتتطلع الأسواق حول العالم إلى إشارات حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفف من موقفه المؤيد لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، بينما بالنسبة للنفط في الأيام الأخيرة تحول التركيز إلى الضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات.
ومع ذلك، قال وزير الطاقة السعودي يوم الخميس إن الإستهلاك لا يزال جيداً، في تكرار لفحوى تعليقات أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في وقت سابق من الأسبوع.
هبطت بحدة أسعار النفط في الأسابيع الثلاثة الماضية وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف الطلب. ويقول سيتي جروب إن من المرجح أن تستقر الأسعار قرب المستويات الحالية حيث أن خطر حدوث تعطل إمدادات في الشرق الأوسط يقابله ضعف متوقع في الطلب العام القادم. كذلك أظهرت بيانات من الصين أن أكبر اقتصاد في آسيا عاد إلى إنكماش الأسعار.
وارتفع خام برنت تسليم يناير 1.4% إلى 80.65 دولار للبرميل في أحدث التعاملات، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر بنفس النسبة إلى 76.42 دولار للبرميل.
يراهن متداولو أسعار الفائدة على أن أكبر دورة تشديد نقدي عالمي منذ عقود قد إنتهت وأن التيسير النقدي سيبدأ من منتصف 2024.
تشير عقود المبادلات إلى أن متوسط سعر الفائدة الرئيسي في الاقتصادات المتقدمة لن يتغير خلال الأشهر الستة القادمة، وتلك أول مرة منذ عامين لا يتم فيها تسعير زيادة خلال هذا الأفق الزمني، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وتظهر العقود أيضاً انخفاضاً بمقدار 50 نقطة أساس في سعر الفائدة الإجمالي خلال عام، في أكبر مراهنة على التيسير منذ الجائحة.
ومن أوروبا إلى الولايات المتحدة واستراليا، تعافت السندات هذا الشهر حيث يتكهن المتداولون أن البنوك المركزية قد تعلن قريباً إنتهاء التشديد النقدي مع إنحسار ضغوط الأسعار. وبكل تأكيد، هذا رهان محفوف بالمخاطر حيث شهدت مراهنات مماثلة في السابق نتائج عكسية بعد أن أثبت التضخم أنه أكثر إستدامة مع المتوقع ولم تتحقق توقعات بحدوث ركود.
وانخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بأكثر من نصف بالمئة إلى 4.5% منذ وصوله إلى أعلى مستوى في 16 عاماً الشهر الماضي حيث ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه ربما إنتهى من رفع تكاليف الإقتراض. وتهاوت عوائد السندات الاسترالية بنفس أجل الإستحقاق بأكثر من 40 نقطة أساس في نوفمبر بعد أن أشار البنك المركزي إلى وجود حاجز مرتفع أمام مزيد من التشديد.
وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأوروبي هو الأرجح أن يبدأ دورة تخفيض أسعار الفائدة، مع تسعير المتداولين فرصة بنسبة 68% لقيامه بخفض الفائدة في اجتماعه في أبريل.
من جانبه، قال فرانسوا فيليروي دي جالو العضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيض سعر الفائدة، مضيفاً أن هذا سيحدث عندما "يقتنع الجميع بأن التضخم سيعود إلى 2%".
ارتفعت الطلبات المتكررة للحصول على إعانات بطالة أمريكية للأسبوع السابع على التوالي، مما يضاف للدلائل على تباطؤ سوق العمل.
زادت الطلبات المستمرة للحصول على إعانات بطالة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بطالة، إلى 1.83 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 28 أكتوبر، وهو المستوى الأعلى منذ منتصف أبريل، وفقاً لبيانات وزارة العمل يوم الخميس.
فيما انخفضت الطلبات المقدمة لأول مرة إلى 217 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 4 نوفمبر. وارتفع متوسط أربعة أسابيع، الذي يتفادى التقلبات في البيانات الأسبوعية، إلى 212,250.
وتشير الزيادة مؤخراً في الطلبات المستمرة إلى أن الأشخاص العاطلين يواجهون صعوبة أكبر في العثور على وظائف جديدة. ويتراجع الطلب على العاملين من مستويات غير مسبوقة وقت الجائحة ويبلغ معدل البطالة الآن أعلى مستوى له منذ نحو عامين.
ويتوقع اقتصاديون أن تتباطأ سوق العمل تدريجياً في الفترة القادمة، وذلك يترجم بالفعل إلى قلق أكبر لدى العاملين. ومع وصول أسعار الفائدة الآن إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين، يبدأ بعض أرباب العمل في تقليص خططهم للتوظيف، في حين يستغني آخرون عن وظائف لديهم.
قال البيت الأبيض إن أكثر من 80 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة في آخر 24 ساعة وإن ما يقرب من 500 إلى 600 أمريكياً لم يخرجوا بعد من القطاع الفلسطيني.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين "نعلم أن لدينا 400 أو نحو ذلك حتى الآن، مما يعني أن عدد السكان المتبقي يتراوح بين 500 إلى 600 شخص عندما تحسب أفراد الأسر هناك".
نزح آلاف المدنيين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة يوم الأربعاء بحثا عن ملاذ من الضربات الجوية الإسرائيلية والقتال البري الشرس بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء مع بحث المستثمرين عن إشارات جديدة بشأن موقف البنك المركزي الأمريكي من أسعار الفائدة، في حين سجل البلاديوم أدنى مستوى في خمس سنوات.
وتراجع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1958.44 دولار للأونصة في الساعة 1504 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1964.50 دولار.
وإستقرت الفضة دون تغيير يذكر عند 22.64 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.1% الذي يجعل المعادن المسعرة بالعملة الخضراء أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وحافظت مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على نبرة متوازنة بشأن القرار القادم للبنك المركزي، لكن أشاروا إلى أنهم سيركزون على مزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل. ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الخميس.
وكان المعدن الأصفر ارتفع بأكثر من 7% في أكتوبر حيث أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تعزيز الطلب عليه كملاذ آمن.
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتوصية المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء بدعوة كييف لبدء محادثات الإنضمام بمجرد استيفائها للشروط النهائية ووصفها بأنها "خطوة تاريخية".
تعد توصية المفوضية الأوروبية علامة فارقة مهمة على طريق كييف نحو التكامل الغربي ومناورة جيوسياسية للاتحاد الأوروبي حيث تقاتل أوكرانيا ضد غزو روسي واسع النطاق منذ فبراير 2022.
وقالت المفوضية إن المحادثات يجب أن تبدأ رسميًا بمجرد استيفاء كييف للشروط المتبقية المتعلقة بمكافحة الفساد واعتماد قانون بشأن الضغط السياسي بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي وتعزيز ضمانات حماية الأقليات القومية.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه خطوة قوية وتاريخية تمهد الطريق لاتحاد أوروبي أقوى مع أوكرانيا كعضو فيه"، متعهدا بالمضي في الإصلاحات اللازمة.
ومن المقرر أن يتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون قرارهم المقبل في منتصف ديسمبر بشأن ما إذا كانوا سيقبلون توصية المفوضية. ويتطلب أي قرار من هذا القبيل إجماع أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة، حيث يُنظر إلى المجر على أنها العقبة الرئيسية المحتملة.
وفي حالة قبول الاتحاد الأوروبي، يتوقع مسؤولو الاتحاد أن تبدأ محادثات الانضمام الرسمية مع كييف العام المقبل. وتستغرق مثل هذه المفاوضات سنوات قبل أن يستوفي المرشحون المعايير القانونية والاقتصادية الشاملة للانضمام. ويشعر الاتحاد أيضًا بالقلق من ضم دولة في حالة حرب.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لا تزال أوكرانيا تواجه مصاعب هائلة ومأساة أثارتها الحرب العدوانية الروسية". "ومع ذلك، يقوم الأوكرانيون بإصلاحات عميقة في بلادهم، حتى وهم يخوضون حربًا وجودية بالنسبة لهم".
وأظهر تقرير لجنتها يوم الأربعاء أن كييف استوفت أربعة شروط من أصل سبعة لبدء محادثات الانضمام الرسمية، إلا أن المزيد منها كان على وشك الانتهاء. وقالت فون دير لاين إن المفوضية التي مقرها بروكسل ستعيد تقييم التقدم المحرز في مارس المقبل.
قال أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن بودابست لن تدعم اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ما لم تغير كييف قوانينها المتعلقة بالأقليات، لا سيما فيما يتعلق بالتعليم.
باعت "بينغ آن للتأمين" كافة أسهمها في كانتري جاردن وليس لديها خطط للإستحواذ على المطور العقاري المتعثر، بحسب ما علمت بلومبرج من مصادر على دراية بالأمر.
باعت شركة التأمين الصينية حصتها الربع الماضي، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الأمر غير معلن. وكانت بينغ آن تمتلك 4.9% من أسهم كانتري جاردن حتى أغسطس.
وذكرت رويترز في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن مجلس الدولة الصيني أصدر تعليمات للحكومة المحلية لإقليم غوانغدونغ بمطالبة الشركة بالإستحواذ على حصة حاكمة في كانتري جاردن. من جانبها، قالت بينغ آن أن التقرير غير صحيح وأنها لم تتلق أي طلبات. وقالت كانتري جاردن أن الشركة ليست على علم بالمعلومات الواردة في التقرير.
وقد تزايدت التكهنات حول مصير كانتري جاردن منذ أن تخلفت الشركة عن سداد سند دولاري للمرة الأولى الشهر الماضي. وفي حين عززت السلطات الصينية مؤخراً الجهود للحد من أكبر ركود عقاري منذ عقود، أعرب محللون عن شكوكهم حول المنطق من دمج بينغ آن وكانتري جاردن.
وقالت بينغ آن إنها تحاول الحد من الإنكشاف على القطاع، فيما تشجع الجهات التنظيمية شركات التأمين للتركيز على نشاطها الأساسي. وكشركة غير تابعة للدولة، تفتقر بينغ آن إلى إمكانية الوصول إلى التمويل الحكومي بالشكل الذي سيكون على الأرجح مطلوباً لإستعادة ثقة السوق في كانتري جاردن بدون تعريض الصحة المالية لشركة التأمين للخطر.
وهبطت أسهم بينغ آن 5.4% في تداولات هونج كونج بعد تقرير رويترز. وأغلقت كانتري جاردن مرتفعة 12%.